logo
عملية «البيجر» في لبنان.. نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة مثيرة

عملية «البيجر» في لبنان.. نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة مثيرة

صحيفة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥

تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بعملية تفجير أجهزة النداء (البيجر والووكي توكي) بعناصر «حزب الله» في سبتمبر الماضي، حيث كشف عن تفاصيل مثيرة حول العملية.
وقال نتنياهو خلال حديثه في مؤتمر JNS (حدث نظمته Jewish News Syndicate، وهي وكالة أنباء أمريكية-يهودية تأسست لتغطية أخبار إسرائيل والعالم اليهودي من منظور مؤيد لإسرائيل): «قصفنا جهازاً لفحص المتفجرات كان من المفترض أن يتم نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر».
وأوضح: «اكتشفنا أنهم كانوا يرسلون الأجهزة لاختبارها في إيران». سألت: «كم من الوقت سيستغرقهم لمعرفة إذا كانت مفخخة؟ فقيل لي يوم واحد فقط.. عندها أمرت بالتصرف الفوري»، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم».
وسخر نتنياهو من وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي فيما يتعلق باغتيال أمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله، قائلاً: إنهما شعرا بالارتياح عندما لمح إليهما بأنه قد يفكر بإبلاغ الأمريكيين قبل تنفيذ العملية، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك.
جدير بالذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء (معظمها في لبنان)، أجهزة «البيجر» وأجهزة الاتصال اللاسلكي «ووكي-توكي»، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحال السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل تستخدمها كوادر «حزب الله»، لكنها وصلت أيضاً إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية «البيجر».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا
نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا

إسرائيل (رويترز) اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة حماس بعد أن هددوا باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة الخميس. تحول الرأي العام العالمي ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم حماس. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ياكي ديان «من الصعب إقناع بعض الناس على الأقل، وخاصة من أقصى اليسار في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بأن ما تفعله إسرائيل هو حرب دفاعية». وأضاف «لكن هكذا يُنظر إلى الأمر في إسرائيل، وجسر هذه الهوة يكون أحياناً مهمة مستحيلة». ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف «فلسطين حرة» بأنه مثال واضح على هذا التهديد. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس «إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية». وأضاف «لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول». وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون «مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى». وأضاف أنه بدلا من تعزيز السلام، فإن الزعماء الثلاثة «يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى الأبد». * منع المساعدات ولم يطالب بيان الزعماء الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. وكانت إسرائيل قد منعت دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/ آذار، قبل أن تخفف حصارها هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده، التي تُصنف حماس منظمة إرهابية شأنها شأن بريطانيا وكندا، «ملتزمة التزاما راسخا بأمن إسرائيل». وذكر أن فرنسا عازمة على مكافحة معاداة السامية، وأن من «العبث والافتراء» اتهام أنصار حل الدولتين بتشجيع معاداة السامية أو حماس. وردا على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد إن بلاده تناصر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، «لكن هذا الدفاع يجب أن يتم في إطار القانون الإنساني الدولي». وصرح لراديو تايمز «نقف بحزم في هذه اللحظة ضد الإرهاب، لكننا نريد أيضا ضمان وصول المساعدات إلى غزة».

خطة إسرائيل الجديدة لغزة.."تقسيم" و"تطهير" وتكرار"نموذج رفح"
خطة إسرائيل الجديدة لغزة.."تقسيم" و"تطهير" وتكرار"نموذج رفح"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خطة إسرائيل الجديدة لغزة.."تقسيم" و"تطهير" وتكرار"نموذج رفح"

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خطة جديدة للجيش الإسرائيلي تهدف إلى السيطرة على ما بين 70 بالمئة إلى 75 بالمئة من قطاع غزة خلال فترة تمتد لنحو 3 أشهر، عبر عملية موسعة تشارك فيها 5 فرق عسكرية مع إمكانية تعليق العمليات في حال التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن. وتتضمن الخطة تقسيم قطاع غزة في عدة نقاط رئيسية، مع تكرار ما يسمى بـ"نموذج رفح" الذي شهد عمليات عسكرية مكثفة بهدف تصفية البنية التحتية للفصائل الفلسطينية والقضاء على مقاتليها. وستنخرط في العمليات عدد كبير من الألوية، ضمن هدف استراتيجي يتمثل بالقضاء على ما تصفه إسرائيل بـ"التهديد الإرهابي" في كل منطقة تصل إليها قواتها. مرحلة "تطهير" طويلة الأمد بعد استكمال المرحلة الأولى الممتدة لثلاثة أشهر، تنوي قوات الجيش الإسرائيلي مواصلة عمليات "تطهير" واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، على مدار عدة أشهر لاحقة. وصرّح رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هليفي، في خطاب مؤخرا، بأن القيادة السياسية قد تأمر في أي لحظة بوقف العمليات إذا ما تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. وبالتوازي، تسعى إسرائيل إلى تسريع جهود نقل سكان غزة إلى خارج القطاع بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلا أن مصادر رفيعة أكدت لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن واشنطن لم تُبدِ حتى الآن اهتماما كافيا بهذا المسار ليتم تنفيذه بسرعة. ومع توسع العمليات ميدانيا، من المتوقع استدعاء المزيد من قوات الاحتياط، في حال تطلب الوضع الميداني ذلك. وتشير التقديرات إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدا إضافيا في العمليات العسكرية على الأرض مع مقاتلي حماس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن الأربعاء، أن إسرائيل تسعى إلى السيطرة العسكرية الدائمة على كامل قطاع غزة من خلال الهجوم الحالي الذي أطلق عليه اسم حملة "عربات جدعون". وقال نتنياهو للصحفيين في القدس: "في نهاية هذه الحملة، ستكون جميع أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل"، مضيفا أن حركة حماس ستكون "مدمرة تماما".

نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"

وأدان ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق من الأسبوع الجاري الإجراءات "الشنيعة" للحكومة الإسرائيلية في غزة ، محذرين من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراءات ملموسة" ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس مساء الخميس إن حركة حماس ترغب في "تدمير الدولة اليهودية" و"القضاء على الشعب اليهودي". وذكر نتنياهو: "لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم". وأضاف: "أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر ، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة". وتابع قائلا: "هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس حماس". وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا "تدفع السلام قدما"، بل "تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store