logo
"قائد أنصار الله" يندّد بالخذلان لفلسطين: "غزة تُباد جوعاً وناراً.. والأنظمة العربية تتواطأ بالتطبيع والتجارة مع القاتل

"قائد أنصار الله" يندّد بالخذلان لفلسطين: "غزة تُباد جوعاً وناراً.. والأنظمة العربية تتواطأ بالتطبيع والتجارة مع القاتل

في خطاب ناري يعبّر عن الغضب الشعبي والإسلامي، حمّل قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي مسؤولية صمتهم وتواطؤهم في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مؤكداً أن 'وجبات القتل الجماعي' التي ينفذها العدو الأمريكي-الإسرائيلي أودت بحياة أكثر من ألف فلسطيني في مصائد محكمة وسط صمت فاضح.
وأكد الحوثي أن الوضع الإنساني في غزة بلغ حدًا مرعبًا، قائلاً: '900 ألف طفل جائع، و70 ألفًا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية الحاد. إنها جريمة تهز ضمير البشرية، ووصمة عار على جبين المسلمين والعرب أولاً'.
وهاجم عبد الملك الحوثي ما وصفه بـ'التخاذل المخزي' من قبل المؤسسات الرسمية الإسلامية، قائلاً: 'عار كبير ألا تفعل منظمة التعاون الإسلامي شيئاً، وأين العرب؟ لماذا هذا الصمت والتفرّج على المذبحة؟'
وأضاف: 'إذا لم يتحد العرب في نصرة فلسطين، ففي أي قضية سيتحدون؟ التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس موقفًا سياسيًا بل خيانة كاملة، وتعاون مباشر مع عدو الأمة في دينها وأمنها ومصيرها.'
وتحدث الحوثي عن استمرار الشراكة الاقتصادية لبعض الدول الإسلامية مع كيان الاحتلال رغم المذابح، متهماً أنظمة بعينها – وفي إشارة لتركيا – بأنها لم توقف نقل البضائع إلى إسرائيل، بل ضاعفت حجم التبادل، في وقت يُترك فيه أطفال غزة للموت جوعاً.
واختتم قائد أنصار الله بالقول: 'التجويع المتعمّد لمليوني إنسان في غزة ليس قدرًا، بل نتيجة مباشرة لمسار عربي وإسلامي متهالك.. وكل من يصمت شريك في الجريمة. وعلى الأمة أن تنهض الآن أو تتحمل لعنة التاريخ'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة فساد بـ2.4 مليار دولار.. الخراز يفضح تواطؤ برنامج الغذاء العالمي وتحويل الدعم الدولي إلى خزائن الحوثي
خطة فساد بـ2.4 مليار دولار.. الخراز يفضح تواطؤ برنامج الغذاء العالمي وتحويل الدعم الدولي إلى خزائن الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

خطة فساد بـ2.4 مليار دولار.. الخراز يفضح تواطؤ برنامج الغذاء العالمي وتحويل الدعم الدولي إلى خزائن الحوثي

اخبار وتقارير خطة فساد بـ2.4 مليار دولار.. الخراز يفضح تواطؤ برنامج الغذاء العالمي وتحويل الدعم الدولي إلى خزائن الحوثي الخميس - 31 يوليو 2025 - 12:54 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص هزت فضيحة جديدة أوساط المنظمات الدولية العاملة في اليمن، حيث نشر الباحث السياسي وكاشف فساد المنظمات الأممية، الدكتور عبدالقادر الخراز، مساء الاربعاء، معلومات خطيرة تكشف عن مخطط فساد ضخم يعدّه برنامج الغذاء العالمي (WFP) لتصريف مبلغ يفوق 2.4 مليار دولار في مشاريع مشبوهة تغذّي شبكات الحوثي وتمنحهم شرعية تمويل دولي عبر غطاء إنساني. وقال الخراز في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب عقد يوم أمس الثلاثاء اجتماعًا مع قيادات برنامج الغذاء العالمي في اليمن، متسائلًا بسخرية مشروعة: "هل ناقش معهم قضية الخيام المتنقلة (وحدات التخزين) التي التهمت أكثر من 8 ملايين دولار؟! وأين ذهبت تلك الأموال؟ وهل تم تعويض اليمن؟ وهل تطرّق الاجتماع إلى الفضيحة المستمرة بتوزيع مواد غذائية فاسدة ومخازن لا تليق بحفظ مساعدات البشر؟". وكشف الخراز، استنادًا إلى وثائق حصل عليها، عن خطة يعدها برنامج الغذاء العالمي للأعوام 2026، 2027، و2028، بموازنة تتجاوز 2.4 مليار دولار، تحت غطاء دعم قطاعات مثل الزراعة، والثروة السمكية، والتعليم، والإدارة المحلية، والأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن البرنامج يخطط لعقد اجتماع دولي في نوفمبر 2025 بهدف "الشحت باسم اليمن". لكن الخطر الأكبر – بحسب الخراز – يكمن في أن هذه الأموال ستذهب مجددًا نحو مليشيا الحوثي عبر عقود مباشرة لشركات تابعة للقيادي الحوثي المصنّف أمريكيًا علي الهادي، في استمرار فاضح لنمط التلاعب والمحاباة الذي تمارسه بعض الوكالات الأممية، على حساب ملايين اليمنيين الذين يعانون الجوع والمرض والنزوح. وتساءل الخراز: "هل ستمنح الشرعية غطاءً جديدًا لهذا المخطط كما حدث سابقًا؟ أم ستوقف المهزلة قبل أن تتحول اليمن إلى سوق مفتوح للفساد الدولي باسم المساعدات؟". الاكثر زيارة اخبار وتقارير أنخفاض كبير في أسعار الصرف بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء. اخبار وتقارير فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحط. اخبار وتقارير نهاية طاغية عتمة.. مصرع القيادي الحوثي "مشوير" بعد سجل دموي من الجرائم والا. اخبار وتقارير فضيحة حوثية مدوية: "شهيدهم" يعود حياً.. فوجد عريساً بديلاً في منزله وزوجته .

شركة الإنماء.. ذراع استغلال لا وسيلة صرف ( مرتباتنا ليست غنيمة.. ولن تكون ورقة ابتزاز! )
شركة الإنماء.. ذراع استغلال لا وسيلة صرف ( مرتباتنا ليست غنيمة.. ولن تكون ورقة ابتزاز! )

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

شركة الإنماء.. ذراع استغلال لا وسيلة صرف ( مرتباتنا ليست غنيمة.. ولن تكون ورقة ابتزاز! )

سمانيوز/ محمد يوسف النسري حسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. من قلبٍ يعتصره الظلم، وتختنق فيه الكلمات بالقهر، ونيابةً عن كل جنديٍ منتسب لوزارة الداخلية، أرفع هذا النداء الصادق، والبيان المؤلم، علّه يلامس ضميرًا حيًا لم تُطفئه المصالح، ولم يُخرسه الجبروت. إلى معالي وزير الداخلية، إلى قادة الشرط العسكرية، إلى كل مسؤولٍ يملك القرار، وإلى كل جنديٍ يذوق مرارة المعاناة… ما هذا العبث الذي يتعرض له الجنود من قبل شركة الإنماء؟ بأي حق تُحتكر مرتبات الجنود في هذه الشركة دون غيرها؟ ولماذا يجبر آلاف الجنود على التعامل مع فروعها فقط، وكأنهم رهائن لا موظفين؟ لقد تحولت هذه الشركة إلى أداة إذلال بدل أن تكون وسيلة صرف، تمارس سياسة الإخضاع والاستغلال، وتستثمر تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي لتزيد الطين بلة. الجنود ـ أولئك الواقفون على أبواب الخطر لحماية الوطن ـ أصبحوا يقفون في طوابير الذل، تحت الشمس الحارقة لساعات طويلة، من أجل راتب بسيط لا يأتي إلا كل عدة أشهر، وكأنهم يشحذونه، لا يتقاضونه كحق. تخيلوا آلاف الجنود، يُرغمون على تسلّم عملة مهترئة، فئة مئتين ريال، لا يقبلها أحد، ولا تكاد تُصرف، فقط لأن الشركة أرادت تصفية ما في خزائنها من أوراق بالية على حساب كرامة العسكر! ما يحدث ليس مجرد تقصير إداري، بل انتهاك فجّ وصارخ للحقوق الإنسانية، وتعدٍ سافر على كرامة الجندي. أنتم – يامن في أيديكم القرار – لماذا لا ترفعون المعاناة عن كاهل الجنود، ولماذا تضيفون إلى معاناتهم معاناة جديدة، في وقت لم يعد الشعب يحتمل المزيد. فأسألكم بالله: أما تخشون يومًا يُستوفى فيه كل حقٍ مسلوب، ويُسأل فيه كل مسؤول عمّا قدّم أو فرّط؟ أين ستذهبون يوم يُنادى على كل نفسٍ بما قدّمت؟ أين المفرّ من عدالة السماء، حين تُعرض المظالم بلا محامٍ ولا وساطة؟ يا أصحاب القرار، إن كنتم لا تسمعون، فاعلموا أن الله يسمع أنين المظلومين، ويرى صمتكم القاتل. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

أمين عام حزب الله: من يطالب بتسليم سلاح المقاومة يخدم 'إسرائيل'
أمين عام حزب الله: من يطالب بتسليم سلاح المقاومة يخدم 'إسرائيل'

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

أمين عام حزب الله: من يطالب بتسليم سلاح المقاومة يخدم 'إسرائيل'

بيروت/وكالة الصحافة اليمنية// أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن سلاح المقاومة شأن لبناني، ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي، وأن أمريكا لا تساعد لبنان بل تدمره من أجل مساعدة الكيان الإسرائيلي. وقال الشيخ قاسم في كلمته خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر (السيد محسن): 'نحن في لبنان اليوم معرضون لخطر وجودي، ليس على المقاومة بل على كل لبنان وكل طوائفه وشعبه، خطر من اسرائيل ومن الدواعش ومن الاميركيين الذين يسعوا ان يكون لبنان أداة طيعة ليندمج في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريدونه'. وأضاف: 'هذا الخطر يتجاوز مسألة نزع السلاح بل المسألة مسألة خطر على لبنان خطر على الأرض'. وتابع: 'لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً باسرائيل، ولو قتلنا جميعا لن تستطيع اسرائيل أن تهزمنا ولن تستطيع أن تأخذ لبنان رهينة ما دام فينا نفس حي وما دمنا نقول لا اله الا الله، وما دمنا نؤمن بأن الحق يجب أن يُحمى وأن دماء الشهداء يجب أن تُحمى'. وجدد الشيخ قاسم التأكيد على أن 'السلاح الذي معنا هو لمقاومة اسرائيل، وليس له علاقة بالداخل اللبناني، هذا السلاح هو قوة للبنان ونحن حاضرون لنناقش كيف يكون هذا السلاح جزءا من قوة لبنان'. واستطرد: 'لن نقبل أن يسلم السلاح لإسرائيل، واليوم كل من يطالب بتسليم السلاح، فهو يطالب بتسليم السلاح لإسرائيل'. وذكر أن 'أميركا تقول سلموا الصواريخ والطيران المسير، ومبعوثها براك قال إن هذا السلاح يخيف اسرائيل التي تريد امنها، أي أن الاميركي يريد السلاح من أجل اسرائيل'. وأكد أمين عام حزب الله أن 'الاحتلال لن يبقى والوصاية لن تبقى ونحن سنبقى'، لافتاً إلى أن 'الخطر الداهم هو العدوان الاسرائيلي، الذي يجب ان يتوقف، والخطاب السياسي يجب ان يكون لإيقاف العدوان وليس لتسليم السلاح لإسرائيل'. وقال: 'في هذا المرحلة كل دعوة لتسليم السلاح والعدوان مستمر هي دعوة لإعطاء اسرائيل سلاح قوة لبنان. كل شي يقوي الدولة قدمناه، حتى السلاح الموجود هو لقوة الدولة وليس إضعافها'. وأشار إلى أن 'على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجبين أساسيين أولهما ايقاف العدوان بكل السبل الدبلوماسية العسكرية ووضع الخطط لحماية المواطنين، فمن غير الممكن القول للمواطنين لا استطيع ان احميكم وتجردوا من سلاحكم حتى تكونوا عرضة للقتل والتوسع الاسرائيلي'. وأضاف 'المهمة الثاني هي الإعمار وهي مسؤولية الدولة. اذا كانت اميركا تضيّق علينا وتمنع دول العالم ان تساعدنا، هنا على الدولة أن تفتش عن طرق أخرى لأن هذه مسؤوليتها'. وتابع: 'لن نسلم السلاح لإسرائيل وكل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليا او خارجيا او عربيا او دوليا هو يخدم المشروع الاسرائيلي مهما كان اسمه او صفته أو عنوانه. اذهبوا وأوقفوا العدوان وامنعوا الطيران من الجو واعيدوا الأسرى ولتنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، وبعد ذلك نتناقش'. وأردف: 'لدينا تجربة سوريا، ماذا فعل الأميركيون في سوريا؟ خرّبوا سوريا وتركوا الإسرائيلي يأخد راحته. الأمريكي شجع على عملية القتل والاغتيال ومجازر السويداء وقتل العلويين وكل الاعمال المشينة بطريقة أو بأخرى'. وأوضح أن حزب الله 'يعمل على مسارين: مسار المقاومة لتحرير الأرض بمواجهة اسرائيل، والمسار الثاني مسار العمل السياسي لبناء الدولة. لا نغلّب مسار على آخر ولا نختار بينهما بل نعمل على المسارين بشكل منفصل بالتالي لا يمكن المقايضة بين المسارين'. وأشار إلى أن 'انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير، حيث أثبتت المقاومة انها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وما بعدها'. وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اللبنانية 'نشأت كردة فعل على الاحتلال وسدت فراغا في قدرة الجيش اللبناني وأنجزت تحريرا مضيئا في سنة 2000 وتتابع موضوع ردع اسرائيل وحماية لبنان وقلنا مرارا وتكرارا هي ليست وحدها، بل أن هذه المقاومة مع الجيش والشعب ولا تصادر مكانة احد ولا عطاء أحد ولا مسؤولية احد'. وأوضح قائلاً: 'الجيش مسؤول وسيبقى مسوؤلا ونحن نحييه على أعماله والشعب مسؤول وسيبقى مسؤولا ونحييه على هذا الالتفاف العظيم الذي أعطى قوة بهذه المقاومة'. وقال أمين عام حزب الله: 'جاء براك بالتهويل والتهديد بضم لبنان الى سوريا وأن لبنان لن يبقى على الخارطة ولن يكون محل اهتمام العالم مستخدماً في الوقت نفسه العدوان والتهديد بتوسعة العدوان'. واستدرك قائلاً: 'فوجئ براك بأن الموقف اللبناني الرسمي الوطني المقاوم الذي يحرص على مصلحة لبنان، وكان موقفا موحداً: فليتوقف العدوان وبعد ذلك نناقش كل الامور'. وحول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قال الشيخ قاسم إن العدو الصهيوني يمارس 'الاجرام الوحشي البشري على الهواء مباشرة بشكل منظم. وأكد أن 'الاميركيين والصهاينة يقتلون الاطفال والنساء والابرياء ويجوعون الناس'، متسائلاً: 'أين يوجد مثل هذا الاجرام في العالم؟ قتل الحوامل؟ تجويع الاطفال؟ قتل الناس في خيامهم وبيوتهم؟'. ولفت إلى أن 'كل ذلك يتم بتأييد كامل من أميركا'، مشيراً إلى أن 'الشعب الفلسطيني لن يستسلم. وتسائل الشيخ قاسم: 'أين الدول والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان؟'، مضيفاً: 'البيانات لم تعد تنفع وانما يجب تقديم ضمانات لوقف العدوان ومنع اسرائيل عن طغيانها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store