logo
كبير مستشاري نتنياهو أشار إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة

كبير مستشاري نتنياهو أشار إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة

العربيةمنذ 6 أيام
ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران إذا ما حاولت هذه الأخيرة إحياء برنامجها النووي، وذلك وسط توقعات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على مثل هذه الهجمات.
ومن المتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني على قائمة المحادثات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بالبيت الأبيض مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي).
ويسعى نتنياهو إلى التوصل لتفاهمات مع ترامب بشأن المفاوضات التي تقودها واشنطن مع طهران، بالإضافة إلى "تحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة".
وقد نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أشار في إحاطات مغلقة إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة.
السيناريوهات المحتملة للتدخل العسكري
وفقاً لهذه المصادر، تشمل السيناريوهات المحتملة التي قد "تستدعي عملاً عسكرياً" إسرائيلياً محاولة إيرانية إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان. كما يشمل سيناريو آخر بدء الإيرانيين في إعادة بناء برنامجهم النووي، وخاصة منشآت التخصيب.
يذكر أن ديرمر التقى الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، لمناقشة هذه القضايا.
موقف ترامب
وعلى الرغم من إشارته مرتين منذ انتهاء الحرب التي دامت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران إلى إمكانية شن هجمات أميركية مستقبلية إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، أعرب ترامب أيضاً عن رغبته في التوصل إلى تسوية مع طهران عبر التفاوض لتجنب أي صراع آخر.
إيران إيران و بزشكيان إيران: ارتفاع حصيلة الحرب مع إسرائيل إلى 1100 قتيلاً
ومن القضايا الرئيسية التي نوقشت في اجتماعات ديرمر بواشنطن، مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يشمل 400 كيلوغرام مخصب بنسبة 60 بالمئة. يُذكر أن اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة يتطلب تخصيباً بنسبة 90 بالمئة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن مخزن إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة موجود حالياً داخل المواقع النووية الثلاثة المتضررة، والتي لم تُدمر بالكامل.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة بُثت يوم الاثنين مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أن المنشآت النووية تضررت بشكل خطير، لكن إيران لا تستطيع حالياً الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة.
ويراقب مسؤولو الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حالياً الأنشطة الإيرانية حول منشآتها النووية للكشف عن أي محاولات لإزالة اليورانيوم أو استئناف التخصيب.
استئناف المحادثات النووية
من جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات النووية.
وقد أكد الإيرانيون أن مثل هذا الاجتماع قيد الإعداد، لكن لم يُحدد موعد نهائي له بعد.
من جهته أشار ديرمر للمسؤولين الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة، في أي محادثات نووية مستقبلية، بمبدأ عدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة خلال أسبوع
ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة خلال أسبوع

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة خلال أسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري. وتدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي. وقال ترمب للصحفيين «نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة». قال الرئيس الأميركي إنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات كييف الدفاعية في ظل استمرار الحرب مع روسيا. وأحجم ترمب عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا واكتفى بالقول إنه سيرسل بعضها. وأدلى ترمب بهذه التصريحات للصحفيين خلال توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند. وقال ترمب «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها»، لكن من دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. من جهة أخرى، قال ترمب إنه سيكون حدثا عظيما لو استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول من منصبه. وأضاف «آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد».

«بريكس» وحرب النقاط في العالم!
«بريكس» وحرب النقاط في العالم!

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

«بريكس» وحرب النقاط في العالم!

أنهت القمة أعمالها بعد يومين من العمل في 6 و7 تموز الجاري، ومع أن البيان الختامي نُشر، إلا أن التساؤلات حول القمة كثيرة ومتعددة، منها ما يرتبط بالحضور، ومنها بانضمام دول جديدة، ويبدو أن المشكلة الأساسية في فهم «ظاهرة بريكس» تُرد إلى المحاولات الغربية المتكررة لحشر التجربة الجدية ضمن القوالب الغربية التقليدية، لكن ربما تكون نقطة البداية المناسبة للموضوع، هي من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. «إنه لتهديد حقيقي»! في يوم الأحد 6 تموز، خرج ترامب في تصريح على منصته الخاصة، ليقول: «أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!». بدا واضحاً أن الرئيس الأمريكي لم يكلّف نفسه عناء الاعتماد على الدبلوماسية، بل أراد أن يُفهم تصريحه بوصفه تهديداً صريحاً، ولا مجال لتفسيره بأي شكلٍ آخر، لكنّه ينسى مسألة ليست هامشية أو ثانوية على الإطلاق! فالسلاح الذي أشهره ترامب في وجه بريكس «التعريفات الجمركية» هو بالتحديد ما بإمكانه أن يوحد هذه المجموعة، فبالنسبة لدول الجنوب العالمي تبدو بريكس وقبل الخوض في تفاصيلها وأهدافها، حاجة حقيقية كإطار فعال لتقليل التأثيرات الغربية على اقتصاد هؤلاء، أي أن بريكس هي واحدة من الأطر التي نشأت موضوعياً بوصفها تعبيراً عن مصالح دول الجنوب، وضرورة التنسيق فيما بينهم لدرء الخطر المشترك. من هذه الزاوية لا يمكن النظر إلى المجموعة بوصفها تحالفاً بالمعنى الغربي، ولا يشبه أيّاً من النماذج الموجودة سابقاً، فالنموذج الوحيد المألوف هو ذاك الذي تقوده الولايات المتحدة وتحدد أهدافه، وتفرضها على كل الأطراف، لكن هذا لا يشبه بريكس، فالدول الأعضاء في المجموعة لديها مواقف متباينة في عددٍ من المسائل، وقد لا تتفق على كثير من الملفات، لكنّ ما يجمعها هو أنّها ترى أن العالم أحادي القطب قد انتهى، ويقع على عاتقها قبل غيرها أن تضع الأساس لعالم جديد مختلف، يقوم على توزيع المشاركة بالقرار العالمي بحسب حجم إسهام كل طرف بالإنتاج والسكان وغيرها من المعايير. يبدو قلق ترامب مبرراً، وتحديداً كونه رئيس الولايات المتحدة في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه، فالمسائل التي تتفق عليها دول بريكس وتسعى لتحقيقها ستحرم الولايات المتحدة من كل ميزاتها المطلقة التي فرضت سواء بالقوة الناعمة أو الخشنة على مر عقود، والتي ضمنت لها هذا الموقع العالمي. والمثير للاهتمام أن التهديد الذي أطلقه ترامب لم يكن رادعاً ودفع عدد من الدول للرد كان أبرزها ردّ الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي قال: «نحن دول ذات سيادة لا يلزمنا إمبراطور» وأضاف: «إذا كان يعتقد أنه يستطيع فرض ضرائب، فمن حق الدول الأخرى أن تفرضها أيضاً. هناك قانون المعاملة بالمثل». ورغم التهديد، أشار البيان في عدد من المواضع إلى قضايا لا تسر الولايات المتحدة، مثل: الإشارة الواضحة إلى ضرورة «إصلاح مؤسسات بريتون وودز» لتكون أكثر مصداقية وملائمة للغرض من إنشائها، وضرورة أن تكون خاضعة للمسائلة والتمثيل العادل، ويقول البيان أيضاً: إنّه من الضروري زيادة صوت وتمثيل الأسواق الناشئة والدول النامية في صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، التي تحتل ضمنها واشنطن موقع مهيمن إذ تملك حاولي 16% من إجمالي الأصوات العالمية في صندوق النقد، بينما تحصل الصين على حوالي 6% والهند وروسيا أقل من 3% لكلً منهما، البرازيل وجنوب أفريقيا أقل من 1%! المسألة تتجاوز الإصلاح إن مراقبة سلوك ونشاطات مجموعة بريكس تبدو مسألة معقدة، وليس من السهل الإلمام بكل الجوانب التقنية، لكن ما يبدو بوضوح، هو أن دول المجموعة تعمل على اتجاهين متوازيين، الأول: يقوم على خلق بديل كامل ومتطور عن كل البنية المالية الغربية. الثاني: هو خلق إطار حيوي يجمع دول الجنوب الأساسية، ويعمق الشراكة والتعاون فيما بينهم. وعند الحديث عن البنية المالية الغربية، قد يحصرها البعض بنظام SWIFT أو البنك الدولي وصندوق النقد، بينما تبدو المسألة أشد تعقيداً في الواقع، فهناك أيضاً شبكات المقاصة والتسوية ومؤسسات الحفظ والتوديع، وبنك التسويات الدولية «BIS» وأسواق الأوراق المالية، والتأمين الدولية، وأيضاً جوانب أخرى مرتبطة بالمعايير والإشراف وغيرها، وإذا ما أردنا تحديد كل الأسس التي يقوم عليها النظام المالي الغربي، وتفرعاته نجد أن مجموعة بريكس مع كل عام تخطو خطوة للأمام، ونحن نعلم اليوم أنهم شارفوا على إنشاء البنية البديلة الكاملة وقد تكون جاهزة للتشغيل خلال سنة، أو بضع سنوات كحد أقصى، ففي القمة الأخيرة مثلاً، أُعلن عن إطلاق «BRICS Pay» كبديل عن نظام SWIFT وأعلن المجتمعون أن بريكس بدأت الدراسة التقنية لإنشاء بنية «BRICS Clear» التي تعد الإطار الأوسع الذي يضم كل أعمدة النظام المالي الجديد، هذا إلى جانب توسيع عضوية بنك التنمية «NDB» وغير ذلك من الخطوات الملموسة التي أنجز الكثير منها سابقاً، وخصوصاً تلك التي ترتبط بتسهيلات التبادل بالعملات المحلية، وصناديق الطوارئ الجماعية...إلخ. في الختام من يراقب نشاط مجموعة بريكس يعلم يقيناً أنّها لن تخرج بإعلان مفاجئ وغير متوقع، بل إن المجموعة تعمل بشكلٍ دؤوب على تحضير كل ما يلزم لعالم ما بعد الأحادية القطبية، ونظراً لكونها مركز الإنتاج العالمي اليوم فهي الأقدر على صوغ الملامح العامة للمرحلة القادمة، إن المشهد العام لبريكس يبدو من بعيد كما لو أنّه كتلة بشرية نشطة مسلّحة بكل ما تحتاجه من تكنولوجيا متطورة، وتجمع قواها، وتستعد لاستلام دفّة القيادة، قد يظن البعض أن البريكس قادرة الآن على توجيه «ضربة قاضية» للدولار والمؤسسات المالية الغربية، لكن جوهر المسألة يكمن في أن العالم كان غارقاً في المؤسسات الغربية وفي الدولار، وإن أي اتجاه معاكس يجب أن يكون تدريجياً ومدروساً، بدلاً من أن يتحول إلى كارثة يتضرر منها الجميع!

إيران تكشف إصابة بزشكيان وتحقق في تسريب مكان اجتماع
إيران تكشف إصابة بزشكيان وتحقق في تسريب مكان اجتماع

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

إيران تكشف إصابة بزشكيان وتحقق في تسريب مكان اجتماع

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تحقيق أمني حول اختراق محتمل أدى إلى تسريب موقع اجتماع سري للمجلس الأعلى للأمن القومي، استُهدف بغارة إسرائيلية دقيقة خلال اليوم الرابع من حرب الـ12 يوماً التي توقفت في 24 يونيو (الماضي). وأشارت المعلومات إلى احتمال اختراق داخل الدوائر العليا، وأُصيب الرئيس مسعود بزشكيان بجروح طفيفة في ساقه أثناء محاولته مغادرة المبنى الواقع غرب طهران بعد تعرض الموقع السري للقصف خلال اجتماع حضره أيضاً رئيسا البرلمان والسلطة القضائية وكبار قادة القوات المسلحة. وكان بزشكيان اتهم قبل أسبوع إسرائيل بمحاولة اغتياله. وأفادت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المبنى استهدف بـ6 قذائف أو صواريخ؛ بهدف إغلاق منافذ الهروب وتعطيل نظام التهوية، على غرار عملية اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، في بيروت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store