logo
إيران تحذّر من إساءة استخدام «الترويكا الأوروبية» لـ «آلية الزناد» وإعادة فرض العقوبات

إيران تحذّر من إساءة استخدام «الترويكا الأوروبية» لـ «آلية الزناد» وإعادة فرض العقوبات

الأنباءمنذ يوم واحد
حذرت إيران، أمس من «إساءة استخدام» الأوربيين لـ «آلية الزناد»، التي تهدف إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) «لا تملك أي حق قانوني أو أخلاقي لتفعيل هذه الآلية وإعادة فرض العقوبات».
وشدد على أن «إيران أعلنت بوضوح في وقت سابق أن أي استغلال غير مشروع لمثل هذه الأداة ستترتب عليه تبعات خطيرة على نظام عدم الانتشار النووي، كما ستكون له عواقب على تلك الدول نفسها».
وفي سياق متصل، قال بقائي إنه لا يوجد أي مفتش فاعل للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن «إيران عبرت مرارا عن شكاواها واعتراضاتها على النهج السياسي وغير المهني الذي تتبعه الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مؤكدا أن «على هذه المؤسسة أن تلتزم بمهامها الفنية والتخصصية، وأن تتجنب التأثر بالضغوط السياسية من مختلف الأطراف».
وأوضح أن «إيران، بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).. لطالما التزمت بتعهداتها، وتصرفت ضمن إطار القانون».
وفي سياق متصل، أكد بقائي أن مسؤولا رفيعا في الوكالة الدولية سيزور طهران خلال أيام، مضيفا أن هذه الزيارة «تأتي في إطار التعاون الفني» بين طهران والوكالة.
وردا على سؤال أحد الصحافيين الذي سأل عما إذا كانت إيران ستتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، بالنظر إلى المحادثات الهاتفية المباشرة الأخيرة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال بقائي: «لا، لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة». كما أوضح أن العودة للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتطلب قرارا جديدا من البرلمان الإيراني.
وفي وقت لاحق أمس، قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي إن وفد الوكالة «سيسمح له بشكل صارم واستثنائي إجراء محادثات تقنية وعلى مستوى الخبراء مع مسؤولين وخبراء إيرانيين».
ونقلت وكالة «تسنيم» عنه قوله «لن يتم تحت أي ظرف كان السماح بالوصول المادي إلى منشآت إيران النووية، ولن يسمح لهذا الوفد أو أي كيان أجنبي آخر الدخول إلى مواقع البلاد النووية».
من جهة اخرى، صادق المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أمس الاول على تأسيس مجلس الدفاع ليتولى مسؤولية مراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن رئيس الجمهورية يرأس مجلس الدفاع الذي يضم قادة القوات المسلحة ورؤساء السلطات الثلاث وبعض الوزارات ذات الصلة.
ويأتي هذا القرار بعد تعرض العاصمة الإيرانية طهران ومدن إيرانية أخرى لهجوم واسع شنته قواته الاحتلال الاسرائيلي قابلته إيران بهجمات صاروخية على الأراضي المحتلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل
نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل

حث السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير أمس الرئيس الفرنسي على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدين على «الضرورة القصوى» لهذا الإجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان وللرهائن الإسرائيليين في غزة. وكتبا في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية أمس «سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لإتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع». وأضافا: «كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها». واعتبرا أن «ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية» في حين حشد الرئيس الفرنسي «زخما ديبلوماسيا» في 24 يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وانضمت إليه لاحقا بريطانيا وكندا. وأضاف بارنافي ولومير: «يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية»، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرها البرلمان الإسرائيلي في 23 يوليو، «بأغلبية 71 صوتا مقابل 13». كما نددا بـ «ازدواجية المعايير» حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات «فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد». وأوضحا «سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الديبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 يوليو، تغير كل شيء على الصعيد الديبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء»، مضيفين: «الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع».

الرئيس الإيراني يعين علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي
الرئيس الإيراني يعين علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

الرئيس الإيراني يعين علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي

عين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، كبير مستشاري المرشد الايراني علي لاريجاني أمينا عاما للمجلس الأعلى للأمن القومي، وفق ما أفادت وكالة مهر الإيرانية. من جهة أخرى، جددت إيران اتهاماتها للولايات المتحدة بتدمير المفاوضات التي كانت انطلقت قبل أشهر بين البلدين. وقال المساعد الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، خلال مؤتمر الدول الحبيسة النامية في تركمانستان «بعض الدول قدمت الدعم لإسرائيل في هجماتها على بلادنا، بدلا من إدانة هذا العدوان». كما اتهم الولايات المتحدة بدعم «الكيان الصهيوني وتدخلها المباشر في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية»، وفق تعبيره. كذلك شدد على أن «واشنطن دمرت طاولة المفاوضات، في وقت كانت تجرى فيه الترتيبات للجولة السادسة من المحادثات النووية بين البلدين، ما عزز مرة أخرى حالة انعدام الثقة العالمية بتعهدات الولايات المتحدة». وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أشار قبل أيام إلى أن طهران لا تستعجل الدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو التفاوض مع واشنطن.

إسرائيل تبحث تكاليف حرب السيطرة على غزة.. و«حماس» لا تريد حكمها
إسرائيل تبحث تكاليف حرب السيطرة على غزة.. و«حماس» لا تريد حكمها

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

إسرائيل تبحث تكاليف حرب السيطرة على غزة.. و«حماس» لا تريد حكمها

جدد قيادي في المقاومة الإسلامية (حماس) موقف الحركة المعلن بعدم السعي إلى الحكم أو التمركز في إدارة قطاع غزة، مؤكدا «لا نريد أن نكون جزءا من أي ترتيبات إدارية تتعلق بإدارة شؤون غزة، ولن نشارك لا في الحكومة ولا في الحكم». ورحب في الوقت ذاته بأي جهد عربي، وخاصة من السعودية، «لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، ومنع مخططات التهجير القسري». وقال القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات خاصة لـ «العربية.نت» إن الطريقة الحالية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كافية ولا تفي باحتياجات السكان»، مشيرا إلى أن «الحل يتمثل في فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل سلس ومنتظم». كما كشف في السياق ذاته عن أن «حماس لا تسعى لأن تكون جزءا من أي ترتيبات تتعلق بإدارة ملف المعابر أو الإشراف على دخول المساعدات»، مطالبا في الوقت نفسه بأن تكون إدارة المعبر فلسطينية - مصرية كما كان معمولا به قبل الحرب الإسرائيلية على غزة. وحول مخرجات مؤتمر نيويورك الذي عقد مؤخرا بدعوة سعودية وفرنسية بشأن حل الدولتين، شدد القيادي «على أن المؤتمر جاء في توقيت حساس يشهد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات التهجير»، مضيفا أن المؤتمر «أسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني». وثمن «الجهود السعودية المتواصلة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية». وأضاف أن «الحضور الوازن للسعودية يؤهلها للعب دور محوري في الضغط على الإدارة الأميركية لوقف إطلاق النار، والمساهمة في صياغة مرحلة ما بعد الحرب». أما في رده على الدعوات المطالبة بنزع سلاح «حماس»، فقال القيادي: «المشكلة لم تكن يوما في السلاح، ولا يمكن الحديث عن نزع لسلاح حاليا». وتابع: «الشعب الفلسطيني، ومعه حماس، يتعرضون لضغوط غير مسبوقة من جراء العدوان الإسرائيلي، ونحن نتعاطى مع كل المبادرات والضغوط بشكل إيجابي يهدف إلى وقف العدوان». إلى ذلك، حذر القيادي من التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نية جيشه احتلال قطاع غزة بالكامل، قائلا: «هذه التصريحات تكشف نوايا الاحتلال بتصعيد العدوان»، وإن «أي محاولة لاجتياح القطاع ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس إلى خطر غير مسبوق»، داعيا إلى التعامل بجدية مع هذا التحذير. في الأثناء، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس اجتماعا أمنيا لعرض خطة جديدة للحرب المتواصلة في غزة تتضمن إعادة احتلال القطاع الفلسطيني بشكل كامل. وبثت اذاعة «كان» العامة الإسرائيلية تقريرا أفاد بأن «نتنياهو يريد من الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على كامل غزة». وأضاف التقرير: «أكد عدد من أعضاء الحكومة الذين تحدثوا مع رئيس الوزراء أنه قرر توسيع المعركة لتشمل المناطق التي قد يكون الرهائن محتجزين فيها». وأعلنت صحيفة «معاريف» اليومية الخاصة أن «القرار قد اتخذ. نحن في طريقنا لغزو كامل لغزة». ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن مجلس الوزراء يناقش التكاليف المالية للسيطرة على القطاع والتي تبلغ بحسب التقديرات الأولية ما بين 2.9 و5.8 مليارات دولار. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن «هزيمة حماس في غزة مع خلق الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسيان للحرب، وعلينا القيام بكل ما يلزم لتحقيقهما». ولاقت الخطة التي يتم التداول بها في الإعلام، رد فعل غاضبا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة التي أكدت أنها لن تغير موقفها بشأن محادثات وقف إطلاق النار. وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران لوكالة فرانس برس أمس: «الكرة في ملعب الاحتلال والجانب الأميركي. للأسف الجانب الاميركي يواصل دعم الاحتلال، وهذا فعليا يؤخر إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى». من جهة أخرى، قللت الحركة من أهمية ما وصفتها بـ «تهديدات» إسرائيلية باغتيال قادتها في الخارج، معتبرة أنها «لا تؤثر على قراراتها». وقال بدران في تصريح تلفزيوني إن التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة الحركة «ليس لها أي قيمة عملية، ولن تغير من مواقف الحركة»، مضيفا أن «إسرائيل لا تتوقف عن ارتكاب الجرائم، ولا تحترم أي قانون». إلى ذلك، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ان خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بمذابح جماعية وسط تجاهل دولي كامل. وأكد المرصد ان خطة إسرائيل المحتملة لاجتياح القطاع تعكس مستوى خطيرا من الوحشية وهي امتداد للإفلات من العقاب. وقال ان غزة تمر بأسوأ مراحل الانهيار الإنساني منذ بدء الإبادة الجماعية في أكتوبر2023. وفي وقت سابق أمس، أعلن مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلية في المناطق أمس أن الحكومة صادقت على آلية جديدة لاستئناف إدخال البضائع التجارية إلى قطاع غزة. وقال مكتب المنسق الذي يتبع الجيش الإسرائيلي والمسؤول عن تنسيق إدخال البضائع والمساعدات إلى غزة في بيان «بقرار من الكابينت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية)، تمت المصادقة على آلية جديدة لاستئناف إدخال بضائع التجار إلى قطاع غزة». ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول الآلية الجديدة، إلا أنه قال إنه كجزء من هذه الآلية تمت الموافقة على عدد محدود من التجار المحليين، وذلك بناء على معايير محددة وتقييم أمني دقيق. وتشمل البضائع التي سمح بإدخالها، بحسب البيان، مواد غذائية أساسية، غذاء للأطفال، فواكه وخضراوات، ومستلزمات النظافة، وستنفذ عمليات الدفع مقابل هذه البضائع من خلال التحويلات البنكية فقط. وأوضح البيان: ستخضع جميع البضائع لفحص دقيق من قبل هيئة المعابر البرية قبل دخولها إلى قطاع غزة. ميدانيا، قتل 26 فلسطينيا على الاقل بنيران الجيش الإسرائيلي أمس من بينهم 14 قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الجهاز أحصى «7 شهداء بنيران الاحتلال في منطقة الطينة قرب مركز المساعدات في جنوب غرب مدينة خان يونس، وشهيدا في منطقة الشاكوش قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح». وقرب مركز المساعدات الواقع في وادي غزة وسط القطاع، قتل بحسب بصل «6 أشخاص وأصيب 21 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي». وقال الناطق باسم الدفاع المدني إن «الاحتلال أطلق النار باتجاه آلاف المواطنين الجوعي الباحثين عن الطعام قرب مراكز المساعدات فيما كانوا يحاولون الحصول على بعض الدقيق والطعام». ومن بين القتلى أيضا «6 شهداء في غارة استهدفت عناصر تأمين الشاحنات في منطقة الكرامة» في شمال غربي مدينة غزة، إلى جانب عدد من المصابين، وفقا لبصل. ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى «الشفاء» في غرب مدينة غزة. إلى ذلك، طالت الضربات الإسرائيلية فجر أمس خيمة في منطقة المواصي في خان يونس، أسفرت عن «خمسة شهداء»، وفق بصل الذي أضاف أن شابا فلسطينيا قتل وأصيب 4 آخرون إثر قصف إسرائيلي بعد الظهر في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، في جنوب قطاع غزة. وفي مستشفى ناصر، تجمع الأهالي لتوديع أبنائهم وأقاربهم قبل تشييعهم. وقالت فتاة وهي تبكي أمها التي قتلت قرب مركز المساعدات، «ذهبت لتجلب لنا (الطعام)... الساعة السادسة صباحا علمنا أنها استشهدت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store