logo
الجيش السوداني يقصف مخازن للدعم السريع في دارفور

الجيش السوداني يقصف مخازن للدعم السريع في دارفور

العربية١٠-٠٥-٢٠٢٥

فيما تتواصل المواجهات بين الجيش والدعم السريع في السودان، أعلن مصدر عسكري، أن الجيش السوداني استهدف، اليوم السبت، مخازن أسلحة ومعدات عسكرية للدعم السريع في دارفور غرب البلاد.
وأعلن الجيش السوداني، اليوم، مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء وستة أطفال في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد.
كما أفادت منظمة إنقاذ بمقتل ما لا يقل عن 14 فردا من عائلة واحدة في غارة جوية على مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ملقية باللوم على الدعم السريع.
كما أضافت المنظمة، التي تضم متطوعين في مجال الإغاثة، أن مخيم أبو شوك الذي يقع بالقرب من الفاشر "تعرض لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع، مساء أمس الجمعة"، وفق ما نقلت فرانس برس.
من جانبها، قالت القوات المسلحة السودانية، في تقرير عن أحداث أمس الجمعة في محور ولاية شمال دارفور – الفاشر، إن "قوات الدعم ما زالت مستمرة في استهداف المدنيين العزّل بالقصف الممنهج بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس، وستة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة".
كما أضافت، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، اليوم، أن القوات المسلحة نفذت عمليات تمشيط منعا لمحاولات التسلل وحماية لممتلكات المواطنين ومنازلهم من النهب والسرقة. وأكدت أن الأوضاع تحت السيطرة التامة في الفاشر.
ولمدينة الفاشر أهمية استراتيجية في الحرب بين الجيش والدعم السريع، حيث تعد المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع.
يذكر أن السودان يشهد صراعا على السلطة بين عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ أبريل/نيسان عام 2023.
وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص وأزمة إنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم "انتحاري" يستهدف حافلة مدرسية في باكستان.. وإسلام أباد تتهم "وكلاء" للهند
هجوم "انتحاري" يستهدف حافلة مدرسية في باكستان.. وإسلام أباد تتهم "وكلاء" للهند

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

هجوم "انتحاري" يستهدف حافلة مدرسية في باكستان.. وإسلام أباد تتهم "وكلاء" للهند

أعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء، أن ثلاثة أطفال على الأقل كانوا من بين خمسة أشخاص سقطوا عندما استهدف "انتحاري" حافلة مدرسية تابعة للجيش في إقليم بلوشستان المضطرب، في هجوم ألقت إسلام أباد مسؤوليته على "وكلاء" للهند. وقال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار ياسر إقبال التي وقع فيها الانفجار، إن نحو 40 طالباً كانوا على متن الحافلة التي كانت متجهة إلى مدرسة يديرها الجيش، وأصيب عدد منهم بجروح. وقالت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني في بيان إن 3 أطفال على الأقل وشخصين بالغين سقطوا في الهجوم. ونقلت قناة Geo TV الباكستانية عن نائب مفوض شرطة خوزدار، قوله إن 35 آخرين أُصيبوا بجروح في الانفجار، وإن المصابين نُقلوا إلى مستشفى خوزدار المركزي لتلقي العلاج. وأصدر الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء شهباز شريف بيانات تُدين العنف، وتتهم من وصفتهم بأنهم "عملاء إرهاب هنود" بالضلوع في الهجوم، دون تقديم أي أدلة تربط الهجوم بنيودلهي. ولم تصدر الهند أي رد فعل حتى الآن على هذا الاتهام. وقال تلفزيون باكستان في بيان، إن الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف، ووزير الداخلية محسن نقفي أدانوا بشدة "الهجوم الجبان"، الذي شنّه من وصفوهم بأنهم "إرهابيين مدعومين من الهند" على حافلة مدرسية في منطقة خوزدار ببلوشستان. وأضاف البيان أنهم عبّروا عن "حزنهم العميق واستيائهم الشديدين لسقوط أطفال أبرياء ومعلميهم في هذا الهجوم، الذي نفذه وكلاء الهند في بلوشستان"، فيما تعهّدوا بمحاسبة المسؤولين. وبلوشستان أكبر إقليم في باكستان من حيث المساحة، ولكنه الأقل من حيث عدد السكان. ويقع الإقليم في جنوب غرب البلاد، ويقطنه نحو 15 مليون شخص، ويوجد به مشروعات تعدين مهمة، لكنه يشهد أعمال عنف منذ عقود. توتر متصاعد يأتي الهجوم في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الجارتين النوويتين بعد توصلهما إلى وقف لإطلاق النار في 10 مايو، حذر دبلوماسيون من أنه هش، بعد أيام من اشتعال أسوأ قتال بينهما منذ عقود في صراع ساور محللون ومسؤولون مخاوف من أنه قد يخرج عن نطاق السيطرة. وتتهم كل دولة الأخرى بدعم المتشددين على أراضيها، وهو ما تنفيه كلتا العاصمتين. اندلع التصعيد العسكري الأخير، الذي تبادلت فيه الدولتان إطلاق الصواريخ، بعد هجوم في منطقة كشمير المتنازع عليها أسفر عن سقوط 26 شخصاً، اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، في حين تنفي باكستان صلتها به. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يُذكر بواحد من أعنف الهجمات المسلحة في تاريخ باكستان، عندما سقط أكثر من 130 طفلاً في هجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور بشمال البلاد عام 2014. وأعلنت حركة "طالبان باكستان"، وهي جماعة متشددة، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان خلال السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية خطاً للسكك الحديدية في مارس الماضي، واحتجزت ركاب قطار رهائن، ما أسفر عن سقوط 31 شخصاً.

ماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ وما علاقتها بصواريخ الصين المدارية؟
ماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ وما علاقتها بصواريخ الصين المدارية؟

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

ماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ وما علاقتها بصواريخ الصين المدارية؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة تعتزم بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم «القبة الذهبية» بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترمب الرئاسية في 2029. وتنافست المصادر الإعلامية في الوصول لمعلومات جديدة وتفصيلية عن المشروع الذي يهدف لحماية سماء أمريكا، وفسّر خبراء عسكريون أهمية ذلك المشروع ولماذا تم الإعلان عنه في هذا التوقيت تحديدا؟فماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ -قال ترمب إنه يتوقع أن يكون النظام «جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي» التي تنتهي عام 2029. - النظام وفق ترمب سيكون قادرا على «اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء». - ترمب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. - أضاف ترمب أن كندا «قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)». - تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة «القبة الذهبية» قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. - خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أمريكي بأنها «متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع» من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. - يرى مراقبون أن تنفيذ «القبة الذهبية» سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. - عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك حليف ترمب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. - فكرة «القبة الذهبية» مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. - «القبة الذهبية» التي اقترحها ترمب أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. - حسبما ذكر ترمب فإن «كل شيء» في «القبة الذهبية» سيُصنع في الولايات المتحدة. لماذا تم الإعلان عن «القبة الذهبية» الآن؟ اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أمريكية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية «DIA» حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو «FOBS». أخبار ذات صلة وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أمريكا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع «Eurasian Times». وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار إستراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.

باكستان.. مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين بهجوم انتحاري على حافلة مدرسية
باكستان.. مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين بهجوم انتحاري على حافلة مدرسية

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

باكستان.. مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين بهجوم انتحاري على حافلة مدرسية

قال مسؤولون باكستانيون إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اصطدمت بحافلة مدرسية في جنوب غربى باكستان، مما أسفر عن مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين. وقالت وسائل إعلام باكستانية إن انفجاراً قوياً وقع في منطقة "خُضْدار" بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان. وبحسب وسائل الإعلام، فإن مجهولين استهدفوا حافلة تابعة لمدرسة الجيش العامة بعبوة، ما أسفر عن إصابة عدد من الطلاب، بينهم أطفال. وقالت السلطات الباكستانية إن الحافلة المدرسية تابعة للجيش، ووقع الانفجار أثناء ذهاب الأطفال لمدرستهم. وأدان وزير الداخلية الباكستاني الهجوم بشدة، وتعهد بتقديم المسؤولين عنه للعدالة، بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام. ‏ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الانفصاليين المسلحين في بلوشستان لديهم تاريخ طويل في تنفيذ هجمات متكررة ومشابهة في الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store