
الأسهم الأوروبية تتراجع مع ارتفاع توقعات التضخم في منطقة اليورو
مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة تداولات اليوم الأربعاء، وسط تصاعد توقعات التضخم في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة، وهو ما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين.
وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.6% ليغلق عند 548 نقطة، رغم الأداء الإيجابي الذي سجله قطاع السيارات، والذي صعد بنسبة 0.7%.
وسجل مؤشر "داكس" الألماني تراجعًا بنسبة 0.8% ليغلق عند 24,038 نقطة، فيما هبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% إلى مستوى 7,788 نقطة، وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.6% ليصل إلى 8,726 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، شهدت شركات صناعة السيارات الألمانية أداءً قويًا، حيث ارتفع سهم "فولكس فاجن" بنسبة 1.15% ليصل إلى 96.54 يورو، وارتفع سهم "مرسيدس بنز" بنسبة 2.7% مسجلًا 53 يورو، بينما قفز سهم "بي إم دبليو" بنسبة 4.3% ليبلغ 79.74 يورو.
جاء هذا الأداء في وقت أظهر فيه مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي لشهر أبريل، أن توقعات الأسر في منطقة اليورو لمعدل التضخم على مدى الاثني عشر شهرًا المقبلة ارتفعت إلى 3.1%، مقارنة بنسبة 2.9% في الشهر السابق، مسجلة بذلك أعلى مستوى منذ فبراير 2024.
وفي البيانات الاقتصادية، أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي في فرنسا خلال الربع الأول من العام نموًا بنسبة 0.1% على أساس فصلي، وهو ما يتماشى مع التقديرات الأولية، بعد انكماش بنسبة 0.1% خلال الربع الرابع من العام الماضي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
مسؤولة أممية: الأمل ضئيل بأن تحرز المفاوضات الروسية الأوكرانية أي تقدم
اعتبرت الأمم المتحدة أن الأمل ضئيل بأن تحقق المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أي خرق يذكر بالأيام القادمة، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن الولايات المتحدة أمام "اختبار لمصداقيتها" بشأن مسألة فرض عقوبات على روسيا في حال رفضت الالتزام بوقف إطلاق نار في أوكرانيا. وقال ماكرون "تباحثت قبل 48 ساعة مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب الذي أبدى نفاد صبره. السؤال المطروح الآن هو ما سنفعل حيال ذلك؟ إننا مستعدون"، معتبرا أنه إذا أثبتت روسيا أنها "غير مستعدة لإحلال السلام" على واشنطن أن تؤكد "التزامها" بمعاقبة موسكو. ويلقي ماكرون في مساء الجمعة كلمة في افتتاح "حوار شانغريلا"، منتدى الأمن والدفاع الكبير في آسيا الذي شارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العام الماضي. إلى ذلك اعتبرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة، الخميس، أن الأمل ضئيل بأن تحقق المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أي خرق، منددة بما وصفتها بـ"الزيادة الوحشية" في الهجمات الروسية على أوكرانيا مؤخرا. وأبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، مجلس الأمن بأن "الأمل الحذر" الذي كنت قد أعربت عنه قبل شهر تضاءل بمواجهة الاعتداءات الأخيرة. وقالت ديكارلو: "وفقا لمسؤولين أوكرانيين، كان هجوم الاثنين باستخدام 355 طائرة مسيرة أكبر هجوم على أوكرانيا بمثل هذه الطائرات منذ بدء الغزو الروسي"، مضيفة: "هذا الرقم يفوق الرقم القياسي المسجل في الليلة السابقة". ورغم عدم التوصل لوقف لإطلاق النار، أشادت ديكارلو بالجهود الدبلوماسية في إسطنبول في 16 مايو (أيار) عندما التقى الوفدان الأوكراني والروسي، قائلة "من المشجع أن الجانبين اتفقا، وفقا للتقارير، على مواصلة العملية". وقالت ديكارلو "إن موجة الهجمات الهائلة التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع إنذار صارخ بمدى سرعة وصول هذه الحرب إلى مستويات مدمرة جديدة"، مضيفة أن "أي تصعيد إضافي لن يؤدي إلى مفاقمة الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين وحسب، بل سيعرض جهود السلام الصعبة للخطر". وأضافت: "إن الأمل في أن يتمكن الطرفان من الجلوس والتفاوض لا يزال حيا، ولكن بالكاد". وقالت ديكارلو "هناك حاجة لجهود جادة وواضحة وصادقة ونوايا حسنة - الآن - للعودة إلى المسار الذي قد يؤدي إلى سلام عادل. إن وقف إطلاق النار الكامل والفوري وغير المشروط هو أحد هذه الجهود، وإن كان مجرد جهد أولي". ووفقا للأمم المتحدة، فإن أي "سلام عادل" يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وأضافت: "لن تكون عملية السلام سهلة، وستستغرق وقتا. لكن يجب ألا تنتظر. فشعب أوكرانيا، بشكل خاص، غير قادر على الانتظار".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرئيس الفرنسي قال إنه على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. "حوار شانغريلا" ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية مساء اليوم الجمعة حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مدينة ألمانية تحاول جذب سكان جدد بـ«عرض السكن المجاني»
تحاول مدينة في شرق ألمانيا تشجيع الناس على الانتقال إليها، وذلك من خلال تقديم عرض إقامة مجانية لمدة أسبوعين رغبة منها في زيادة عدد سكانها، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. وتقدّم مدينة آيزنهوتنشتات، الواقعة على الحدود مع بولندا على بُعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة برلين، عرض «إقامة تجريبية» لمدة 14 يوماً للمقيمين الجدد المُحتملين، وفقاً لبيان صدر عن المجلس المحلي للمدينة في 13 مايو (أيار). وأضاف المجلس: «يستهدف المشروع أي شخص مهتم بالانتقال إلى آيزنهوتنشتات مثل المسافرين، والراغبين في العودة إلى المدينة، والعمال المهرة، والأفراد العاملين لحسابهم الخاص الذين يسعون إلى تغيير المشهد»، مع فتح باب التقديم حتى بداية يوليو (تموز). وأوضح المجلس أن المشاركين المختارين سيعيشون مجاناً في شقة مفروشة خلال المدة من 6 إلى 20 سبتمبر (أيلول)؛ كجزء من مشروع مبتكر يحث على الهجرة للمدينة. وسيتاح للمشاركين «فرصة التعرّف على حياة وعمل ومجتمع آيزنهوتنشتات في تجربة معيشية مجانية لمدة 14 يوماً في قلب المدينة». ولمساعدة المشاركين في التعرّف على المدينة، سيُنظّم المجلس عدداً من الأنشطة، بما في ذلك جولة سياحية وجولة في مصنع الصلب الشهير بها ورحلات مُتنوّعة. وسيشجع المجلس أيضاً المشاركين على الإقامة الدائمة، حيث ستقدم الشركات المحلية فرصاً للتدريب وفرصاً لمقابلات التوظيف. وتأسست آيزنهوتنشتات في عام 1950. وكما هو الحال مع العديد من البلدات والمدن في ألمانيا الشرقية السابقة، شهدت المدينة انخفاضاً في عدد سكانها منذ إعادة توحيد ألمانيا عقب سقوط جدار برلين في عام 1989. وانخفض عدد السكان من ذروة تجاوزت الـ50 ألف نسمة إلى نحو 24 ألف نسمة حالياً. وتُعدّ آيزنهوتنشتات اليوم موطناً لأكبر مصنع متكامل للصلب في شرق ألمانيا، وهو يُوظّف 2500 شخص، بالإضافة إلى كونها مركزاً لتصنيع المعادن.