صدّق او لا تصدق.. الممانعة تسوّق وتهلّل لبقاء فصائل أجنبية مسلّحة!
المركزية - استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الأربعاء، رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير رامز دمشقية، الذي اطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب الفلسطيني للبحث في آلية تنفيذ ما اتفق عليه خلال القمة اللبنانية-الفلسطينية بين الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ما خص شمول قرار حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، وصل إلى بيروت نهاية الأسبوع الماضي، في محاولة لمعالجة خلافات ظهرت داخل الحركة حول آلية تنفيذ الاتفاق الذي اعلن عنه في قصر بعبدا بعد زيارة عباس وينص على تسليم سلاح المخيمات الى الدولة اللبنانية.
السلطة الفلسطينية اذا، المتمثلة بأبو مازن، تبدي اصرارا على جعل المخيمات اماكن سكن لا مربعات امنية وبؤر توتر تأوي مطلوبين الى العدالة من جهة وتشكل منطلقات لاعمال قد تدخل لبنان في مصائب هو بغنى عنها من جهة ثانية.
لكن بدلا من الترحيب بهذا القرار وبالاصرار الفلسطيني هذا، تأسف مصادر سياسية سيادية عبر "المركزية"، لكون بعض الاطراف الممانعة في بيروت، اعتبرت ما قام به محمود عباس "تسرعا" و"فخا" حاول إيقاع لبنان الرسمي فيه! نعم، في رأي هؤلاء، ضغط عباس لمنع حمل مواطنيه السلاح، فوق ارض هي ليست ارضهم، يُشكل "فخا"!
هؤلاء لم يكتفوا بذلك، بل يسخرون من عباس ومن حركة فتح التي "لا تُمسك بشيء في رام الله حتى تمسك بالمخيمات وقرارها في لبنان"، على حد تعبيرهم. لكن شاؤوا ام ابوا، ابو مازن يمثل الشرعية الفلسطينية، وايا تكن اعتباراته وخلفيات اعطائه لبنان الضوء الاخضر لبسط سلطته على المخيمات، المفروض من اللبنانيين إن كانوا فعلا ينظرون الى بلدهم كدولة، أن يدعموا عباس، لأن في ما فعله، مصلحة لبنانية عليا!
لكن مع الاسف، هللت الممانعة للتباينات الفلسطينية وركزت على تحجيم ابو مازن، وتشجع لبنان الرسمي على غض النظر عن تنفيذ قرار جمع السلاح الفلسطيني. كل ذلك ربما كي لا يأتي الدور بعده، لسلاح حزب الله.
نعم، صدقوا او لا تصدقوا، البعض مستعد لترك لبنان ساحة وارضا مباحة لفصائل اجنبية مسلحة، من أجل عدم تسليم سلاحه، وعدم قيام دولة فعلية.
لكن هل سيتمسك الرئيس عون بالاجندة التي وضعها لجمع السلاح، وببناء "الدولة"؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير يحدد مصدر "أموال حزب الله".. هذا ما قاله
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث عن كيفية تلقي " حزب الله" و "حماس" التمويل رغم العقوبات المفروضة عليهما. وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ "حماس وحزب الله يزدهران بفضل الأموال الدولية"، مشيراً إلى أنه "محرك تمويل الجماعتين يعمل من دون انقطاع يُذكر". ويقولُ التقرير إن الدعم الإقتصادي لـ"حماس" و "حزب الله" يعتمدُ في المقام الأول على إيران ، وتابع: "وفقاً لتقديرات غربية، تُحوّل الجمهورية الإسلامية حوالى 700 مليون دولار سنوياً إلى حزب الله، ومئات الملايين إلى حماس عبر قنوات غير مباشرة، تشمل حقائب مليئة بالنقود، وصرافين لبنانيين، وتحويلات عبر بنوك سورية، وحتى حسابات دبلوماسية". ونقلت "جيروزاليم" عن صحيفة "التايمز" البريطانية قولها إنَّ إحدى الطرق التي تستخدمها طهران لتحويل الأموال هي من خلال السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين العاملين في أوروبا، الذين يساعدون في تحويل الأموال مباشرة إلى غزة ولبنان. وأكملت الصحيفة: "ليست إيران وحدها. فالمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الخاصة، وحتى المؤسسات الخيرية في الدول الديمقراطية، تُعدّ قنوات إضافية. ومؤخراً، كشفت صحيفة نيويورك بوست كيف جمعت منظمة إيطالية غير ربحية تُدعى جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني حوالى 4 ملايين دولار، ظاهرياً مشاريع إنسانية، لكنها في الواقع استخدمت الأموال لشراء أسلحة ودعم عائلات الإرهابيين". وتابعت: "علاوة على ذلك، أصبحت العملات الرقمية أدوات فعّالة للغاية للجماعات المسلحة. لقد أوضح تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي أنه منذ عام 2020، وسّعت حماس بشكل كبير استخدامها لعملات بيتكوين وإيثريوم وغيرها من العملات المشفرة، حيث فتحت محافظ رقمية وروجت لها على منصات التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات. ورغم الجهود المبذولة لإغلاق هذه المحافظ، إلا أن الجماعات تحولت إلى أساليب أكثر تطوراً، مثل المحافظ الباردة غير المتصلة بالإنترنت والتي لا يمكن تتبعها عبر الشبكة العنكبوتية". وزعم التقرير أنَّ "حزب الله يدير شبكة تمويل عالمية"، مشيراً إلى أنه "إلى جانب التمويل الإيراني ، يدير الحزب شبكة تجارة ونقل في غرب إفريقيا ناقلاً مئات الملايين من الدولارات سنوياً عبر هذه القنوات". وتابع: "في ألمانيا، جمعت جمعيات خيرية تبرعات عبر بنوك محلية لحزب الله تحت غطاء إنساني، واستُخدمت هذه الأموال جزئياً لدعم عائلات اللبنانيين الذين قُتلوا في هجمات أو معارك مع الجيش الإسرائيلي". وذكر التقرير أن "الأموال التي يتم جمعها، لا تقتصر على الأسلحة والذخيرة فحسب، بل تُمكّن الجماعات المسلحة من إعادة بناء البنية التحتية بعد كل صراع، والحفاظ على جيوشٍ بالآلاف، وشراء أنظمة أسلحة متطورة، وبناء الأنفاق، وصيانة الطائرات المسيرة، ونشر دعايةٍ مستمرة". وأكمل: "أيضاً، يُساعد هذا التمويل حماس وحزب الله على ترسيخ سيطرتهما الأيديولوجية، وتُستخدم هذه الموارد لترويج الكراهية عبر التعليم، وإدارة معسكرات تدريب الشباب، ونشر محتوى معادٍ للسامية، ودفع رواتب للمسلحين وعائلاتهم، مما يُشكّل حافزاً ثابتاً للإرهاب". وتابع: "لم يكن هجوم السابع من تشرين الأول عملاً يائساً؛ بل كان المقصود منه أن يكون ضربة منسقة مع حزب الله لإلحاق المزيد من الضرر بإسرائيل من جهة، واستعراض للقوة مدفوع بتمويل منهجي مستمر من جهة أخرى". وأضاف: "في أعقاب هذا الهجوم المروع، تكثفت الجهود الاستخباراتية والتنظيمية، لكن الواقع هو أن معظم القنوات المالية لا تزال مفتوحة. لقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، شملت تجميد أصول ممولي حماس حول العالم، كما فرضت ألمانيا قيوداً على أنشطة المنظمات المؤيدة لحماس". وتابع: " في إسرائيل ، كثف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ومديرية الأمن السيبراني الوطنية الإسرائيلية جهودهما للكشف عن الأنشطة المالية المشبوهة ومراقبتها. ومع ذلك، لا يزال نشاط العملات المشفرة مستمراً، ولا تزال العديد من المنظمات تعمل في أوروبا وأميركا الشمالية تحت غطاء إنساني". التقرير كشف أن بريطانيا أصبحت العاصمة المالية لحركة "حماس" في الغرب، قائلاً إن "كبار مسؤولي الحركة يديرون أموالاً طائلة ويجمعون مبالغ كبيرة معظمها من الجمهور ومن الحكومة أيضاً، وذلك قبل نقلها مباشرة إلى الجناح العسكري للحركة". ونقل التقرير عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن بريطانيا تُصنّف من بين أكبر 3 دول عالمياً من حيث حجم التبرعات لـ"حماس"، وأضاف: "لقطع شريان الحياة عن حماس وحزب الله، لا يكفي تدمير الأنفاق؛ بل يجب قطع التدفق النقدي. يجب على إسرائيل والعالم أن يتحركوا على عدة جبهات. كذلك، يجب عليهما ممارسة ضغوط سياسية مباشرة على قطر وتركيا لوقف كل الدعم للجماعات والمنظمات الخاضعة لنفوذهما؛ وسن التشريعات في إسرائيل والعالم لتمكين المراقبة العميقة للجمعيات الخيرية والأموال والمعاملات المشفرة ومصادرة الأصول المرتبطة بالكيانات الإرهابية؛ وإطلاق عمليات سيبرانية عالمية لتحديد وحظر المحافظ الرقمية، وإغلاق أنظمة الدفع الإرهابية، وحظر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الأفراد الذين يدعون إلى العنف ضد اليهود". وختم: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على إسرائيل أن تشن حملة توعية عامة عالمية لكشف العلاقة المباشرة بين ما يسمى بالتبرعات الإنسانية والأموال التي تصل في نهاية المطاف إلى الجماعات المُسلحة".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين
أكد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أهمية حماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ولي العهد في حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم في قصر منى، على شرف كبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج، حيث قال: 'معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره لإنهاء هذا الوضع المأساوي'. وفي الشق المحلي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مضيفاً: 'لقد شرَّف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، ونحن نضع هذه المهمة في مقدمة أولوياتنا، ونسخّر كافة قدراتنا لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة'. وختم كلمته بالدعاء أن يديم الله الأمن والاستقرار على المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم سالمين إلى أوطانهم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تفاصيل استخباراتية عن "هجوم الضاحية".. تقرير يكشفها
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الضربات التي نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس، مُتطرقاً إلى تفاصيل استخباراتية تحدد كيفية اكتشاف أمكنة لأنشطة "حزب الله". ويقولُ التقرير إنَّ تهديد الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله ما زال فعالاً، وأضاف زاعماً: "من المُشين أن يُنشئ حزب الله في الضاحية، وسط سكان مدنيين، أماكن لإنتاج الطائرات ظناً منه أن ذلك سيُصعّب على الجيش الإسرائيلي المهمة. لقد كان الأمرُ تحدياً حقيقياً، لكننا نجحنا في التعامل معه، ولم تنفجر قنبلة واحدة قبل أن نتأكد تماماً من خلو المنطقة من السكان". وتحدث في التقرير الرائد "أ." من الجيش الإسرائيلي عن خفايا استخباراتية ترتبطُ بكيفية تحديد أماكن مصانع الطائرات المسيرة تحت الأرض، وقال: "هناك معلومات استخباراتية ممتازة يتمُّ جمعها من كل المصادر الممكنة. إن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تحديد موقع المصانع، والأرض التي يقع عليها، والملكية التي يملكها. بعد تحديد طبيعة الأسلحة، يُخططون وفقاً لنوعها، حيث يجتمع خبراء الأداء في القوات الجوية ويخططون للأسلحة بحيث تُحدث أقصى ضرر ممكن وتُصيب الهدف المطلوب فقط دون إصابة أي شيء قريب". وتابع: "يُنقل هذا الأمر إلى الطيارين، وهكذا ينفذون هجماتهم. علاوة على ذلك، لدينا منظومة إخلاء وتحذير للسكان، نستخدمها لتحذير السكان المتواجدين داخل المبنى وعلى بُعد 300 متر، ونقوم بأعمال إخلاء دقيقة للغاية. منذ لحظة إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلان الإخلاء حوالى الساعة 8:30 مساءً، نُجري عملاً دقيقاً للغاية لضمان عدم وجود أي شخص هناك أثناء الغارات"، كما زعم. وذكر التقرير أن إسرائيل تعملُ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع "ضدّ عدو يزداد قوة"، في إشارة إلى "حزب الله"، وتابع: "إن عملية الإخلاء كانت معقدة للغاية، وهي تبدأ بإعلان من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فيما كانت طائرات تابعة لسلاح الجو تحلق فوق بيروت وتفحص المواقع ذات الصلة وتبدأ في تقييم الوضع قبل المباشرة للهجوم". ويتحدث التقرير عن إطلاق سلاح الجو الإسرائيلي ما يُسمى بـ"طلقات تحذيرية للناس"، مشيراً إلى أن هذه الطلقات تمثل "هجمات عبر صواريخ صغيرة يمكن وضعها على الأسطح والطرق لإظهار أن هناك توجها للهجوم". التقرير يكشف أيضاً أن إسرائيل ادركت أن هناك برنامج إنتاج لطائرات مسيرة قيد التطوير بتمويل إيراني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أنَّ "حزب الله يسعى جاهداً للتعافي والوقوف على قدميه"، وتابع: "على الصعيد الاقتصادي، فإن إسرائيل تسعى لضمان عدم ضخ أي أموال للحزب. هذا الهجوم ليس الأول الذي ننفذه ضد وحدة جوية، إذ شهدنا عدة هجمات في الأشهر السابقة بما في ذلك هجوم كبير قبل أكثر من شهر بقليل في الضاحية". وذكر أنَّ الهجوم الذي طال بيروت "كان يهدف إلى منع حزب الله من التخطيط لإنتاج طائرات مسيرة ولقطع دابر هذا التهديد الخطير"، وقال: "إن إسرائيل ستواصل مراقبة الحزب وستبذل قصارى جهدها لضمان عدم إنتاج حزب الله عدداً كبيراً من الطائرات المُسيّرة لنفسه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News