
"الصحة والغذاء النيابية" تطلع على واقع واحتياجات مستشفى الكرك الحكومي
وقال رئيس اللجنة، الدكتور شاهر الشطناوي، خلال لقائه وأعضاء اللجنة بمدير المستشفى، ومدير صحة المحافظة، وعدد من نواب الكرك، إن "صحة المواطن أولوية وخط أحمر"، كما أكد جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مضيفًا أن اللجنة، ووفقًا للتوجيهات الملكية السامية، تحرص على متابعة ملف الصحة من مختلف الجوانب، من خلال تنظيم زيارات ميدانية للمستشفيات والمراكز والمؤسسات الطبية في جميع محافظات المملكة، بهدف الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة وتلمّس احتياجاتها من الكوادر والأجهزة، وتحديد التحديات التي تواجهها وسبل تذليلها.
وأشار إلى أن مستشفى الكرك الحكومي يُعد صرحًا طبيًا متميزًا بكوادره الطبية والفنية والإدارية، حيث أثبت كفاءته في تقديم خدمات الرعاية الطبية والعلاجية، كونه المستشفى التحويلي والتعليمي الوحيد على مستوى محافظات الجنوب.
وأوضح الشطناوي أن المستشفى، ورغم توفر غالبية التخصصات الطبية فيه، إلا أنه بحاجة إلى دعم ببعض التخصصات الطبية النادرة، إضافة إلى إجراء توسعة لزيادة عدد الأسرة، وإنشاء مبنى جديد للعيادات الخارجية، وهو ما وعدت الحكومة بتنفيذه، لتمكين المستشفى من مواجهة ضغط العمل المتنامي ونسب الإشغال المرتفعة.
وأكد أن اللجنة ستعد تقريرًا مفصلًا بالمطالب التي تقدمت بها الإدارات الصحية ونواب المحافظة، وسترفعه إلى رئاسة المجلس، ورئيس الوزراء، ووزير الصحة، ومتابعته وصولًا إلى تأمين كافة الاحتياجات المطلوبة للمستشفى والمراكز الصحية، لتكون في أعلى درجات الجاهزية لخدمة المرضى.
من جانبه، قدم مدير المستشفى، الدكتور معتز القرالة، عرضًا موجزًا بالأرقام لأبرز الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية، من بينها إنشاء قسم القسطرة القلبية ورفده بكادر متخصص بموجب اتفاقية تعاون مع الخدمات الطبية الملكية، وشراء خدمات عدد من أطباء الاختصاص من القطاع الخاص، إضافة إلى استحداث قسم جراحة الأعصاب والدماغ، وقسم تفتيت الحصى، ووحدة تخطيط المثانة، وتحديث وحدة التنظير، وإنشاء قسم جراحة خاص للنساء.
وأوضح أن نسبة الإشغال العامة في المستشفى تبلغ 80%، وتصل في بعض الأقسام إلى 100%، بعدد أسرة كلي يبلغ 300 سرير. كما أشار إلى أن المستشفى وعياداته الخارجية شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد الإدخالات والمراجعين، بعد اتفاقية التعاون مع جامعة مؤتة، التي رفدت المستشفى بـ25 طبيبًا من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب من مختلف التخصصات، مما يستدعي توسعة المستشفى وإنشاء مبنى جديد للعيادات الخارجية، وهو ما وعدت الحكومة بإنجازه قريبًا، إضافة إلى الحاجة لأطباء اختصاص في الأوعية الدموية وجراحة القلب والصدر.
وبيّن أن المستشفى، وبجهود مشتركة مع نواب المحافظة، حصل مؤخرًا على دعم بقيمة 650 ألف دينار من شركة الفوسفات، لتأمين 100 سرير طبي، وشراء جهاز تصوير طبقي جديد، وجهاز تنظير للأنف والأذن والحنجرة.
بدوره، تطرق مدير صحة المحافظة، الدكتور أيمن الطراونة، إلى النقص الحاصل في الكوادر الطبية والفنية والإدارية العاملة في المراكز الصحية، والبالغ عددها 60 مركزًا أوليًا و13 مركزًا شاملًا، لافتًا إلى أن البنية التحتية للمراكز بحالة جيدة، حيث تم إدراج عدد منها ضمن مشاريع الصيانة والتحديث، ومنها مركز الكرك الشامل بتمويل منحة أوروبية.
من جهتهم، أشار نواب المحافظة، الدكتور إبراهيم الطراونة، وإبراهيم الصرايرة، وإبراهيم القرالة، وإسلام العزازمة، إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في محافظة الكرك، التي تؤخر تنفيذ مشاريع حيوية، مثل إنشاء مبنى جديد للعيادات الخارجية نظرًا لضيق المبنى الحالي وقدمه، والذي لا يتناسب مع العدد الكبير من المراجعين، إضافة إلى محدودية الشواغر الطبية والفنية، ما يتطلب التعيين على ملاك وزارة الصحة ضمن جدول التشكيلات.
وفي ختام الزيارة، قامت اللجنة بجولة تفقدية لأقسام المستشفى ومرافقه، واطلعت على سير العمل ونوعية الخدمات المقدمة، كما استمعت إلى ملاحظات المرضى ومرافقيهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
انطلاق المؤتمر السابع والعشرين لجمعية أمراض الجهاز الهضمي والكبد في عمّان
انطلقت في العاصمة عمّان، أعمال المؤتمر الحادي عشر للرابطة العربية لأمراض الجهاز الهضمي (PAAG)، بالتزامن مع المؤتمر السابع والعشرين للجمعية الأردنية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، وبالتعاون مع المؤتمر الحادي عشر للجمعية الإفريقية والشرق أوسطية لأمراض الجهاز الهضمي (AMAGE). وأكد نقيب الأطباء، الدكتور عيسى الخشاشنة، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، أن هذا الحدث العلمي، الذي يستضيفه الأردن بمشاركة عربية ودولية واسعة، يعكس الثقة التي يحظى بها الوطن في محيطه العربي والدولي، ويُبرز دوره المتقدم في مختلف المجالات، لا سيما الطبية منها، ما يعزز مكانته على الخريطة الطبية العالمية. وأضاف أن المؤتمر يُعد منصة علمية وبحثية لتبادل الآراء ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أمراض الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى حرص نقابة الأطباء الأردنيين، من خلال جمعياتها العلمية، وعلى رأسها جمعية أمراض الجهاز الهضمي، على تعزيز التعاون العربي والإقليمي في البحث الطبي، والارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في الوطن العربي والمنطقة. من جهته، أوضح رئيس الجمعية الأردنية لأمراض الجهاز الهضمي ورئيس المؤتمر، الدكتور يوسف العجلوني، أن انعقاد المؤتمر لم يكن قرارًا عشوائيًا أو فرديًا، بل جاء ثمرة لتنسيق مدروس بين العديد من الدول العربية، والتي أكدت رغبتها بعقده في عمّان، تحت مظلة اتحاد الأطباء العرب، بمشاركة رؤساء الجمعيات العربية أو مندوبيهم وممثلين عن الدول العربية. وأشار العجلوني إلى أن المؤتمر يمثل منبرًا للحوار الأخوي والتعاون والتكامل بين الدول العربية، ودعمًا لمسيرة الرابطة العربية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، وسعيًا لتطويرها وتنميتها لخدمة جميع الدول الأعضاء. وأضاف أنه تم توجيه الدعوة إلى جميع الدول العربية، من المحيط إلى الخليج، وقد لبّت معظمها الدعوة، فيما اعتذرت دولتان فقط لأسباب خارجة عن الإرادة، مؤكدًا أن "الحضور المعنوي لهما قائم، والاتفاق بين الجميع على القرارات التي تصب في مصلحة الرابطة". بدوره، عبّر رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور وليد الزدجالي، عن شكره وتقديره للأردن على استضافته لهذا الحدث الهام، مؤكدًا أن المؤتمر يعزز جهود الروابط الطبية العربية في دعم التبادل العلمي والمعرفي، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيعمل قريبًا على وضع أسس جديدة وتحديث الأنظمة المتعلقة بالروابط العربية الطبية. من جانبه، أكد الدكتور زياد شرايحة، الرئيس المؤسس للرابطة العربية لأمراض الجهاز الهضمي، والرئيس المؤسس للرابطة الإفريقية والشرق أوسطية لأمراض الجهاز الهضمي، أن تفعيل الرابطة العربية بعد توقف طويل يُعد أولوية قصوى، مشددًا على أهمية إعادة بناء جسور الثقة والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز دور الرابطة في دعم الأبحاث العلمية. كما أشار رئيس اللجنة العلمية في الجمعية، الدكتور نعيم أبو نبعة، إلى أن المؤتمر يهدف إلى اطلاع الأطباء على أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد، من خلال سلسلة من المحاضرات يقدمها خبراء من دول عربية وأجنبية. وأوضح أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من أطباء ومختصين من مختلف القطاعات الطبية المحلية، بما في ذلك وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، الجامعات الأردنية، إضافة إلى أطباء القطاع الخاص.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
بين توفير مأوى ورغيف خبز وماء ودواء.. تفاصيل دعم الأردن لصمود الغزّيين
يواصل الأردن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الوقف إلى جانب الأشقاء الغزيين في كل لحظة، من خلال تقديم الدعم المستمر وإيصال المساعدات، سواء كانت مأوى متنقل، أو رغيف خبز، أو خدمات طبية في أماكنهم، إضافة إلى نقل الأطفال المحتاجين للعلاج إلى المملكة. اضافة اعلان وبالتعاون مع شركائه الدوليين، تمكن الأردن من الوصول إلى أكثر من مليوني شخص في القطاع، بعضهم بحاجة إلى أطراف صناعية، أو لقمة خبز، أو رعاية صحية تخفف معاناتهم، وتساعدهم على الصمود والبقاء في وجه الأعباء الكبيرة التي فرضها عليهم العدوان الإسرائيلي الغاشم . وبحسب الأرقام الموثقة لدى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومواقع تعمل من قطاع غزة والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي طيلة هذه الأيام، تبيّن لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأردن تواجد على أرض غزة وخارجها وعلى الحدود ومن الجو من خلال مخابز متنقلة تعمل على مدار 19 ساعة يوميا في جنوب وشمال ووسط الغزيين، ووفرت للنازحين الغزيين وفاقدي بيوتهم أكثر من 200 ألف مأوى مؤقت، ومستشفيات ميدانية يتواجد بها 636 طبيبا وممرضا وفنيا إداريا من بينهم 193 طبيبا راجعها أكثر من نصف مليون مريض وأجرت عمليات كبرى وصغرى ومن بينها مستشفى مختص بالنسائية والتوليد وهو الأول من نوعه في القطاع، وجسر جوي بطائرات عامودية. وعمل الأردن من خلال المستشفيات الميدانية المتواجدة في قطاع غزة الى تركيب أطراف صناعية لمبتوري أطراف في غزة حيث تم تركيب أطراف لـ 520 مصابا من أصل 14 ألف شخص مصاب جاري العمل على استهدافهم، وإيصال 11 ألف متر مكعب لسقاية العطشى في غزة، وعبور 8 آلاف شاحنة محملة بالإغاثة الطبية والعلاجية العاجلة، و391 إنزالا جويا عبر القوات المسلحة- الجيش العربي. 21 شهرا لم تتوقف قوافل الأردن عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية من منطقة الغباوي شرق محافظة الزرقاء إلى قطاع غزة برا وجوا وعبر الجسور الجوية، واستطاعت (بترا) توثيق الأرقام وتحليلها ليتبين أن الهيئة قدمت المسكن المتنقل حينما لجأ الغزيون إلى العراء بعد أن هدمت إسرائيل منازلهم وهجرتهم وأوصل الأردن إليهم 62 ألفا و324 خيمة و147 ألفا و338 شادرا، و30 بيتا متنقلا مجهزا بكل تفاصيل المنزل الاعتيادي، ليصل مجموع ما يوفر السكن ويحمي الغزيين ولو مؤقتا 209 آلاف و692 مأوى مؤقتا يخفف عنهم برد الشتاء وقيظ الصيف. ورغم القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وحاول أن يخنقها ويقطع كل سبل الحياة عنها إلا أن الأردن وعبر الهيئة الخيرية الهاشمية تمكن مع المنظمات الشريكة داخل قطاع غزة من الوصول إلى مليونين و24 ألفا و534 إنسانا غزيا داخل القطاع ووصلت إليهم المساعدات وإدامة حياتهم وإنعاشهم ودعم صمودهم على أرضهم، حيث استطاعت الهيئة من تقديم وجبات غذائية عبر طرود ووجبات جاهزة لـ 445 ألفا و934 غزيا وأغاثتهم بسقيا الماء عبر 11 ألف متر مكعب من الماء، ووصلت ملابس ومستلزمات أطفال لـ 5 آلاف و200 شخص، وتقديم دعم نقدي لألفين و317 أسرة بمجموع مالي وصل إلى 50 ألفا و637 دولارا، ووصلت الأضاحي في موعدها قبل عيد الأضحى المبارك ل 42 ألفا و467 شخص. وتشير الأرقام التي وثقتها الهيئة الخيرية الهاشمية وحصلت عليها (بترا) إلى أنها وفرت لـ 520 إنسانا غزيا بترت أطرافهم بسبب الحرب أطرافا صناعية لتساعدهم على الصمود والوقوف من جديد وخلال ساعة واحدة من تركيب الطرف لهم، وهي المبادرة الأردنية لاستعادة الأمل لدعم مبتوري الأطراف في غزة والذين يصل عددهم إلى نحو 14 ألف مصاب مبتورة أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية، وهو رقم كبير ويحتاج إلى جهود كبيرة لا تقف عند حدود الأردن، والتي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، ومعاناة العديد من الأشخاص من فقدان أطرافهم نتيجة الصراع المستمر، لذا بحث الأردن عن فرصة جديدة للحياة، والأمل في استعادة حركتهم وقدرتهم على العمل والمساهمة في مجتمعهم، من خلال مبادرة استعادة الأمل، بهدف توفير الأطراف الصناعية والرعاية الطبية الضرورية لضحايا فقدان الأطراف. ووصلت إلى مدن قطاع غزة 8 آلاف شاحنة تحمل المساعدات سيرتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء المحليين والعرب والدوليين، توزعت على 181 قافلة تتضمن 4 آلاف و39 شاحنة بالتعاون مع المنظمات الدولية، و3 آلاف و893 شاحنة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعبر الطريق التجاري B2B 119 شاحنة. وبينت الأرقام التي وجدتها (بترا) خلال البحث في جهود الأردن لمساندة غزة، أن 53 طائرة وصلت إلى منطقة العريش على الحدود المصرية الفلسطينية، من بينها 13 طائرة عبر الهيئة، و40 طائرة بالشراكة مع المنظمات الدولية والخيرية. وتمكنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من إنزال المساعدات الإغاثية على أهل غزة من الجو وقامت بـ 391 إنزالا جويا، حيث قامت وحدها بـ 125 إنزالا جويا، و266 إنزالا جويا بالتعاون مع 13 دولة صديقة وشقيقة، كانت القوات المسلحة الأردنية هي الجهة التي تقوم بكل هذا العمل والشريكة به إيمانا بدورها تجاه الإنسان في كل مكان. ولم تكتف الأردن بإرسال المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها، لكنها تواجدت على أرض قطاع غزة وبين السكان عبر القوات المسلحة الأردنية، حيث تشير الأرقام من أرض غزة إلى وجود 193 طبيبا من أبناء الخدمات الطبية الملكية و361 ممرضا يعملون في المستشفيات الميدانية العسكرية، واستقبلوا خلال الحرب على القطاع 494 ألف مريض كانوا بأمس الحاجة للعناية الطبية، وأجرت عمليات كبرى وصغرى وصل عددها إلى نحو 3 آلاف عملية. وأرسلت القوات المسلحة الأردنية المستشفى الأول من نوعه إلى قطاع غزة ومختص بالمرأة الغزية وهي من الفئات الهشة والضعيفة في مثل هذه الظروف، حيث فكر الأردن بدقة في هذا المستشفى واستشعر الحاجة الكبرى لمثل هذا المستشفى الذي تنتظره كثير من الفلسطينيات على أرض غزة، حيث تم تجهيز المستشفى وإرساله على 4 مراحل، ويعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والفنية والإدارية من ضمنهم 55 من نشميات الخدمات الطبية الملكية ويشمل غرفتين للولادة وغرفة للعمليات، و30 سريرا للمرضى، وصيدلية ومختبر وبنك للدم. وأعلن جلالة الملك عبد الله الثاني عن البدء باستقبال 2000 طفل من قطاع غزة هم مرضى ومصابون لاستكمال رحلة علاجهم في المستشفيات الأردنية وعلى نفقة الأردن، إيمانا بدور الأردن بدعم قطاع غزة حيث أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني 6 دفعات من الأطفال القادمين من غزة مع مرافقيهم حيث شملت الدفعة السادسة الأخيرة 23 طفلا و46 مرافقا لهم، ليبلغ بذلك عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم للعلاج في الأردن منذ انطلاق المبادرة 77 طفلا، إلى جانب 169 من ذويهم. وأنشأ الأردن الجسر الجوي عبر الطائرات العامودية العسكرية ونقل من خلالها 125 طنا من المواد الطبية والغذائية والصحية عبر 10 طائرات عامودية، وتبين هذه الأرقام أن الأردن بحث عن كل الطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى فطاع غزة برا وجوا واستخدم كل الطرق لذلك. الهيئة أرسلت 108 آلاف و606 أطنان من المساعدات الإغاثية خلال 658 يوما من الحصار الخانق والتجويع الذي مارسه الإحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وبمعدل 165 طنا من المساعدات كل يوم، وهذا ما استطاعت الوصول إليه رغم أن القطاع يحتوي أكثر من مليوني إنسان ويحتاجون إلى أضعاف هذه المساعدات. ولم يعمل الأردن بشكل منفرد في دعم قطاع غزة وإغاثته لأنها يدرك تماما أنها جزء من الحل وليست كل الحل، وهذا ما أشرت إليه الأرقام فقد وقعت الهيئة 164 اتفاقية لتقديم المساعدات، وشارك الأردن مع 28 دولة لإغاثة غزة من بينها 9 دول عربية وهي السعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان والمغرب ومصر والامارات، بالإضافة إلى 114 منظمة دولية وأممية. يوم 24 من شهر كانون الأول من العام 2024 وصل أول مخبز أردني متنقل إلى قطاع غزة وهو الوحيد هناك بطلب من جلالة الملك عبد الله الثاني وهي طريقة جديدة أردنية لإغاثة غزة بإحدى المواد الأساسية للحياة، ويكمل المخبز اليوم شهره السابع في غزة ويعمل دون انقطاع منذ نحو 4 آلاف ساعة يوميا بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث، حيث أكمل المخبز اليوم 210 أيام من العمل وينتج في الأسبوع الواحد نحو 400 ألف رغيف، وخلال 28 أسبوعا من العمل أنتج 11 مليونا و200 ألف رغيف كان سكان القطاع أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا بأمس الحاجة إليها، ويعمل المخبز على مدار 19 ساعة يوميا لتوفير احتياجات الأشقاء وضمان عدم انقطاع الإمدادات من مادة الخبز في ظل ظروف صعبة ومناطق يصعب الوصول إليها. وفي شمال غزة وجنوبها زرع الأردن مخابز تعمل على مدار الساعة لتقديم الخبز مجانا للسكان في في كل مكان للنازحين عن بيوتهم التي هدمت، وجهز المخبز المركزي في مدينة خانيونس، بجوار محطة طبريا للمياه، لتوفير الخبز للنازحين في المنطقة، والتي تعد من أكثر مناطق جنوب القطاع اكتظاظا بالسكان والنازحين، ويتم إيصال الخبز إلى منطقة المواصي والتي تم النزوح إليها بعد التصعيد الكبير في الأشهر الأخيرة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لبعض المخابز حوالي 3500 رغيف في الساعة، وأكثر من 75 ألف رغيف يوميا. (بركات الزيود- بترا)


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الدفاع المدني والشرطة المجتمعية يطلقان مبادرة توعوية وصحية لزوار تلفريك عجلون
أطلقت مديرية دفاع مدني عجلون بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وإدارة تلفريك عجلون مبادرة صحية توعوية بعنوان "في تلفريك عجلون نطمئن عليك قبل الرحلة" بهدف تعزيز السلامة العامة لزوار الموقع السياحي. وأكد مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة، أهمية هذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين الجهات المعنية في سبيل توفير بيئة آمنة وصحية للزوار، مشيرًا إلى أن تلفريك عجلون يشهد إقبالًا متزايدًا من المواطنين والسياح ما يستدعي تنفيذ مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز إجراءات السلامة العامة واشتملت المبادرة التي نفذت في موقع التلفريك على تقديم خدمات طبية مجانية لمرتادي المكان، تمثلت بإجراء فحوصات الضغط والسكري والنبض وقياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم وذلك للتأكد من الوضع الصحي للزوار قبل بدء رحلتهم. كما تضمنت المبادرة توزيع بروشورات توعوية وإرشادية تتعلق بطرق الوقاية من ضربات الشمس ولدغات العقارب وعضات الأفاعي وحالات الغرق والإجهاد الحراري، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.