logo
دمج 'الهيب هوب' في برامج التربية البدنية يسائل برادة عن المعايير البيداغوجية

دمج 'الهيب هوب' في برامج التربية البدنية يسائل برادة عن المعايير البيداغوجية

عبّرمنذ 2 أيام

بعد الجدل الذي أحدثته إحدى المراسلات الوزارية الخاصة بتكوين أساتذة الرياضة في الهيب هوب والبريكينغ، وجه المستشار البرلماني، خالد السطي، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، حول المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة في إدراج هذا النوع من الفنون ضمن المنهاج التربوي بالمدرسة العمومية.
وقال السطي، في سؤاله الكتابي، الذي اطلعت جريدة 'عبّر' الإلكترونية على نسخة منه، (قال): 'أقدمتم على إطلاق تكوينات في فنون رقص الهيب هوب والبريكينغ لإدماجها في برامج التربية البدنية'، مسائلا الوزير عن تصور الوزارة لدور هذه المواد في ترسيخ القيم وتقوية الكفايات الأساس وتحقيق الجودة المنشودة والحد من التراجع في المستوى الدراسي ومن تنامي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي'.
كما ساءل الوزير، عن سبل تحسين التكوين الموجه للأساتذة في التربية البدنية وفي الرياضات الأولمبية الأساسية.
وكان عبد السلام ميلي، مدير الارتقاء في الرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد وجه مراسلة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بخصوص اقتراح إطارين من كل أكاديمية من أجل تكوينهم في تدريس الهيب هوب والبريكينغ.
واعتبرت المراسلة أن هذا الطلب يأتي انسجاما مع التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامي إلى دعم قدرات أساتذة التربية البدنية والرياضية في مختلف الأنواع الرياضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكوين في 'الهيب هوب' و'البركينغ' يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
تكوين في 'الهيب هوب' و'البركينغ' يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

صوت العدالة

timeمنذ 21 ساعات

  • صوت العدالة

تكوين في 'الهيب هوب' و'البركينغ' يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

أثار قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنظيم دورة تكوينية في رياضتي 'الهيب هوب' و'البركينغ' لفائدة أساتذة التربية البدنية، جدلا واسعا دفع الوزير محمد سعد برادة إلى دائرة المساءلة البرلمانية، وسط تساؤلات عن جدوى الخطوة وأثرها التربوي. ففي سؤال كتابي موجه إلى الوزير، استفسر المستشار البرلماني عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، عن تصور الوزارة لدور هاتين الرياضتين في 'ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساسية، وتحقيق الجودة المنشودة، والحد من التراجع في المستوى الدراسي ومن تنامي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي'. كما طالب السطي بتوضيح 'سبل تطوير التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية الأساسية'، في إشارة إلى أولوية التكوين في الرياضات التقليدية قبل إدخال أنماط جديدة قد لا تحظى بالإجماع. ووفق المذكرة التي توصلت بها الأكاديميات الجهوية، فإن الوزارة طلبت اقتراح إطارين (مفتش أو مدرس) لمادة التربية البدنية للاستفادة من الدورة التكوينية، على أن يتم تعميم محتوى التكوين لاحقا على المستوى الإقليمي والجهوي. وتأتي هذه المبادرة بشراكة بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. وفي توضيح رسمي، شددت المذكرة على أن هذه الدورة لا ترمي إلى إدماج 'الهيب هوب' و'البركينغ' في المقررات الدراسية للتربية البدنية، بل تظل اختيارية وغير ملزمة. ورغم الطابع الاختياري، انقسمت الآراء التربوية والمهتمين بشأن الخطوة، بين من اعتبرها تهديدا محتملا للقيم التربوية بالنظر لطبيعة بعض أنماط الرقص الحضري، وبين من رحب بها معتبرا أن كل نشاط رياضي يحمل في طياته إمكانية تنمية الجوانب النفسية والصحية لدى المتعلمين، شرط أن يتم تأطيره بشكل تربوي واحترافي. ويعيد هذا النقاش إلى الواجهة سؤال تجديد مناهج التربية البدنية، ومدى توازنها بين الحفاظ على القيم التعليمية والابتكار في الوسائل التربوية الجاذبة للمتعلمين، في زمن يشهد تحولات ثقافية وسلوكية عميقة في صفوف الناشئة.

دمج 'الهيب هوب' في برامج التربية البدنية يسائل برادة عن المعايير البيداغوجية
دمج 'الهيب هوب' في برامج التربية البدنية يسائل برادة عن المعايير البيداغوجية

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

دمج 'الهيب هوب' في برامج التربية البدنية يسائل برادة عن المعايير البيداغوجية

بعد الجدل الذي أحدثته إحدى المراسلات الوزارية الخاصة بتكوين أساتذة الرياضة في الهيب هوب والبريكينغ، وجه المستشار البرلماني، خالد السطي، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، حول المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة في إدراج هذا النوع من الفنون ضمن المنهاج التربوي بالمدرسة العمومية. وقال السطي، في سؤاله الكتابي، الذي اطلعت جريدة 'عبّر' الإلكترونية على نسخة منه، (قال): 'أقدمتم على إطلاق تكوينات في فنون رقص الهيب هوب والبريكينغ لإدماجها في برامج التربية البدنية'، مسائلا الوزير عن تصور الوزارة لدور هذه المواد في ترسيخ القيم وتقوية الكفايات الأساس وتحقيق الجودة المنشودة والحد من التراجع في المستوى الدراسي ومن تنامي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي'. كما ساءل الوزير، عن سبل تحسين التكوين الموجه للأساتذة في التربية البدنية وفي الرياضات الأولمبية الأساسية. وكان عبد السلام ميلي، مدير الارتقاء في الرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد وجه مراسلة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بخصوص اقتراح إطارين من كل أكاديمية من أجل تكوينهم في تدريس الهيب هوب والبريكينغ. واعتبرت المراسلة أن هذا الطلب يأتي انسجاما مع التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامي إلى دعم قدرات أساتذة التربية البدنية والرياضية في مختلف الأنواع الرياضية.

تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية
تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

اليوم 24

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم 24

تدريس الهيب هوب يجر وزير التربية الوطنية إلى المساءلة البرلمانية

وصل الجدل المثار حول إدماج فنون الهيب هوب والبريكينغ دانس، ضمن برامج التربية البدنية في المدارس العمومية إلى قبة البرلمان، حيث وُجّه سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول خلفيات وأهداف هذه الخطوة غير المسبوقة. وجاء في نص السؤال الذي وجهه المستشار البرلماني خالد السطي، أن الوزارة أطلقت تكوينات في فنون الرقص الحضري بهدف إدماجها في المقررات التربوية، متسائلاً عن جدوى هذه التكوينات من حيث ترسيخ القيم، تقوية الكفايات الأساسية، والحد من ظاهرتي العنف والهدر المدرسي، كما طالب بالكشف عن المعايير البيداغوجية والثقافية المعتمدة لإدماج هذه الفنون، وكذا سبل تحسين التكوين الموجه لأساتذة التربية البدنية في الرياضات الأولمبية والأساسية. وكانت وزارة التربية الوطنية قد أصدرت مذكرة موقعة من طرف مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، دعت فيها مديري الأكاديميات الجهوية إلى اقتراح مفتشين أو مدرّسين للاستفادة من دورة تكوينية في الهيب هوب والبريكينغ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. ووفقًا للمذكرة، تهدف الدورة إلى إعداد مكوّنين جهويين يعملون على تأطير باقي الأساتذة جهوياً وإقليمياً، على أن يؤطر التكوين الخبير الدولي طوماس رميرس، أحد الأسماء البارزة في هذا المجال. وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تندرج في إطار التوجه الاستراتيجي لتقوية قدرات أساتذة التربية البدنية، ومواكبة الأنواع الرياضية الجديدة، خاصة مع إدراج البريكينغ ضمن الرياضات الأولمبية المعتمدة في دورة باريس 2024. وقد أثار القرار نقاشًا واسعًا في الأوساط التربوية والإعلامية، حيث اعتبره البعض « مبادرة طموحة لتجديد العرض التربوي »، في حين حذر آخرون من « خطر طمس المرجعيات الثقافية الوطنية، وإقحام فنون مستوردة في النظام التعليمي دون دراسة كافية ». كما أُثيرت تساؤلات حول أولوية هذه التكوينات في ظل النقص المسجل في التجهيزات والتأطير داخل مؤسسات التعليم العمومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store