
Edge تكشف عن يخت فاخر يُعيد تعريف التصميم البحري
كشفت شركة "بلجين" عن تفاصيل تصميم يخت Edge الفاخر بطول 50 مترًا، الذي تم تصميمه بالتعاون بين المصممين ماركو بيلفيديري، جياكومو جورجيتي، وفابيو بيدوتزي (FPYD).
يتميز هذا اليخت بشكله الفريد المستوحى من تدفق الرياح والمياه، مما يخلق توازنًا بين الأشكال الطبيعية والابتكار في تصميم اليخوت.
✨NEW DESIGN: The details and renderings of Edge, a 50-metre motor yacht concept developed in collaboration by young designers Marco Belvedere, Giacomo Giorgetti and Fabio Peduzzi (FPYD), have been released.
See more: https://t.co/yNfhtzro1E pic.twitter.com/wRqrHTk2ah
— SuperYacht Times (@sytreports) May 7, 2025
المصمم فابيو بيدوتزي قال إن فكرتهم في البداية كانت بسيطة لكن قوية، وقد قادتهم إلى استكشاف طرق جديدة للعيش على اليخت وتجربة الحياة البحرية بشكل مبتكر.
وأوضح بيدوتزي أن الرياح أصبحت قوة مركزية ومولدة، تؤثر ليس فقط على الشكل العام للتصميم، ولكن أيضًا على خلق مساحات انسيابية وملهمة، توفر مستويات متعددة من التفاعل الحسي.
تكامل داخلي وخارجي
يستمد يخت Edge اسمه من تكامله بين المساحات الداخلية والخارجية، ومن أبرز الميزات منطقة الشاطئ في منتصف اليخت، التي تحتوي على درابزين قابل للطي أو تراسات، مما يعزز التفاعل مع البيئة البحرية المحيطة.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل التصميم إضافة نصف سطح داخلي، يخلق تأثير الارتفاع المزدوج، حيث يحقق اليخت أكثر من أربعة أمتار من الحجم العمودي في الصالون الرئيسي.
إعادة تصور الأسطح التقليدية لليخت
في مقدمة تصميم Edge، تم إعادة تصور السطح التقليدي لليخت؛ وبدلاً من تقسيمه إلى مستويات تقليدية مثل السطح الرئيسي، السطح العلوي، وسطح الشمس، تم تنظيم اليخت إلى مناطق مختلفة تدور حول وردة البوصلة في وسطه؛ وتتكون هذه المناطق من الأسطح الشمالية، الشرقية، الجنوبية، والغربية، مما يمنح اليخت إحساسًا بالمرونة والتنوع عبر المساحة.
ويحتوي اليخت على سطح في أعلى مستوى، الذي يوفر وظائف متعددة، مثل كونه مهبطًا للطائرات الصغيرة؛ كما توجد على السطح الغربي منطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق، تطل على البحر، مما يوفر بيئة مثالية للاستمتاع بالوجبات والمناظر البحرية.
تصميم غير متماثل وخصائص فريدة
يمتاز يخت Edge بتصميم غير متماثل عن قصد، حيث يتبع مبدأ التوازن الأفقي بدلاً من التقسيم الرأسي التقليدي؛ ويتيح هذا التصميم الفريد لكل منطقة على اليخت أن تقدم تجربة متميزة من حيث علاقتها مع البيئة المحيطة والأشخاص الموجودين على متنها، مما يولد مساحات جديدة تمامًا مع كل خطوة.
وبمساحة إجمالية تقدر بـ495 طنًا، يستطيع يخت Edge استيعاب ما يصل إلى 12 ضيفًا في ستة غرف فاخرة؛ تشمل هذه الغرف جناحًا للمالك، وجناحًا فاخرًا، وأربع غرف للضيوف، جميعها تقع في الطابق السفلي؛ ويضمن تصميم اليخت تقديم أقصى درجات الراحة والخصوصية للضيوف، مع توفير مساحات فسيحة للترفيه والراحة.
فيما يعتمد اليخت على نظام دفع هجين باستخدام وحدات Volvo Penta IPS 40، ما يسمح له بالوصول إلى سرعة إبحار قدرها 16 عقدة، وسرعة قصوى تصل إلى 18 عقدة.
أما التصميم الحالي للنظام (ديزل-كهربائي)، لكن هناك إمكانية لترقيته ليكون بنظام الميثانول/الكهرباء في المستقبل، مما يواكب التوجهات المستدامة في صناعة اليخوت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 8 ساعات
- مباشر
الأسهم الأوروبية تتراجع مع ارتفاع توقعات التضخم في منطقة اليورو
مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة تداولات اليوم الأربعاء، وسط تصاعد توقعات التضخم في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة، وهو ما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين. وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.6% ليغلق عند 548 نقطة، رغم الأداء الإيجابي الذي سجله قطاع السيارات، والذي صعد بنسبة 0.7%. وسجل مؤشر "داكس" الألماني تراجعًا بنسبة 0.8% ليغلق عند 24,038 نقطة، فيما هبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% إلى مستوى 7,788 نقطة، وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.6% ليصل إلى 8,726 نقطة. وعلى صعيد الأسهم، شهدت شركات صناعة السيارات الألمانية أداءً قويًا، حيث ارتفع سهم "فولكس فاجن" بنسبة 1.15% ليصل إلى 96.54 يورو، وارتفع سهم "مرسيدس بنز" بنسبة 2.7% مسجلًا 53 يورو، بينما قفز سهم "بي إم دبليو" بنسبة 4.3% ليبلغ 79.74 يورو. جاء هذا الأداء في وقت أظهر فيه مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي لشهر أبريل، أن توقعات الأسر في منطقة اليورو لمعدل التضخم على مدى الاثني عشر شهرًا المقبلة ارتفعت إلى 3.1%، مقارنة بنسبة 2.9% في الشهر السابق، مسجلة بذلك أعلى مستوى منذ فبراير 2024. وفي البيانات الاقتصادية، أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي في فرنسا خلال الربع الأول من العام نموًا بنسبة 0.1% على أساس فصلي، وهو ما يتماشى مع التقديرات الأولية، بعد انكماش بنسبة 0.1% خلال الربع الرابع من العام الماضي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


المربع نت
منذ 8 ساعات
- المربع نت
لاندروفر ديفندر 2026 فيس ليفت الجديدة تنطلق بتحديثات جمالية محدودة وشاشة لمسية أكبر حجماً
المربع نت – كشفت لاندروفر الستار عن ديفندر 2026 فيس ليفت الجديدة، بتحديثات جمالية محدودة للخارجية وشاشة لمسية ترفيهية أكبر حجماً واكسسوارات جديدة. ما الجديد في تصميم ديفندر 2026؟ لنبدأ بالخارجية، مع استلام جميع الفئات لتعديلات محدودة لرسومات المصابيح الأمامية والخلفية، مع تحديثات للمصدات الأمامية والخلفية كذلك، وتقديم جنوط 22 إنش جديدة للسيارة بشكل اختياري. في الداخل، نرى شاشة لمسية 13.1 إنش أكبر حجماً لنظام المعلومات الترفيهية، مقارنة بشاشة 11.4 إنش السابقة، مع بقاء باقي تفاصيل الداخلية كما هي تقريباً. وتشمل تقنيات ديفندر 2026: نظام مثبت سرعة متكيف ومجهز للدروب الوعرة، مع نظام جديد مخصص لمراقبة السائق والتدخل في حالته غفلته أو نومه أثناء القيادة وتنبيهه. أقوى محرك في تاريخ ديفندر وتستمر فئات الـ SUV العضلية الأيقونية كما هي، وأبرزهم فئة ديفندر اوكتا الجديدة الأقوى في تاريخ الموديل بمحرك 8 سلندر توين تيربو 4.4 لتر بتقنية هايبرد خفيفة، بقوة إجمالية 626 حصان وعزم 800 نيوتن متر، ويقترن المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي 8 سرعات بشكل حصري، وتتسارع الـ SUV من الصفر إلى 97 كم\س خلال 3.8 ثانية فقط. وفتحت لاندروفر باب الطلب على ديفندر 2026 الجديدة في بريطانيا بسعر يبدأ من 57,000 جنيه استرليني (290,000 ريال)، مع التجهيز لطرحها في باقي الأسواق قريباً. اقرأ أيضاً: لاندروفر ديسكفري تحصل على أفخم إصدار في تاريخها للاحتفال بالذكرى السنوية 35 لانطلاقها شاهد أيضاً:


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
«جائزة موناكو»: «فورمولا 1» تتساءل عن كيفية حل مشكلة عدم التجاوز
تأملت «فورمولا 1» في مشكلة أزلية، وإن كانت تخص عالماً فاحش الثراء، وذلك بعد بداية أسبوع مليئة بأشعة الشمس والسيارات السريعة التي كانت أبطأ من المعتاد: كيف يمكن جعل سباق جائزة موناكو الكبرى في بطولة العالم لسباقات السيارات سباقاً أكثر إثارة بالفعل؟ وانتهى السباق السنوي، الذي بدا مثل الموكب، في شوارع مونت كارلو من دون أي تجاوز بعد 78 لفة، حيث قاد السائقون سياراتهم بأسلوب محسوب بهدف جمع النقاط، في ظل التحدي الجديد المتمثل في توقف إلزامي ثان في منطقة الصيانة. ولم يكن سباق موناكو يوماً معروفاً بكثرة التجاوزات، نظراً لتصميمه الضيق والمتعرج الذي يبدو عتيق الطراز مقارنة بعصرنا الحالي، ويكاد لا يوفر أي فرصة لتجاوز سيارات اليوم الأكبر حجماً والأثقل وزناً، وهو الأبطأ بين جميع سباقات الموسم الذي يضم 24 سباقاً. وهناك الكثير من الاقتراحات حول ما يمكن فعله لإضفاء الإثارة، دون جعل كل شيء مصطنعاً أكثر من اللازم. وتراوحت الاقتراحات بين الحد الأدنى، وهو تقبل موناكو كما هي والاستمتاع بأجوائها، وبين إعادة تصميم الحلبة أو تعديل السيارات. وقال جورج راسل سائق مرسيدس بعد ظهر محبط قضاه خلف سائقي وليامز أليكس ألبون وكارلوس ساينز دون أن يتمكن من تجاوز أي منهما «أُقدر تجربة شيء ما هذا العام والتوقف مرتين. من الواضح أنها لم تنجح إطلاقاً». وأشار راسل لإمكانية إقامة تجارب تأهيلية، واحدة يوم السبت وأخرى يوم الأحد مع منح نقاط لكلتيهما، كبديل لمحاولة إقامة سباق فعلي، وهو اقتراح من المؤكد أنه سيغضب عشاق الأصالة. وقال: «أعتقد أن هذا ما تستمتعون بمشاهدته أكثر من غيره. 99 بالمائة من سكان موناكو لا يكترثون حقاً». وأشار كريستيان هورنر، رئيس فريق رد بول، إلى التغييرات التي طرأت على منطقة الميناء على مر السنين، من البناء والأراضي المستصلحة من البحر، وشعر أن الوقت قد حان لتعديل تصميم السباق الأول في عام 1929. وقال: «أعتقد أن كل شيء في نهاية المطاف يجب أن يتحرك مع الزمن، أليس كذلك؟ إنها حلبة تاريخية أيقونية، وإذا نظرت إلى كيفية تغير موناكو ومدى الأراضي التي استعادتها (من البحر) خلال 72 مشاركة هنا، فلا أعتقد أنك قد تحتاج إلى فعل الكثير. كل ما تحتاجه هو منطقة واحدة يمكنك التجاوز فيها». وقال توتو فولف رئيس مرسيدس إنه ربما يمكن التوصل إلى حل من خلال إجراء تعديل على القواعد بدلاً من مطالبة موناكو بتغييرها. وقال النمساوي: «هذا (السباق) ترفيه رائع. كانت المدرجات ممتلئة بالجمهور. كان المتفرجون في كل مكان على المدرجات وعلى متن القوارب. كان هناك الكثير من الاستعراضات والاحتفالات، وتناول الطعام. يوم السبت هو اليوم الذي ينبض فيه السباق بالحياة. أما يوم الأحد فقد جربنا شيئاً ما، لكنه لم ينجح، وربما في العام المقبل نحتاج إلى وضع بعض اللوائح التي تحدد وقتاً أقصى للفة، حتى لا يحدث هذا التراجع في الأداء. من أجل الرياضة، ومن أجل سباقات الأحد نفسها، يمكننا أن نحقق أداء أفضل وأن نبتكر شيئاً جديداً».