logo
مسؤول إسرائيلي: لن نسمح باجتماع وزراء عرب في رام الله

مسؤول إسرائيلي: لن نسمح باجتماع وزراء عرب في رام الله

Independent عربيةمنذ يوم واحد

قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عرباً كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم، وفق "رويترز".
وذكر مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن الوفد يضم وزراء من السعودية والأردن ومصر وقطر والإمارات، ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية. وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل... لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
ونبَّه مسؤول في السلطة الفلسطينية إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس الجمعة أن إسرائيل ستمنع دخول عدد من وزراء الخارجية العرب يعتزمون عقد اجتماع في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت "القناة 12" بأن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من السعودية والأردن ومصر والإمارات. ولم تعلق إسرائيل والدول المشار إليها بعد على التقارير.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك خلال الفترة من الـ17 حتى الـ20 من يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
ماكرون يشدد لهجته ضد إسرائيل
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة أخرى غضب تل أبيب التي اتهمته بخوض "حملة صليبية" ضدها، من خلال إطلاق دعوة إلى "تشديد الموقف" حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة.
وأكد خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم تكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهراً.
والمقصود اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الذي ستتم إعادة النظر فيه، وكذلك فرض عقوبات. وأضاف "علينا تشديد موقفنا لأنه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لديَّ أمل في أن تغير حكومة إسرائيل موقفها، وأن نحصل في النهاية على استجابة إنسانية".
وحذر ماكرون في خطاب ألقاه أمام منتدى شانغريلا ديالوغ الدفاعي في سنغافورة قائلاً إذا "تخلى الغرب عن غزة وسمحوا لإسرائيل بأن تفعل ما تريد" فإنهم قد "يخسرون الصدقية أمام باقي العالم".
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، "لا حصار إنسانياً. هذه كذبة صارخة". وتقول إسرائيل إنها سمحت بعبور مئات شاحنات المساعدات الإنسانية منذ رفع الحصار جزئياً الأسبوع الماضي.
واتهمت الخارجية الإسرائيلية الجمعة الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد إسرائيل" منتقدة على وجه الخصوص رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال ماكرون الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي".
ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في الأمم المتحدة في نيويورك الذي تترأسه فرنسا والسعودية في الـ18 من يونيو (حزيران).
غير أنه عدد شروطاً مقابل هذا الاعتراف، هي "الإفراج عن الرهائن" الذين تحتجزهم "حماس" و"تجريد حركة (حماس) من السلاح" و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة و"إصلاح السلطة الفلسطينية" واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان" و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة".
وكتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على منصة "إكس" أن "فكرة دولة فلسطينية" تمثل "مصلحة للإسرائيليين وأمنهم. إنها البديل الوحيد من حرب دائمة". وأضاف أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية "منزوعة السلاح" ضمن "هيكل أمني إقليمي يضم إسرائيل".
وفي رد على منشور بارو قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "لن تقرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم". وأكد ساعر أن "شعب إسرائيل يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية في قلب وطنه".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الإثنين أنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية".
بالنسبة إلى إسرائيل من غير الوارد السماح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 وحيث تنوي "بناء الدولة اليهودية".
وفي خطوة لا تخلو من تحد، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقع صانور الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع كبير لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
وأضاف كاتس، "هي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يشيد بالعملية "العبقرية" التي استهدفت قواعد جوية روسية
زيلينسكي يشيد بالعملية "العبقرية" التي استهدفت قواعد جوية روسية

Independent عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • Independent عربية

زيلينسكي يشيد بالعملية "العبقرية" التي استهدفت قواعد جوية روسية

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد بالهجوم الذي شنته بلاده بطائرات مسيّرة على قواعد جوية روسية ووصف العملية بأنها "عبقرية" وقال إنها ألحقت خسائر جسيمة بموسكو. وكتب على تطبيق "تيليغرام"، "نتيجة عبقرية للغاية، نتيجة تسببت فيها أوكرانيا بصورة مستقلة"، مشيراً إلى أن الإعداد لهذه العملية استغرق عاماً ونصف العام. وقال "تلك هي أطول عملياتنا مدى". وذكر زيلينسكي خلال خطاب مسجل بالفيديو نشره في المساء بعد ذلك بقليل أن 117 طائرة مسيّرة استخدمت في الهجوم على القواعد الروسية. وقال "تكبدت روسيا خسائر فادحة وملموسة، وهو أمر مبرر". وأوضح "في الإجمال استخدمت 117 مسيّرة في إطار هذه العملية. وعمل عدد متساوٍ من مشغلي المسيّرات عليها"، مضيفاً أن أحد الأماكن التي أعد ضمنها الهجوم في روسيا "يقع إلى جانب مكتب" جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أف أس بي). وقتل 12 جندياً اليوم الأحد وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم صاروخي روسي على منطقة تدريب للجيش الأوكراني، وفق ما أفاد الجيش. وقال الجيش في بيان "اليوم في الأول من يونيو (حزيران)، شن العدو هجوماً صاروخياً على موقع لإحدى وحدات التدريب التابعة للجيش الأوكراني"، مضيفاً "حتى الساعة 12.50 (9.50 ت غ)، أحصي مقتل 12 جندياً وإصابة أكثر من 60". أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، أن وفداً أوكرانياً يترأسه وزير الدفاع رستم أوميروف، سيكون في إسطنبول الإثنين لإجراء مفاوضات مع روسيا. وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "حددت أيضاً مواقفنا قبل اجتماع الإثنين في إسطنبول"، مضيفاً أن الوفد سيقوده أوميروف، كما كانت الحال في الجولة الأولى من المحادثات في مايو (أيار). وأكد أن الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى "وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، إضافة إلى "إعادة الأسرى" والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم. قال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني "أس بي يو" لـ"رويترز" إن الجهاز شن هجوماً كبيراً بطائرات مسيرة على أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية اليوم الأحد. وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن الطائرات التي استهدفها جهاز الأمن شملت قاذفات استراتيجية من طرازي "تو-95" و"تو-22" التي تستخدمها روسيا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة ما جاء في هذا التصريح بعد، وشارك المصدر لقطات مصورة قال إنها تظهر الضربات. وأفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن أوكرانيا تنفذ الأحد عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا، حيث استهدفت قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها. وقال المصدر إن "أجهزة الأمن الأوكرانية تنفذ عملية خاصة واسعة النطاق لتدمير قاذفات معادية بعيدة من الجبهة، في روسيا"، مضيفاً أنه استُهدف أكثر من 40 طائرة، فيما اندلع حريق في مطار بيلايا في منطقة إركوتسك في شرق سيبيريا، على بعد أكثر من 4200 كيلومتر من أوكرانيا. وأعلن قائد سلاح البر الأوكراني ميخايلو دراباتي اليوم الأحد أنه قدم استقالته، مؤكداً أنه يشعر بـ"المسؤولية" إثر مقتل 12 جندياً في الأقل بضربة روسية على موقع تدريب. وكتب "قررت تقديم استقالتي من منصبي كقائد للقوات البرية في القوات المسلحة الأوكرانية"، مضيفاً أن هذا القرار أملاه "شعور شخصي بالمسؤولية" بعد هجمات دامية مماثلة خلال الأشهر الأخيرة. تفجير جسرين وتضرر خط للقطارات قالت شركة السكك الحديد الروسية اليوم الأحد إن هناك أضراراً لحقت بخط في قطاع أونيتشا - جيتشا في منطقة بريانسك، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع قتلى أو مصابين. وقالت شركة سكك حديد موسكو التابعة لشركة السكك الحديد الروسية، عبر "تيليغرام"، "اليوم، في قطاع أونيتشا - جيتشا بمنطقة بريانسك، وخلال تفقد البنية التحتية باستخدام معدات خاصة، اكتشف عمال السكك الحديد أضراراً في المسار. لم يصب أحد بأذى. حركة قطارات الضواحي والركاب متوقفة بهذا القطاع". وذكر مسؤولون روس اليوم أن سبعة أشخاص في الأقل قتلوا وأصيب 69 آخرون بعد تفجير جسرين في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا قبل محادثات سلام مزمعة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. "أعمال إرهابية" وفتحت روسيا تحقيقاً في "أعمال إرهابية" بعد تفجير جسرين خلال الليل في منطقتين محاذيتين لأوكرانيا، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد. وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو "صُنِّفت الحادثان على أنهما أعمال إرهابية"، وفق ما نقلت عنها وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية. السيطرة على بلدة قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن القوات الروسية سيطرت على بلدة أوليكسيفكا في منطقة سومي بأوكرانيا. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بصورة مستقلة من صحة التقرير الوارد من ساحة المعركة.ش وأفادت الشركة المشغلة للسكك الحديد بـ"تدخل غير قانوني" تسبب في الكارثة الأولى التي وقعت في وقت متأخر ليل السبت في منطقة بريانسك قرب الحدود مع أوكرانيا. وكتب حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز على "تيليغرام"، "هناك سبعة قتلى نتيجة انهيار جسر على سكة حديدية"، قبل أن يورد باكراً صباح الأحد إصابة 66 شخصاً بجروح، بينهم ثلاثة أطفال. سائقو القطار الذين لم يحدد عددهم أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى (أ ف ب) وأفادت شركة سكك حديد موسكو التابعة للدولة على "تيليغرام" بأن قطار ركاب انحرف عن مساره "بين كليموف وموسكو بسبب انهيار جسر فوق طريق نتيجة تدخل غير قانوني في عملية النقل". وأشارت إلى أن الحادثة وقعت بين محطتي بيلشينو وفيغونيتشي في منطقة بريانسك، مؤكدة أنه لم يؤثر في حركة القطارات الأخرى. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فرق إسعاف تنشط في الموقع فيما يغطي الحطام ما يبدو أنه قطار تابع للشركة. وتقع منطقة الحادثة على مسافة نحو 100 كيلومتر من أوكرانيا التي تواجه هجوماً عسكرياً تشنه روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وصباح اليوم أعلن حاكم منطقة كورسك المجاورة ألكسندر خينشتين على "تيليغرام" انهيار جسر ثانٍ للسكك الحديد فيما كان قطار يعبره، مما أدى إلى "سقوطه" على الطريق العام في الأسفل و"اشتعال النيران فيه". وقال إن سائقي القطار الذين لم يحدد عددهم أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى. إحدى الحادثتين وقعت بين محطتي بيلشينو وفيغونيتشي في منطقة بريانسك (أ ف ب) ومنذ بداية الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، تتواصل عمليات القصف عبر الحدود والهجمات بالطائرات المسيرة من أوكرانيا على مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. وقالت السكك الحديدية الروسية، إن القطار كان متجهاً من بلدة كليموفو إلى موسكو. وقال حاكم بريانسك، إن القطار اصطدم بالجسر المنهار في منطقة طريق سريع بحي فيجونيتشسكي. ويقع الحي على بعد 100 كيلومتر تقريباً من الحدود مع أوكرانيا. من ناحية أخرى، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف في منشور على "تيليغرام" صباح اليوم الأحد إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تحاول التصدي لهجوم جوي روسي على المدينة. ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب موسكو وكييف إلى العمل معاً للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. واقترحت روسيا عقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع المسؤولين الأوكرانيين، غداً الإثنين في إسطنبول. ولم تُعلن أوكرانيا التزامها حضور المحادثات، قائلة إنها بحاجة أولاً للاطلاع على المقترحات الروسية، بينما حذر سيناتور أميركي بارز موسكو من أنها ستتضرر بشدة من العقوبات الأميركية الجديدة. من ناحية أخرى، شدد وزيرا المالية والخارجية الفرنسيان، أمس السبت، على "أهمية التنسيق" بين الولايات المتحدة وأوروبا لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، وذلك لدى لقائهما عضوين في مجلس الشيوخ الأميركي يعدان مشروع عقوبات على موسكو. واستقبل وزيرا المالية إريك لومبار والخارجية جان-نويل بارو عضوي مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال، وفق بيان للحكومة الفرنسية. يدفع غراهام وبلومنتال نحو إقرار الكونغرس عقوبات مشددة تُطلق عليها تسمية "ثانوية"، تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على الدول التي تستورد من روسيا النفط والمواد الخام. وأشار البيان إلى أن الوزيرين شددا على "ضرورة التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا لضمان أن تؤدي الجهود الحالية إلى سلام عادل ودائم". من جانبهما، أعرب السيناتوران العائدان من أوكرانيا عن نيتهما اتخاذ "تدابير تشريعية" من أجل ضمان "عودة آلاف الأطفال" الأوكرانيين إلى بلادهم بعدما نقلتهم روسيا إلى أراضيها، وفق بيان الحكومة. ويتهيأ الاتحاد الأوروبي لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا تحمل الرقم 18، لدفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار. من جهته، يعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً ملتبساً، إذ يبدي نفاد صبره ويلوح بالعقوبات، من دون اتخاذ أي خطوات فعلية. خلال اللقاء، تطرق الوزيران وعضوا مجلس الشيوخ الأميركي إلى ملف إيران التي "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أو بأي حال من الأحوال حيازة سلاح نووي"، وإلى "الحوار الجاد مع الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع".

أبطال أوروبا في «الإليزيه»... وماكرون: أنجزتم المهمة
أبطال أوروبا في «الإليزيه»... وماكرون: أنجزتم المهمة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أبطال أوروبا في «الإليزيه»... وماكرون: أنجزتم المهمة

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفراد فريق باريس سان جيرمان في قصر الإليزيه؛ وذلك لتهنئتهم بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي. وقال الرئيس الفرنسي خلال الاستقبال: «أنتم على قمة أوروبا. كنتم متعطشين وتملكون رغبة كبيرة وقد أنجزتم المهمة». وتابع: «آمل أن أراكم هنا أيضاً العام المقبل مع نجمة ثانية على القميص، لأني أعرف تماماً أنكم ما زلتم متعطشين للمزيد». وأضاف متوجهاً بكلامه إلى رئيس النادي القطري ناصر الخليفي: «لطالما دافعتم عن هذا النادي. مرّ النادي بفترات من السعادة والحزن. أشكر قطر معكم على عدم الاستسلام، وعلى الاستثمار الدائم والإيمان الدائم به. لذا، أودّ أن أشكرهم على هذا النجاح كمساهمين، وأشكرك أنت كأحد المسؤولين». وأوضح: «لقد جعلتم الكثير من الشباب يحلمون، وقد منحتم روحاً لهذا القميص، كونوا دائماً على قدر التطلعات التي أظهرتموها». وكان ماكرون كتب في رسالة منفصلة على حسابه في منصة «إكس» مهنئاً الفريق بالفوز بعد التتويج: «يوم مجيد لباريس سان جيرمان. (برافو)، كلنا فخورون. باريس عاصمة أوروبا الليلة». ماكرون يتوجه بالشكر للقطري ناصر الخليفي رئيس النادي (أ.ف.ب) وأشادت عمدة باريس آن هيدالغو بهذا الفوز ووصفته بأنه «تاريخي». واحتفل عشرات الآلاف من أنصار باريس سان جرمان بفريقهم على جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، واستقبلوا أفراد الفريق بالأهازيج والأعلام والمفرقعات والهتافات المؤيدة. وتوج الفريق الباريسي بباكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا بفوز تاريخي على إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة، السبت، ليحصد الثلاثية، بعد أن توج بطلاً للدوري الفرنسي والكأس المحلية. وعادت بعثة سان جيرمان من ميونيخ مسرح المباراة النهائية عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت باريس، قبل أن يتوزع اللاعبون في حافلتين باتجاه الشانزيليزيه حيث يتوقع حضور مائة ألف شخص. وهتف أنصار سان جيرمان: «نحن الأبطال، هنا، باريس» وسط المفرقعات في احتفالية مشهودة. وكان أنصار الفريق بدأوا احتفالاتهم مبكراً، من خلال متابعة لقطات من المباراة النهائية على شاشة عملاقة. لاعبو سان جيرمان وبينهم الكأس في قصر الإليزيه (رويترز) وقالت الطالبة كاميل، البالغة من العمر 22 عاماً: «كان الأمر رائعاً ولم نصدق ما حصل، سيطرنا على مجريات اللعب، والآن نلمس حقيقة أننا أبطال أوروبا». أما عبد الرحمن (20 عاماً) الآتي من مدينة أنجيه خصيصاً للاحتفال بالتتويج، وهو من أنصار سان جيرمان منذ أن كان طفلاً، فقال: «إنه أمر لا يُصدّق. الأمور تسير بطريقة رائعة ولا تجاوزات». ووصل عبد الرحمن مع بعض الأصدقاء وتابعوا المباراة على الشاشة الصغيرة قبل أن يحتفلوا على الشانزيليزيه قبل أن يعودوا الأحد.

على متنه بطل 'صراع العروش'.. القارب 'مادلين' يبحر نحو غزة لكسر الحصار
على متنه بطل 'صراع العروش'.. القارب 'مادلين' يبحر نحو غزة لكسر الحصار

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

على متنه بطل 'صراع العروش'.. القارب 'مادلين' يبحر نحو غزة لكسر الحصار

أبحر القارب الإغاثي 'مادلين' من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا باتجاه قطاع غزة، في محاولة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو 17 عامًا، حسبما أعلنت حركة 'أسطول الحرية' المنظمة للرحلة، التي تضم على متنها 12 ناشطًا من بينهم الناشطة البيئية السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ. وفي مؤتمر صحفي قبل الإبحار، أكدت تونبرغ، التي ذرفت الدموع أثناء حديثها، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود 'لفضح الصمت الدولي في وجه الإبادة الجماعية المباشرة التي تُبث على الهواء'، على حد تعبيرها. وأضافت: 'الخطر الحقيقي ليس هذه المهمة، بل هو تجاهل العالم لما يجري في غزة'. القارب، الذي من المتوقع أن يستغرق سبعة أيام للوصول إلى وجهته، ينقل كمية رمزية من المساعدات الإنسانية، ويهدف بالأساس إلى لفت أنظار الرأي العام العالمي إلى الأزمة المتفاقمة في غزة التي تعاني من دمار واسع النطاق، ونقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار للبنية التحتية بعد نحو 19 شهرًا من الحرب. ومن بين المشاركين أيضًا، الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل 'صراع العروش'، وعضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن، التي مُنعت سابقًا من دخول إسرائيل بسبب معارضتها للحرب على غزة. يأتي هذا التحرك بعد فشل محاولة سابقة في مايو الماضي، حين تعرضت سفينة 'الضمير' التابعة للأسطول لهجوم بطائرتين مسيرتين قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى إلحاق أضرار بها. واتهم المنظمون إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، رغم وقوعه في المياه الدولية. ورغم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات محدودة منتصف مايو الماضي، إلا أن منظمات أممية وأخرى إنسانية أكدت أن الوضع لا يزال كارثيًا، مشيرةً إلى أن شحّ الإمدادات، وانهيار القانون والنظام، وحالات النهب، تعيق بشدة جهود الإغاثة، مما يهدد بحدوث مجاعة وشيكة. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 52 ألف فلسطيني قتلوا (استشهدوا) منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة، التي لا تفصل بين المدنيين والمقاتلين. وتؤكد إسرائيل أن عملياتها تستهدف 'مقاتلي حماس' وليس المدنيين، وتنفي بشدة اتهامات الإبادة الجماعية التي تتصاعد في المحافل الدولية. ومن جانبه، صرّح الناشط البرازيلي تياغو أفِيلا، أحد المشاركين في الحملة، بأن هذه الرحلة البحرية ليست إلا 'جزءًا من استراتيجية أوسع' تشمل تحركات برية أيضًا، في إشارة إلى 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تنطلق منتصف يونيو من مصر باتجاه معبر رفح، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، بهدف الضغط لوقف العمليات العسكرية وفتح المعبر أمام الإغاثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store