
مكملات الألياف للهضم وإنقاص الوزن وعلاج الإمساك... ما الوقت المثالي لتناولها؟
قد يكون تناول الألياف صباحاً مفيداً للشعور بالشبع طوال اليوم وتقليل السعرات الحرارية. كما يمكن تناولها منتصف النهار إذا كانت فترات الجوع الشديد لديك بعد الظهر أو المساء. أما تناولها مساءً فقد يساعد على الحد من تناول الوجبات الليلية.
رغم أن تأثير الألياف قد يظهر خلال أيام، فإن فعاليتها المثلى تتحقق مع الاستخدام المنتظم لأسابيع. تناولها ليلاً ممكن، لكن انتبه لاحتمال حدوث انتفاخ أو غازات قد تؤثر على النوم.
تناول الألياف قبل الأكل قد يزيد الإحساس بالشبع ويدعم الحمية منخفضة السعرات.
تناول مكملات الألياف القابلة للذوبان (مثل السيليوم) مع الطعام قد يساعد في استقرار مستويات السكر بعد الأكل عن طريق إبطاء امتصاص العناصر الغذائية.
بعض أنواع الألياف تبطئ الهضم، ما قد يؤثر على امتصاص أدوية مثل الوارفارين، بعض المضادات الحيوية، الميتفورمين، التيلينول. يُنصح بتناول الأدوية قبل ساعة أو بعد ساعتين من تناول الألياف.
للتخفيف من الغازات أو الانتفاخ:
- الحصول على كمية ثابتة من الألياف يومياً.
- تجربة أنواع مختلفة أو مزج مصادر الألياف.
- شرب كمية كافية من الماء.
- زيادة الجرعة تدريجياً بمعدل 1–2 غرام يومياً.
- ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي.
يوصي الخبراء لمعظم البالغين بنحو 28 غراماً من الألياف يومياً (14 غراماً لكل 1000 سعرة حرارية). ومع ذلك، لا يحصل 90 في المائة من النساء و97 في المائة من الرجال في الولايات المتحدة على الكمية الكافية.
الأشخاص الذين لديهم تضيّق معوي (كما في مرض كرون) أو التهاب جيوب القولون النشط يجب أن يتجنبوا المكملات حتى زوال الالتهاب، لكن يُنصح لهم بنظام غذائي غني بالألياف في الفترات الخالية من الأعراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الذبياني" ينال الدكتوراه في فلسفة إدارة الأعمال
حصل الدكتور سعد صلاح الذبياني الجهني على درجة الدكتوراه الأكاديمية (PhD) في فلسفة إدارة الأعمال. ويعمل "الذبياني" في وزارة الصحة، وهو كاتب صحفي له العديد من المشاركات في صحيفتي "عكاظ" و"المدينة". "سبق" تتمنى له دوام التوفيق والنجاح.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ما أفضل وقت لتناول الطعام لإنقاص الوزن والحصول على الطاقة؟
هل هناك حقاً وقت مثالي لتناول معظم السعرات الحرارية؟ وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، تُظهر الأبحاث أن تناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم قد يساعد في إدارة الوزن وتحقيق فوائد صحية أخرى. فما هي أبرز فوائد تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم؟ تُشير الأبحاث إلى أنه قد يكون من الأسهل على الجسم هضم الطعام وحرق السعرات الحرارية عند تناول الطعام مبكراً مقارنةً بتناوله في وقت متأخر. وتشير بعض الأدلة إلى أن الناس يميلون إلى الشعور بالجوع أكثر ولا يحرقون سعرات حرارية كافية إذا تناولوا كمية كبيرة من الطعام في وجبة عشاء متأخرة مقارنةً بوجباتهم في وقت مبكر من اليوم، مما قد يؤدي إلى كسب المزيد من الدهون. توفر السعرات الحرارية طاقة للجسم، والتي يمكن استخدامها والحفاظ عليها إذا تم استهلاكها بشكل منتظم. وقد وجدت بعض الدراسات أن ضبط معظم السعرات الحرارية التي تتناولها على وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. وهذا بدوره يمكن أن يساعد في كبح إشارات الشهية في الجسم، وربما يُعزز فقدان الوزن بشكل فعال. تشير الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين تناول الطعام مبكراً وفقدان الوزن. ويدعم تناول معظم السعرات الحرارية في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر فقدان الوزن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى: فقدان الوزن، وتقليل كتلة الدهون، وخسارة دهون البطن، وتقليل الالتهابات. وفي إحدى التجارب، شهدت النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة فقداناً أكبر في الوزن وانخفاضاً أكبر في محيط الخصر عندما تناولن غالبية سعراتهن الحرارية اليومية على الإفطار لمدة 12 أسبوعاً. قد يؤثر تناول معظم السعرات الحرارية في وقت متأخر من اليوم، بدلاً من تناولها في وقت مبكر منه، سلباً على جودة نومك ليلاً. وتشير بعض الأدلة إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون سعرات حرارية قليلة أو معدومة بعد الساعة السادسة مساءً يحصلون على نوم أطول من الأشخاص الذين يستمرون في تناول الطعام حتى منتصف الليل. قد يؤدي تناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم إلى تحسين مؤشرات الصحة الأيضية، مثل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي عوامل أساسية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة. وأظهرت دراسات تناولت توقيت الوجبات أن تناول المزيد من الطعام خلال النصف الأول من اليوم، مقارنةً بتناول وجبات أكبر في وقت لاحق، أدى بشكل عام إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، وتحسين مقاومة الإنسولين، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية. وقد يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر من المساء بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية أيضية، مثل: السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
في جامعة موناش..وزير الصحة يلتقي المبتعثين السعوديين بأستراليا
التقى معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، نخبة من الطلاب الدارسين في أستراليا، وذلك في جامعة موناش بمدينة ملبورن، التي تُعد من أبرز المؤسسات التعليمية العالمية. وخلال اللقاء، اجتمع معاليه بالطلاب في تخصصات أكاديمية متنوعة، مؤكّدًا على دورهم البارز سفراء لوطنهم في مسيرة التحول الطموحة التي تشهدها المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء مجتمع حيوي وتقديم خدمات نوعية رائدة على مستوى عالمي في مختلف القطاعات. وأشاد معاليه ببرنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يهدف إلى تأهيل الطلاب للمنافسة عالميًا عبر تطوير المهارات والمعارف الأساسية ومهارات المستقبل، إلى جانب نقل أفضل الممارسات الدولية في التعليم وتنمية المهارات، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. ويعكس هذا اللقاء حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستثمار في رأس المال البشري، حيث يواصل آلاف الطلبة السعوديين دراساتهم العليا في الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. ويأتي اللقاء في ختام زيارة معاليه الرسمية إلى مدينة ملبورن، حيث يتوجه بعدها إلى العاصمة كانبرا لاستكمال برنامجه في تعزيز الشراكة بين المملكة وأستراليا في مجالات الرعاية الصحية المستدامة.