
إيطالي يصنع «أضيق» سيارة في العالم
السيارة الجديدة لا يتجاوز عرضها نصف متر فقط، ما يمنحها مظهراً غريباً وكأنها خرجت من أحد الأفلام.
ورغم التصميم الطريف، فإن مارازي لم يتخل عن جوهر السيارة الأصلية، فقد حافظ على أجزاء رئيسة من الطراز الكلاسيكي مثل المصابيح الأمامية، الأبواب، السقف والعجلات.
وأوضح مارازي أن تنفيذ المشروع استغرق أكثر من عام، وتم خلاله تقطيع هيكل السيارة إلى قسمين ثم إعادة تجميعه بشكل مضغوط، مع الحفاظ على قدرتها على القيادة والتوجيه والتوقف والتشغيل الكامل للإضاءة والإشارات.
وبسبب الحجم المصغر، لجأ مارازي إلى استبدال المحرك التقليدي بمحرك كهربائي صغير مأخوذ من دراجة سكوتر، يعمل ببطارية 24 فولت ويمنح السيارة مدى قيادة يصل إلى 25 كيلومتراً، بسرعة قصوى لا تتجاوز 15 كم/ساعة.
ورغم نجاح التجربة تقنياً، فإن السيارة غير مصرح لها قانونياً بالسير على الطرق العامة، إذ صممت أساساً كقطعة فنية تعرض في المعارض والفعاليات، وليست كوسيلة نقل فعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
استدعاء مليون سيارة من «بيجو» و«فيات» و«أوبل» و«سيتروين» إثر كارثة ميكانيكية
في ضربة جديدة لثقة العملاء، أعلنت مجموعة ستيلانتيس، عملاق صناعة السيارات الذي يجمع بين بيجو وسيتروين وأوبل وفيات، عن استدعاء عاجل لما يقرب من مليون مركبة مزوّدة بمحركات 1.5 BlueHDi. ويأتي ذلك بسبب خلل ميكانيكي خطير قد يؤدي إلى تلف المحرك بالكامل. والقرار يأتي وسط تصاعد شكاوى السائقين من أصوات غريبة وانهيار مفاجئ للسيارات. الترجمة الاحترافية الكاملة: وأعلنت مجموعة ستيلانتيس متعددة الجنسيات (فرنسية – إيطالية – أمريكية) يوم الخميس 3 يوليو/ تموز، عن إطلاق حملة استدعاء لما يقرب من مليون سيارة تحمل علامات بيجو، سيتروين، أوبل، فيات وDS، والمزوّدة بمحرك الديزل 1.5 BlueHDi، وذلك بسبب مشاكل تتعلّق بتلف في المحرك، بحسب ما أكّده متحدث رسمي باسم المجموعة. السيارات المشمولة في هذا الاستدعاء تم إنتاجها بين عامي 2017 و2023، وتواجه مشاكل في سلسلة عمود الكامات، وهي قطعة أساسية في المحرك مسؤولة عن تنظيم فتح وإغلاق صمامات السحب والعادم. وتشمل الحملة قرابة 930,700 مركبة سيتم استدعاؤها تدريجيًا في فرنسا، بالإضافة إلى مركبات أخرى بيعت في مختلف الدول الأوروبية، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية. غضب متزايد بين السائقين يعتمد المحرك الصغير 1.5 BlueHDi، المعروف أيضًا باسم "DV5"، على عشرات الطرازات الشائعة، مثل Citroën C3 وC4، وOpel Corsa وMokka، وPeugeot 208 و2008 و308. وقد تصاعدت شكاوى السائقين من أصوات غير طبيعية في المحرك تشبه "صوت الصرصور"، قبل أن تتحوّل في بعض الحالات إلى أعطال في الصمامات، بل وحتى إلى تلف كامل في المحرك. تمديد الضمان وتعويضات مشروطة في محاولة لتهدئة المخاوف، أعلنت ستيلانتيس عن تمديد فترة الضمان لهذه المحركات إلى عشر سنوات أو 240,000 كيلومتر. كما يحق للعملاء الذين واجهوا سابقًا مشاكل في سلسلة عمود الكامات طلب تعويض عن التكاليف المرتبطة بالإصلاح، بشرط أن يكونوا قد التزموا بجداول الصيانة وتشخيص الأعطال وفق تعليمات الشركة المصنّعة. هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى احتواء تداعيات الخلل، واستعادة ثقة الزبائن في المجموعة التي تضم تحت مظلتها عددًا من أشهر العلامات الأوروبية. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC44MCA= جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
إيطالي يصنع «أضيق» سيارة في العالم
صمم أندريا مارازي أضيق سيارة قابلة للقيادة في العالم، مستلهماً فكرتها من سيارة فيات باندا 1993، ليحولها إلى تحفة ميكانيكية بلمسة كرتونية أقرب إلى الخيال. السيارة الجديدة لا يتجاوز عرضها نصف متر فقط، ما يمنحها مظهراً غريباً وكأنها خرجت من أحد الأفلام. ورغم التصميم الطريف، فإن مارازي لم يتخل عن جوهر السيارة الأصلية، فقد حافظ على أجزاء رئيسة من الطراز الكلاسيكي مثل المصابيح الأمامية، الأبواب، السقف والعجلات. وأوضح مارازي أن تنفيذ المشروع استغرق أكثر من عام، وتم خلاله تقطيع هيكل السيارة إلى قسمين ثم إعادة تجميعه بشكل مضغوط، مع الحفاظ على قدرتها على القيادة والتوجيه والتوقف والتشغيل الكامل للإضاءة والإشارات. وبسبب الحجم المصغر، لجأ مارازي إلى استبدال المحرك التقليدي بمحرك كهربائي صغير مأخوذ من دراجة سكوتر، يعمل ببطارية 24 فولت ويمنح السيارة مدى قيادة يصل إلى 25 كيلومتراً، بسرعة قصوى لا تتجاوز 15 كم/ساعة. ورغم نجاح التجربة تقنياً، فإن السيارة غير مصرح لها قانونياً بالسير على الطرق العامة، إذ صممت أساساً كقطعة فنية تعرض في المعارض والفعاليات، وليست كوسيلة نقل فعلية.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. إيطالي يصمم أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم
السيارة، التي أطلق عليها اسم "فيات باندا المسطحة"، تبدو وكأنها من صنع الذكاء الاصطناعي ، إلا أنها نتاج عمل يدوي حقيقي استغرق 12 شهرا، أنجزه مارازي مستخدمًا 99 بالمئة من قطع السيارة الأصلية، بما في ذلك الإطارات الأربعة، رغم التصميم فائق النحافة الذي لا يتجاوز عرضه 50 سنتيمترا بما يكفي بالكاد لجلوس السائق، ومصباح أمامي واحد فقط للقيادة ليلاً. السيارة الكهربائية بالكامل يبلغ طولها 340 سم، وارتفاعها 145 سم، ووزنها 264 كغ فقط، وتبلغ سرعتها القصوى 15 كم في الساعة، بمدى بطارية يصل إلى 25 كيلومترا في الشحنة الواحدة. ورغم أن هذه الأرقام لا تؤهلها للاستخدام على الطرق العامة، إلا أن الهدف من المشروع لم يكن عمليًا بقدر ما كان استعراضيًا، إذ أراد مارازي من خلاله لفت الانتباه إلى ورشة تصليح السيارات والخردة الخاصة به. وفي تعليق له على المشروع، قال مارازي: "بدأ كل شيء هنا، في ساحة الخردة الخاصة بنا، وقبل كل شيء، من فكرة مجنونة. خيال، وصبر، وأيام طويلة من العمل... سنة كاملة من القطع واللحام، والأخطاء، والضحك، في سبيل تحقيق شيء لم يفعله أحد من قبل: أنحف باندا في العالم". وبعد الانتشار الواسع الذي حققته سيارته على الإنترنت ، يسعى مارازي حاليًا لتقديم طلب رسمي لتسجيل "فيات باندا المسطحة" في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأنحف سيارة قابلة للقيادة تم تصنيعها على الإطلاق.