
مشاهد درون ترصد لحظة مهاجمة سكان غزة أثناء استلام المساعدات
وكتب أدرعي عبر حسابه على موقع "إكس": "المشاهد من مسيرة الدرون تكشف: مسلحون يطلقون النار نحو سكان غزة في طريقهم لجمع المساعدات الإنسانية".
وأضاف المتحدث: "يكشف توثيق التقطته مسيرة درون في وقت سابق اليوم مسلحين وملثمين وهم يلقون الحجارة ويطلقون النار نحو سكان قطاع غزة ، الذين يحاولون جمع المساعدات الإنسانية".
وتابع أدرعي: " حماس هي منظمة إرهابية وحشية تقوم بتجويع سكان قطاع غزة، وتعمل كل ما بوسعها لمنع نجاح توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت، الأحد، بمقتل 30 شخصا وإصابة 150 على الأقل بنيران إسرائيلية، وذلك خلال توجههم لاستلام المساعدات في مواصي رفح.
وقالت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك" إن "حالة من الازدحام الشديد تشهدها أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جرّاء الاعداد الكبيرة من المصابين".
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، الأربعاء الماضي، بوقوع انفجار كبير قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحيط محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر إلى أن عناصر من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على عدد من سكان غزة، خلال عودتهم من محور نتساريم بعد تلقي المساعدات.
وفي ظل الأزمة، اقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة، الأربعاء الماضي، في وقت تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع الذي يقف على شفا المجاعة.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التقارير الأولية أشارت إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة.
والثلاثاء الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد اندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز.
وذكر نتنياهو في خطاب له: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية... حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، استعدنا السيطرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة تدعو الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
(أ ف ب) - «الخليج» دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحوثيين، للإفراج «الفوري» عن الموظفين الأمميّين وجميع المحتجزين «تعسفاً» مع حلول عيد الأضحى، في بيان نشر الثلاثاء. وقال غوتيريش: «في حزيران/ يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن». وأضاف: «أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في كانون الثاني/ يناير». وجاء بيان غوتيريش الذي نشره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد أيام من مطالبة منظمتين حقوقيتين الحوثيين بالإفراج عن موظفين محتجزين في اليمن. ودعت منظمتا «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» الحوثيين، الجمعة، أيضاً إلى الإفراج «الفوري وغير المشروط» عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية الذين احتُجزوا بشكل تعسفي العام الماضي. وأشار بيان المنظمتين إلى أن الحوثيين نفذوا منذ 31 أيار/ مايو 2024 سلسلة مداهمات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن توقيف 13 موظفاً أممياً و50 موظفاً على الأقل في منظمات إنسانية محلية ودولية. وعبّر غوتيريش أيضاً في البيان عن «بالغ الإدانة» لوفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام من طرف الحوثيين وجدّد الدعوة إلى «إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل». وكان البرنامج الأممي أعلن في شباط/ فبراير «وفاة» أحد موظفيه، قائلاً: «إنه واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفاً منذ 23 كانون الثاني/يناير». وأواخر كانون الثاني/ يناير، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين اعتقلوا سبعة موظفين جدد وتمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا إلى العشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتُقلوا منذ حزيران/ يونيو 2024. وبرّر الحوثيون اعتقالات حزيران/ يونيو تلك، باكتشاف «شبكة تجسّس أمريكية إسرائيلية» تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة وأكّد غوتيريش أن كل ذلك «فرض مزيداً من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام».


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
مساعدات غزة.. انسحاب شركة استشارية أمريكية وسط انتقادات
مبادرة بدعم أمريكي لإغاثة سكان غزة المحاصرين تواجه صعوبات في أسبوعها الأول، مع استقالة مسؤولين تنفيذيين بارزين، وسقوط قتلى في طرق المساعدات. ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "واشنطن بوست"، فقد انسحبت، الجمعة الماضية، شركة الاستشارات الإدارية الأمريكية الرائدة "مجموعة بوسطن الاستشارية"، التي تم التعاقد معها في الخريف الماضي لتصميم البرنامج وإدارة عملياته، من العمل ميدانيا في تل أبيب. وصرح متحدث باسم الشركة بأن المجموعة أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعت أحد كبار شركائها، الذين يقودون المشروع، في إجازة بانتظار مراجعة داخلية. وذكر ثلاثة أشخاص على صلة وثيقة بالمؤسسة والشركة، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، في حديثهم للصحيفة، أن استمرار عمل المؤسسة سيكون صعبا بدون المستشارين الذين ساعدوا في إنشائها. ولفتت الصحيفة إلى أن "مجموعة بوسطن الاستشارية" لعبت دورا حاسما في تطوير المبادرة بالتنسيق مع إسرائيل، وتحديد الأسعار للمقاولين الذين أنشأوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة وأشرفوا على تسليم المساعدات. وقال متحدث باسم "مجموعة بوسطن الاستشارية" إن الشركة قدمت دعما "مجانيا" للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن أي عمل قامت به نيابة عن المؤسسة. لكن شخصا آخر مطلع على عملياتها ناقض رواية الشركة، قائلا إنها "قدمت فواتير شهرية تزيد على مليون دولار". وأفادت المؤسسة في رسالة بريد إلكتروني صباح الثلاثاء أنها وزعت أكثر من 7 ملايين وجبة خلال الأيام الثمانية الأولى من عملياتها. وكتب جون أكري، الذي عُيّن الأسبوع الماضي مديرا مؤقتا لمؤسسة الصحة العالمية: "يثبت هذا أن نموذجنا فعال، وهو وسيلة فعّالة لتقديم مساعدات منقذة للحياة لسكان غزة في ظل الظروف الطارئة". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت عمليات تسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة متقطعة وغير كافية على الإطلاق لسكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. وقد اتهمت إسرائيل، التي تحكم قبضتها على وصول المساعدات الإنسانية عبر معابرها الحدودية، حماس بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى في الماضي. وتقول "مؤسسة غزة الإنسانية" والحكومة الإسرائيلية، ورواد أعمال من القطاع الخاص، ومستشارون، وبعض الجهات الإنسانية الفاعلة، إن آلية المساعدات الجديدة صُممت للحماية من عمليات النهب والاستيلاء التي تقوم بها حماس، وقد تم التعاقد مع متعاقدين أمريكيين مسلحين لتأمين قوافل المساعدات والإشراف على مراكز التوزيع. وجاءت أول عملية توزيع للمساعدات بعد حصار دام 11 أسبوعا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة. وأعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطط لنقل جميع سكان غزة تقريبا إلى الجزء الجنوبي من القطاع الذي تبلغ مساحته 141 ميلا مربعا، وذلك في إطار شنها هجوما جديدا في الشمال للقضاء على ما تبقى من مقاتلي حماس. وحتى الآن، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب المستمرة منذ 19 شهرا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وتعمل ثلاثة من أصل أربعة مراكز توزيع الآن في الجنوب، وعادة ما تعمل لبضع ساعات فقط في الصباح حتى تنفد شحنات الطعام المعبأة لهذا اليوم. بحسب الصحيفة. واليوم الثلاثاء، أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء إطلاق نار إسرائيلي، أثناء احتشاد آلاف الأشخاص قرب مركز للمساعدات في رفح بجنوب القطاع، فيما وصفت الأمم المتحدة الواقعة المأساوية وهي الثانية خلال يومين بأنها "جريمة حرب". وفي تبريره لما حدث، اعترف الجيش الإسرائيلي بالواقعة، وقال إنه "أطلق النار باتجاه مشتبه بهم رفضوا الامتثال لأوامر جنوده"، مشيرا إلى أن يجري تحقيقا. وفي بيان لها، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية"، إن حادثة الثلاثاء وقعت "في منطقة تقع خارج موقع التوزيع الآمن ومنطقة العمليات لدينا. نحن ندرك صعوبة الوضع وننصح جميع المدنيين بالبقاء في الممر الآمن عند السفر إلى مواقعنا". ولطالما أعربت الأمم المتحدة وخبراء إغاثة آخرون، بالإضافة إلى بعض الجهات المانحة الأجنبية، عن مخاوفها بشأن جدوى هذه المبادرة وسلامتها، إذ يقتصر توزيع الغذاء على مواقع محدودة في الجنوب، ويترك لإسرائيل السيطرة على كمية المساعدات التي تدخل القطاع. ورفضت جميع المنظمات الإنسانية الرئيسية تقريبا المشاركة في المبادرة، معتبرة إياها "انتهاكا لقواعد الحياد، ويبدو أنها مصممة لخدمة أهداف الحرب الإسرائيلية". وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحول إلى ركام. فيما تؤكد الأمم المتحدة أن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها بعد حصار مطبق، ليست سوى "قطرة في محيط". aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4yNDAg جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"عدد كارثي" للفارين من السودان منذ بدء الحرب
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوجين بيون في مؤتمر "فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب التي دخلت عامها الثالث. إنها محطة كارثية في أزمة النزوح الأخطر في العالم". وأكدت المتحدثة يوجين بيون خلال مؤتمر صحفي بجنيف أن العدد وصل إلى هذا الحد يوم الاثنين، وأن حجم النزوح "يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي". وفي السياق، نبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى أن السودان يعيش "أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، أثناء مشاركته في مؤتمر حول الحوكمة والتنمية في إفريقيا ينظم في المغرب يوم الاثنين. وقال لامي "الأزمة في السودان (...) إنها حاليا أسوأ كارثة إنسانية في العالم وهي مقلقة للغاية"، ردا على سؤال لرجل الأعمال السوداني البريطاني محمد إبراهيم (مو) خلال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة تابعة له حول الحوكمة، افتتح الأحد في مدينة مراكش. يشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل 2023 حربا مدمرة أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.