
بلدية الاحتلال تُجبر مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا في سلوان
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام قليلة من إجبار شقيقيه، إياد وعمار قراعين، على هدم منزليهما المقامين على ذات قطعة الأرض، في سياق سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وذكرت محافظة القدس أن الأشقاء الثلاثة اضطروا إلى تنفيذ الهدم بأيديهم تفاديًا للغرامات الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال في حال قامت آلياتها بتنفيذ الهدم، والتي قد تصل إلى مئات آلاف الشواقل.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض سياسة الهدم الذاتي على المقدسيين، تحت ذريعة البناء غير المرخص، رغم القيود التعجيزية التي تحول دون حصولهم على التراخيص اللازمة. وفي حال رفض المواطن تنفيذ الهدم، تتولى جرافات الاحتلال المهمة وتحمّله تكاليف الهدم كاملة، ما يضاعف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية للسكان.
ويُعد حي وادي حلوة من أكثر المناطق استهدافًا من قبل بلدية الاحتلال، في إطار مخططاتها التهويدية الرامية إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير طابعها الديمغرافي والتاريخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
نافعةً لـ "فلسطين": (إسرائيل الكبرى) ليست وهمًا ونتنياهو يعمل بخطَّة توراتيَّة لابتلاع المنطقة
غزة-القاهرة/ محمد الأيوبي: قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة د. حسن نافعة، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما تسمى (إسرائيل الكبرى) ليست مجرد أوهام أو أحلام، بل تمثل خطة عمل متكاملة لليمين الديني المتطرف الذي يوجّه سياسات حكومة الاحتلال الحالية، مشيراً إلى أن نتنياهو أقرب ما يكون إلى هذا الجناح المتشدد. وأوضح نافعة لصحيفة "فلسطين"، أن نتنياهو سبق أن عرض خريطة مشابهة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2023، أي قبل أيام قليلة من عملية "طوفان الأقصى"، الأمر الذي يؤكد أن هذه الأفكار ليست مجرد أوهام إسرائيلية، بل هي خطة عمل ورؤية متكاملة لليمين الديني، ينظر من خلالها إلى القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها من منظور توراتي بحت، مشددًا على أن الدول العربية يجب أن تستعد لأسوأ الاحتمالات، لأن الاكتفاء بالرفض المبدئي للتهجير أو لهذه المخططات التوسعية لن يكون كافياً، بل يجب التصدي لها بجدية كاملة. والثلاثاء الماضي، قال نتنياهو-المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية (إسرائيل الكبرى)، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، "وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر" بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ويُستخدم مصطلح (إسرائيل الكبرى) تاريخياً للإشارة إلى فلسطين التاريخية، إضافة إلى أراضٍ أخرى وردت في تصورات بعض التيارات الصهيونية المبكرة. كسر المقاومة وأشار نافعة إلى أن (إسرائيل) ترى أن كسر المقاومة في غزة، وإجبار حزب الله على تسليم سلاحه، سيمهد الطريق أمامها لتحقيق كل أحلامها التوسعية. وهذه – بحسب نافعة – الخطة التي يعمل نتنياهو على أساسها، وإذا لم يتم إيقافه من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي، فسيواصل خطواته للأمام من أجل تحقيقها. لذلك، لا يوافق نافعة الرأي الذي يعتبر هذه التوجهات مجرد تهويل أو أضغاث أحلام، بل يؤكد أنها خطط عمل نراها تتحقق تدريجياً على الأرض، عبر توسع (إسرائيل) وفرض وقائع جديدة على حساب الفلسطينيين والدول العربية. وأضاف أن هذه التصريحات خطيرة، ولوقف هذه الأحلام التوسعية يجب أن تتخذ الدول العربية موقفاً أكثر جدية، وأن تبعث برسالة واضحة لنتنياهو بأن هذه المخططات لن تمر، وأنها مستعدة لمعارضتها بكل قوة، حتى لو تطلب الأمر قطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل) إذا أصرت على المضي فيها، مع الاستعداد لما هو أسوأ، لأن طموحات (إسرائيل) في الواقع لا حدود لها، حتى المسجد الأقصى مهدد هذه الأيام، واحتمالات تدميره وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ليست مجرد كلام، بل هناك في (إسرائيل) من يعمل على تنفيذ هذه الخطط بشكل دائم. وعن مصر، أكد نافعة أن التهديد الذي تمثله هذه الرؤية الإسرائيلية ليس موجهاً لمصر وحدها، بل إن الخريطة التي طرحها نتنياهو وتحدث عنها تشمل أجزاء من مصر والأردن والسعودية، إضافة إلى فلسطين التاريخية، ما يعني أن كل الدول العربية مهددة بهذا المشروع التوسعي، وأن عليها أن تتوحد في مواجهته باعتباره خطراً مشتركاً. وحذر من أن مواجهة كل دولة لهذا التهديد بشكل منفرد لن تنجح، سواء كانت مصر أو الأردن أو الفلسطينيين وحدهم، مؤكداً أن الدول العربية، خاصة تلك التي تستهدفها هذه الخرائط التوسعية، يجب أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وتستعد لمواجهتها. ولفت إلى أن المشروع الصهيوني عمره قرن وربع، وخلال هذه المدة تمكن من تحقيق إنجازات متتالية، فحصل أولاً على وعد بلفور، ثم على صك الانتداب البريطاني الذي وفر الحماية للهجرة اليهودية إلى فلسطين، ثم قرار التقسيم وحرب 1948، وبعدها حرب 1967، وفي كل مرة توسعت (إسرائيل) على حساب الأراضي العربية، حتى ابتلعت فلسطين بالكامل، وهي اليوم تهدد دولاً عربية أخرى، وتقول بوضوح إن المشروع الصهيوني لم يكتمل، وتسعى إلى مواصلته حتى تحقيق كامل أهدافه، وهو ما يعكسه كلام نتنياهو. وبين نافعة أن الخلافات داخل (إسرائيل) بين المتطرفين ليست حول جوهر المشروع، بل حول توزيع الأدوار، مشدداً على أن (إسرائيل) لا تنسحب من أي أرض إلا إذا أُجبرت على ذلك. ورأى أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا المشروع هو المقاومة، سواء كانت مقاومة شعبية أو عبر الجيوش النظامية، أو على غرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مؤكداً أن هذه العناصر يجب أن تتكامل وتتحد لمواجهة المشروع الصهيوني، وأن أي دولة بمفردها – حتى لو كانت بحجم مصر – لن تتمكن من ذلك وحدها. واختتم نافعة بالتأكيد على أن الخطر يواجه الجميع، ويهدد الجميع، وأن على الدول العربية واجباً مقدساً لتوحيد الصفوف وترتيب المواقف، لأن أي رهان على دولة واحدة أو قائد واحد لن يحقق شيئاً في مواجهة هذا المشروع التوسعي.


فلسطين اليوم
منذ 2 أيام
- فلسطين اليوم
"محامي الشيخ عكرمة صبري" : الشيخ عكرمة يتعرض لحملة ممنهجة لكتم صوته
قال ممثل هيئة الدفاع عن الشيخ عكرمة صبري المحامي خالد زبارقة، إن الشيخ عكرمة صبري يتعرض لحملة ممنهجة تهدف إلى كتم صوته وخنق دوره الديني والوطني في القدس. مضيفاً أن الحملة تسعى إلى إسكات أبرز صوت إسلامي في القدس في ظل صمت عربي وإسلامي، مؤكداً أن الصمت العربي يمنح الاحتلال مزيدًا من الجرأة لتغيير الواقع في المسجد الأقصى. وأردف زبارقة أن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة تستهدف الشخصيات البارزة في المدينة، من خلال التحقيق، وتوجيه الاتهامات، والسجن، وهدم المنازل. مؤكداً أن محاكمة الشيخ عكرمة صبري تأتي ضمن نظام قمعي يستهدف كل من يدافع عن المسجد الأقصى، وهي خطوة غير مسبوقة تحمل أبعاداً خطيرة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت مساء الإثنين الماضي، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد احتجازه عدة ساعات في مركز توقيف وتحقيق المسكوبية غربي القدس، للتحقيق معه. وقال المحامي خالد زبارقة، إن شرطة الاحتلال أفرجت عن الشيخ صبري بعد احتجازه والتحقيق معه لما يزيد عن 4 ساعات في غرفة 4 بمركز المسكوبية بشروط. وأوضح زبارقة، في تصريحات صحفية أعقبت الإفراج عن الشيخ صبري، أن شرطة الاحتلال اشترطت على الشيخ صبري أن يحضر للتحقيق في حال طُلب مرة أخرى، ومنعته من التواصل مع ثلاث قنوات إعلامية فضائية وهي قناة الأقصى، المنار، والميادين. ونوه إلى أن التحقيق مع الشيخ يتم بناء على الضغوطات التي تمارسها المجموعات اليهودية المتطرفة على شرطة الاحتلال. وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، في تصريحات سابقة، أن الاستدعاء الذي سلمه له الاحتلال يهدف لتكميم الأفواه، مشددًا على ضرورة إعلاء الصوت الفلسطيني ليصل إلى العالم بأسره. وأوضح 'صبري'، أنها ليست المرة الأولى التي يُستدعى فيها للتحقيق؛ فبين الفينة والأخرى يتم استدعاءه للتحقيق بتهمة التحريض وإلقاء خطب الجُمع والتصريحات الصحفية. وتعرّض الشيخ 'صبري' خلال السنوات الماضية، للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية .


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
محللون: تصريحات نتنياهو تكشف علناً مشروعه وتهدد أمن دول الطوق
متابعة/ فلسطين أون لاين أكد محللون سياسيون أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي أعلن فيها أنه "في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، تمثل اعترافاً صريحاً بمشروع توسعي يتجاوز حدود فلسطين التاريخية ليشمل الأردن ومصر وسوريا ولبنان وصولاً إلى السعودية، مع تركيز خاص على سيناء. من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي أعلن فيها أنه "في مهمة تاريخية وروحية ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، تمثل اعترافاً صريحاً بمشروع توسعي يتجاوز حدود فلسطين ليشمل الأردن ومصر وسوريا وصولاً إلى السعودية. وأوضح القرا، في تعليقه عبر منصة "تليجرام"، أن هذا الخطاب يغازل اليمين الصهيوني المتطرف، ويمنح حكومة نتنياهو شرعية وهمية لتحقيق حلم "الدولة بين النهرين"، في محاولة لتحصينه سياسياً ومنع سقوط حكومته. وأشار إلى أن هذه التصريحات ليست معزولة، بل تتماهى مع تهديدات سابقة أطلقها وزراء الاحتلال المتطرفون إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد دول عربية، ما يكشف أن ما يجري ليس حرباً مرتبطة بأحداث "طوفان الأقصى" فقط، وإنما جزء من حرب دينية تلمودية تهدف لفرض يهودية المنطقة وتغيير هويتها بالكامل. وحذّر القرا من أن أي انتصار صهيوني في غزة – لا قدّر الله – سيكون محطة رئيسية في تنفيذ هذا المشروع، مؤكداً أن التطورات في الضفة الغربية وسوريا ولبنان، والتهديدات تجاه مصر والأردن، تؤكد أن المعركة أوسع وأخطر بكثير من مجرد رد على 7 أكتوبر. من جانبه، أوضح المحلل السياسي إبراهيم المدهون أن نتنياهو لا يُعد مجرد سياسي تقليدي، بل شخصية أيديولوجية توظف الدين لخدمة مشروعه التوسعي، مدفوعاً بهاجس إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ليجعل من إسرائيل قوة مهيمنة، ويخلد اسمه بين "القادة الكبار" في الذاكرة الصهيونية. وحذّر المدهون من أن هذه التصريحات تمثل إنذاراً مباشراً لدول الطوق، وخاصة مصر، لافتاً إلى أن قطاع غزة ومقاومته يشكلان خط الدفاع الأول عن أمنها القومي، وأن فشل الاحتلال في حسم المعركة قد يدفعه للتوسع نحو سيناء. كما اعتبر أن استخدام نتنياهو لمصطلحات "تاريخية" و"روحانية" يهدف إلى شحن الداخل الإسرائيلي لمعركة وجودية، وإرسال رسائل ردع مبطنة تؤكد السعي لرسم حدود جديدة على حساب الدول العربية. وأشار المدهون إلى أن إسرائيل غير معنية بالتهدئة أو المفاوضات، بل توظفها للتغطية على خطط أكبر تشمل اجتياح غزة، وتسريع تهويد المسجد الأقصى، وهدمه لبناء الهيكل، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو هذه الرؤية مباشرة. تصريحات نتنياهو، التي أدلى بها في مقابلة مع قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، وصف فيها دوره بأنه "رسالة أجيال" تستكمل ما بدأه جيل والده بتأسيس الدولة، وتتمثل مهمة جيله في ضمان بقائها "رغم التضحيات الكبيرة"، جاءت لتكشف – بحسب المراقبين – عن جوهر مشروع استعماري خطير يهدد أمن المنطقة واستقرارها. أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24" الإسرائيلية، تصريحات مثيرة للجدل حين قال: "إنني في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط عاطفيا برؤية إسرائيل الكبرى". هذا التصريح أعاد إلى الواجهة ملف الأطماع الإسرائيلية التوسعية، وأشعل موجة من التفاعل والنقاش وردود فعل في العالم العربي. أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر، ووصفتها بأنها "تصعيد استفزازي خطير" و"أوهام عبثية" لن تنال من الأردن أو الدول العربية، ولا تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني. وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن هذه التصريحات التحريضية تعكس "الوضع المأزوم" الذي تعيشه حكومة نتنياهو، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جميع الممارسات والتصريحات الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة وأمنها والسلم الدولي. ويُستخدم مصطلح "إسرائيل الكبرى" تاريخياً للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها خلال حرب حزيران/يونيو 1967، إضافة إلى أراضٍ أخرى وردت في تصورات بعض التيارات الصهيونية المبكرة. تصريحات نتنياهو تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، وتثير تساؤلات حول توجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال وتوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. ويشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حرص على نشر كامل المقابلة على حسابه في منصة "إكس". وأتت تلك التصريحات بعد تصريحات أطلقها وزراء في حكومة الاحتلال، عبروا فيها عن طمعهم في السيطرة على أراضي في الأردن ومصر ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى".