
مقتل مشرفة تعليمية بعد طعنها على يد تلميذ شرق فرنسا.. والسبب تفتيش الحقائب
لقيت مشرفة تربوية فرنسية (31 عامًا) مصرعها صباح اليوم الثلاثاء، بعد تعرضها للطعن على يد تلميذ خلال عملية تفتيش للحقائب أمام مدرسة إعدادية في مدينة 'نوجان' شرقي البلاد.
وبحسب بيان لمحافظة 'هوت مارن'، باشرت قوات الدرك الموقع فور وقوع الحادث، وتمكنت من تحييد المهاجم، وهو تلميذ يبلغ من العمر 14 عامًا، ووضعه تحت الحراسة النظرية بمقر الدرك في المدينة.
وأوضحت السلطات أن الضحية نُقلت على الفور إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ووفق ما نقلته قناة 'بي إف إم تي في'، فإن المشتبه به لم يكن معروفًا لدى الشرطة أو أجهزة الدرك من قبل، وبانتظار نتائج التحقيقات.
وذكرت صحيفة 'لوباريزيان' أن الفتى يدرس في الصف الثالث الإعدادي داخل نفس المدرسة، وقد سبق طرده مؤقتًا مرتين بسبب تعطيله للدروس، رغم أنه لم يكن يعاني من مشكلات سلوكية كبيرة، وفقًا لوزيرة التعليم إليزابيت بورن، التي أكدت أيضًا أنه كان عضوًا في فريق 'مكافحة التنمر المدرسي'.
ومن جانبه، نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضحية في منشور على منصة 'إكس'، وكتب: 'أثناء رعايتها لأطفالنا، فقدت مشرفة تعليمية حياتها ضحية لعنف غير مبرر'.
وخلال زيارتها للمدرسة، عبرت وزيرة التعليم عن تضامنها الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع التعليمي، مؤكدة أن الحكومة ستكثف جهودها لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
فضيحة تزوير فنية هي الأكبر بتاريخ فرنسا
في واحدة من أكبر فضائح التزوير في عالم الفن الفرنسي، تمّت إدانة جورج بيل بالوت، أحد أبرز خبراء أثاث القرن الثامن عشر في باريس، بتزوير وبيع أثاث ملكي، خدع فيه خبراء قصر فرساي وجامعي التحف الأثرياء، بمن فيهم الأمير حمد آل ثاني، ووريث عائلة هيرميس، بحسب موقع "Art newspaper". وقال الموقع "إن المتّهم زوّر 9 كراسي ملكية كانت تزيّن غرف شخصيات تاريخية، ومنها ماري أنطوانيت، تعود للويس الخامس عشر ولويس السادس عشر، وباعها عبر صالات عرض باريسية ودار "سوذبيز"، إلى قصر فرساي، وإلى هواة جمع التحف الثمينة". وحُكم على بالوت في 11 يونيو بالسجن أربع سنوات، منها 44 شهراً مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 200 ألف يورو. كما مُنع من العمل كخبير لمدة خمس سنوات. يعدّ بالوت وهو مدرّس في جامعة السوربون ومدرسة اللوفر، المرجع العالمي الرائد في مجال الكراسي الملكية. كما أدار قسم الأثاث في معرض "ديدييه آرون" المشهور. وأبرزت المحكمة العيوب في إجراءات المتحف الوطني في فرساي، الذي يُوظّف علماء بارزين في مجال الأثاث الملكي. كما تمّ الحكم في القضية نفسها على صانع الخزائن برونو ديسنويس، الذي عمل مرمّماً للأثاث في قصر فرساي، واستخدم مهاراته في التزوير، بالسجن 3 سنوات، منها 32 شهراً مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 100 ألف يورو. ويتعيّن على الرجلين دفع تعويض قدرها 1.6 مليون يورو للضحايا. وتمّت تبرئة معرض "كرايمر" المرموق ومديره لوران كرايمر، الذي اتهم بالخداع والإهمال الجسيم، لبيعه كرسيين مزيفين من طراز ماري أنطوانيت للأمير القطري حمد آل ثاني، مقابل مليوني يورو. وكان المدعي العام طالب بغرامة قصوى قدرها 700 ألف يورو للمعرض، متهماً كرايمر بالإهمال. إلا أن المحكمة أقرّت بأن التاجر الذي صرّح بأنه مقتنع بأن القطع أصلية، وأنه أعاد ثمنها للأمير، كان ضحية أخرى للمزوّرين. ومع ذلك، لا يزال كرايمر متهماً بقضية أخرى تتعلق بسلسلة من قطع بول المزيفة، وأثاث آخر من عهد لويس الرابع عشر. وبدا أن بالوت استخفّ بالحكم، عندما قال للقضاة: "كنت الرأس، وكان ديسنويس اليدين".


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
العثور على لاعب مونبيلييه الفرنسي مطعوناً داخل منزله
ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن دانيل كونجري، لاعب فريق مونبيليه السابق، عثر عليه مطعونا داخل منزله في جنوب فرنسا قبل أن يتم نقله للمستشفى. ووفقا لما ذكرته صحيفتا 'ليكيب' و'ميدي ليبر' الإقليمية، فإن كونجري الذي يعمل كمنسق في نادي ليون عثر عليه مطعونا بجانب قلبه بمنزله في مدينة بيرول القريبة من مونبيليه. ولا تزال الواقعة قيد التحقيق في الوقت الحالي. وقالت صحيفة 'ميدي ليبر' إن زوجة كونجري اتصلت بخدمات الطوارئ بعد تعرض المدافع السابق للطعن مساء أمس الاثنين، ولم يتضح ما إذا كانت الإصابة ناجمة عن حادث. ونقل كونجري إلى أحد المستشفيات في مونبيليه، ونقلت 'ميدي ليبر' عن مصدر لم تكشف عن هويته قوله إن حالة اللاعب السابق مستقرة. وسبق لكونجري أن لعب لمدة تسعة مواسم في مونبيليه حيث خاض 325 مباراة.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
مقتل مشرفة تعليمية بعد طعنها على يد تلميذ شرق فرنسا.. والسبب تفتيش الحقائب
لقيت مشرفة تربوية فرنسية (31 عامًا) مصرعها صباح اليوم الثلاثاء، بعد تعرضها للطعن على يد تلميذ خلال عملية تفتيش للحقائب أمام مدرسة إعدادية في مدينة 'نوجان' شرقي البلاد. وبحسب بيان لمحافظة 'هوت مارن'، باشرت قوات الدرك الموقع فور وقوع الحادث، وتمكنت من تحييد المهاجم، وهو تلميذ يبلغ من العمر 14 عامًا، ووضعه تحت الحراسة النظرية بمقر الدرك في المدينة. وأوضحت السلطات أن الضحية نُقلت على الفور إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها. ووفق ما نقلته قناة 'بي إف إم تي في'، فإن المشتبه به لم يكن معروفًا لدى الشرطة أو أجهزة الدرك من قبل، وبانتظار نتائج التحقيقات. وذكرت صحيفة 'لوباريزيان' أن الفتى يدرس في الصف الثالث الإعدادي داخل نفس المدرسة، وقد سبق طرده مؤقتًا مرتين بسبب تعطيله للدروس، رغم أنه لم يكن يعاني من مشكلات سلوكية كبيرة، وفقًا لوزيرة التعليم إليزابيت بورن، التي أكدت أيضًا أنه كان عضوًا في فريق 'مكافحة التنمر المدرسي'. ومن جانبه، نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضحية في منشور على منصة 'إكس'، وكتب: 'أثناء رعايتها لأطفالنا، فقدت مشرفة تعليمية حياتها ضحية لعنف غير مبرر'. وخلال زيارتها للمدرسة، عبرت وزيرة التعليم عن تضامنها الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع التعليمي، مؤكدة أن الحكومة ستكثف جهودها لمنع تكرار مثل هذه المآسي.