logo
شركة "ميتا" ستستعين ببيانات الأوروبيين لتطوير تقنياتها للذكاء الاصطناعي

شركة "ميتا" ستستعين ببيانات الأوروبيين لتطوير تقنياتها للذكاء الاصطناعي

النهار١٥-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية العملاقة الاثنين أن كل المحتوى العام من المستخدمين الأوروبيين على منصاتها، مثل إنستغرام وفيسبوك، سيكون متاحاً لتدريب نماذجها العاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت الشركة في بيان إن المستخدمين الأوروبيين للمنصات المختلفة للمجموعة، سيتلقون إشعاراً في الأيام المقبلة يخطرهم بهذه السياسة الجديدة، مع رابط لنموذج يتيح لهم رفض المشاركة.
وأوضحت "ميتا" أن "بإمكان الأفراد المقيمين في الاتحاد الأوروبي الذين يستخدمون منصاتنا اختيار عدم استخدام بياناتهم لأغراض التدريب".
وبشكل ملموس، ستصبح برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "ميتا" قادرة على التدريب على المنشورات والتعليقات العامة للمستخدمين (مثل الشروحات المرفقة بالصور المنشورة على إنستغرام)، بالإضافة إلى الطلبات والأسئلة المرسلة إلى "ميتا إيه آي" Meta AI، برنامج المحادثة الآلية المتاح منذ نهاية آذار/مارس في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، أن هذا التغيير لن يؤثر على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ولا على الرسائل الخاصة بين المستخدمين البالغين "مع أصدقائهم وعائلاتهم".
تأخر إطلاق "ميتا إيه آي" في الاتحاد الأوروبي لأكثر من عام بسبب القواعد الأوروبية التي تحكم التقنيات الجديدة، مثل النظام الأوروبي العام لحماية البيانات (GDPR) وقوانين الأسواق الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وباتت "ميتا" تعتمد على قرار صادر عن مجلس حماية البيانات الأوروبي، الذي اعتبر في كانون الأول/ديسمبر أن "المصلحة المشروعة" يمكن أن تشكل أساساً قانونياً صالحاً لاستخدام البيانات الشخصية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها في الاتحاد الأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026
هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

التحري

timeمنذ 3 ساعات

  • التحري

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

تستعد شركة آبل لدخول سباق النظارات الذكية لأول مرة، مع خطط لإطلاق منتجها الجديد في عام 2026، في خطوة تمهد لدخولها الرسمي إلى عالم الواقع المعزز AR ومنافسة لاعبين كبار مثل ميتا وجوجل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. فرصتك في الحصول على زراعة أسنان كاملة في يوم واحد بأفضل الأسعار لكبار السن وتشير تسريبات من داخل الصناعة وسلسلة التوريد إلى أن مرحلة النماذج الأولية ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الكشف الرسمي عن المنتج بحلول نهاية 2026، وعلى الرغم من عدم إعلان آبل عن تفاصيل محددة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن النظارة ستتميز بتصميم خفيف الوزن، وتقنيات عرض متطورة، ودمج عميق مع منظومة آبل البيئية. وبحسب الصحفي المتخصص في أخبار آبل، مارك جورمان، فإن الشركة طورت شريحة خاصة للنظارة، يُحتمل أن تتوفر في نسختين: واحدة بدعم الواقع المعزز، وأخرى بدون، وتم تصميم هذه الشريحة لتكون موفرة للطاقة وقادرة على التحكم في عدة كاميرات في آن واحد، وهي ميزة سبق أن شاهدناها في نظارات 'راي بان' من ميتا، ويتوقع جورمان أن تبدأ آبل الإنتاج الفعلي للنظارات في العام المقبل، على أن تطرحها في الأسواق بحلول 2028. وإذا تمت هذه الخطوة، فستكون أكثر تحركات آبل جرأة في مجال الحوسبة المكانية منذ إطلاقها لسماعة Vision Pro، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، أما النظارات الجديدة، فستقدم تجربة أكثر بساطة وتكاملًا مع الحياة اليومية، من خلال عرض المعلومات الرقمية أمام المستخدم بشكل مباشر وفوري. هذه الخطوة تضع آبل في مواجهة مباشرة مع ميتا، التي تراهن على نظارات 'راي بان ستوريز' وسماعات Quest لإعادة تعريف التواصل الحاسوبي والاجتماعي، وكذلك مع جوجل التي تواصل العمل على الجيل التالي من عدسات الواقع المعزز. ويرى خبراء أن دخول آبل لهذا المجال قد يمثل لحظة فاصلة، خاصة وأن الشركة معروفة بعدم استعجال دخول الأسواق الجديدة، بل تراقب ثم تعيد ابتكار الفئة، وإذا نجحت في تحقيق التوازن بين الوظيفة والتصميم والتكامل داخل منظومتها، فقد تصبح نظاراتها لحظة 'آيفون' جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. (اليوم السابع)

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان "مباحثات متقدمة" بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس "سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل"، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت "بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية"، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store