logo
بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"

بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"

بلد نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة" - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 10:04 مساءً
تُظهر أبحاث علم النفس أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تُعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية.
وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن هناك بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، كما يلي:
1- ممارسة الامتنان
يُعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي.
عندما يركز المرء على ما لديه ويُقدّره - حتى أصغر الأشياء - يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة.
وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة.
وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب.
2- إعادة صياغة الأفكار السلبية
إن الدماغ مُصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات - وهي آلية للبقاء تُعرف باسم "التحيز السلبي".
ولكن بجهد واع، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث.
يُشجع العلاج السلوكي المعرفي CBT الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية.
فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه "عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم".
إن هذا التحول العقلي يُقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، مما يُساعد على التغلب على التحديات.
3- قضاء وقت في الطبيعة
للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية.
اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يُمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويُحسّن الحالة المزاجية، ويُحسّن مدى الانتباه.
إن المشي في الحديقة، أو الجلوس قرب الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يُهدئ العقل ويُعيد التواصل مع اللحظة الحالية.
4- علاقات هادفة مع الآخرين
إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد.
تُظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا.
لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف - كل هذا يُطلق مواد كيمياوية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ.
5- تدريب العقل على اليقظة
إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام.
وثبت أن اليقظة المنتظمة - من خلال التأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية - تُقلّص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية) وتُعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات.
ومع مرور الوقت، تُساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا، وأقل انفعالًا، وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"
بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بعدما "أثبت العلم فاعليتها".. إليكم أضمن 5 عادات لتدريب العقل "على السعادة" - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 10:04 مساءً تُظهر أبحاث علم النفس أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تُعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن هناك بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، كما يلي: 1- ممارسة الامتنان يُعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويُقدّره - حتى أصغر الأشياء - يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة. وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب. 2- إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مُصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات - وهي آلية للبقاء تُعرف باسم "التحيز السلبي". ولكن بجهد واع، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يُشجع العلاج السلوكي المعرفي CBT الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه "عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم". إن هذا التحول العقلي يُقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، مما يُساعد على التغلب على التحديات. 3- قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يُمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويُحسّن الحالة المزاجية، ويُحسّن مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة، أو الجلوس قرب الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يُهدئ العقل ويُعيد التواصل مع اللحظة الحالية. 4- علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تُظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف - كل هذا يُطلق مواد كيمياوية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ. 5- تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وثبت أن اليقظة المنتظمة - من خلال التأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية - تُقلّص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية) وتُعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تُساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا، وأقل انفعالًا، وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة.

لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟
لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟

الشروق

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

لماذا يجب عليك التوقف عن الشكوى؟

في حين أننا نعتبر الشكوى علامةً على التنفيس عن مشاعرنا، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن لها ثمنا باهظا على الدماغ لدرجة أنها تجعله مهيئا للسلبية والتشاؤم. كما أكدت الدراسات، أن بعض سمات الشخصية تلعب دورا في مدى تكرار التذمر، ولعله ليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين يتميزون بالتفاؤل الايجابية هم الأقل ميلا للشكوى، وفق موقع verywellmind. لماذا يشتكي الناس؟ تشير الابحاث إلى أن الشخص العادي يشكو ما بين 15 و30 مرة في أحاديثه اليومية، قد تكون هذه الشكاوى بسبب أي شيء، مثل حرارة الطقس أو عدم جودة الطعام، أو قلة الدخل. علينا أن نفهم سبب شكوانا، قد تكون هناك مئات الأسباب لذلك، لكننا سنركز على بعضها: المزاج السيء: تكمن المشكلة في أن الناس يشتكون أكثر عندما يكونون في مزاج سيئ، ويؤدي تذمرهم إلى مزيد من معنويات منخفضة، مما يخلق حلقة مفرغة. جذب الانتباه: على الرغم من بساطة الأمر، إلا أن الكثير من الناس يرغبون في أن يكونوا محور الاهتمام، ويستخدمون الشكوى كأداة، لكن هذا يبدو عديم الفائدة ولا فائدة منه على الإطلاق. تجنب المسؤولية: أحيانا يشتكي الناس لتجنب تحمل مسؤولية مهمة صعبة، على سبيل المثال، قد يشتكي شخص ما من عدم امتلاكه المال الكافي لتغطية نفقاته بدلا من تحمل مسؤولية إدارة الميزانية وعادات الإنفاق. التصديق: يلجأ الناس للشكوى لأنهم يتوقون إلى التصديق، عندما يتحدثون، فإنهم يرغبون في تعزيز الشعور بالتواصل واستخدام الشكاوى للتواصل مع بعضهم البعض. تنظيم المشاعر: عادةما يُعطي التذمّر راحة مؤقتة، ويلجأ الكثيرون إلى التذمّر قائلين إنه يُحسّن حالتهم النفسية. عذر: يستخدم بعض الناس التذمّر أيضا كذريعة للتستر على فشلهم، على سبيل المثال، يشكو الموظف الذي لا يعمل في المواعيد النهائية من ثقل عبء العمل، حسب موقع thelifestylebook. كيف تؤثر الشكوى على نظام المكافأة في الدماغ؟ عندما نشكو، يفرز دماغنا الدوبامين – الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة، هذا يخلق شعورا مؤقتا بالراحة والمكافأة. مع مرور الوقت، يربط الدماغ الشكوى بهذه المكافأة، مما يجعلها سلوكا معتادا. ما هو دور النواقل العصبية في تعزيز الشكوى؟ تلعب النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين دورا حيويا في تنظيم مزاجنا وسلوكنا، كما يمكن أن يكون لها. يمكن أن تخلّ الشكوى بهذا التوازن الدقيق، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من السلبية. كيف يمكن للتذمر أن يعيد تشكيل المسارات العصبية؟ أدمغتنا شديدة التكيف، حيث تُعيد برمجة نفسها باستمرار بناء على تجاربنا، ويمكن للشكوى المُزمنة أن تُعزز أنماط التفكير السلبية، مما يُصعّب التخلص من التشاؤم. العواقب طويلة المدى على الوظائف الإدراكية قد يُعاني مُدمنو الشكوى المُزمنة من انخفاض في الوظائف الإدراكية بمرور الوقت. قد يؤدي هذا إلى صعوبات في حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وضعف القدرة العقلية بشكل عام، وفق موقع thoughtosaur. كيف تتوقف عن الشكوى؟ مارس الامتنان لما لديك دوّن ثلاثة أشياء تشعرك بالامتنان كل يوم لتساعدك على تحويل تركيزك نحو الإيجابية، يمكن أن يساعدك هذا على تقدير الجوانب الرائعة في حياتك. ركّز على الحلول بدلًا من المشاكل فقط عندما تجد نفسك تشتكي، توقف واسأل نفسك: 'ماذا يمكنك فعله لتحسين الوضع بدلًا من مجرد الشكوى'، حاول تحويل الشكاوى إلى أفعال بناءة. استخدم تأكيدات إيجابية ذكّر نفسك بنقاط قوتك لتعزيز ثقتك بنفسك وتقليل الرغبة في الشكوى، على سبيل المثال، قل لنفسك: 'أنا قادر ومرن'، أو 'أستطيع التعامل مع التحديات بنجاح'. حاول صياغة الأمور بشكل مختلف انتبه للغة التي تستخدمها، وابذل قصارى جهدك لإعادة صياغة العبارات السلبية إلى عبارات أكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلًا من قول: 'أكره الطقس الممطر، لأنني لا أستطيع الخروج'، حاول أن تفكر: 'الطقس الممطر يمنحني فرصة للراحة في الداخل أو ممارسة نشاط آخر'. حدد لنفسك وقتا للشكوى والتزم به حدد لنفسك وقتًا يوميا أو أسبوعيا للشكوى، بحيث تخصصه للمشاكل الأكبر التي قد تتطلب التنفيس عن غضبك أو طلب التعاطف. بمجرد أن تصل إلى حصتك، تحدَّ نفسك على البقاء بعيدا عن الشكوى لبقية اليوم أو الأسبوع. ابحث عن الفرح في حياتك ابحث عن الفرح والرضا في أنشطة إيجابية تساعدك على تقليل التوتر واحتمالية الشكوى،فكلما ملأت حياتك بالإيجابية، قلّ مجال السلبية، بحسب موقع

الاكتئاب الموسمي: الأسباب والأعراض والعلاج
الاكتئاب الموسمي: الأسباب والأعراض والعلاج

رادار نيوز

time٠٣-١٢-٢٠٢٤

  • رادار نيوز

الاكتئاب الموسمي: الأسباب والأعراض والعلاج

مع تغير ألوان أوراق الشجر وقصر النهار، يعاني بعض الأفراد من الاكتئاب الموسمي، الذي يعد نوعًا فرعيًا من الاكتئاب العام. يُعرف هذا النوع بأنه يحدث خلال موسم معين مثل الخريف أو الشتاء، ويتميز بتكرار نمط حلقات الاكتئاب. أسباب الاكتئاب الموسمي اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: نتيجة تقلص فترة سطوع الضوء في الشتاء. عوامل كيميائية حيوية: تشمل نقص فيتامين د، والميلاتونين، والسيروتونين. أعراض الاكتئاب الموسمي فصل الشتاء: الإفراط في النوم. الأكل بكثرة، خاصة الكربوهيدرات. الانسحاب من الحياة الاجتماعية. فصل الصيف: الأرق. ضعف الشهية. القلق. السلوك العنيف أو العدواني. علاج الاكتئاب الموسمي علاج السلوك المعرفي: يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية. الأدوية: تعد خيارًا فعالًا. العلاج بالضوء: يتضمن التعرض لأشعة الشمس. تغييرات في أسلوب الحياة: ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. التواصل الاجتماعي. الحفاظ على روتين يومي. أهمية التوعية والمساعدة المتخصصة إدراك الأعراض: بداية الأعراض الحادة تستدعي السعي للمساعدة المتخصصة. البدء بالعلاج مبكرًا: يحسن النتائج بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store