logo
إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك

إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك

بلد نيوز٣٠-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 04:03 مساءً
أعلنت جامعة كيوتو في اليابان عن نتائج مشجعة من تجربة سريرية في مراحلها الأولى والثانية لعلاج مرض باركنسون باستخدام خلايا دوبامينية مشتقة من خلايا جذعية مستحثة (iPS).
وبحسب موقع nature، تُعد هذه التجربة من أوائل المحاولات الناجحة لاستخدام هذا النوع من الخلايا في علاج مرض تنكسي معقد كمرض باركنسون.
ما هو مرض باركنسون؟
مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر في التحكم في الحركة والعضلات، ويزداد سوءاً مع مرور الوقت. يصيب غالباً من هم فوق الستين، ويُعد أكثر شيوعاً بين الرجال، مع وجود حالات نادرة في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية.
زرع ثنائي الجانب لخلايا جذعية
أجريت التجربة في مستشفى جامعة كيوتو على سبعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عاماً وتلقى المشاركون زراعة لخلايا سلفية دوبامينية مشتقة من خلايا iPS في جانبي الجسم المخطط في الدماغ. وركزت التجربة على تقييم السلامة والآثار الجانبية خلال فترة متابعة امتدت لـ24 شهراً.
لا أورام أو مضاعفات خطيرة
وأظهرت نتائج التجربة عدم وجود أية مضاعفات خطيرة، مع تسجيل 73 حدثاً ضاراً خفيفاً إلى متوسط. كما لم تُلاحظ أي علامات على نمو مفرط للطُعوم أو تشكّل أورام، وهو ما يُعد تطوراً مهماً في ضمان أمان هذه التقنية.
تحسُّن ملحوظ في الأعراض الحركية
من بين المرضى الستة الذين خضعوا لتقييم الفعالية، أظهر أربعة تحسناً في درجات الحالة الحركية (OFF)، وخمسة تحسناً في حالة الحركة عند تناول الدواء (ON). سجل المرضى تحسناً بمتوسط 9.5 نقاط (20.4%) في الحالة OFF، و4.3 نقاط (35.7%) في الحالة ON، وفقاً لمقياس تقييم باركنسون المعتمد من جمعية اضطرابات الحركة (MDS-UPDRS III).
كما تحسنت مراحل تصنيف Hoehn–Yahr في أربعة من المرضى، ما يشير إلى تحسن وظيفي فعلي في الأعراض اليومية.
زيادة في إنتاج الدوبامين
كشفت الفحوصات باستخدام مادة 18F-DOPA عن ارتفاع بنسبة 44.7% في معدل امتصاص الدوبامين في الجسم المخطط، مع زيادات أعلى في المجموعة التي تلقت جرعات أكبر. وهذا يشير إلى أن الخلايا المزروعة نجحت في إنتاج الدوبامين داخل الدماغ.
آفاق مستقبلية واعدة
تُظهر هذه النتائج أن خلايا iPS المشتقة من متبرعين (خلايا غير ذاتية) يمكن أن تنجو داخل الدماغ، وتنتج الدوبامين دون التسبب في أورام أو ردود فعل مناعية خطيرة. وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير علاجات خلوية آمنة وفعالة لمرض باركنسون، وقد تُمهّد الطريق لمزيد من التجارب السريرية في المستقبل.
وتحمل التجربة الرقم المرجعي jRCT2090220384، وقادها فريق بحثي برئاسة البروفيسور جون تاكاهاشي، أحد الرواد في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، بالتعاون مع باحثين من مختلف التخصصات العصبية والسريرية في جامعة كيوتو.
«باركنسون» يهدد حياة 25 مليون شخص
وكانت دراسة جديدة حذرت من أن مرض باركنسون قد يؤثر في أكثر من 25 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2050، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 112% مقارنة بحالات المرض في عام 2021.
وقد أرجعت الدراسة المنشورة في موقع «هيلث سايت» الزيادة الكبيرة في الحالات إلى تقدم العمر في العديد من الدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموسيقى.. علاج سحري
الموسيقى.. علاج سحري

جزايرس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

الموسيقى.. علاج سحري

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بعد إصابات الدماغ والأمراض العصبيةللموسيقى تأثير ساحر قد لا تدرك أهميته عندما تستمع إلى أغنيتك المفضلة لكن الحقيقة أن ذلك التأثير يتعدى لحظات الاستمتاع فقط ويصل إلى استخدامات علاجية فعالة، وبحسب تقرير جديد فقد ثبت أن الغناء أو العزف على آلة موسيقية أو حتى الاستماع إلى الموسيقى ينشط العديد من مناطق الدماغ التي تتحكم في الكلام والحركة والإدراك والذاكرة والعاطفة وغالبا يتم كل ذلك في نفس الوقت كما تشير العديد من الدراسات إلى أن الموسيقى يمكن أن تزيد نمو الخلايا الدماغية مما قد يساعد الدماغ على إصلاح نفسه.متابعة حدادي فريدةيبقى الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو التأثير الذي يمكن أن تحدثه الموسيقى في الحالات التي قد لا يعمل فيها الدماغ كما ينبغي على سبيل المثال تظهر الدراسات أنه بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يمكن للموسيقى في كثير من الأحيان أن تثير رد فعل مما يساعد المرضى على الوصول إلى الذكريات التي فقدوها سابقا،هناك أيضا أدلة على مرضى عانوا من تلف في الدماغ وفقدوا القدرة على الكلام ولا يزال بإمكانهم الغناء عند تشغيل الموسيقى.ونظرا للتأثير القوي للموسيقى على الدماغ يبحث العلماء فيما إذا كان يمكن استخدامها لعلاج العديد من الحالات العصبية مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون أو إصابات الدماغ. وأحد هذه العلاجات قيد التحقيق حاليا لمعرفة إمكانية استخدامها من عدمها تعرف باسم العلاج بالموسيقى العصبية .يعمل العلاج بالموسيقى العصبية إلى حد ما مثل العلاج الطبيعي أو علاج النطق حيث يهدف إلى مساعدة المرضى على إدارة الأعراض والعمل بشكل أفضل في حياتهم اليومية.تستخدم جلسات العلاج تمارين موسيقية أو إيقاعية لمساعدة المرضى على استعادة مهاراتهم الوظيفية على سبيل المثال يمكن للمرضى الذين يتعلمون المشي بعد تعرضهم لحادث أو صدمة السير على إيقاع الموسيقى أثناء جلسة العلاج حتى الآن أظهر هذا النوع من العلاج نتائج واعدة في مساعدة الناجين من السكتات الدماغية على استعادة اللغة وتحسين المشي واستعادة الحركة الجسدية بشكل أفضل من العلاجات الأخرى.وحقق الباحثون أيضا فيما إذا كان العلاج بالموسيقى العصبية يمكن أن يعالج اضطرابات الحركة الأخرى مثل مرض باركنسون واستخدمت معظم الدراسات في هذا المجال تقنية تسمى تمارين الالتواء الإيقاعي التي تستخدم قدرة الدماغ على المزامنة مع إيقاع دون وعي مثل الاضطرار إلى المشي بسرعة معينة منوبالمقارنة مع العلاج دون موسيقى فقد ثبت أن العلاج بالموسيقى العصبية يحسن المشي ويقلل لحظات التجمد (عدم القدرة المؤقتة اللاإرادية على الحركة) في مرضى باركنسون، كما بحثت الدراسات فيما إذا كان هذا النوع من العلاج يمكن أن يعالج المشكلات المعرفية لدى الأشخاص المصابين بمرض هنتنغتون أو أولئك الذين عانوا من الإصابات الدماغية الرضحية التي تنجم عادة عن ارتطام أو هزة عنيفة يتعرض لها الرأس أو الجسم.بالنسبة لهذه الأنواع من الحالات يركز العلاج بالموسيقى العصبية على تنشيط وتحفيز مناطق الدماغ التي قد تكون قد تضررت مثل قشرة الفص الجبهي وهي منطقة من الدماغ مسؤولة عن تخطيط السلوك المعرفي المعقد والتعبير عن الشخصية وصنع القرار وتعديل السلوك الاجتماعي وتعديل جوانب محددة من الحديث وقد تضمن أنشطة علاج هذا النوع من الحالات تبديل المريض بين العزف على نوعين من الآلات الموسيقية عندما يسمع تغييرا في الموسيقى التي يعزف عليها (مثل أن الإيقاع يصبح أسرع أو أبطأ كما وجدت إحدى الدراسات أن هذه الأنواع من الأنشطة تحسن التركيز والانتباه للمرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ الرضحية. وكان لها تأثير إيجابي على صحتهم وخفض مشاعر الاكتئاب أو القلق لديهم.

إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك
إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 04:03 مساءً أعلنت جامعة كيوتو في اليابان عن نتائج مشجعة من تجربة سريرية في مراحلها الأولى والثانية لعلاج مرض باركنسون باستخدام خلايا دوبامينية مشتقة من خلايا جذعية مستحثة (iPS). وبحسب موقع nature، تُعد هذه التجربة من أوائل المحاولات الناجحة لاستخدام هذا النوع من الخلايا في علاج مرض تنكسي معقد كمرض باركنسون. ما هو مرض باركنسون؟ مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر في التحكم في الحركة والعضلات، ويزداد سوءاً مع مرور الوقت. يصيب غالباً من هم فوق الستين، ويُعد أكثر شيوعاً بين الرجال، مع وجود حالات نادرة في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية. زرع ثنائي الجانب لخلايا جذعية أجريت التجربة في مستشفى جامعة كيوتو على سبعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عاماً وتلقى المشاركون زراعة لخلايا سلفية دوبامينية مشتقة من خلايا iPS في جانبي الجسم المخطط في الدماغ. وركزت التجربة على تقييم السلامة والآثار الجانبية خلال فترة متابعة امتدت لـ24 شهراً. لا أورام أو مضاعفات خطيرة وأظهرت نتائج التجربة عدم وجود أية مضاعفات خطيرة، مع تسجيل 73 حدثاً ضاراً خفيفاً إلى متوسط. كما لم تُلاحظ أي علامات على نمو مفرط للطُعوم أو تشكّل أورام، وهو ما يُعد تطوراً مهماً في ضمان أمان هذه التقنية. تحسُّن ملحوظ في الأعراض الحركية من بين المرضى الستة الذين خضعوا لتقييم الفعالية، أظهر أربعة تحسناً في درجات الحالة الحركية (OFF)، وخمسة تحسناً في حالة الحركة عند تناول الدواء (ON). سجل المرضى تحسناً بمتوسط 9.5 نقاط (20.4%) في الحالة OFF، و4.3 نقاط (35.7%) في الحالة ON، وفقاً لمقياس تقييم باركنسون المعتمد من جمعية اضطرابات الحركة (MDS-UPDRS III). كما تحسنت مراحل تصنيف Hoehn–Yahr في أربعة من المرضى، ما يشير إلى تحسن وظيفي فعلي في الأعراض اليومية. زيادة في إنتاج الدوبامين كشفت الفحوصات باستخدام مادة 18F-DOPA عن ارتفاع بنسبة 44.7% في معدل امتصاص الدوبامين في الجسم المخطط، مع زيادات أعلى في المجموعة التي تلقت جرعات أكبر. وهذا يشير إلى أن الخلايا المزروعة نجحت في إنتاج الدوبامين داخل الدماغ. آفاق مستقبلية واعدة تُظهر هذه النتائج أن خلايا iPS المشتقة من متبرعين (خلايا غير ذاتية) يمكن أن تنجو داخل الدماغ، وتنتج الدوبامين دون التسبب في أورام أو ردود فعل مناعية خطيرة. وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير علاجات خلوية آمنة وفعالة لمرض باركنسون، وقد تُمهّد الطريق لمزيد من التجارب السريرية في المستقبل. وتحمل التجربة الرقم المرجعي jRCT2090220384، وقادها فريق بحثي برئاسة البروفيسور جون تاكاهاشي، أحد الرواد في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، بالتعاون مع باحثين من مختلف التخصصات العصبية والسريرية في جامعة كيوتو. «باركنسون» يهدد حياة 25 مليون شخص وكانت دراسة جديدة حذرت من أن مرض باركنسون قد يؤثر في أكثر من 25 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2050، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 112% مقارنة بحالات المرض في عام 2021. وقد أرجعت الدراسة المنشورة في موقع «هيلث سايت» الزيادة الكبيرة في الحالات إلى تقدم العمر في العديد من الدول.

لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟
لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟

الشروق

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟

في حين أننا نعتبر الشكوى علامةً على التنفيس عن مشاعرنا، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن لها ثمنا باهظا على الدماغ لدرجة أنها تجعله مهيئا للسلبية والتشاؤم. كما أكدت الدراسات، أن بعض سمات الشخصية تلعب دورا في مدى تكرار التذمر، ولعله ليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين يتميزون بالتفاؤل الايجابية هم الأقل ميلا للشكوى، وفق موقع verywellmind. لماذا يشتكي الناس؟ تشير الابحاث إلى أن الشخص العادي يشكو ما بين 15 و30 مرة في أحاديثه اليومية، قد تكون هذه الشكاوى بسبب أي شيء، مثل حرارة الطقس أو عدم جودة الطعام، أو قلة الدخل. علينا أن نفهم سبب شكوانا، قد تكون هناك مئات الأسباب لذلك، لكننا سنركز على بعضها: المزاج السيء: تكمن المشكلة في أن الناس يشتكون أكثر عندما يكونون في مزاج سيئ، ويؤدي تذمرهم إلى مزيد من معنويات منخفضة، مما يخلق حلقة مفرغة. جذب الانتباه: على الرغم من بساطة الأمر، إلا أن الكثير من الناس يرغبون في أن يكونوا محور الاهتمام، ويستخدمون الشكوى كأداة، لكن هذا يبدو عديم الفائدة ولا فائدة منه على الإطلاق. تجنب المسؤولية: أحيانا يشتكي الناس لتجنب تحمل مسؤولية مهمة صعبة، على سبيل المثال، قد يشتكي شخص ما من عدم امتلاكه المال الكافي لتغطية نفقاته بدلا من تحمل مسؤولية إدارة الميزانية وعادات الإنفاق. التصديق: يلجأ الناس للشكوى لأنهم يتوقون إلى التصديق، عندما يتحدثون، فإنهم يرغبون في تعزيز الشعور بالتواصل واستخدام الشكاوى للتواصل مع بعضهم البعض. تنظيم المشاعر: عادةما يُعطي التذمّر راحة مؤقتة، ويلجأ الكثيرون إلى التذمّر قائلين إنه يُحسّن حالتهم النفسية. عذر: يستخدم بعض الناس التذمّر أيضا كذريعة للتستر على فشلهم، على سبيل المثال، يشكو الموظف الذي لا يعمل في المواعيد النهائية من ثقل عبء العمل، حسب موقع thelifestylebook. كيف تؤثر الشكوى على نظام المكافأة في الدماغ؟ عندما نشكو، يفرز دماغنا الدوبامين – الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة، هذا يخلق شعورا مؤقتا بالراحة والمكافأة. مع مرور الوقت، يربط الدماغ الشكوى بهذه المكافأة، مما يجعلها سلوكا معتادا. ما هو دور النواقل العصبية في تعزيز الشكوى؟ تلعب النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين دورا حيويا في تنظيم مزاجنا وسلوكنا، كما يمكن أن يكون لها. يمكن أن تخلّ الشكوى بهذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من السلبية. كيف يمكن للتذمر أن يعيد تشكيل المسارات العصبية؟ أدمغتنا شديدة التكيف، حيث تُعيد برمجة نفسها باستمرار بناء على تجاربنا، ويمكن للشكوى المُزمنة أن تُعزز أنماط التفكير السلبية، مما يُصعّب التخلص من التشاؤم. العواقب طويلة المدى على الوظائف الإدراكية قد يُعاني مُدمنو الشكوى المُزمنة من انخفاض في الوظائف الإدراكية بمرور الوقت. قد يؤدي هذا إلى صعوبات في حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وضعف القدرة العقلية بشكل عام، وفق موقع thoughtosaur. كيف تتوقف عن الشكوى؟ مارس الامتنان لما لديك دوّن ثلاثة أشياء تشعرك بالامتنان كل يوم لتساعدك على تحويل تركيزك نحو الإيجابية، يمكن أن يساعدك هذا على تقدير الجوانب الرائعة في حياتك. ركّز على الحلول بدلًا من المشاكل فقط عندما تجد نفسك تشتكي، توقف واسأل نفسك: 'ماذا يمكنك فعله لتحسين الوضع بدلًا من مجرد الشكوى'، حاول تحويل الشكاوى إلى أفعال بناءة. استخدم تأكيدات إيجابية ذكّر نفسك بنقاط قوتك لتعزيز ثقتك بنفسك وتقليل الرغبة في الشكوى، على سبيل المثال، قل لنفسك: 'أنا قادر ومرن'، أو 'أستطيع التعامل مع التحديات بنجاح'. حاول صياغة الأمور بشكل مختلف انتبه للغة التي تستخدمها، وابذل قصارى جهدك لإعادة صياغة العبارات السلبية إلى عبارات أكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلًا من قول: 'أكره الطقس الممطر، لأنني لا أستطيع الخروج'، حاول أن تفكر: 'الطقس الممطر يمنحني فرصة للراحة في الداخل أو ممارسة نشاط آخر'. حدد لنفسك وقتا للشكوى والتزم به حدد لنفسك وقتًا يوميا أو أسبوعيا للشكوى، بحيث تخصصه للمشاكل الأكبر التي قد تتطلب التنفيس عن غضبك أو طلب التعاطف. بمجرد أن تصل إلى حصتك، تحدَّ نفسك على البقاء بعيدا عن الشكوى لبقية اليوم أو الأسبوع. ابحث عن الفرح في حياتك ابحث عن الفرح والرضا في أنشطة إيجابية تساعدك على تقليل التوتر واحتمالية الشكوى،فكلما ملأت حياتك بالإيجابية، قلّ مجال السلبية، بحسب موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store