
مئات الإسرائيليين يقتحمون الحدود ويدخلون الأراضي السورية وفقاً لجيش الاحتلال
مئات الإسرائيليين يقتحمون الحدود ويدخلون الأراضي السورية وفقاً لجيش الاحتلال
مقال مقترح: ترامب يلوح بالاعتقال لعمدة نيويورك الجديد زهران ممداني
تُعتبر قرية مجدل شمس الأكبر بين قرى الجولان المحتل، وهي منطقة ذات غالبية درزية، تقع جنوب سوريا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأشار أدرعي إلى أن قوات جيش الاحتلال تعمل حاليًا على إعادة هؤلاء المدنيين إلى داخل إسرائيل بأمان.
اشتباكات السويداء
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد حاد في وتيرة الاشتباكات المسلحة في محافظة السويداء السورية، المعقل الرئيسي للطائفة الدرزية، بالتزامن مع تنفيذ غارات إسرائيلية على المدينة.
وفي السياق نفسه، أفاد 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' بأن قوات الأمن السورية نفذت عمليات إعدام ميداني في محافظة السويداء، راح ضحيتها 12 مدنيًا من الطائفة الدرزية، عقب اقتحام مضافة تعود لعائلة آل رضوان داخل المدينة، يوم الثلاثاء.
وبحسب المرصد، فإن العناصر المنفذة للإعدامات ينتمون إلى وزارتي الدفاع والداخلية، حيث تم تنفيذ العمليات بعد اقتحام المضافة، وتم تداول مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر جثث الضحايا الذين يرتدون ملابس مدنية، ملقاة على الأرض أو على الأرائك، والدماء تغطي المكان، كما بيّنت الصور وجود صور مشايخ دروز ملقاة على الأرض، وأثاث مبعثر ومخرب.
وأظهرت مشاهد أخرى تعرض عدد من الرجال لممارسات إذلال ممنهجة، تضمنت حلق شواربهم بالقوة، مما أثار موجة كبيرة من الغضب والاستياء داخل المجتمع المحلي.
كما وثّقت تسجيلات مصورة حالة من النزوح الجماعي لعائلات من المدينة باتجاه القرى والبلدات المجاورة، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع اشتباكات جديدة أو تنفيذ حملات اعتقال مفاجئة، حيث تظهر اللقطات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي طوابير طويلة من السيارات المدنية، المحملة بالأطفال والأمتعة، تغادر الكثير من الأسر منازلها دون وجهة واضحة، متجهة نحو المناطق الشرقية والغربية من ريف المحافظة.
ممكن يعجبك: أوكرانيا تعلن عن تبادل الأسرى مع روسيا في الأسبوع المقبل
نتنياهو وكاتس: نفذنا ضربات استهدفت الدبابات في السويداء
أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تعليمات لجيش الاحتلال بتنفيذ غارات جوية تستهدف الدبابات والأسلحة التي أدخلها الجيش السوري إلى محافظة السويداء جنوب سوريا، وفي بيان مشترك صدر عنهما اليوم الثلاثاء، شدد نتنياهو وكاتس على أن إسرائيل ملتزمة بمنع أي مساس بالطائفة الدرزية في سوريا.
وأكد البيان أن التحركات التي تقوم بها الحكومة السورية ضد الدروز تُعد خرقًا لسياسة نزع السلاح، التي تمنع إدخال القوات العسكرية والأسلحة إلى جنوب سوريا، معتبرين أن هذا يشكل 'تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 26 دقائق
- 24 القاهرة
اليوم.. انطلاق مناورات بحریة مشترکة بین إیران وروسیا
تنطلق اليوم الاثنين، مناورات الإنقاذ والإغاثة البحرية المشتركة لعام 2025 في بحر قزوين، وأن تستمر لمدة ثلاثة أيام، باستضافة القوة البحرية لجيش الجمهورية الإيرانية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن "المناورات تُقام تحت شعار معا من أجل بحر قزوين آمن وسالم)، بمشاركة قوات البحرية التابعة للجيش الإيراني والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي للجمهورية الإيرانية، إلى جانب البحرية الروسية، وبحضور مراقبين من دول الجوار المطلة على بحر قزوين. تقارير: روسيا تسعى لإقناع إيران بالقبول باتفاق نووي مع أمريكا يمنعها من تخصيب اليورانيوم صاروخ باليستي أصابها.. البنتاجون يكشف نتائج قصف إيران لـ قاعدة العديد بقطر وتهدف هذه المناورات إلى تعزيز السلامة والأمن البحري، وزيادة مستوى التنسيق والتعاون البحري بين القوات البحرية لدول حوض بحر قزوين، بحسب وكالة تسنيم. إيران: الترويكا الأوروبية لم تعد ذات صفة لفرض عقوبات وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والاتحاد الأوروبي، وأعضاء مجلس الأمن الدولي بأن الترويكا الأوروبية تفتقر لأي صفة قانونية أو سياسية لإعادة العمل بآليات الاتفاق النووي مع طهران، وقرار مجلس الأمن رقم 2231. وأضاف عراقجي في منشور على منصة إكس أن الترويكا الأوروبية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، تخلت عبر أفعالها وبياناتها بدعم العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران عن دورها كطرف في الاتفاق النووي، ما يجعل أي محاولة لإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي المنتهية لاغية وباطلة.


الزمان
منذ 30 دقائق
- الزمان
إيران: الأطراف الأوروبية بالاتفاق النووي انتهكت أسسه وفقدت دورها
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن الأطراف الأوروبية التي تهدد بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على بلاده انتهكت أسس الاتفاق النووي و"فقدت دورها كطرف مشارك فيه". جاء ذلك في رسالة وجهها عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بشأن سعي الأطراف الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في الاتفاق النووي إلى تطبيق "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعن محتوى الرسالة قال عراقجي على منصة إكس: "أوضحت في الرسالة أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث تفتقر إلى أي أساس قانوني أو سياسي أو أخلاقي لتفعيل آليات الاتفاق النووي وقرار الأمم المتحدة رقم 2231". وقرار مجلس الأمن رقم 2231 اعتمد في 20 يوليو 2015، ويدعو إيران إلى عدم اتخاذ أي أنشطة بشأن الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية. وأشار الوزير الإيراني إلى أن دول مجموعة الدول الأوروبية الثلاث انتهكت المبادئ الأساسية للاتفاق النووي، وقدمت دعما سياسيا وماديا للهجمات الأمريكية على إيران، متخلية بذلك عن دورها كمشاركة في الاتفاق. وأضاف: "لا يمكن، ولا يجب، السماح لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث بتقويض مصداقية مجلس الأمن الدولي بإساءة استخدام قرار غير ملزم لها". ووقعت إيران الاتفاق النووي عام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) وألمانيا. ويعرف الاتفاق باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، ويسمح لإيران فقط بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 202.8 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب. وفي 8 مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، من جانب واحد، وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية ضد الأخيرة. وتهدد بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل بند "آلية الزناد" في الاتفاق النووي الذي لم يُطبّق بعد الانسحاب الأمريكي الأحادي الجانب. وينص هذا البند على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران لانتهاكها الاتفاق. وتنتهي فترة تنفيذ هذه الآلية في 18 أكتوبر المقبل.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
"واشنطن بوست": ترامب جعل الولايات المتحدة تعتمد على روسيا
وكالات قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر اعتمادا على واردات الأسمدة من روسيا بسبب السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء في المقال: "كان للرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن بعض العواقب غير المقصودة على ما يبدو، على سبيل المثال، أصبحت الولايات المتحدة الآن أكثر اعتمادا على روسيا في استيراد اليوريا - وهو سماد شائع يُستخدم في زراعة محاصيل مثل القمح والذرة والأرز." وأظهرت دراسة أجرتها شركة "ستون إكس" المالية، أن شحنات هذا السماد من روسيا شكلت 64% في مايو، أي ضعف الكمية قبل فرض ترامب تعريفات بنسبة 10% على الواردات من معظم الدول. وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوما. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التعريفات ستشمل الأسمدة مباشرة، لكن "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن عدم اليقين هذا أدى بالفعل إلى ارتفاع التكاليف في القطاع. ونقلت الصحيفة عن العاملين في الصناعة الزراعية الأمريكية استعدادهم لخسائر محتملة بسبب هذه الإجراءات. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة استوردت أسمدة من روسيا بقيمة 1.3 مليار دولار في 2024، معظمها من اليوريا ونترات الأمونيوم، وهي مواد حيوية لزراعة الذرة وفول الصويا وغيرها من المحاصيل. وقد يؤدي فرض مثل هذه التعريفات المرتفعة إلى زيادة كبيرة في تكاليف المزارعين الذين يعانون بالفعل من "أوضاع مالية صعبة" بسبب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية، وفقا لروسيا اليوم. بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ ترامب تشديد سياساته التجارية، حيث فرض رسوما على الواردات من المكسيك وكندا، ورفعها على الصين، وأعلن عن تعريفات جديدة على الصلب والألمنيوم والسيارات. وبلغت هذه الإجراءات ذروتها في 2 أبريل، عندما فرضت واشنطن تعريفات متبادلة على الواردات، حيث بلغت 10% كحد أساسي، مع تطبيق تعريفات أعلى على 57 دولة. وبعد أسبوع، تم تعليق هذه الإجراءات مؤقتا، وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات مع العديد من الدول. وأفاد معهد إدارة التوريدات الأمريكي بأن هذه السياسة التجارية تساهم في تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة وتسبب اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد. كما وجدت الشركات نفسها في وضعية "البقاء على قيد الحياة" بسبب اضطرارها لتحمل التكاليف الإضافية الناتجة عن هذه الإجراءات. وفي الوقت نفسه، يتجاهل السوق بشكل متزايد التصريحات الحادة للرئيس الأمريكي، نظرا لأنه سبق أن خفف من إجراءاته السابقة بسبب ردود فعل المستثمرين العنيفة. ونقلت قناة "إن بي سي" عن مصدر رفيع لم يكشف عن اسمه أن وزيري الخزانة والتجارة الأمريكيين حاولا إقناع ترامب بتعليق العمل بالتعريفات بسبب الذعر في سوق السندات. ولا يزال المسؤولون المحليون يعبرون عن مخاوفهم من أن قرار الرئيس قد يتسبب في أزمة عالمية جديدة.