
في مجالات الاستدامة عبر برنامج Driving Forceصندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي يسهمان في تمكين 50,000 من قادة المستقبل
ويُعدّ البرنامج من أبرز الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في مجال التعليم المستدام، إذ نجح حتى الآن في الوصول إلى أكثر من (50,000) طالب وطالبة حول العالم، بحلول نهاية عام 2025م، من خلال تعزيز الوعي بالتقنيات النظيفة، وتوفير فرص تعليمية ملهمة في مجالات العلوم والتقنية والابتكار البيئي.
ويُسخر برنامج "Driving Force" جاذبية سباقات السيارات الكهربائية بالكامل لجذب اهتمام الطلاب من الفئة العمرية بين (8) و(18) عامًا، وتعريفهم بمفاهيم الاستدامة، كما يعمل على تزويدهم بالمعرفة والثقة والنماذج الملهمة التي تمكنهم من خوض غمار الوظائف المتنامية في مجالات الاستدامة، والعلوم، والتقنية.
وضمن جهودها المجتمعية، نظّمت فورمولا إي ورشة عمل حضورية لبرنامج "Driving Force" في أكاديمية هامر سميث بلندن، بمشاركة أكثر من (90) طالبًا، إذ تمثل الورشة نموذجًا للمبادرات التعليمية المباشرة التي أثبتت الدراسات فاعليتها في تشكيل طموحات الطلاب المهنية، وزيادة تمثيلهم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM).
وتُعدّ الورشة ضمن سلسلة من خمس ورش تقام خلال شهر يوليو في مدارس تقع بالقرب من مضمار سباق لندن إي-بري المرتقب، وبالقرب من المقر الرئيسي لفورمولا إي في هامرسميث، وكانت فورمولا إي قد نظّمت ورشًا مماثلة خلال هذا العام في جدة بالمملكة العربية السعودية، وميامي في الولايات المتحدة، تزامنًا مع إقامة السباقات في تلك المدن.
وأسهمت ورش العمل الحضورية، من خلال التجارب التفاعلية والتطبيق العملي، في ربط المفاهيم الأكاديمية بالفرص المهنية الواقعية في مجالات رياضة المحركات، والتنقل، والهندسة، وابتكار البطاريات، والطاقة النظيفة.
وأوضحت نائب رئيس الاستدامة في الفورمولا إي جوليا باليه، أن استطلاعًا أُجري العام الماضي شمل أكثر من (7000) طالب، يؤكد تراجعًا لافتًا في اهتمامهم وتطلعاتهم لمتابعة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ما يستوجب تعزيز الروابط بين المناهج الدراسية والمسارات المهنية، إلا أن تحقيق ذلك بفعالية يتطلب دعمًا مباشرًا من قطاع الأعمال.
ويأتي برنامج "Driving Force"، المقدم عبر شراكة E360 التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، أحد الحلول الداعمة لتعزيز قدرة النظام التعليمي على تلبية تطلعات الطلاب، واحتياجات سوق العمل المستقبلية".
يشار إلى أنه بجانب برنامج "Driving Force"، تنفذ فورمولا إي إستراتيجية شاملة للتأثير المجتمعي تشمل عددًا من المبادرات الرئيسية، مثل: "فتيات على الحلبة"، و"صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل"، و"مبادرة ساعة الإلهام"، تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في المجتمعات المحلية بكل مدينة تستضيف سباقاتها، عبر توفير فرص شاملة ومتنوعة، تُسهم في تمكين الأفراد، وتعزيز مفاهيم التنوع والاندماج، ودعم نمو مجتمعات مرنة ومزدهرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 10 ساعات
- أرقام
البيت الأبيض يكشف عن خطة لسياسات الذكاء الاصطناعي
طرح البيت الأبيض اليوم الأربعاء خطة لسياسات الذكاء الاصطناعي يحدد فيها أولويات الولايات المتحدة لتحقيق "الهيمنة العالمية" في هذا المجال. وتدعو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر من المطورين مجانا لأي شخص في العالم لتنزيلها وتعديلها. وتدعو الخطة أيضا إلى إجراء وزارة التجارة أبحاثا على نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية لتتماشى مع نقاط الحوار والرقابة التي يفرضها الحزب الشيوعي الصيني. وكما ذكرت رويترز سابقا، تضيف الخطة أنه يجب على الحكومة الاتحادية عدم السماح بتوجيه التمويل الاتحادي المتعلق بالذكاء الاصطناعي إلى الولايات التي لديها لوائح "صعبة".


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
LaFerrari 2015.. إحدى أندر السيارات في العالم تعرض للبيع في مزاد مقابل 4.8 ملايين دولار
تُعرض سيارة " لا فيراري 2015" Ferrari LaFerrari 2015 للبيع في مزاد RM Sotheby's في مونتيري، كاليفورنيا، يوم 16 أغسطس 2025، بسعر يتراوح بين 4.3 مليون دولار و 4.8 مليون دولار أمريكي. تعتبر هذه السيارة إحدى التحف الفريدة من نوعها في عالم السيارات الرياضية، فهي واحدة من 499 سيارة تم تصنيعها فقط حول العالم، ومن بين 120 نموذجًا مخصصًا للسوق الأمريكي. ما يجعل هذه السيارة استثنائية أكثر هو حالتها المذهلة، إذ تحتوي على 54 ميلًا فقط عند وقت فهرستها في المزاد، مما يضعها في حالة "كبسولة زمنية" لم تمسّها الطرق العامة منذ تسليمها. تم تسليم السيارة الجديدة إلى مجموعة مينغ في يوليو 2015، ومنذ ذلك الحين بقيت داخل منشأة مغلقة تم التحكم في درجة حرارتها ورطوبتها بشكل مثالي. هذه العناية الدقيقة جعلت السيارة تبدو وكأنها خرجت للتو من المصنع، كما تم إجراء جميع الصيانات اللازمة بواسطة فني معتمد من المصنع، مما يضمن حالتها المثالية. تفاصيل سيارة لا فيراري 2015 تُعد سيارة "لا فيراري" نموذجًا بارزًا في عالم السيارات الرياضية الهجينة، حيث تجمع بين محرك V12 سعة 6.3 لتر مع محرك كهربائي مستمد من تقنية KERS التي استخدمها الفريق في سيارات الفورمولا 1. معًا، يوفر المحركان 949 حصانًا و 663 رطلًا من عزم الدوران، مما يجعلها قادرة على التسارع من 0 إلى 60 ميلًا في الساعة في 2.4 ثانية فقط. تصل السيارة إلى سرعة ربع الميل في 9.7 ثانية، ما يجعلها أسرع من سيارات بوجاتي فيرون و بورش 918. صمم فلّافيو مانزوني مصمم فيراري الداخلي، الهيكل الخارجي للسيارة ليتميز بالانخفاض الكبير والأناقة، مع دمج عناصر هوائية نشطة تساهم في تحسين تدفق الهواء، مما يضمن استقرار السيارة وثباتها على مختلف السرعات. كما زُودت السيارة بمكابح كربونية سيراميكية من بريمو لتعزيز التحكم في الأداء، خاصة عند التسارع العالي والمنعطفات السريعة. وتحتوي السيارة على 127,241 دولارًا من خيارات المصنع المميزة، بما في ذلك شعارات سكويديريا على الأجنحة، ونظام العادم الرياضي، واستخدام واسع لألياف الكربون في مناطق عدة مثل الأغطية والمرآة وملامح خارجية أخرى. إضافة إلى هذه الميزات، يحتوي غطاء الصندوق الأمامي على توقيع العديد من الحرفيين الذين قاموا بتصنيع هذه السيارة، ما يجعلها أكثر تميزًا. وتعد " لا فيراري 2015" واحدة من أفضل السيارات الرياضية الهجينة في تاريخ السيارات، حيث تم دمج الأداء العالي مع التصميم الرائع. مع 54 ميلًا فقط، لا تزال هذه السيارة تحتفظ بكل صفاتها الرائعة وهي من أندر السيارات المتاحة للبيع. تتميز السيارة ليس فقط بتقنياتها المتقدمة بل بمكانتها كرمز للتفوق في عالم السيارات الفاخرة.


صحيفة سبق
منذ 13 ساعات
- صحيفة سبق
بوثيقة "الفوز والهيمنة".. البيت الأبيض يكشف خطة عمل الولايات المتحدة للذكاء الاصطناعي
أصدر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، وثيقة "الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي: خطة عمل أمريكا للذكاء الاصطناعي"، موضحًا أولويات الولايات المتحدة لتحقيق "هيمنة عالمية" في هذا القطاع. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، تحدد الخطة أكثر من 90 إجراءً سياسيًا فيدراليًا عبر ثلاث ركائز أساسية؛ تسريع الابتكار، وبناء البنية التحتية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، والريادة في الدبلوماسية والأمن الدوليين - والتي ستتخذها إدارة ترامب خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. وتشمل السياسات الرئيسية في خطة عمل الذكاء الاصطناعي ما يلي: تصدير الذكاء الاصطناعي الأمريكي حيث ستتعاون وزارتا التجارة والخارجية مع قطاع الصناعة لتقديم حزم تصدير آمنة وشاملة للذكاء الاصطناعي - بما في ذلك الأجهزة والنماذج والبرامج والتطبيقات والمعايير - إلى أصدقاء أمريكا وحلفائها حول العالم. تسريع وتحديث تصاريح مراكز البيانات ومصانع أشباه الموصلات، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات وطنية جديدة لزيادة المهن عالية الطلب، مثل الكهربائيين وفنيي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. إزالة اللوائح الفيدرالية المرهقة التي تعيق تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره، وطلب آراء القطاع الخاص بشأن القواعد الواجب إزالتها. دعم حرية التعبير في النماذج الرائدة تحديث إرشادات المشتريات الفيدرالية لضمان تعاقد الحكومة فقط مع مطوري نماذج اللغات الرائدة الكبيرة، الذين يضمنون أن تكون أنظمتهم موضوعية وخالية من التحيز الأيديولوجي. ووفقًا للبيان: تُرسي خطة عمل الذكاء الاصطناعي الأمريكية مسارًا حاسمًا لتعزيز هيمنة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أعطى الرئيس ترامب الأولوية للذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية للابتكار الأمريكي، مُعززًا بذلك عصرًا جديدًا من الريادة الأمريكية في العلوم والتكنولوجيا والتأثير العالمي. ويؤكد البيان أن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أمرٌ لا غنى عنه، حيث "يجب أن تظل أمريكا القوة المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الرخاء وحماية أمنها الاقتصادي والوطني"، بحسب البيان.