
كارلو أنشيلوتي يمنح ريال مدريد هدية خاصة من البرازيل
يُعد أنشيلوتي واحدًا من أبرز المدربين الذين مروا على تاريخ ريال مدريد، حيث سبق له قيادة العملاق الملكي لتحقيق 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب لقبين في الدوري الإسباني، ولقبين آخرين في كأس العالم للأندية، يضاف إليها لقبان في السوبر الإسباني، ولقبان في كأس ملك إسبانيا، ولقب في كأس الإنتركونتيننتال.
وفقًا لما ورد في وسائل الإعلام المختلفة، قرر كارلو أنشيلوتي منح فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد راحة خاصة، بعدم استدعائه إلى مواجهة المنتخب البرازيلي أمام بوليفيا، في المواجهة الختامية من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
شهدت القائمة الأولية التي أرسلها الاتحاد البرازيلي هذا الأسبوع، إلى نظيره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي تتضمن أسماء اللاعبين المشاركين في مباراة بوليفيا، غياب اسم فينيسيوس جونيور، ما يعني استبعاده بصورة مؤكدة من قبل أنشيلوتي.
كارلو أنشيلوتي يقدم خدمة خاصة إلى ريال مدريد
بات في حكم المؤكد غياب فينيسيوس جونيور عن مواجهة البرازيل وتشيلسي على أرضية ملعب الماركانا، في 4 سبتمبر/ أيلول المقبل، تنفيذًا لعقوبة الإيقاف مباراة واحدة بفعل تراكم البطاقات، ليقرر كارلو أنشيلوتي منح اللاعب راحة إضافية عبر تجاهل عملية استدعائه في الجولة الأخيرة من التصفيات يوم 9 سبتمبر/ أيلول أمام بوليفيا.
فرض النظام على فينيسيوس وكيليان مبابي يحدد نجاح ريال مدريد
ومن المنتظر أن يعلن المدرب الإيطالي عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في المباريات يوم 25 أغسطس/ آب الجاري، عبر مؤتمر صحفي سيحتضنه مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في ريو دي جانيرو.
وتعد هذه الخطوة من أنشيلوتي بمثابة هدية خاصة لريال مدريد، الذي يبدو في حاجة ماسة إلى ترتيب أوراقه مع اللاعب الباحث عن تقديم أوراقه مع المدرب الجديد تشابي ألونسو، بالإضافة إلى حسم ملف تمديد عقده، في ظل الإغراءات المالية القادمة من المملكة العربية السعودية وأندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
جدير بالذكر أن المنتخب البرازيلي حجز مقعده بصورة رسمية في نهائيات كأس العالم 2026، وسط أحلام تسيطر على السامبا لاستعادة اللقب المونديالي الغائب عن خزائنهم منذ نسخة 2002.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المنتخب
منذ 27 دقائق
- المنتخب
بأي فكر تكتيكي يأتي ألونسو لريال مدريد؟
الصبر ليس كلمة دارجة في ممرات سانتياغو برنابيو. فالوجود على مقعد تدريب ريال مدريد يعني أن الفوز بالألقاب أمر غير قابل للتفاوض، حتى وإن رفع المدرب كأساً، فقد يجد نفسه عاطلاً مع نهاية الموسم. ومعقدة هي معادلة النجاح في مدريد: التعامل مع السياسة الداخلية للنادي ومستودع الملابس قد يكون أحياناً أكثر حساسية من الخطط التكتيكية على العشب الأخضر. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن وصول تشابي ألونسو في يونيو (حزيران) مثّل بداية عهد جديد. فبعد سنوات من الاعتماد على المرونة الفردية تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، جاء ألونسو بفكر مختلف، يضع النظام الجماعي فوق نزعة الفردية، متأثراً بتجربته الذهبية مع باير ليفركوزن حين قادهم لأول لقب في البطولة في تاريخ النادي. ألونسو وجد نفسه منذ اللحظة الأولى أمام اختبار ناري: قيادة ريال مدريد في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسَّعة في الولايات المتحدة. الظروف المناخية القاسية، والضغط الإعلامي، وقلة الوقت مع اللاعبين لم تمنعه من تجريب أفكاره الجديدة، مستخدماً حتى الطائرات المسيّرة فوق التدريبات لتحليل التحركات والتمركزات. ورغم الخروج من نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، أكد ألونسو أنه خرج بـ«يقينيات واضحة» حول ما يحتاجه الفريق. انتصار ودي عريض (4-0) على فريق تييرول النمساوي أظهر أن البذور الأولى لأسلوبه بدأت تُزرع. السؤال الأبرز عند قدومه: هل سيطبّق نظامه المفضل 3-4-3 / 3-4-2-1 كما فعل في ليفركوزن؟ في كأس العالم للأندية اعتمد غالباً على 4-3-3، لكنه جرّب أحياناً الدفاع بثلاثة، حيث تحوّل أوريلين تشواميني إلى قلب دفاع ثالث، مع أجنحة دفاعية متقدمة لتشكيل «وسط مربع». أظهر مرونة كبيرة في تحريك تشواميني داخل وخارج الوسط حسب ظروف المباراة: «يمكنه أن يكون هجيناً، وهذا يمنحنا خيارات أكثر»، قال ألونسو. لفت الأنظار الوافد الجديد دين هويسن بتمريراته العمودية المتقنة من مركز قلب الدفاع الأيسر، كثيراً ما كان يربط اللعب مع فينيسيوس جونيور أو فران غارسيا. ومع انضمام المدافع/الظهير الأيسر ألفارو كاريراس مقابل 50 مليون أورو، يتوقع أن تصبح الجبهة اليسرى أكثر حيوية، سواء كظهير مهاجم تقليدي أو كجزء من ثلاثي دفاعي. برز أردا غولر في دور أعمق، أشبه بما كان يفعله طوني كروس، حيث يسقط بين المدافعين لبناء اللعب، ويصنع التوازن. ألونسو قال: «كلما لمس أردا الكرة أكثر، لعب هو أفضل، وبالتالي لعب الفريق أفضل». مرونة غولر وتشواميني وفيدي فالفيردي كانت محور تجارب ألونسو: تبادل للأدوار الدفاعية والهجومية بحسب مراحل اللعب. وصول ترينت ألكسندر-أرنولد من ليفربول أضاف معضلة تكتيكية. ورغم قدرته على البناء من الجبهة اليمنى، فقد بدا معزولاً أحياناً بسبب نقص الدعم الهجومي على هذا الجانب. مستقبل رودريغو غير الواضح، وتعاقد النادي مع الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماسطانتونو (18 عاماً) قد يحلان هذه المعضلة. الجانب الأيسر مزدحم بالنجوم: فينيسيوس وكيليان مبابي، حيث تتركز 43 في المائة من هجمات الفريق هناك، ما يجعله مكشوفاً ومفرط الاعتماد على طرف واحد. غياب مبابي في بداية المونديال سمح بتجربة فيني كمهاجم ثانٍ بجوار الشاب غونزالو غارسيا، ونجح في الاختراق العمودي. لكن عودة مبابي أعادت التعقيد: اللعب بفيني على اليمين بدا غير متناغم، والمباراة أمام باريس سان جيرمان أظهرت هشاشة الفريق دفاعياً عندما لا يشارك الثنائي في الضغط. ألونسو قالها بوضوح: «علينا الدفاع جميعاً. كل لاعب من الـ11 يجب أن يكون منخرطاً. من دون ذلك سيكون الأمر صعباً للغاية». ألونسو (43 عاماً) يحمل إرثاً كلاعب أسطوري في مدريد، لكن الجماهير لن تكتفي بالذكريات. التوقعات عالية، والوقت قصير، والنتائج وحدها هي الحكم.

الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
بعد دومينيك.. مدرب فرنسي جديد يرشح حكيمي للفوز بالكرة الذهبية
أعلن لويس فيرنانديز، اللاعب والمدرب السابق لباريس سان جيرمان، دعمه للدولي المغربي أشرف حكيمي، في سباق الفوز بالكرة الذهبية 2025. وقال فيرنانديز في تصريح: 'في الحقيقة، ما حققه أشرف حكيمي مذهل. إنه الظهير الأكثر تسجيلا هذا الموسم في المباريات الحاسمة، في ربع النهائي، نصف النهائي، ونهائي دوري أبطال أوروبا. حكيمي عرف كيف يستفيد من ثقة لويس إنريكي الذي منحه الحرية للتعبير عن نفسه في هذا النظام'. وعند سؤاله حول المنافسة بين حكيمي وزميله عثمان ديمبيلي على الكرة الذهبية، أجاب اللاعب الفرنسي السابق: 'لا أعتقد أن هناك أي عداوة داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان. هذا الفريق قدم موسماً استثنائياً. كما أكرر دائماً، كرة القدم رياضة جماعية. وبدون مجموعة متماسكة وموحدة، لم يكن باريس ليفوز بكل هذه الألقاب'. وأضاف فيرنانديز: 'حكيمي وديمبيلي صديقان ومتفاهمان على أرض الملعب. يلعبان في نفس الجناح ويتكاملان بشكل جيد'، واعتبر أن أحقية حكيمي بالفوز قائمة على اعتبار أن المدافعين أو اللاعبين أصحاب الأدوار الدفاعية يمكنهم أيضاً المنافسة على هذا التتويج'.

مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
مبابي يقود ريال مدريد لتحقيق أول انتصار في الموسم الجديد
انتصر ريال مدريد على نظيره أوساسونا بنتيجة هدف لصفر مساء يومه الثلاثاء، بملعب 'سانتياغو بيرنابيو'، برسم الجولة الأولى من الدوري الإسباني. وانتظر ريال مدريد إلى غاية الدقيقة 51 من أجل تسجيل هدفه الوحيد عن طريق نجمه الفرنسي، كيليان مبابي، من نقطة الجزاء. وشهدت المباراة مشاركة الدولي المغربي، إبراهيم دياز، أساسيا قبل أن يقوم تشابي ألونسو بتعويضه في الدقيقة 68 بماستانتونو.



