logo
لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟

لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟

الشروق١٠-٠٤-٢٠٢٥

في حين أننا نعتبر الشكوى علامةً على التنفيس عن مشاعرنا، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن لها ثمنا باهظا على الدماغ لدرجة أنها تجعله مهيئا للسلبية والتشاؤم.
كما أكدت الدراسات، أن بعض سمات الشخصية تلعب دورا في مدى تكرار التذمر، ولعله ليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين يتميزون بالتفاؤل الايجابية هم الأقل ميلا للشكوى،
وفق موقع verywellmind.
لماذا يشتكي الناس؟
تشير الابحاث إلى أن الشخص العادي يشكو ما بين 15 و30 مرة في أحاديثه اليومية، قد تكون هذه الشكاوى بسبب أي شيء، مثل حرارة الطقس أو عدم جودة الطعام، أو قلة الدخل.
علينا أن نفهم سبب شكوانا، قد تكون هناك مئات الأسباب لذلك، لكننا سنركز على بعضها:
المزاج السيء:
تكمن المشكلة في أن الناس يشتكون أكثر عندما يكونون في مزاج سيئ، ويؤدي تذمرهم إلى مزيد من معنويات منخفضة، مما يخلق حلقة مفرغة.
جذب الانتباه:
على الرغم من بساطة الأمر، إلا أن الكثير من الناس يرغبون في أن يكونوا محور الاهتمام، ويستخدمون الشكوى كأداة، لكن هذا يبدو عديم الفائدة ولا فائدة منه على الإطلاق.
تجنب المسؤولية:
أحيانا يشتكي الناس لتجنب تحمل مسؤولية مهمة صعبة، على سبيل المثال، قد يشتكي شخص ما من عدم امتلاكه المال الكافي لتغطية نفقاته بدلا من تحمل مسؤولية إدارة الميزانية وعادات الإنفاق.
التصديق:
يلجأ الناس للشكوى لأنهم يتوقون إلى التصديق، عندما يتحدثون، فإنهم يرغبون في تعزيز الشعور بالتواصل واستخدام الشكاوى للتواصل مع بعضهم البعض.
تنظيم المشاعر:
عادةما يُعطي التذمّر راحة مؤقتة، ويلجأ الكثيرون إلى التذمّر قائلين إنه يُحسّن حالتهم النفسية.
عذر:
يستخدم بعض الناس التذمّر أيضا كذريعة للتستر على فشلهم، على سبيل المثال، يشكو الموظف الذي لا يعمل في المواعيد النهائية من ثقل عبء العمل،
حسب موقع thelifestylebook.
كيف تؤثر الشكوى على نظام المكافأة في الدماغ؟
عندما نشكو، يفرز دماغنا الدوبامين – الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة، هذا يخلق شعورا مؤقتا بالراحة والمكافأة.
مع مرور الوقت، يربط الدماغ الشكوى بهذه المكافأة، مما يجعلها سلوكا معتادا.
ما هو دور النواقل العصبية في تعزيز الشكوى؟
تلعب النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين دورا حيويا في تنظيم مزاجنا وسلوكنا، كما يمكن أن يكون لها.
يمكن أن تخلّ الشكوى بهذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من السلبية.
كيف يمكن للتذمر أن يعيد تشكيل المسارات العصبية؟
أدمغتنا شديدة التكيف، حيث تُعيد برمجة نفسها باستمرار بناء على تجاربنا، ويمكن للشكوى المُزمنة أن تُعزز أنماط التفكير السلبية، مما يُصعّب التخلص من التشاؤم.
العواقب طويلة المدى على الوظائف الإدراكية
قد يُعاني مُدمنو الشكوى المُزمنة من انخفاض في الوظائف الإدراكية بمرور الوقت.
قد يؤدي هذا إلى صعوبات في حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وضعف القدرة العقلية بشكل عام،
وفق موقع thoughtosaur.
كيف تتوقف عن الشكوى؟
مارس الامتنان لما لديك
دوّن ثلاثة أشياء تشعرك بالامتنان كل يوم لتساعدك على تحويل تركيزك نحو الإيجابية، يمكن أن يساعدك هذا على تقدير الجوانب الرائعة في حياتك.
ركّز على الحلول بدلًا من المشاكل فقط
عندما تجد نفسك تشتكي، توقف واسأل نفسك: 'ماذا يمكنك فعله لتحسين الوضع بدلًا من مجرد الشكوى'، حاول تحويل الشكاوى إلى أفعال بناءة.
استخدم تأكيدات إيجابية
ذكّر نفسك بنقاط قوتك لتعزيز ثقتك بنفسك وتقليل الرغبة في الشكوى، على سبيل المثال، قل لنفسك: 'أنا قادر ومرن'، أو 'أستطيع التعامل مع التحديات بنجاح'.
حاول صياغة الأمور بشكل مختلف
انتبه للغة التي تستخدمها، وابذل قصارى جهدك لإعادة صياغة العبارات السلبية إلى عبارات أكثر إيجابية.
على سبيل المثال، بدلًا من قول: 'أكره الطقس الممطر، لأنني لا أستطيع الخروج'، حاول أن تفكر: 'الطقس الممطر يمنحني فرصة للراحة في الداخل أو ممارسة نشاط آخر'.
حدد لنفسك وقتا للشكوى والتزم به
حدد لنفسك وقتًا يوميا أو أسبوعيا للشكوى، بحيث تخصصه للمشاكل الأكبر التي قد تتطلب التنفيس عن غضبك أو طلب التعاطف.
بمجرد أن تصل إلى حصتك، تحدَّ نفسك على البقاء بعيدا عن الشكوى لبقية اليوم أو الأسبوع.
ابحث عن الفرح في حياتك
ابحث عن الفرح والرضا في أنشطة إيجابية تساعدك على تقليل التوتر واحتمالية الشكوى،فكلما ملأت حياتك بالإيجابية، قلّ مجال السلبية،
بحسب موقع blog.calm.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"
بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة" - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 10:04 مساءً تُظهر أبحاث علم النفس أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تُعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن هناك بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، كما يلي: 1- ممارسة الامتنان يُعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويُقدّره - حتى أصغر الأشياء - يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة. وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب. 2- إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مُصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات - وهي آلية للبقاء تُعرف باسم "التحيز السلبي". ولكن بجهد واع، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يُشجع العلاج السلوكي المعرفي CBT الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه "عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم". إن هذا التحول العقلي يُقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، مما يُساعد على التغلب على التحديات. 3- قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يُمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويُحسّن الحالة المزاجية، ويُحسّن مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة، أو الجلوس قرب الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يُهدئ العقل ويُعيد التواصل مع اللحظة الحالية. 4- علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تُظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف - كل هذا يُطلق مواد كيمياوية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ. 5- تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وثبت أن اليقظة المنتظمة - من خلال التأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية - تُقلّص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية) وتُعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تُساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا، وأقل انفعالًا، وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة.

إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك
إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إنجاز طبي.. اليابان تُعلن اكتشاف علاج لمرض «باركنسون» الفتاك - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 04:03 مساءً أعلنت جامعة كيوتو في اليابان عن نتائج مشجعة من تجربة سريرية في مراحلها الأولى والثانية لعلاج مرض باركنسون باستخدام خلايا دوبامينية مشتقة من خلايا جذعية مستحثة (iPS). وبحسب موقع nature، تُعد هذه التجربة من أوائل المحاولات الناجحة لاستخدام هذا النوع من الخلايا في علاج مرض تنكسي معقد كمرض باركنسون. ما هو مرض باركنسون؟ مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر في التحكم في الحركة والعضلات، ويزداد سوءاً مع مرور الوقت. يصيب غالباً من هم فوق الستين، ويُعد أكثر شيوعاً بين الرجال، مع وجود حالات نادرة في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية. زرع ثنائي الجانب لخلايا جذعية أجريت التجربة في مستشفى جامعة كيوتو على سبعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عاماً وتلقى المشاركون زراعة لخلايا سلفية دوبامينية مشتقة من خلايا iPS في جانبي الجسم المخطط في الدماغ. وركزت التجربة على تقييم السلامة والآثار الجانبية خلال فترة متابعة امتدت لـ24 شهراً. لا أورام أو مضاعفات خطيرة وأظهرت نتائج التجربة عدم وجود أية مضاعفات خطيرة، مع تسجيل 73 حدثاً ضاراً خفيفاً إلى متوسط. كما لم تُلاحظ أي علامات على نمو مفرط للطُعوم أو تشكّل أورام، وهو ما يُعد تطوراً مهماً في ضمان أمان هذه التقنية. تحسُّن ملحوظ في الأعراض الحركية من بين المرضى الستة الذين خضعوا لتقييم الفعالية، أظهر أربعة تحسناً في درجات الحالة الحركية (OFF)، وخمسة تحسناً في حالة الحركة عند تناول الدواء (ON). سجل المرضى تحسناً بمتوسط 9.5 نقاط (20.4%) في الحالة OFF، و4.3 نقاط (35.7%) في الحالة ON، وفقاً لمقياس تقييم باركنسون المعتمد من جمعية اضطرابات الحركة (MDS-UPDRS III). كما تحسنت مراحل تصنيف Hoehn–Yahr في أربعة من المرضى، ما يشير إلى تحسن وظيفي فعلي في الأعراض اليومية. زيادة في إنتاج الدوبامين كشفت الفحوصات باستخدام مادة 18F-DOPA عن ارتفاع بنسبة 44.7% في معدل امتصاص الدوبامين في الجسم المخطط، مع زيادات أعلى في المجموعة التي تلقت جرعات أكبر. وهذا يشير إلى أن الخلايا المزروعة نجحت في إنتاج الدوبامين داخل الدماغ. آفاق مستقبلية واعدة تُظهر هذه النتائج أن خلايا iPS المشتقة من متبرعين (خلايا غير ذاتية) يمكن أن تنجو داخل الدماغ، وتنتج الدوبامين دون التسبب في أورام أو ردود فعل مناعية خطيرة. وتمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير علاجات خلوية آمنة وفعالة لمرض باركنسون، وقد تُمهّد الطريق لمزيد من التجارب السريرية في المستقبل. وتحمل التجربة الرقم المرجعي jRCT2090220384، وقادها فريق بحثي برئاسة البروفيسور جون تاكاهاشي، أحد الرواد في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، بالتعاون مع باحثين من مختلف التخصصات العصبية والسريرية في جامعة كيوتو. «باركنسون» يهدد حياة 25 مليون شخص وكانت دراسة جديدة حذرت من أن مرض باركنسون قد يؤثر في أكثر من 25 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2050، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 112% مقارنة بحالات المرض في عام 2021. وقد أرجعت الدراسة المنشورة في موقع «هيلث سايت» الزيادة الكبيرة في الحالات إلى تقدم العمر في العديد من الدول.

7 علامات شائعة تدل على إصابتك بتوتر شديد
7 علامات شائعة تدل على إصابتك بتوتر شديد

الشروق

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

7 علامات شائعة تدل على إصابتك بتوتر شديد

يُعد التوتر جزءا طبيعيا من الحياة، ولكنه قد يُمثل عقبة حقيقية يصعب تجاوزها في بعض الأحيان، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن التوتر المزمن يؤثر سلبا على الصحة. ما الذي يحدث عندما تشعر بالتوتر؟ عندما تستمر حالة التوتر أو تصبح بشكل متكرر، يتم استبدال تنشيط الأدرينالين بشكل تدريجي بخلايا الكورتيزول. هذا الهرمون، الذي تفرزه أيضا الغدة الدرقية، يتحلل في البروتينات الموجودة في العضلات لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم تتم ترجمة هذا التدهور على النحو التالي: – زيادة في السكر في الدم، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية والكوليسترول – انخفاض في فعالية نظام المناعة. – إنتاج الكورتيزول يؤدي إلى تفاقم حالة القلق والاكتئاب ويمكن أن يغير أيضا قدرات الذاكرة، بحسب موقع medecindirect ماهي الآثار الجانبية للتوتر؟ الصداع عادة ما يبدو صداع التوتر كما لو أن رباطا ملفوفا حول جانبي رأسك، وأن هذا الرباط يضيق تدريجيا. انخفاض المناعة هناك علاقة عكسية بين التوتر والمناعة، أي أنه كلما زادت مستويات التوتر لديك، انخفضت فعالية جهازك المناعي بشكل عام، وينطبق هذا على التوتر الأكثر شدة أو المزمن. مشاكل النوم هناك العديد من الطرق التي يؤثر بها التوتر على النوم، يمكن أن يُصعّبه، وقد يؤدي إلى اليقظة طوال الليل ويجعلك أقل انتعاشا. القلق العام يؤدي القلق وظيفة مهمة للبقاء على قيد الحياة، ولكن إذا كنت تشعر بالقلق معظم الوقت، فقد يكون ذلك بسبب كثرة مسببات التوتر في حياتك، أو قد يُشير إلى حالة صحية نفسية مثل اضطراب القلق العام. التفكير المشوش تضخ استجابة جسمك للتوتر هرمونات تُمكّنك من القتال أو الهروب بسرعة، ومع ذلك، فقد صُممت هذه الاستجابة للتوتر غير المتكرر، والتوتر قصير المدة، عند تحفيزها بشكل مفرط، يمكن أن تُسبب هذه الاستجابة للتوتر بطء التفكير. الألم المزمن تُعد الآلام والأوجاع شكوى شائعة يمكن أن تنتج عن ارتفاع مستويات التوتر، حيث وجدت دراسة أجريت على 37 مراهقا مصابا بمرض فقر الدم المنجلي أن ارتفاع مستويات التوتر اليومي ارتبط بزيادة مستويات الألم في نفس اليوم. مشاعر الإحباط إذا واجهت العديد من المطالب في وقت واحد، فإن النتيجة الطبيعية لكثير من الناس هي زيادة الإحباط والانفعال. قد يؤدي هذا إلى مزيد من الصعوبة في العلاقات، وكذلك في السعادة الشخصية يكمن السر في إيجاد طرق لتجنب الإحباط والهدوء بسرعة، وفق لموقع verywellmind . كيفية التعامل مع التوتر المفرط إذا كنت تعاني من توتر مفرط، فمن الضروري أن تتراجع قليلا وتقيّم خياراتك، إذا استمررت دون معالجة المشكلة، فقد ينتهي بك الأمر إلى مواجهة الآثار السلبية للتوتر المزمن. يمكن أن يشمل ذلك تدهور الصحة البدنية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، والإرهاق. بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها عند مواجهة التوتر المفرط تشمل: جرب كتابة اليوميات يمكن أن يساعدك كتابة اليوميات على معالجة مشاعرك والبحث عن أنماطها، وقد تساعدك مراجعة كتاباتك على تحديد مسببات التوتر حتى تتمكن من التفكير في طرق للتعامل معها. حافظ على نشاطك يمكن أن تكون ممارسة الرياضة بانتظام أداة رائعة لإدارة التوتر المفرط، فكّر في المشي يوميا أو الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية. احصل على قسط كافٍ من النوم قد يكون من الصعب النوم عندما تكون متوترًا، ولكن الحرمان من النوم يسبب أيضا المزيد من التوتر. ركّز على القيام بأشياء مثل النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، واعمل على تهيئة بيئة نوم مريحة. احصل على الدعم الدعم الاجتماعي مهم للصحة النفسية، ويمكن أن يكون بمثابة حاجز ضد التوتر، تواصل مع أصدقائك وعائلتك إذا كنت تعاني من التوتر، أو فكّر في توسيع شبكتك الاجتماعية. استخدم تقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعدك ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتخيل، واليقظة الذهنية، واسترخاء العضلات التدريجي على الاسترخاء على المدى القصير. كما أن ممارسة هذه التقنيات بانتظام يمكن أن تعزز الصحة النفسية وتكافح التوتر المزمن. متى تطلب المساعدة؟ إذا كان التوتر يسبب لك ضيقا، أو يعيق قدرتك على أداء مهامك اليومية، أو يدفعك إلى تجنب الأشخاص أو المواقف أو المهام، فمن المهم طلب المساعدة من اخصائي نفساني. تحسين مهارات إدارة الوقت تٌعد الفوضى، وقائمة المهام الطويلة، والتسويف، أو الجدول الزمني المزدحم، كلها عوامل تزيد من التوتر. يمكن أن يُخفف تعلم إدارة وقتك من التوتر، خاصة عندما تتعلم تقسيم المشاريع، وجدولة وقتك، وتحديد أولويات المهام، من حدة التوتر، بحسب موقع health

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store