logo
محور تعز يحمل الحوثيين مسؤولية مقتل خمسة أطفال بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب

محور تعز يحمل الحوثيين مسؤولية مقتل خمسة أطفال بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب

اليمن الآنمنذ 2 أيام
حمّلت قيادة محور تعز العسكري مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار المأساوي الذي أودى بحياة خمسة أطفال في مديرية التعزية بمحافظة تعز، مؤكدة أن الحادث نجم عن مقذوف من مخلفات الحرب التابعة للمليشيا.
وفي بيان رسمي، نفت قيادة المحور صحة المزاعم التي تحدثت عن سقوط قذيفة هاون من قبل قوات الجيش، ووصفتها بأنها "ادعاءات كاذبة" تهدف لتضليل الرأي العام وتحميل المسؤولية زورًا للجيش الوطني.
وأكد البيان أن وحدات الجيش لم تنفذ أي عملية عسكرية أو تطلق أي نوع من الأسلحة في المنطقة المستهدفة يوم الجمعة، موضحًا أن الأطفال عثروا على مقذوف قديم من مخلفات الحوثيين، وحدث الانفجار أثناء عبثهم به.
واعتبرت قيادة المحور أن محاولة استغلال دماء الأطفال في المزايدات السياسية والإعلامية تمثل "جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية"، مشددة على أن مليشيا الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث.
وجددت الدعوة للمنظمات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤوليتها في توثيق هذه الانتهاكات، وكشف أساليب المليشيا التي تستخدم المناطق المدنية والأطفال في أعمالها العدائية.
وكانت مليشيا الحوثي قد اتهمت القوات الحكومية بالوقوف وراء مقتل الأطفال، إلا أن وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" نقلت عن مصدر محلي تأكيده أن الانفجار ناجم عن مقذوف من مخلفات الحوثيين، انفجر أثناء لعب الأطفال في أحد المواقع بجبل الحبيل، مما أدى إلى مقتل أربعة منهم على الفور، وإصابة آخر توفي لاحقًا.
وتُعد الألغام والمقذوفات غير المنفجرة التي زرعتها مليشيا الحوثي في المناطق السكنية من أبرز أسباب سقوط مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت"
تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت"

عبر الأكاديمي "إبراهيم الكبسي" عن خشيته من اقدام مليشيا الحوثي على اختطافه نتيجة كتابته تدوينه على منصة "اكس" هنأ فيها نجله بتفوقه في الثانوية العامة، وذلك يأتي بعد عامين من معاناته نتيجة قيود الميليشيا التي أجبرته على الصمت. الكبسي الذي يصف العامين الماضيين بـ"الثقيلين والحزينين"، كشف في تدوينة له عن تعرضه لاعتداء واحتجاز من قبل الحوثيين، وإجباره على توقيع تعهد بعدم الكتابة، بل واحضار "ضمانة" كشرط لإطلاق سراحه. "الكبس" قال "لم يداوِ روحي المتعبة سوى خبر تفوق ولدي الغالي في الثانوية العامة قسم إنجليزي وحصوله على معدل 97.38%". هذا الإنجاز الأكاديمي الباهر للابن، يأتي ليكون نقطة مضيئة في حياة أسرة عانت من التضييق والخوف المستمر. تساؤل الكبسي "فهل سيتم اعتقالي لكتابتي هذا الخبر؟" يعكس حالة الخوف التي يعيشها الكثير من سكان صنعاء تحت وطأة القمع الحوثي، حيث أضحى الإفصاح عن فرحة شخصية بسيطة كنجاح ابن، قد يُنظر إليه على أنه "تحدٍ" في بيئة تُجرم حتى المشاعر الإنسانية الطبيعية.

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.

استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن

استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن استنكر إمام وخطيب مسجد العيدروس في العاصمة المؤقتة عدن الشيخ عبدالله باحشوان، إستخدام عصابة الحوثي الايرانية، هوية واسم المسجد على سك عملة معدنية مزورة قامت بطباعتها دون أن تملك صفة قانونية تمنحها الحق في ذلك . وعبر الشيخ باحشوان، عن استيائه الشديد لاستخدام الحوثي شعار واسم المسجد في عملة مزورة هدفها الإضرار بالعملة الوطنية وخلق المعاناة للشعب الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة سببها الحوثي وحربه الظالمة على الشعب الذي يعيش ويل هذه الحرب. وأكد الشيخ باحشوان، أن الحوثيون دائما ما يستعملون المقدسات والشعارات الدينية والإسلامية الطاهرة لتنفيذ أخبث الأعمال الضارة بالإسلام والمسلمين في اليمن، فيدعي بأنه يقود مسيرة قرآنية وهو من يقتل معلمي القرآن ويهدم دور العبادة ومدارس التحفيظ وهذه من أعمال النفاق التي يتسم بها الحوثي كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الكريم في محافظة ريمة صالح حنتوس داخل منزله وهدم المسجد والمدرسة فوق رؤوس الحفظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store