
الرئيس الفرنسي قال إنه على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.
"حوار شانغريلا"
ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا.
ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية مساء اليوم الجمعة حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 20 دقائق
- أرقام
الصين تخطط لضخ 70 مليار دولار تمويلاً جديداً لتحفيز الاستثمار
تخطط الصين لتخصيص رأس مال بقيمة 500 مليار يوان (70 مليار دولار) يمكن استخدامه لتسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية الجديدة، في ظل سعي الحكومة لدعم الاقتصاد في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. بموجب ما يُطلق عليه اسم "أداة التمويل الحكومي الجديدة"، ستجمع البنوك الحكومية الكبرى الثلاثة في البلاد تمويلاً وتشتري حصصاً في المشروعات، وقد تُصدر البنوك سندات أو تستخدم أدوات أخرى لجمع التمويل، بحسب أحد الأشخاص المطلعين والذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لخصوصية الأمر. قد يؤدي ضخ رأس مال قدره 500 مليار يوان في البداية إلى ارتفاع الاستثمارات الإجمالية بعدة أضعاف، إذ يسمح للمشروعات بالحصول على قروض مصرفية إضافية أو صور أخرى من التمويل، بحسب الشخص. ضخ التمويل في مشروعات رئيسية بينما أشارت أعلى هيئة للتخطيط في الصين الشهر الماضي إلى الخطة الجديدة علناً، لا يزال حجمها والتفاصيل الأخرى غير معروفة. وسيوجّه التمويل إلى مشروعات رئيسية في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والبنية التحتية المرتبطة بالاستهلاك، وفق الشخص الذي أضاف أن "بنك الشعب الصيني" قد يوفر السيولة عند الحاجة خلال العملية. اقترح المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني البرنامج في اجتماع أواخر أبريل، إلى جانب تدابير أخرى لتحفيز الاقتصاد بهدف دعم النمو. وبعد أن نفذت الحكومة عدداً من تعهداتها، مثل خفض أسعار الفائدة، تُحوِّل السوق اهتمامها إلى الأداة الجديدة وأهدافها. بجمع مزيد من التمويل بهدف الاستثمار، ستساعد الآلية الصين في معادلة الآثار السلبية الناجمة عن ضبابية توقعات الصادرات عبر زيادة الطلب المحلي. وتصاعدت التوترات مع واشنطن مجدداً خلال الأيام الماضية، بعد أسابيع من اتفاق الولايات المتحدة والصين على هدنة لمدة 90 يوماً من الحرب التجارية الدائرة بين الدولتين. لم يرد "بنك الشعب الصيني"، ولا اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح مباشرة على طلبات التعليق. مصدر آخر للاستثمارات رغم أن موعد بدء ضخ الاستثمار لم يتضح بعد، لكن اللجنة الوطنية تعهدت الشهر الماضي باتخاذ قرار في مشروعات البناء الرئيسية لهذا العام بنهاية يونيو، وإنشاء أداة تمويل للمساعدة في معالجة مشكلة نقص رأس المال. نشرت صحيفة "سيكيورتيز تايمز"، التي تشرف عليها جريدة "بيبولز ديلي" الرسمية، تقريراً الجمعة يفيد بأن القروض الإضافية التي تعهد بنك الشعب الصيني بتقديمها قد تشكل مصدراً آخر محتملاً للاستثمارات. يُتوقع أن يبدأ تنفيذ هذه الآلية بنهاية يونيو، وقد تدعم استقرار الشحنات الأجنبية وزيادة الاستثمار، بحسب ما كشفته "سيكيوريتيز تايمز". استخدمت الصين أداة مشابهة في عام 2022 لمواجهة تداعيات إغلاقات كوفيد على الاقتصاد، وجمعت إجمالاً 740 مليار يوان عبر سندات البنوك الحكومية. واستُثمرت الحصيلة في مشروعات البنية التحتية بشكل رئيسي، وقدمت وزارة المالية دعماً لمدفوعات الفائدة بتمويل من الميزانية المركزية. في سياق منفصل، كشفت حكومة شنغهاي الجمعة أن السلطات المالية المحلية ستعلن عن "عدد من الإجراءات المالية الكبرى" خلال منتدى لوجياتسوي الذي سيقام في منتصف يونيو.


Independent عربية
منذ 21 دقائق
- Independent عربية
مسؤول إسرائيلي: لن نسمح باجتماع وزراء عرب في رام الله
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عرباً كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم، وفق "رويترز". وذكر مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن الوفد يضم وزراء من السعودية والأردن ومصر وقطر والإمارات، ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن. وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية. وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل... لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها". ونبَّه مسؤول في السلطة الفلسطينية إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية. كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس الجمعة أن إسرائيل ستمنع دخول عدد من وزراء الخارجية العرب يعتزمون عقد اجتماع في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأفادت "القناة 12" بأن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من السعودية والأردن ومصر والإمارات. ولم تعلق إسرائيل والدول المشار إليها بعد على التقارير. وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك خلال الفترة من الـ17 حتى الـ20 من يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية. وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل. ماكرون يشدد لهجته ضد إسرائيل أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة أخرى غضب تل أبيب التي اتهمته بخوض "حملة صليبية" ضدها، من خلال إطلاق دعوة إلى "تشديد الموقف" حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة. وأكد خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم تكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. والمقصود اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الذي ستتم إعادة النظر فيه، وكذلك فرض عقوبات. وأضاف "علينا تشديد موقفنا لأنه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لديَّ أمل في أن تغير حكومة إسرائيل موقفها، وأن نحصل في النهاية على استجابة إنسانية". وحذر ماكرون في خطاب ألقاه أمام منتدى شانغريلا ديالوغ الدفاعي في سنغافورة قائلاً إذا "تخلى الغرب عن غزة وسمحوا لإسرائيل بأن تفعل ما تريد" فإنهم قد "يخسرون الصدقية أمام باقي العالم". وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، "لا حصار إنسانياً. هذه كذبة صارخة". وتقول إسرائيل إنها سمحت بعبور مئات شاحنات المساعدات الإنسانية منذ رفع الحصار جزئياً الأسبوع الماضي. واتهمت الخارجية الإسرائيلية الجمعة الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد إسرائيل" منتقدة على وجه الخصوص رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال ماكرون الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي". ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في الأمم المتحدة في نيويورك الذي تترأسه فرنسا والسعودية في الـ18 من يونيو (حزيران). غير أنه عدد شروطاً مقابل هذا الاعتراف، هي "الإفراج عن الرهائن" الذين تحتجزهم "حماس" و"تجريد حركة (حماس) من السلاح" و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة و"إصلاح السلطة الفلسطينية" واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان" و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة". وكتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على منصة "إكس" أن "فكرة دولة فلسطينية" تمثل "مصلحة للإسرائيليين وأمنهم. إنها البديل الوحيد من حرب دائمة". وأضاف أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية "منزوعة السلاح" ضمن "هيكل أمني إقليمي يضم إسرائيل". وفي رد على منشور بارو قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "لن تقرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم". وأكد ساعر أن "شعب إسرائيل يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية في قلب وطنه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الإثنين أنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية". بالنسبة إلى إسرائيل من غير الوارد السماح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 وحيث تنوي "بناء الدولة اليهودية". وفي خطوة لا تخلو من تحد، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقع صانور الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع كبير لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وأضاف كاتس، "هي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
أستراليا ترفض استمرار هيمنة بكين على ميناء داروين
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن الحكومة الفيدرالية تعارض استمرار ملكية الصين لميناء داروين، نافياً تعرض بلاده لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإيجاد مشترٍ جديد للميناء، الذي يخضع لتدقيق متزايد. وأضاف مارلز، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ على هامش حوار شانجريلا في سنغافورة، السبت: "لا نرى أن من المناسب أن تكون هذه البنية التحتية في أيدي كيان مملوك علناً للحكومة الصينية"، وأضاف: "نعمل على التوصل إلى حل أفضل بشأن هيكل ملكية الميناء". وقال مارلز، متحدثاً عن منشأة داروين الواقعة على الساحل الشمالي لأستراليا: "كنا قلقين بشأن تلك الملكية منذ اللحظة التي وصلنا فيها إلى الحكم". في المقابل، وجه السفير الصيني لدى أستراليا شياو تشيان تحذيراً إلى كانبيرا داعياً إياها إلى توخي الحذر في قراراتها المتعلقة بعقد إيجار ميناء داروين، مؤكداً أن شركة لاندبريدج قامت بـ"استثمارات كبيرة" في المنشأة. وكان رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز تعهّد، قبيل الانتخابات التي جرت في وقت سابق من مايو الجاري، بإعادة ميناء داروين إلى السيطرة الأسترالية من شركة لاندبريدج الصينية، التي منحتها حكومة الإقليم الشمالي عقد إيجار لمدة 99 عاماً في عام 2015، في خطوة أثارت انتقادات مجموعة من السياسيين في أستراليا والولايات المتحدة، التي تستخدم منشأة تدريب عسكري قريبة من الموقع. يشار إلى أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لأستراليا بفارق كبير، وكانت قد عبّرت سابقاً عن غضبها من الضغوط التي مارستها إدارة ترمب بشأن قناة بنما، مما أدى إلى احتمال بيع تكتل مقره هونج كونج عملياته في ميناءين في بنما، وهي صفقة قالت بكين إنها ستخضع للمراجعة. الجيش الصيني وحث وزير الدفاع الأسترالي الصين على مزيد من الشفافية بشأن تحديث جيشها وعمليات الانتشار العسكري في الوقت الذي تستعد فيه دول المحيط الهادئ لوجود صيني أكثر حزماً. وفي حديثه لرويترز، قال مارلز إنه في حين أن الصين لا تزال شريكاً استراتيجياً مهماً لأستراليا، فإن التواصل بشكل أكثر انفتاحاً بين البلدين هو مفتاح العلاقة "المثمرة". وقال: "عندما تنظر إلى النمو في الجيش الصيني الذي حدث دون طمأنة استراتيجية أو شفافية استراتيجية.. فإننا نود أن تكون لدينا شفافية أكبر بشأن ما تسعى الصين إلى فعله، ليس فقط بالنسبة لتعزيزاتها لكن بالنسبة للتدريبات التي تجريها أيضاً". وأضاف: "نريد أن تكون لدينا أفضل علاقة مثمرة مع الصين.. ونأمل أن نرى في سياق تلك العلاقة المثمرة شفافية أكبر وتواصلاً أكبر بين بلدينا فيما يتعلق بدفاعنا". وفي مقابلة منفصلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية، قال مارلز إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث حث أستراليا على زيادة إنفاقها العسكري "بطريقة محترمة وتصون الكرامة" خلال اجتماع على هامش حوار شانجريلا. وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال شريكاً موثوقاً، أكد مارلز قوة العلاقات معها، مع التشديد أيضاً على أهمية الشراكات مع دول أخرى. وقال: "نعمل عن كثب مع الولايات المتحدة، ونواصل هذا التعاون في ظل إدارة ترمب"، مضيفاً: "لكننا نُعنى أيضاً ببناء علاقات تتجاوز الولايات المتحدة". وكرر مارلز انتقاداته إلى بكين بسبب توسّعها العسكري، وقال: "الصين تقوم بأكبر حشد عسكري تقليدي يشهده العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويجري ذلك من دون شفافية استراتيجية أو تطمينات استراتيجية". وأضاف: "وفي هذا السياق بالتحديد، نعمل على تعزيز قدراتنا الدفاعية بشكل غير مسبوق"، لكنه في كلمته التي ألقاها، السبت، في حوار شانجريلا، حذر مارلز أيضاً من تقسيم منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى مناطق نفوذ. وقال: "تقسيم منطقة الهندي والهادئ إلى كتل جيوسياسية واقتصادية لن يجعلنا أكثر فقراً فحسب، بل سيجعلنا أيضا أكثر عرضة للصراع"، وأضاف: "التجارة هي شريان الحياة في منطقة آسيا". العلاقات بين الصين وأستراليا وشهدت العلاقات بين أستراليا والصين تحسناً كبيراً خلال السنوات الثلاث الماضية منذ انتخاب حكومة ألبانيز في مايو 2022، بما في ذلك رفع القيود التجارية التي فرضتها بكين في ذروة التوترات أثناء جائحة كورونا. غير أن تطورات حديثة وضعت هذا التحسن موضع اختبار، من بينها قيام البحرية الصينية بإجراء مناورات غير مسبوقة بالذخيرة الحية قبالة الساحل الشرقي المكتظ بالسكان في أستراليا في فبراير. وعبرت أستراليا ونيوزيلندا عن قلقهما، واشتكت كلتا الدولتين من تأخر الصين في الإخطار بالتدريبات، مما أدى إلى تحويل مسار 49 رحلة جوية تجارية. وقال مارلز إنه على الرغم من أن التدريبات كانت متوافقة مع القانون الدولي، كان ينبغي على الصين أن تكون أقل إثارة للاضطراب. وأشار المسؤولون الصينيون إلى أن من المتوقع إجراء المزيد من هذه المناورات لأنها كانت نشاطاً روتينياً للبحرية في المياه الدولية. ويقول محللو الدفاع إن التدريبات تؤكد على طموح بكين في تطوير أسطول بحري عالمي قادر على استعراض القوة في المنطقة بشكل أكثر تواتراً.