
البنك المركزي اليمني يتمكن من الحصول على دعم دولي جديد لتطوير القطاع المصرفي.
ويُتوقع الداعري أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية للقطاع المالي والمصرفي في اليمن، من خلال أتمتة المدفوعات وفقًا لأحدث الأنظمة التقنية، وتعزيز الرقابة على البنوك وشركات الصرافة، ومكافحة جرائم المضاربة بالعملة المحلية، ما يسهم في استقرار سعر الصرف وتحسين أداء النظام المالي.
وأشار الداعري إلى أن هذه الخطوة، إذا ما ترافقت مع إعادة هيكلة شبكة الرقابة الإلكترونية، وضم كافة البنوك وشبكات وشركات الصرافة إليها، ستُمكّن البنك المركزي من ممارسة رقابة حقيقية وفعالة على حركة الأموال والتحويلات، وتحد من عمليات غسل وتهريب الأموال التي استفادت منها أطراف نافذة خلال الفترات الماضية.
كما دعا الداعري إلى ضرورة توفير الدعم الحكومي الكامل لقيادة البنك المركزي، وتجنب أي محاولات لعرقلة هذه الخطوات الإصلاحية التي طال انتظارها، مشددًا على أهمية تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية والضيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن قطاع التبغ (إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها)، الذي كان يعد أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة، أصبح منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء خاضعاً لمنظومة مركبة من الفساد والنهب، عبر مزيج من السيطرة على الشركات الوطنية، والتهريب، وتزوير العلامات التجارية، وفرض الجبايات الباهظة. وأكد الإرياني أن المليشيا وضعت يدها على الشركات العاملة في القطاع، وفي مقدمتها شركة "كمران" للصناعة والاستثمار، كبرى شركات التبغ الوطنية، حيث عقدت اجتماعاً غير قانوني للجمعية العمومية فرضت خلاله قيادات حوثية على مجلس الإدارة، رغم عدم امتلاكهم لأسهم، ومنعت نقل منتجات الشركة إلى المحافظات المحررة، وأجبرت الشريك الاستراتيجي "الشركة البريطانية الأمريكية للتبغ BAT" على الانسحاب من السوق اليمنية. كما أشار الإرياني إلى مواصلة المليشيا تزوير علامة "روثمان" التجارية وبيع منتجاتها المزورة على نطاق واسع رغم انسحاب الشركة من اليمن. ولفت الإرياني إلى أن المليشيا لم تكتف بالاستحواذ على الشركات المحلية، بل أنشأت شركات استيراد موازية يديرها رجال أعمال موالون لها، أبرزها شركة سبأ العالمية للتبغ المحدودة (مسجلة باسم علي أحمد دغسان)، وشركة التاج للتبغ و سجائر المكلا (مسجلة باسم صالح أحمد دغسان) وكان يديرهما القيادي الحوثي دغسان محمد دغسان ضمن مجموعته التجارية، قبل أن يقوم بنقل ملكيتها بعد العقوبات التي فرضت عليه، والتي تنتج أصنافاً مزورة مثل "شملان" في الخارج وتقوم بتهريبها إلى اليمن وعدد من الدول العربية. وأضاف الإرياني "أن المليشيا فرضت قيوداً صارمة على الشركات المنافسة، وضيقت على واردات التبغ الأجنبية، في الوقت الذي أغرقت فيه السوق بكميات ضخمة من السجائر المهربة والمقلدة التي تديرها شبكات تابعة لها، وهو ما أتاح لها احتكار السوق، وخلق بيئة مثالية لتبييض الأموال، والتحكم بالتدفقات النقدية للقطاع". وبين الإرياني أن المليشيا فرضت ضرائب تفوق 200 بالمائة على بعض أصناف التبغ، واستحدثت منافذ جمركية داخلية تفرض فيها "إتاوات" غير قانونية على المنتجات المصنعة محلياً. وأشار الإرياني إلى ان اجمالي ما تتحصله مليشيا الحوثي الإرهابية من عوائد مباشرة من الرسوم الضريبية والجمركية للسجائر المحلية والمهربة والعلامات التجارية المزورة من (450 إلى 500 مليون دولار) سنويا..مضيفا "أن عوائد المليشيا غير المباشرة من قطاع التبغ تصل إلى مئات الملايين، وتتوزع على عدة مصادر، منها، حصتها من أرباح الشركات الوطنية الخاضعة لسيطرتها، كـ"كمران" التي تدر 120 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى أرباح تجارة السوق السوداء من السجائر المهربة والمزورة التي تصل قيمتها السوقية إلى 470 مليون دولار سنوياً. وقال الإرياني "إن استحواذ المليشيا على قطاع التبغ أدى إلى خسائر فادحة في الإيرادات العامة، وتجريف الشركات الوطنية، وتدمير بيئة الاستثمار، وإغراق السوق بمنتجات رديئة ومجهولة المصدر، ما يمثل تهديداً مباشراً لصحة المواطنين. وأكد الإرياني أن ما تكشفه هذه البيانات يثبت مجدداً خطورة الاقتصاد الموازي الذي تديره المليشيا، باعتباره مصدراً لتمويل أنشطة إرهابية تشمل الهجمات على خطوط الملاحة وأمن الطاقة والتجارة العالمية..مشدداً على أن المليشيا حولت موارد اليمن إلى آلة لتدمير وقتل اليمنيين وخزينة لتمويل المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
زلزال وتسونامي شرق روسيا يتسببان بخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار
يمن إيكو|أخبار: تسبب الزلزال العنيف- الذي ضرب سواحل شبه جزيرة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا، يوم الأربعاء- بتسونامي اجتاح المناطق الساحلية بارتفاع أمواج بلغ 3 إلى 5 أمتار، نتج عنه خسائر اقتصادية أولية تقدّر بنحو 10 مليارات دولار، وفقاً لما نشرته وكالات أسوشيتد برس ورويترز وواشنطن بوست ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وأفادت التقارير أن أضرار الزلزال- الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، وما ترتب عليه من تسونامي مرعب- تمركزت في البنية التحتية للموانئ ومصانع الأسماك في مدن مثل سيفيرو-كوريلسك، بالإضافة إلى تضرر شبكات الكهرباء والمرافق العامة، بينما سُجّلت أكثر من 125 هزة ارتدادية لاحقة تجاوزت قوتها 4.4 درجة، ما زاد تعقيدات عمليات الإغاثة والإجلاء. وأشار خبراء إلى أن الخسائر تتركز في القطاعات المحلية المعتمدة على الصيد البحري، والخدمات الساحلية، مما يعمّق من فجوة التمويل في مناطق بعيدة عن مراكز القوة الاقتصادية الروسية، ويمثل تحدياً لبرامج إعادة الإعمار التي ستتطلب دعماً فورياً من الحكومة ومؤسسات التمويل الدولية. وتوقعت مؤسسات مراقبة المخاطر والكوارث أن تمتد التداعيات الاقتصادية للكارثة لعدة أشهر، في ظل ضعف البنية التحتية الساحلية، وحاجة البلاد إلى تحديث نظم الإخلاء والإنذار المبكر. كما شددت منظمات بيئية على ضرورة مراقبة أي تسربات صناعية محتملة أو تأثيرات بيئية ناتجة عن الكارثة في المناطق البحرية المتضررة.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
10 ملايين دولار إماراتية تُشعل عجلة التنمية في شبوة.. ودعوات لانطلاقة صناعية كبرى
اخبار وتقارير 10 ملايين دولار إماراتية تُشعل عجلة التنمية في شبوة.. ودعوات لانطلاقة صناعية كبرى الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 10:42 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلن محافظ محافظة شبوة، الشيخ عوض محمد بن الوزير، اليوم الاربعاء، عن تلقي المحافظة دعمًا ماليًا سخيًا بقيمة 10 ملايين دولار، مقدمًا من دولة الإمارات العربية المتحدة.. مؤكدًا أن هذا الدعم سيوجه لتطوير شبكة الطرقات وتعزيز البنية التحتية الحيوية في المحافظة. جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ لاجتماع المكتب التنفيذي الدوري، اليوم، حيث أشاد بالدعم الإماراتي واصفًا إياه بالدعم النوعي الذي من شأنه إحداث نقلة تنموية واسعة في شبوة، خاصة في قطاع الطرقات، الذي يُعد شريانًا أساسيًا لربط المديريات وتسهيل الحركة الاقتصادية والاستثمارية. وأكد المحافظ أن الجهات المختصة بدأت إجراءات إعداد الدراسات الفنية والهندسية لمشاريع تأهيل وتوسعة شبكة الطرق الرئيسية والفرعية، تنفيذًا لتوجيهاته بسرعة الإنجاز، مشددًا على ضرورة ترجمة هذا الدعم إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع تخدم أبناء شبوة. وفي السياق ذاته، كشف بن الوزير عن قرب استكمال إجراءات إنشاء أول منطقة صناعية متكاملة في المحافظة، في خطوة ستدفع شبوة نحو دخول عالم الصناعات الوطنية، خصوصًا في قطاعات النفط، والإسمنت، وتعليب الأسماك، مستفيدًا من ما وصفه بـ"المخزون الهائل من الثروات الطبيعية والبحرية" التي تملكها المحافظة. كما ناقش الاجتماع تقارير تقييم الأداء لعدد من المكاتب التنفيذية، أبرزها في قطاعات الثقافة والسياحة والبيئة، مشيدًا بالحراك الثقافي الواسع في شبوة، ومعلنًا الاستعداد لإطلاق "معرض شبوة للكتاب" كفعالية ثقافية نوعية تعكس التطور الملحوظ في هذا القطاع. وحيّا الاجتماع الجهود الكبيرة التي يبذلها مكتب الآثار في حماية الكنوز التاريخية والمعالم الأثرية بالمحافظة، داعيًا إلى مضاعفة الحماية لمواقع الآثار في مختلف المديريات، وتفعيل دوائر تنمية المرأة لتعزيز دورها التنموي. وفي ختام الاجتماع، رحب المكتب التنفيذي بمشروع "بناء المرونة المناخية للفئات الضعيفة في المناطق الريفية والحضرية"، والذي يشمل محافظة شبوة ضمن عدد من المحافظات المستهدفة، مؤكدًا أهميته في دعم المجتمعات المحلية ومواجهة التحديات المناخية. بهذا الدعم الإماراتي الجديد، تفتح شبوة أبوابها لمرحلة جديدة من البناء والنمو، فهل تكون السنوات القادمة شاهدة على تحوّلها إلى قطب صناعي واقتصادي وطني؟. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أنخفاض كبير في أسعار الصرف بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء. اخبار وتقارير الداعري يهدد هوامير الصرافة: أيّامكم السوداء قادمة وهذا الأمر أعظم من منحة . اخبار وتقارير فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحط. اخبار وتقارير بعد قرارات البنك المركزي: الريال اليمني يفاجئ السوق بقفزة قوية الليلة ويستع.