
القضاء الأمريكي يحكم بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل من الولايات المتحدة
اعلان
أصدرت قاضية الهجرة الأمريكية، جيمي كومانس، يوم الجمعة 11 إبريل، حكمًا يسمح بترحيل
الناشط الفلسطيني
محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، بعد شهر من اعتقاله في مدينة نيويورك.
ويأتي هذا الحكم في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإبعاد الطلاب الأجانب المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين يقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة ولم يُتهموا بأي جريمة.
واستند القرار إلى قانون الهجرة والجنسية لعام 1952، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الشهر الماضي أن خليل قد يؤثر سلبًا على المصالح السياسية الخارجية للولايات المتحدة بسبب خطابه ونشاطه
"غير القانوني"
، مما يستدعي ترحيله.
وأكدت القاضية كومانس أنها لا تملك السلطة القانونية لنقض قرار وزير الخارجية. كما رفضت طلب محامي الدفاع استدعاء روبيو للاستجواب حول الأسس التي اعتمد عليها في قراره.
Related
السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا
"لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل
زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه
انتهاك حقوق الدفاع
وعقدت الجلسة داخل مركز احتجاز للمهاجرين في منطقة ريفية بلويزيانا، واستمرت لمدة 90 دقيقة شهدت توترًا بين الطرفين.
وخلال الجلسة، قال خليل، الذي يحمل الجنسية الجزائرية وأصبح العام الماضي مقيمًا دائمًا وبشكل قانوني في الولايات المتحدة "إن حقوقه في الإجراءات القانونية قد انتهكت خلال العملية".
وأشار إلى أن نقله إلى هذه المحكمة البعيدة عن عائلته يمثل جزءًا من استراتيجية
إدارة ترامب
لقمع المعارضة.
خليل، وهو شخصية بارزة في الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين، أكد أنه يتم الخلط بشكل خاطئ بين انتقاد سياسات الحكومة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية وبين معاداة السامية.
وقدم محاموه أدلة تشمل مقابلات أجراها العام الماضي مع وسائل إعلام أمريكية يدين فيها معاداة السامية والتحيز. كما اعتبر محاموه أن إدارة ترامب تستهدف موكلهم بسبب خطاب يحميه الدستور بما في ذلك الحق في انتقاد السياسة الخارجية الأمريكية.
وعقب الجلسة، أعرب محامو خليل عن استيائهم من الضغوط الزمنية التي فرضتها المحكمة، حيث حصلوا على أقل من 48 ساعة لمراجعة رسالة روبيو والأدلة المقدمة.
وصف مارك فان دير هاوت، المحامي الرئيسي لخليل، الإجراءات بأنها "مسرحية إجراءات قانونية"، مشيرًا إلى أنها شكلت انتهاكًا صارخًا لحق موكله في محاكمة عادلة. واتهم القاضية بمصادرة حق الدفاع، معتبرًا أن النظام يستخدم قوانين الهجرة كأداة لقمع المعارضة.
في قضية منفصلة، منع القاضي الفدرالي الأمريكي مايكل فاربيارز الترحيل مؤقتًا أثناء النظر في دعوى خليل التي تشير إلى أن اعتقاله كان انتهاكًا للتعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يحمي حرية التعبير.
منحت القاضية كومانس محامي الدفاع حتى 23 أبريل لتقديم طلب إعفاء قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن أمر الترحيل. يذكر أن النظام القضائي للهجرة في الولايات المتحدة يتبع وزارة العدل وليس الفرع القضائي المستقل للحكومة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
إيران تتهم نتانياهو بالسعي لجر الولايات المتحدة إلى "كارثة أخرى" في الشرق الأوسط
وجهت طهران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي الإثنين الاتهام لإسرائيل بالسعي بجر الولايات المتحدة إلى "كارثة أخرى" في الشرق الأوسط، وحذرت في الوقت نفسه من أي محاولة لشن حرب على إيران. فعلى منصة إكس، كتب عراقجي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"يتدخل في شكل مباشر لدى الحكومة الأمريكية لجرها إلى كارثة أخرى في منطقتنا". ومنذ 12 أبريل/ نيسان، دخلت إيران والولايات المتحدة محادثات حول الملف النووي الإيراني بوساطة سلطنة عمان. وفي 27 أبريل/ نيسان دعا نتانياهو الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق مع طهران يحرمها القدرة على تخصيب اليورانيوم ويمنعها من تطوير صواريخ بالستية. وتعتبر إيران مثل هذه المطالب خطا أحمر في المفاوضات. واتهمت طهران نتانياهو بأنه "يملي" السياسة الأمريكية، كما دعا عراقجي الولايات المتحدة إلى تجنب المطالب "غير الواقعية". وقال وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بحسب تصريحات نقلتها طهران إن "التوصل إلى اتفاق (...) ممكن لكن يجب أن نتجنب المواقف غير الواقعية وغير المنطقية". "التفكيك الكامل" لبرنامج إيران النووي ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عبر قناة "إن بي سي" إلى "التفكيك الكامل" لبرنامج إيران النووي، لكنه قال إنه مستعد لبحث مع ايران في الأنشطة النووية لأغراض مدنية. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، في سعي إيران للحصول على السلاح النووي فيما تنفي طهران ذلك، وتدافع عن حقها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة. غزة واليمن وبخصوص غزة واليمن، أضاف عراقجي "يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن يملي بوقاحة ما يستطيع وما لا يستطيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعله في دبلوماسيته مع إيران". واستشهد بدعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في حربها في غزة على حركة حماس وكذلك الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن. وقال عراقجي "إن الدعم القاتل للإبادة الجماعية التي يرتكبها نتانياهو في غزة والحرب التي شنت باسم نتانياهو في اليمن لم تجلب شيئا للشعب الأمريكي" محذرا من "ارتكاب أي خطأ مع إيران". وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد بضرب الحوثيين وكذلك إيران لأنها، بحسب قوله، دعمت عسكريا الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على محيط مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل. وأعلن الحوثيون الإثنين أن الولايات المتحدة وإسرائيل شنتا غارات على ميناء الحديدة في غرب البلاد، بعد ساعات من تقارير عن سلسلة غارات أمريكية على صنعاء.


فرانس 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
واشنطن تجمد رسميا المنح البحثية لهارفارد حتى تلتزم الجامعة بشروط إدارة ترامب
أبلغ مسؤول رفيع في وزارة التعليم الأمريكية جامعة هارفارد، الاثنين، بقرار تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية والمساعدات الاتحادية إلى حين امتثالها لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتمثل الخطوة أحدث فصول الضغوط التي تمارسها واشنطن لاستخدام التمويل الفدرالي أداة لتعديل سياسات مؤسسات كبرى، من بينها الجامعات وشركات المحاماة، عبر التهديد بخسارة عقود ومنح ضخمة. ويركز البيت الأبيض على هارفارد بدعوى تساهلها مع ما تصفه الإدارة بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اندلعت عقب بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. اقرأ أيضا جامعة هارفارد تحاول اقتراض 750 مليون دولار بعد تهديدات بقطع التمويل الاتحادي وخلال الأسابيع الأخيرة كثفت الإدارة تحركاتها، فأطلقت مراجعة رسمية لحزمة تمويل اتحادي تقارب تسعة مليارات دولار، وطالبت الجامعة بحظر برامج التنوع والمساواة والشمول، واتخاذ إجراءات صارمة ضد مجموعات طلابية داعمة للفلسطينيين، إضافة إلى حظر ارتداء الأقنعة خلال الاعتصامات. وفي نيسان/أبريل، ردت هارفارد برفض غالبية الشروط، معتبرة أنها تمس حرية التعبير والحرية الأكاديمية، ورفعت دعوى قضائية بعد تعليق نحو 2.3 مليار دولار من أموال الأبحاث. الجامعة أكدت التزامها مكافحة أي تمييز داخل الحرم مع الدفاع عن استقلالها الأكاديمي. الإجراء الجديد من وزارة التعليم يصعد المواجهة، إذ شدد المسؤول الحكومي على أن الإدارة "لن تسمح باستخدام أموال دافعي الضرائب لدعم جامعات تتغاضى عن معاداة السامية أو تتبنى سياسات تمييزية". في المقابل لم تصدر هارفارد بعد ردا رسميا على قرار التجميد الأخير، بينما يترقب الباحثون والطلاب انعكاسات وقف التمويل على المشاريع العلمية والطبية الجارية.


فرانس 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
ترامب وأردوغان يبحثان ملفات أوكرانيا وسوريا وقطاع غزة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الإثنين، أنه اتفق هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على السعي المشترك لوقف الحرب "السخيفة الدامية" بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح في منشور على "تروث سوشيال" أن المحادثة كانت "جيدة ومثمرة للغاية" وتناولت أيضا الوضع في سوريا وغزة وقضايا إقليمية أخرى. وأشاد ترامب بعلاقته "الممتازة" مع إردوغان منذ ولايته الأولى مؤكدا تلقيه دعوة لزيارة تركيا، في حين وجه الدعوة المقابلة للرئيس التركي لزيارة واشنطن. من جهته شكر إردوغان ترامب على "نهجه في إنهاء الحروب" بحسب بيان الرئاسة التركية. وشاركت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أخيرا في اجتماعات الحلفاء الأوروبيين والبريطانيين حول أوكرانيا، وعرضت مرارا استضافة مفاوضات سلام على أراضيها. وتبقى قنوات الحوار مفتوحة بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ ناقشا أخيرا مقترحات لضمان أمن البحر الأسود، بعد أن رفضت موسكو تجديد اتفاق الحبوب الذي رعته أنقرة عام 2022. ودعا أردوغان واشنطن إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرا أن خطوة كهذه عقب سقوط حكم بشار الأسد "ستسهم" في استقرار البلاد. ويربط البيت الأبيض أي مراجعة للعقوبات بإحراز تقدم في ملفات مكافحة "الإرهاب". وشدد الرئيس التركي أيضا على ضرورة دخول المساعدات إلى قطاع غزة "من دون انقطاع" في ظل الحصار الممتد منذ أكثر من شهرين.