logo
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»

جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»

الاتحادمنذ 4 أيام

أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار وتنمية المواهب ودعم النمو الصناعي عبر "البحث العلمي"
جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار وتنمية المواهب ودعم النمو الصناعي عبر "البحث العلمي"

زاوية

timeمنذ يوم واحد

  • زاوية

جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار وتنمية المواهب ودعم النمو الصناعي عبر "البحث العلمي"

جامعة أبوظبي تركز على إعداد أجيال إماراتية تمتلك المهارات اللازمة للمستقبل سعادة أسامة أمير: الشراكة مع جامعة أبوظبي تهدف إلى تمكين الطلبة وخطوة عملية لربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي غسان عواد: تعكس مذكرة التفاهم التزامنا المشترك مع الوزارة بدعم طلبة اليوم الذين يمثلون عماد اقتصاد المستقبل المزدهر أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التعاون بينهما في مجالات الابتكار الصناعي والتفاعل الأكاديمي، وتمكين الكوادر الوطنية لدعم النمو الصناعي المستدام من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي في الدولة، وتطوير برامج تدريب متخصصة للطلبة والشركات الناشئة، لدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة "اصنع في الإمارات". ووقع مذكرة التفاهم كل من سعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات". وتحدد الاتفاقية إطار عمل متكاملاً للتعاون ضمن مبادرات استراتيجية تساهم في تعزيز الابتكار الصناعي والتفاعل بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، فضلاً عن صقل مهارات المواهب الوطنية وتنميتها. وشاركت جامعة أبوظبي في الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" التي انطلقت فعالياتها في الفترة من 19 حتى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث استعرضت الجامعة خلال مشاركتها في المنصة ابتكارات طلابية تنسجم مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. وقال سعادة أسامة أمير فضل: "تواصل الوزارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين تحفيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز الجاذبية الاستثمارية، كما تلعب المؤسسات الأكاديمية دوراً محورياً في بناء القدرات وتمكين الكوادر الوطنية لدعم النمو الصناعي المستدام، وتأتي الشراكة مع جامعة أبوظبي كخطوة عملية لربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي، وتمكين الطلبة وتوفير حلول بحثية مبتكرة، بما يعزز بيئة الأعمال ويساهم في بناء اقتصاد مرن وتنافسي، وقائم على المعرفة". من جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تعكس مذكرة التفاهم التزامنا المشترك مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدعم طلبة اليوم الذين يمثلون عماد اقتصاد المستقبل المزدهر، وحرصنا على ترسيخ مكانة المؤسسات الأكاديمية كركائز أساسية تدعم النمو الصناعي المستدام وترسخ القدرات التنافسية العالمية. ومن خلال مواءمة الجهود الأكاديمية مع الأولويات الوطنية، نتمكن من تنشئة جيل جديد يمتلك ما يلزم من المهارات والمعارف وقدرات الابتكار لدفع عجلة النمو المستدام على مستوى العالم". وستثمر هذه الشراكة إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التعاونية الموجهة لتعزيز التحول الصناعي في دولة الإمارات، وستركز الجهود على تعزيز الابتكار ضمن القطاعات ذات الأولوية، وتيسير تبادل المعارف في المجالات التكنولوجية المتقدمة، فضلاً عن تطوير برامج التدريب المتخصصة للطلبة والأخصائيين والشركات الناشئة. كما تهدف الشراكة لتعزيز أثر المبادرات المحلية مثل "اصنع في الإمارات" من خلال إلقاء الضوء على الدور الحيوي للجامعات في الارتقاء بتميز المنظومة الصناعية. وخلال مشاركة جامعة أبوظبي في فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، استعرض الطلبة مجموعة متنوعة من المشاريع المبتكرة التي قدمت دليلاً حيّاً عن التزام الجامعة بالبحث التطبيقي، وريادة الأعمال، والتعلم متعدد التخصصات. ومن أبرز المشاريع PipeGuard Falcon، النظام الروبوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لفحص الأنابيب والصيانة التنبؤية، والحلول الخرسانية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد محلية لدعم البنية التحتية المستدامة، ونظام AiMM الذكي لإدارة الأدوية، المصمم لتعزيز سلامة المرضى وكفاءة الرعاية الصحية. ومن بين الابتكارات الأخرى نظام كشف وتتبع الطائرات بدون طيار، ومركب بحري ذاتي القيادة لجمع المخلفات، وجهازAgriTech الزراعي لتوزيع المواد بدقة في الزراعة الذكية، ولوحات دوائر إلكترونية مخصصة تعزز الأتمتة والتقنيات الإلكترونية. وتؤكد جامعة أبوظبي دورها كمساهم رئيسي في التحول الصناعي في دولة الإمارات والمشاركة المستمرة في المبادرات الوطنية الطموحة مثل "اصنع في الإمارات". وبالتركيز على إطلاق الابتكارات وتقديم أفضل المواهب، تعمل الجامعة على إعداد الجيل القادم من المهندسين والباحثين ورواد الأعمال ليتمكنوا من تولي زمام المبادرة والقيادة في مستقبلٍ تُعدُّ التقنيات المتقدمة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة من أبرز ملامحه. نبذة عن جامعة أبوظبي: تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية. تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الرابعة في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص. وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما ارتقت إلى المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2025، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً. تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC). -انتهى-

جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»

أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي. وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها. وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية. واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات». وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.

«الإمارات لبحوث الاستمطار» يعتمد 16 مقترحاً بحثياً أولياً
«الإمارات لبحوث الاستمطار» يعتمد 16 مقترحاً بحثياً أولياً

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • الاتحاد

«الإمارات لبحوث الاستمطار» يعتمد 16 مقترحاً بحثياً أولياً

أبوظبي (وام) أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التابع للمركز الوطني للأرصاد، ترشح 16 مقترحاً بحثياً أولياً للمرحلة المقبلة ضمن دورته السادسة، وذلك من بين 140 مقترحاً تم تسلمها في المرحلة الأولية من عملية التقييم. جاء الإعلان بعد عملية تقييم دقيقة امتدت لمدة شهر، وانتهت باجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية التي تضم عدداً من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وعقدت اللجنة اجتماعاً افتراضياً يومي 20 و21 مايو الجاري، لاختيار أفضل العروض البحثية، من حيث مدى مواءمتها مع مجالات البحث الرئيسة، وتميزها العلمي وتأثيرها المحتمل، وخبرة الباحث وإمكانية نجاح المشروع، وفرص التعاون، إضافة إلى فرص تطوير قطاع أبحاث الاستمطار. وتغطي المقترحات البحثية المقدمة المجالات البحثية الرئيسة ذات الأولوية بالنسبة للدورة السادسة، والتي تشمل تطوير مواد التلقيح المحسنة، أنظمة تكوين السحب وتعزيز الاستمطار، تطوير الأنظمة الجوية المستقلة، دراسة التدخل المناخي المحدود، وتطوير النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة. ودعا البرنامج الباحثين المتأهلين للمرحلة المقبلة، إلى تقديم البحوث الكاملة في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025، على أن يتم الإعلان عن فائزي المنح البحثية في يناير 2026. ويدعم البرنامج ضمن دورته السادسة لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة، من خلال تقديم منح مالية بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي (5.511 مليون درهم) لكل مشروع فائز موزعة على ثلاث سنوات، بواقع 550 ألف دولار كحد أقصى سنوياً. وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن دولة الإمارات تواصل من خلال المركز الوطني للأرصاد جهودها الريادية في دعم أبحاث الاستمطار، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في مواجهة تحديات ندرة المياه وتعزيز العمل المناخي، حيث تعكس المقترحات الأولية، التي تم اختيارها للمرحلة المقبلة مستوى التميز العلمي، الذي يسعى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تحقيقه ضمن التزامه بدعم الأبحاث القادرة على إحداث أثر حقيقي في تعزيز موارد المياه، مشيراً إلى أن المركز يسهم من خلال دعم المشاريع الواعدة وتعزيز التعاون الدولي، في تطوير حلول مستدامة ترسّخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في أبحاث علوم الاستمطار. وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن المقترحات البحثية المرشحة للمرحلة المقبلة تميزت بجودتها العالية ومواءمتها مع الأولويات البحثية الإستراتيجية للبرنامج، مشيرة إلى أن مناقشات اللجنة التي امتدت على مدار شهر كامل، أبرزت أهمية أن تتسم الحلول البحثية المقدمة بقدر عالٍ من التميز العلمي. جودة عالية كان المركز الوطني للأرصاد قد استقبل 140 مقترحاً بحثياً مبتكراً، وبنسبة زيادة وصلت إلى 47 %، مقارنة بالدورة الخامسة ضمن مرحلة تقديم المقترحات الأولية للدورة السادسة، وشهدت هذه الدورة مشاركة 96 فريقاً بحثياً و44 باحثاً مستقلاً من 48 دولة عبر خمس قارات. واستقطبت الدورة السادسة من البرنامج مشاركة واسعة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والعالم، من بينها جامعة كاليفورنيا «إيرفين ولوس أنجلوس»، جامعة كولومبيا، جامعة برينستون، جامعة فيكتوريا، المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، جامعة ستوكهولم، جامعة كيوتو، جامعة تسينغهوا، جامعة البوليتكنيك في ميلانو، جامعة خليفة، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الجامعة الأميركية في الشارقة، وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store