
"مجلس عمان" يشارك في "مؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي " بجاكرتا
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس عمان برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، في أعمال الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد أعماله في جاكرتا عاصمة جمهورية أندونسيا الصديقة، خلال الفترة من 12 إلى 15 مايو الجاري، تحت شعار " اليوبيل الفضي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي: الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للمرونة.
ومن المقرر أن تتضمن أعمال المؤتمر انتخاب أعضاء هيئة المكتب لمنصب نائبي الرئيس عن المجموعتين العربية والأفريقية، واعتماد تقرير الأمين العام للاتحاد، وإلقاء كلمات أصحاب المعالي رؤساء المجالس والوفود والمراقبين، واستعراض تقرير الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، ودراسة واعتماد التقارير ومشروعات القرارات المقدمة من اللجان الدائمة، إلى جانب ترشيحات أعضاء اللجان، واعتماد التقرير الختامي للدورة الحالية.
وعلى هامش المؤتمر، سيشارك الوفد في أعمال للجنة التنفيذية للاتحاد واجتماعات اللجان الدائمة والمتمثلة في لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية، واللجنة التنفيذية، وجمعية الأمناء العامين، ولجنة فلسطين، ولجنة المجتمعات والأقليات المسلمة.
ويضم وفد مجلس عمان المشارك في أعمال الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي كل من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى، المكرم محمد بن سالم الحارثي عضو مجلس الدولة، سعادة خليل بن خلفان الوهيبي، وسعادة سعيد بن محمد الساعدي، وسعادة يونس بن محمد السيابي أعضاء مجلس الشورى.
يشار إلى أن مشاركة مجلس عمان في مؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية البرلمانية لدعم العمل التشريعي المشترك. وأما عن تأسيس الاتحاد فقد جاءت فكرة قيام اتحاد برلماني للدول الإسلامية ليكون بمثابة جهاز تشريعي موازي لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك على هامش الدورة ال 95 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي. تأسس الاتحاد بعد عدة اجتماعات تحضيرية، حيث شاركت 44 دولة ومنظمات برلمانية إسلامية في الاجتماع التأسيسي المنعقد بطهران في يوليو 1999، واعتمدت خلاله مسودة النظام الأساسي للاتحاد، ويضم حاليًا 54 دولة عضواً و21 منظمة بصفة مراقب. ويتكون الاتحاد من مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ولا تحول عضوية الاتحاد دون لعضوية في أية مجموعة برلمانية إقليمية أو دولية أخرى، ويجوز للمنظمات الإقليمية والدولية حضور مؤتمرات الاتحاد بصفة مراقب.
أما فيما يتعلق بأهداف الاتحاد فتتمثل في التعريف بالتعاليم الإسلامية السامية ونشرها مع التأكيد على شتى جوانب الحضارة الإسلامية، وتعزيز ودعم تطبيق مبدأ "الشورى" الإسلامي في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مع مراعاة دستور كل دولة عضو وظروفها، وتوفير إطار لتحقيق وتنسيق شاملين مثمرين بين مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المحافل والمنظمات الدولية إلى جانب تعزيز اللقاءات والحوارات بين مجالس ودول منظمة التعاون الإسلامي وبين أعضاء هذه المجالس، وتبادل الخبرات البرلمانية ومناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 6 ساعات
- جريدة الرؤية
غزة.. سماء بلا أرض
سالم البادي (أبو معن) تخيّل المشهد معي، أخي القارئ... يأتيك أمرٌ من جيش العدو عبر اتصال هاتفي أو نداء أو أي وسيلة، يأمرك بإخلاء بيتك في مهلة لا تزيد عن عشر دقائق. تخيّل: عشر دقائق فقط، ثم يُمحى بيتك عن سطح الأرض، تُطمس ذكرياتك، المكان الذي يأويك أنت وأسرتك، أشياؤك التي تحبها، كتبك... كل شيء يختفي في لمح البصر. تخيّل معي، كل هذا يمر أمام عينيك في عشر دقائق فقط—وجع وألم وأسًى وحزن ينهال عليك، وأنت مصابٌ بالدهشة والصدمة من هول الموقف. تخرج لتواجه الموت ألف مرة، أو تبقى لتلقاه مرة واحدة. كنا نقرأ عن قصص الحروب والموت في كتب التاريخ، ونشاهدها في أفلام الرعب، ونتابع قصص الجوع والتهجير والحرق والتعذيب وأبشع أنواع القتل. لكن أن نعيشها اليوم، في هذا العصر؟! هذا لم يخطر ببال أحد! وسائل الإعلام تنقل المجازر والإبادة على الهواء مباشرة! يشاهدها نحو 8 مليارات إنسان على كوكب الأرض، دون أن تتحرك مشاعرهم، دون أن تستيقظ فطرتهم لإنقاذ هذه الأرواح البريئة المحاصرة جوًا وبرًا وبحرًا، في بقعة صغيرة يعيش فيها نحو مليوني إنسان... إنه لأمرٌ يثير العجب! وكأننا أمام فيلم درامي مرعب، كتبته القوى العظمى، وأنتجته ودعمته أمريكا، ونفذه وأخرجه الاحتلال، فأبدع في الإبادة الجماعية والمجازر اليومية، مسجلًا مشاهدات مليونية، ليحصد جائزة الإجرام الدولي، بينما ملايين البشر يرون ويسمعون، لكنهم صمٌّ بكمٌ عُميٌ... لا يبصرون، ولا يعقلون. أين منظمات حقوق الإنسان؟ غاب دورها وانتهى. أين منظمات حقوق المرأة والطفل؟ انطمس ذكرها، وانطوت صفحتها. أين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية المعنية بجرائم الحرب؟ مجرد أسماء بلا أفعال، ولا سلطة تنفيذية، وأحكامها تذروها الرياح. أين هيئة الأمم المتحدة؟ كيان بلا روح... لا يسمن ولا يغني من جوع. أين منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، وتعدّ ثاني أكبر تكتل دولي؟ أين صوتها في نصرة غزة؟ الأمة الإسلامية أثبتت تفوقها في خذلان شعب غزة، تركته وحيدًا، يواجه الجوع والعطش والقتل والتهجير والتدمير والإبادة، فكان مصيرها الذل والهوان حتى إشعار آخر، فهم لا يعقلون، ولا يفقهون، وهم في سبات عميق... لعلها تفيق يومًا إذا شاءت قدرة الله لها بذلك. غزة، المدينة التي تجسد الصمود في وجه الشدائد، تشهد صراعًا مستمرًا يمزق نسيج الحياة. الحصار المستمر منذ عقود، يفرض قيودًا شديدة على كل جانب من جوانب الحياة، ليحيلها إلى سجن مفتوح. ورغم كل هذه القسوة، تظل روح الشعب الفلسطيني صامدة، يتشبث بالأمل، يحلم بمستقبل أفضل. الظروف الإنسانية في غزة مروعة، لا مثيل لها في عالمنا المعاصر. إن الحصول على الطعام، الرعاية الصحية، المياه النظيفة، والكهرباء، بات أشبه بالمستحيل. الحرب المفروضة على القطاع منذ أكثر من عامين عزلت سكانه عن العالم الخارجي، تاركةً أثرًا عميقًا في سبل عيشهم وصحتهم النفسية. وتشير الإحصائيات إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص، وأن عدد الشهداء تجاوز 50 ألفًا، بينما فاق عدد الجرحى 114 ألفًا، والعدد في صعود مستمر، مع استمرار آلة الحرب بتدمير كل شيء... وسط صمت دولي مخزٍ، وتخاذل غير مبرر. إن الوضع في غزة هو تذكير صارخ بالظلم المستمر. على المجتمع الدولي التحرك فورًا، رفع الحصار، وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم الأساسية. إنهاء معاناة غزة ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة لتحقيق السلام في المنطقة. ومن الناحية الإنسانية، الأطفال والنساء في غزة يعيشون ظروفًا قاسية لا يمكن تخيلها. الأطفال يواجهون خطر الموت بسبب القصف، كما يعانون من صدمات نفسية شديدة. النساء يتحملن أعباء مضاعفة في هذه الظروف، ويفتقدن الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. وإنقاذ غزة يتطلب إجراءات عاجلة، منها: 1. إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر، دون أي قيود أو عراقيل. 2. توفير الأمن والحماية للمدنيين، ووقف استهداف البنية التحتية المتبقية. 3. معالجة جذور الأزمة، والعمل على تحقيق سلام عادل يضمن حقوق الفلسطينيين. 4. تقديم الدعم المالي واللوجستي العاجل، لتمويل الإغاثة وإعادة الإعمار. 5. تفعيل دور المؤسسات الدولية، والضغط على الاحتلال لاحترام القانون الدولي. باختصار.. إنقاذ غزة ليس مجرد مطلب إنساني، بل واجب أخلاقي لا يقبل التأجيل. يجب أن تتضافر الجهود لإنقاذ ما تبقى من البشر والحجر والشجر، حتى لا يسجل التاريخ يومًا أن هناك شعبًا أُبيد أمام أنظار العالم. في غزة... لا أرض قابلة للعيش، لا رغيف خبز، لا هواء، لا ماء، لا دواء. يموت الناس صبرًا، يموت الأطفال جوعًا وعطشًا، تُقتل النساء والشيوخ والأطفال على الملأ... حرقًا. غزة... هذا العار على جبين التاريخ، وهذا الجرح الذي لا يلتئم. التاريخ لا يرحم، وسيسأل العالم عن غزة وشعبها، وعن خذلانه لها. الدعاء وحده لا يكفي، أنصروهم بما أوتيتم من قدرة، تضامنكم معهم يخفف عنهم وجعهم ومعاناتهم. اللهم بردًا وسلامًا على غزة وأهلها، كن لهم عونًا ونصيرًا، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وانصرهم، يا الله.


عمان اليومية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
نيابة عن جلالته.. السّيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في القمة الخليجية الأمريكية
نيابة عن جلالته.. السّيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في القمة الخليجية الأمريكية العُمانية: نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - يتوجه غدًا صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان إلى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد سلطنة عُمان في القمة (الخليجية الأمريكية) بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والمزمع إقامتها غدًا /الأربعاء/ في العاصمة الرياض. ويرافق صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان وفدٌ رسميٌّ يضم كلاً من: معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة السفير السيد نجيب بن هلال البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعين لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة التعاون الإسلامي والمندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة التعاون الرقمي في الرياض. وصاحبي السعادة الشيخ الأمين العام، والمستشار بمكتب سموّه.


الشبيبة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
نيابة عن جلالته.. السّيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في القمة الخليجية الأمريكية
الشبيبة - العمانية نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - يتوجه غدًا صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان إلى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد سلطنة عُمان في القمة (الخليجية الأمريكية) بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والمزمع إقامتها غدًا /الأربعاء/ في العاصمة الرياض. ويرافق صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان وفدٌ رسميٌّ يضم كلاً من: معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة السفير السيد نجيب بن هلال البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة التعاون الإسلامي والمندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة التعاون الرقمي، وصاحبي السعادة الشيخ الأمين العام، والمستشار بمكتب سموّه.