
واشنطن: نتواصل مع إيران دون مفاوضات نووية مقررة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاليا أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان ترامب قد أعلن، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي أمس الأربعاء، عن محادثات جديدة مع طهران خلال الأسبوع المقبل، دون أن يقدم أي تفاصيل. ولم يصدر أي تأكيد من الجانب الإيراني حتى الآن.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لا توجد لدينا أي اجتماعات مجدولة حتى الآن، لكنني تحدثت مطولا هذا الصباح مع مبعوثنا الخاص (ستيف) ويتكوف، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعا أننا لا نزال على تواصل وثيق مع الإيرانيين، وكذلك من خلال وسطاءنا".
وأضافت ليفيت أن الإدارة الأميركية "تركز دائما على الدبلوماسية والسلام، ونرغب في الوصول إلى مرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني بدون تخصيب."
وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 يونيو، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.
وأكدت ليفيت أيضا أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة أي مؤشرات على أنه تم نقل اليورانيوم المخصب الإيراني إلى مواقع أخرى قبل الغارات.
يشار إلى أن الولايات المتحدة شنت هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد الماضي، وأعلن ترامب أن القنابل والصواريخ الأمريكية وجهت ضربة ساحقة للمنشآت النووية الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
رسوم ترمب تضع قادة الاتحاد الأوروبي في سباق مع الزمن
قالت أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي مستعد لجميع السيناريوهات المحتملة في مفاوضاته التجارية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك انهيار المحادثات، وذلك بعد مناقشتها أحدث المقترحات الواردة من إدارة دونالد مع مسؤولي الاتحاد. أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، أن فريقها لا يزال يقيّم العرض الأمريكي الأخير بشأن الرسوم الجمركية. أضافت: "نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق، لكننا في الوقت نفسه نجهز لاحتمال عدم الوصول إلى اتفاق مُرضٍ. باختصار، جميع الخيارات لا تزال مطروحة". يتمثل التحدي الرئيسي أمام المسؤولين والمفوضية بصفتها المسؤولة عن ملفات التجارة في الاتحاد، في ما إذا كان ينبغي القبول باتفاق تجاري غير متكافئ مع واشنطن، أو الرد بإجراءات مضادة، الأمر الذي قد يثير تصعيداً ومواجهة مباشرة مع الرئيس الأميركي. خلال قمة انطلقت الخميس في بروكسل، دعت عدة دول أعضاء إلى تجنب سياسة الرد بالمثل. معظم الوفود رأت أن التوصل إلى اتفاق سريع مع الولايات المتحدة أفضل من انتظار اتفاق مثالي، حتى لو اقتضى الأمر الإبقاء على جزء من الرسوم التي فرضها ترمب، بحسب ما أفاد به شخصان مطلعان على تفاصيل النقاشات. اتفاق عاجل للرسوم الجمركية يسعى الاتحاد الأوروبي لإتمام اتفاق قبل 9 يوليو المقبل، وهو الموعد المقرر لزيادة الرسوم الجمركية على معظم صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 50%. يزعم ترمب أن الاتحاد يستغل الفائض التجاري ويفرض عوائق أمام البضائع الأمريكية. قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه شدد على أهمية هذا الموعد خلال اجتماعاته مع القادة الأوروبيين في بروكسل، داعياً إلى إيجاد حل عاجل لتبديد التهديدات التي تلوح في الأفق أمام قطاعات صناعية حيوية. وأكد: "أمامنا أقل من أسبوعين. لا يمكننا إبرام اتفاق تجاري معقد خلال هذه الفترة". في المقابل، ترفض باريس القبول بأي اتفاق يميل لصالح الولايات المتحدة، وتدعو إلى إزالة الرسوم بالكامل. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوضح عقب القمة أن التوصل إلى اتفاق سريع أمر مرغوب، لكنه شدد على ضرورة أن يكون "متوازناً". وقال: "أفضل اتفاق تعرفة مع الولايات المتحدة هو صفر مقابل صفر"، محذراً من أن إبقاء واشنطن على رسوم 10% سيفرض على التكتل الرد. وأضاف: "خلاف ذلك، سنبدو سذّجاً أو ضعفاء أو كليهما، ونحن لسنا كذلك". شخصان مطلعان على المفاوضات قالا إن هناك نقاشات تفصيلية تجرى حالياً مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية والعوائق غير الجمركية، إلى جانب قطاعات استراتيجية ومشتريات تنظيمية يسعى الاتحاد لمعالجتها ضمن أجندته لتبسيط الإجراءات. أمريكا تطالب بتنازلات بحسب مطلعين على مجريات المحادثات، تطالب الولايات المتحدة بتنازلات يعتبرها مسؤولو التكتل غير متكافئة وأحادية الجانب. المحادثات في قطاعات رئيسية مثل الصلب والألمنيوم، السيارات، الأدوية، أشباه الموصلات، والطائرات التجارية، كانت من بين الأكثر تعقيداً. يرى المسؤولون أن السيناريو الأمثل هو التوصل إلى اتفاق مبدئي على المبادئ الأساسية يسمح بتمديد المحادثات لما بعد الموعد النهائي في يوليو. إلى جانب الرسوم الشاملة البالغة 10% المفروضة على معظم السلع، والتي تخضع حالياً لطعن قضائي في الولايات المتحدة، فرض ترمب رسوماً بنسبة 25% على السيارات، ورسوماً مضاعفة على الصلب والألمنيوم بموجب صلاحيات تنفيذية مختلفة. يعمل حالياً على توسيع نطاق الرسوم لتشمل قطاعات جديدة مثل الصناعات الدوائية وأشباه الموصلات والطائرات التجارية. أشخاص مطلعون على الملف قالوا إن العديد من هذه الرسوم مرجّح أن تبقى سارية حتى في حال التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترمب. سيقيم الاتحاد الأوروبي، الساعي لاتفاق متبادل المنفعة، النتائج النهائية ليقرر في تلك المرحلة حجم عدم التوازن الذي قد يقبل به، إن وُجد. قال ستيفان سيجورنيه، مفوض الصناعة في الاتحاد، إن التكتل سيكون مضطراً للرد على أي رسوم، بما في ذلك رسوم بنسبة 10%، من خلال إجراءات مضادة. عدد من قادة التكتل، من بينهم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، أشاروا إلى إمكانية القبول ببعض الرسوم إذا كان ذلك سيؤدي إلى اتفاق سريع ويمنع تصعيد النزاع. إنشاء منظمة تجارية جديدة خلال قمة بروكسل، ناقش القادة أيضاً أفق العلاقات التجارية الأوسع للاتحاد. أعلن كلٌ من ماكرون وميرتس أن الزعماء الأوروبيين وافقوا من حيث المبدأ على توقيع اتفاق تجارة حرة طال انتظاره مع تكتل "ميركوسور" في أمريكا الجنوبية، رغم اعتراض فرنسا سابقاً. ميرتس أشاد بمقترح فون دير لاين خلال القمة بشأن إنشاء منظمة تجارية دولية جديدة لتحل محل منظمة التجارة العالمية، التي وصفها بأنها "مختلة الأداء". وبحسب شخص مطلع، كانت فون دير لاين قد طرحت هذه الفكرة لأول مرة خلال قمة مجموعة السبع في كندا هذا الشهر. قال ميرتس: "إذا استمرت منظمة التجارة العالمية في مأزقها، فعلينا نحن الذين ما زلنا نؤمن بحرية التجارة أن نبتكر بديلاً جديداً".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ألمانيا تحض الاتحاد الأوروبي على إبرام اتفاق تجاري "سريع وبسيط" مع واشنطن
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس، إن على الاتحاد الأوروبي أن يبرم اتفاقاً تجارياً "سريعاً وبسيطاً" مع الولايات المتحدة بدلاً من اتفاق "بطيء ومعقد". وجاءت تصريحات ميرتس في ختام قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن التكتل تلقى مقترحاً جديداً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نزاعهما التجاري عبر الأطلسي، وذلك عقب القمة التي أبلغ زعماء دول التكتل فيها المفوضية الأوروبية برأيهم بشأن حل أزمة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وما إذا كانوا يفضلون إبرام اتفاق تجاري سريع يضمن لواشنطن شروطاً أفضل لصالحها، أو تصعيد النزاع على أمل الوصول إلى ما هو أفضل لهم. ومع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو، أكد ميرتس أن الوقت هو جوهر المسألة. وقال ميرتس للصحافيين "لدينا أقل من أسبوعين حتى التاسع من يوليو، ولا يمكن الوصول إلى اتفاق تجاري معقد خلال ذلك الوقت". وأضاف ميرتس أن الصناعات الألمانية مثل المواد الكيميائية والأدوية والهندسة الميكانيكية والصلب والألمنيوم والسيارات مثقلة بالفعل برسوم جمركية مرتفعة، ما يعرض الشركات للخطر. ويهدد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء المهلة التي منحها لدول الاتحاد وتنتهي في 9 يوليو، قبل العودة لفرض الجمارك الباهظة. منظمة جديدة للتجارة وأضاف ميرتس أن فون دير لاين اقترحت على الدول الأوروبية إنشاء منظمة تجارة جديدة يمكنها أن تحل تدريجياً محل منظمة التجارة العالمية، التي واجهت صعوبة في أداء مهامها بفاعلية في السنوات القليلة الماضية. وذكر أن الفكرة لا تزال في مراحلها الأولى ولكنها قد تتضمن آليات لحل النزاعات، على غرار الدور الذي يفترض أن تضطلع به منظمة التجارة العالمية. وقال "تعلمون جميعاً أن منظمة التجارة العالمية لم تعد تعمل". وفيما يتعلق بملف التجارة، قال ميرتس إن قادة الاتحاد الأوروبي "متحدون بشكل أساسي" فيما يتعلق برغبتهم في استكمال اتفاق تجاري مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) في أقرب وقت ممكن. وأضاف أنه لم تنشب سوى "خلافات صغيرة" بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق. أوروبا تبحث خياراتها وقال الاتحاد الأوروبي الأربعاء، إنه سيفرض رسوماً جمركية على سلع أميركية، مثل طائرات بوينج، إذا نفذ ترمب الرسوم الأساسية المفروضة على الصادرات الأوروبية. وقال ستيفان سيجورني، رئيس قطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي، لـ"بلومبرغ": "سنحتاج إلى الرد وإعادة التوازن في بعض القطاعات الرئيسية إذا أصرت الولايات المتحدة على صفقة غير متكافئة". وتضطلع المفوضية الأوروبية بمسؤولية التفاوض على الاتفاقيات التجارية نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي. وقال التكتل إنه يسعى جاهداً للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين. لكن مع توقعات تشير إلى تمسك واشنطن برسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وتهديدها بزيادتها إذا طال أمد المحادثات، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن عدداً متزايداً من دول التكتل يفضلون الآن التوصل إلى حل سريع. ويواجه التكتل بالفعل رسوماً جمركية أميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم و25% على السيارات وقطع غيارها إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى، والتي هدد ترمب بأنها قد ترتفع إلى 50% إذا لم يتم إبرام اتفاق. وهناك اتفاق في التكتل على فكرة فرض رسوم جمركية على سلع أميركية تبلغ قيمة الواردات منها 21 مليار يورو لكن لا اتفاق بعد على فرضها فعلياً.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
النفط يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عامين مع تراجع التوترات
يتجه النفط نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ عامين، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث تحوّل تركيز المستثمرين من النزاع في الشرق الأوسط، إلى مفاوضات التجارة الأمريكية. واستقر خام برنت قرب 68 دولاراً للبرميل، منخفضاً بنحو 12% خلال الأسبوع، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 65 دولاراً. ومع استمرار التهدئة الهشة، بدأ المستثمرون بتحويل اهتمامهم إلى التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن اتفاقاً تم التوصل إليه الشهر الماضي. وصرّح لوتنيك في مقابلة مع "بلومبرغ" أن الاتفاق، الذي تم توقيعه قبل يومين، يتضمن بنوداً تنص على توريد الصين للمعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. ورفض المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن التعليق. تهدئة الشرق الأوسط تمحو علاوة الحرب شهدت أسعار النفط تقلبات حادة هذا الأسبوع ضمن نطاق بلغ حوالي 15 دولاراً للبرميل، حيث قفزت الأسعار يوم الإثنين، بعد قصف أمريكي لمواقع نووية إيرانية، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترمب عن وقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء. وقد خفف هذا الاتفاق من المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات من منطقة تنتج نحو ثلث النفط العالمي. منذ وقف إطلاق النار، أرسل ترمب رسائل متناقضة بشأن حملته للضغط الأقصى على عائدات إيران من النفط، حيث أشار إلى أن العقوبات المالية الأمريكية لم تنجح كثيراً في وقف مشتريات الصين من النفط الإيراني. وبحسب شبكة "سي إن إن"، تدرس إدارة ترمب تقديم حوافز لاستئناف المحادثات مع طهران، بما في ذلك تخفيف العقوبات وإتاحة أموال إيرانية مجمدة. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في شركة الوساطة "فيليب نوفا" في سنغافورة: "اختتم النفط أسبوعاً حافلاً بمحو شبه كامل لعلاوة الحرب وبسرعة لافتة". وأضافت: "مع تراجع الخلفية الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يتحول التركيز الآن إلى التوترات التجارية وأوبك+". "أوبك+" تستعد لقرار بشأن سياسة الإنتاج الاتفاق التجاري مع الصين الذي أشار إليه لوتنيك يأتي قبيل الموعد النهائي في 9 يوليو، والذي ستقرر فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستفرض رسوم "يوم التحرير" على شركائها التجاريين الرئيسيين. وأضاف وزير التجارة أن البيت الأبيض يخطط للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين في المدى القريب. وسيتجه اهتمام سوق النفط أيضاً إلى تحالف "أوبك+" واحتمال تنفيذ زيادة كبيرة أخرى في حصص الإنتاج. ويجتمع التحالف في 6 يوليو لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر أغسطس.