
المساعدات والرهائن بعد "زعزعة" حماس.."عربات" احتلال قطاع غزة
بشكل متسارع، وربما مفاجئ، أعلن رئيس جيش الاحتلال اللواء زامير، أن تم "زعزعة" وجود حركة حماس في قطاع غزة، ما يعني أنها لم تعد تمثل "عقبة حقيقة، ما دعاه القول، أن الوقت مناسب جدا لعقد صفقة تهدئة وتبادل رهائن، وهو ما يتعاكس كليا مع موقف رئيس الحكومة الفاشية اليهودية نتنياهو.
وبعد حديث زامير، بدأ التسريبات "الأمنية" تشق طريقها نحو الإعلام العبري، وللمرة الأولى حول واقع حماس الميداني والعسكري، خاصة "بقايا" قيادتها العسكرية، التي وصلت إلى المرتبة السادسة، فيما سيطرتها الميدانية لم تعد تصل إلى 30% داخل قطاع غزة.
تسريب تلك الأرقام والمعلومات من قبل المؤسسة الأمنية الاحتلالية، هي مؤشر حول واقع يختلف كليا عن رسالة نتنياهو التسويقية، وتكشف بلا أدنى غموض، أن المسألة باتت ترتيبات احتلالية جديدة، تعيد قطاع غزة إلى ما كان قبل 4 مايو 1994، بعد وضع حجر أساس الكيانية الفلسطينية الأولى في تاريخ الصراع وفوق أرض فلسطين.
الحديث عن "زعزعة" وجود حماس قدرة وحضورا، لا يجب أن يمر مرورا إخباريا، بل منه وعليه يجب إعادة قراءة المشهد السياسي حول رؤية العدو، ومخططه الحقيقي، بعيدا عن "الشعاراتية الغوغائية" التي مثلت منذ 7 أكتوبر أحد أدوات تغذية الموت والقتل في قطاع غزة.
الحديث عن "زعزعة" حماس من رأس المؤسسة الأمنية، توافق بشكل لا يمكن اعتباره "مصادفة زمنية"، لكنه تزامن سياسي مع النقاش الحاد حول "أولويات الحرب" ومكانة الرهائن، بما لها من "تأثير نفسي" للمؤسسة الأمنية خاصة مع تعيين شخصية كاره لصفقة التبادل في منصب رئيس الشاباك زيني (أخطر جهاز أمني في دولة الكيان)، لكسر اندفاعة نتنياهو التي يبحث عنها ضمن حسابات "أيدلوجية" و"شخصية"، من خلال تعزيز الكاهانية في المؤسسة الأمنية.
فتح الفرصة لعقد صفقة حول الرهائن، من أعلى موقع عسكري في جيش الاحتلال، كان لها أن تمثل "فرصة خاصة" لقيادة حماس أن تخترقها بموقف "انقلابي" على رؤيتها السابقة، وتقديم موقف بالتنسيق الكامل مع مصر، وان تنقل مقر تفاوضها من الدوحة، لتصبح العاصمة المصرية باب الصفقة الانقلابية، تبدأ باستعدادها الكامل لتسليم "كل الرهائن" إلى القاهرة، ضمن ترتيبات متفق عليها، مقابل "تعهدات محددة" تشمل بقايا قياداتها المدنية.
الانقلابية الحمساوية بعد تسريبات المؤسسة الأمنية، حول قوتها وقدرتها وسيطرتها، قد يمثل "فعل مقاوم" لكسر العدوانية الاحتلالية المتسارعة جدا، التي تحاول النفاذ عبر قضية لم تعد تشكل أزمة للحاكم الفاشي نتنياهو، وعبر المحاولة الانقلابية يمكن لحماس أن تتحدث عن "تعهدات خاصة" بعضها بات معلوما.
وكان لافتا، تزامن الكشف حول فقدان حماس سيطرتها على قطاع غزة، وفكفكة مؤسستها القيادية العسكرية والسياسية، مع إعادة موضوع "المساعدات"، الذي برز لسطح المشهد السياسي، بطريقة مثيرة، اختلفت خلال 48 ساعة دون أي وضوح حول آلية العمل.
بعدما أعلنت أمريكا، قبل تل أبيب، الاتفاق الكامل حول آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، تحت رعاية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وبدأ وصول قوات البحرية الأمريكية للأشراف على التوزيع، وبدون إنذار تم التأجيل تحت "مكذبة" غياب التمويل وعدم استكمال الخدمات المكانية..مبررات ساذجة لا أكثر.
وفق تطور الفعل العدواني بدأ العمل على كيفية استخدام "آلية المساعدات" لخلق واقع سياسي جديد، متربط بإنهاء الكيانية الأولى وفتح الباب لترتيبات اليوم التالي وبابها المركزي التهجير الخارجي، عبر نفق النزوح الداخلي، ومحاول بيع وهم "التمويل" و"الصعوبات الميدانية" ليس سوى خدعة نحو واقع سياسي جديد.
هل تتمكن "بقايا" قيادة حماس بالخارج، تنسيقا مع بقاياها داخل قطاع غزة، أن تقلب "معادلة نتنياهو" برؤية تكسر عجلات عرباته الجدعونية، لتبدأ في نقل المعركة إلى داخل الكيان..التفكير الانقلابي في محطات فارقة عمل ثوري..هنا السؤال.
ملاحظة: ليش "الرسمية الفلسطينية" بدأت تغييب عن بعض لقاءات عربية مصغرة..اكثر من قعدة صارت كان فيها مصر والأردن والسعودية..والحكي عن فلسطين..بس دون ممثل فلسطين..معقول المقاطعة معهاش خبر.. أو غارقة بترتيبات تانية خالص..يا غلابة يا فلسطينية بالحظ اللي..بلاش..
تنويه خاص: من تفاهات بعض "المتقوقمين"..لما يحاول يستخدموا قضية أخلاق دول الغرب وعاداتهم ويطلع واحد يقلك هاي دولة "كافرة"..طيب يا بو "عمامة خضرا"..هاي الدول هي اللي هزت الدنيا ضد جرائم العدو في فلسطين..وكل جماعتك خضر وملونين كانوا عكسهم.. هيك كافر كندتره اشرف من شلتك يا معمم كذبا..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 6 ساعات
- وكالة خبر
المساعدات والرهائن بعد "زعزعة" حماس.."عربات" احتلال قطاع غزة
بشكل متسارع، وربما مفاجئ، أعلن رئيس جيش الاحتلال اللواء زامير، أن تم "زعزعة" وجود حركة حماس في قطاع غزة، ما يعني أنها لم تعد تمثل "عقبة حقيقة، ما دعاه القول، أن الوقت مناسب جدا لعقد صفقة تهدئة وتبادل رهائن، وهو ما يتعاكس كليا مع موقف رئيس الحكومة الفاشية اليهودية نتنياهو. وبعد حديث زامير، بدأ التسريبات "الأمنية" تشق طريقها نحو الإعلام العبري، وللمرة الأولى حول واقع حماس الميداني والعسكري، خاصة "بقايا" قيادتها العسكرية، التي وصلت إلى المرتبة السادسة، فيما سيطرتها الميدانية لم تعد تصل إلى 30% داخل قطاع غزة. تسريب تلك الأرقام والمعلومات من قبل المؤسسة الأمنية الاحتلالية، هي مؤشر حول واقع يختلف كليا عن رسالة نتنياهو التسويقية، وتكشف بلا أدنى غموض، أن المسألة باتت ترتيبات احتلالية جديدة، تعيد قطاع غزة إلى ما كان قبل 4 مايو 1994، بعد وضع حجر أساس الكيانية الفلسطينية الأولى في تاريخ الصراع وفوق أرض فلسطين. الحديث عن "زعزعة" وجود حماس قدرة وحضورا، لا يجب أن يمر مرورا إخباريا، بل منه وعليه يجب إعادة قراءة المشهد السياسي حول رؤية العدو، ومخططه الحقيقي، بعيدا عن "الشعاراتية الغوغائية" التي مثلت منذ 7 أكتوبر أحد أدوات تغذية الموت والقتل في قطاع غزة. الحديث عن "زعزعة" حماس من رأس المؤسسة الأمنية، توافق بشكل لا يمكن اعتباره "مصادفة زمنية"، لكنه تزامن سياسي مع النقاش الحاد حول "أولويات الحرب" ومكانة الرهائن، بما لها من "تأثير نفسي" للمؤسسة الأمنية خاصة مع تعيين شخصية كاره لصفقة التبادل في منصب رئيس الشاباك زيني (أخطر جهاز أمني في دولة الكيان)، لكسر اندفاعة نتنياهو التي يبحث عنها ضمن حسابات "أيدلوجية" و"شخصية"، من خلال تعزيز الكاهانية في المؤسسة الأمنية. فتح الفرصة لعقد صفقة حول الرهائن، من أعلى موقع عسكري في جيش الاحتلال، كان لها أن تمثل "فرصة خاصة" لقيادة حماس أن تخترقها بموقف "انقلابي" على رؤيتها السابقة، وتقديم موقف بالتنسيق الكامل مع مصر، وان تنقل مقر تفاوضها من الدوحة، لتصبح العاصمة المصرية باب الصفقة الانقلابية، تبدأ باستعدادها الكامل لتسليم "كل الرهائن" إلى القاهرة، ضمن ترتيبات متفق عليها، مقابل "تعهدات محددة" تشمل بقايا قياداتها المدنية. الانقلابية الحمساوية بعد تسريبات المؤسسة الأمنية، حول قوتها وقدرتها وسيطرتها، قد يمثل "فعل مقاوم" لكسر العدوانية الاحتلالية المتسارعة جدا، التي تحاول النفاذ عبر قضية لم تعد تشكل أزمة للحاكم الفاشي نتنياهو، وعبر المحاولة الانقلابية يمكن لحماس أن تتحدث عن "تعهدات خاصة" بعضها بات معلوما. وكان لافتا، تزامن الكشف حول فقدان حماس سيطرتها على قطاع غزة، وفكفكة مؤسستها القيادية العسكرية والسياسية، مع إعادة موضوع "المساعدات"، الذي برز لسطح المشهد السياسي، بطريقة مثيرة، اختلفت خلال 48 ساعة دون أي وضوح حول آلية العمل. بعدما أعلنت أمريكا، قبل تل أبيب، الاتفاق الكامل حول آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، تحت رعاية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وبدأ وصول قوات البحرية الأمريكية للأشراف على التوزيع، وبدون إنذار تم التأجيل تحت "مكذبة" غياب التمويل وعدم استكمال الخدمات المكانية..مبررات ساذجة لا أكثر. وفق تطور الفعل العدواني بدأ العمل على كيفية استخدام "آلية المساعدات" لخلق واقع سياسي جديد، متربط بإنهاء الكيانية الأولى وفتح الباب لترتيبات اليوم التالي وبابها المركزي التهجير الخارجي، عبر نفق النزوح الداخلي، ومحاول بيع وهم "التمويل" و"الصعوبات الميدانية" ليس سوى خدعة نحو واقع سياسي جديد. هل تتمكن "بقايا" قيادة حماس بالخارج، تنسيقا مع بقاياها داخل قطاع غزة، أن تقلب "معادلة نتنياهو" برؤية تكسر عجلات عرباته الجدعونية، لتبدأ في نقل المعركة إلى داخل الكيان..التفكير الانقلابي في محطات فارقة عمل ثوري..هنا السؤال. ملاحظة: ليش "الرسمية الفلسطينية" بدأت تغييب عن بعض لقاءات عربية مصغرة..اكثر من قعدة صارت كان فيها مصر والأردن والسعودية..والحكي عن فلسطين..بس دون ممثل فلسطين..معقول المقاطعة معهاش خبر.. أو غارقة بترتيبات تانية خالص..يا غلابة يا فلسطينية بالحظ اللي..بلاش.. تنويه خاص: من تفاهات بعض "المتقوقمين"..لما يحاول يستخدموا قضية أخلاق دول الغرب وعاداتهم ويطلع واحد يقلك هاي دولة "كافرة"..طيب يا بو "عمامة خضرا"..هاي الدول هي اللي هزت الدنيا ضد جرائم العدو في فلسطين..وكل جماعتك خضر وملونين كانوا عكسهم.. هيك كافر كندتره اشرف من شلتك يا معمم كذبا..


وكالة خبر
منذ 16 ساعات
- وكالة خبر
قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
قالت قناة عبرية، السبت، إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة. وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن "الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المحتجزين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة". وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية. وأضافت: "مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن". والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك "بسبب إصرار القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة"، وفق ذات المصدر. وقالت القناة: "بسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع القتال في قطاع غزة". والثلاثاء، أوعز نتنياهو بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد. وكان الوفد الإسرائيلي في الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو. والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج. وقال نتنياهو: "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المحتجزين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك". وأردف مدعيا: "حققنا الكثير (من أهداف الحرب) بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار (القادة بحماس) وعلى الأرجح أيضا (القيادي) محمد السنوار". واستطرد: "قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، بالتنسيق مع وزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، ببدء مرحلة جديدة من الحرب"، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة. وتابع: "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه. وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في 2005، وفككت مستوطنات أقامتها فيه. وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا: "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس". وترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاح "المقاومة"، ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية مستمرا. نتنياهو أردف أنه بعد إنهاء الحرب بهذه الشروط "نبدأ تنفيذ خطة ترامب" بشأن التهجير. وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار. لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول أخرى ومنظمات إقليمية ودولية. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 20 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الأحرار" تدين جرائم الاحتلال ضد المدنيين شمالي القطاع
صفا أدانت حركة الأحرار، مساء السبت، "ما يرتكبه نتنياهو وجيشه المأزوم في شمال القطاع، من قصف ممنهج وبكثافة لا يتخيلها عقل، على البيوت والخيام ومراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين الأبرياء، والمستشفيات ومستودعاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وكل ما هو لازم من مقومات الحياة". وقالت الأحرار، في تصريح وصل وكالة"صفا" إن ما يحصل جريمة حرب مكتملة الأركان، وعلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية التحرك الفعلي وأخذ كل التدابير والإجراءات القانونية لتجريم كل أفعال الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاكمته وقادته أمام المحاكم الدولية. وأضافت: "إن كان رهان الاحتلال وداعميه على كسر صبر وصمود شعبنا، وإمكانية نجاح خططهم بتهجيره عن أرضه، فمٱلهم بحول الله إلى ثبور، فرغم كل أهوال الجحيم المفتوحة عليه، ورغم كل هذه المجازر التي ترتكب تحت سمع وبصر العالم دون أي حراك يذكر، أثبت شعبنا أنه المتثبت بأرضه، العاشق لها ولحريتها وكرامتها، وهو صاحب الحق بالعيش عليها وتقرير مصيره، كباقي شعوب العالم الحر، ولقد قدم لذلك كل ما هو غالٍ ونفيس من دماء وأشلاء رجاله ونسائه وأطفاله". واستهجنت الأحرار الصمت الدولي، والعجز عن كل الجرائم، وموقف غالبية المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه نتنياهو وحكومته من عدوان وجرائم ضد الإنسانية. وطالبت بموقف حر ممن يتغنون بحقوق وحريات الإنسان، وإدانة جرائم الاحتلال والعمل للجم الاحتلال ووقف عدوانه على أرض فلسطين. وحملت حركة الأحرار الإدارة الأمريكية وكل من يدعم نتنياهو وحكومته، ما أضحى عليه الشعب من قتل وتدمير وتهجير وجرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية، فهم شركاء فعليون معه، ومشتركون في إراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء وبدمٍ بارد.