
كلاب آلية وطائرات أسطورية.. أمريكا تحتفل بجيشها على طريقة ترامب
تم تحديثه الأحد 2025/6/15 12:54 م بتوقيت أبوظبي
بعرض عسكري نادر، احتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي.
العرض العسكري الضخم الذي تزامن مع عيد ميلاد ترامب الـ79، شهد العديد من الملامح الطريفة والفريدة التي جعلت من الحدث مناسبة استثنائية تجمع بين التاريخ العريق والتقنيات الحديثة، مع لمسات فنية وترفيهية مميزة، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
العرض الذي شارك فيه نحو 7000 جندي، وجذب أنظار ملايين الأمريكيين والعالم، لم يكن مجرد استعراض للقوة العسكرية، بل كان سرداً حيّاً لتاريخ الجيش الأمريكي، مع لمحات مستقبلية تعكس التطور التكنولوجي الذي يشهده الجيش في العصر الحديث.
من أبرز الملامح التي لفتت انتباه الحضور والمشاهدين حول العالم، كان استعراض الدبابات القديمة إلى جانب أحدث المعدات العسكرية.
فقد شهد العرض مشاركة دبابات من طراز "شيرمان" الشهيرة التي لعبت دوراً محورياً في الحرب العالمية الثانية، إلى جانب دبابة "رينو" التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الأولى، وهي دبابات نادرة لم تظهر في عروض عسكرية بهذا الحجم منذ عقود.
هذه الدبابات التاريخية، التي تحمل رموزاً وتاريخاً عسكرياً عميقاً، عبرت شوارع واشنطن بجانب دبابات "أبرامز M1A2" الحديثة، التي تمثل قمة التكنولوجيا العسكرية في مجال الدبابات القتالية.
هذا الجمع بين القديم والحديث أضفى على العرض بعداً بصرياً وتاريخياً فريداً، حيث شعر الجمهور وكأنهم يشاهدون مشهداً حياً من تاريخ الحروب التي خاضها الجيش الأمريكي، مع لمحة عن قدراته القتالية الحالية.
إلى جانب المعدات العسكرية، كان الزي العسكري الذي ارتداه الجنود من أبرز عناصر العرض التي جذبت الانتباه. فقد تم اختيار أزياء تمثل كل حقبة من تاريخ الجيش الأمريكي، بدءاً من زي جنود حرب الاستقلال الأمريكية في أواخر القرن الثامن عشر،
كما ارتدي أفراد من الجيش زي الجنود في الحرب الأهلية الأمريكية التي مزقت البلاد في منتصف القرن التاسع عشر، ثم أزياء الحروب العالمية الأولى والثانية، وصولاً إلى الزي العسكري الحديث الذي يرتديه الجنود اليوم.
هذا التنوع في الأزياء لم يكن مجرد استعراض بصري، بل كان سرداً تاريخياً حيّاً يعكس تطور الجيش الأمريكي على مدى 250 عاماً. رافق العرض تعليق صوتي يشرح كل مرحلة تاريخية، مما جعل الحدث تجربة تعليمية وترفيهية في آن واحد، حيث استمتع الحضور بفهم أعمق لتاريخ الجيش، وكيف تطورت أساليبه ومعداته عبر العصور.
أما الجانب التقني الحديث، فكان حاضراً بقوة من خلال ظهور الكلاب الروبوتية. وهي المرة الأولى التي تظهر فيها الكلاب الروبوتية بشكل علني في مناسبة وطنية بهذا الحجم، مما أضفى على العرض طابعاً مستقبلياً وأثار فضول الحضور ووسائل الإعلام حول الدور المتزايد للروبوتات في المجال العسكري والأمني.
وتستخدم الخدمة السرية الأمريكية هذه الكلاب الآلية، المزودة بأجهزة استشعار متطورة وكاميرات عالية الدقة، تمكنها من التنقل في المناطق الصعبة ومراقبة أي تحركات مشبوهة، ما يعزز من أمن الشخصيات المهمة مثل الرئيس ترامب.
إضافة إلى ذلك، لم يخلُ العرض من لمسات إنسانية وأصيلة، حيث شارك فيه حيوانات حقيقية مثل حصانين وبغل وكلب حقيقي يدعى "دوك هوليداي"، وهو كلب عسكري مدرب، ما أضفى بعداً حيوياً على الفعالية.
كما شهد العرض استعراضاً جوياً مهيباً لطائرات من حقب زمنية مختلفة، منها طائرات "دوغلاس سي-47" و"بي-51 موستانج" وقاذفة قنابل من طراز B-25 ميتشل - وهي نفسها التي نُفذت بها غارة دوليتل فوق اليابان —- والتي لعبت أدواراً حاسمة في الحرب العالمية الثانية، إلى جانب مروحيات "بلاك هوك" و"أباتشي" الحديثة التي تمثل قمة التكنولوجيا الجوية العسكرية اليوم.
رافق العرض موسيقى حية عزفتها 8 فرق موسيقية عسكرية، حيث قدمت مقطوعات موسيقية تعبر عن كل عصر من عصور الجيش الأمريكي، مما أضاف بعداً فنياً وتاريخياً للعرض.
كما تضمن العرض قفزات مظلية من فريق "جولدن نايتس" التابع للجيش الأمريكي. وفي ختام الاحتفال، أضاءت الألعاب النارية سماء العاصمة، لتختتم هذه المناسبة الوطنية الكبرى بأجواء احتفالية مبهجة.
إن هذا المزج بين الماضي والحاضر والمستقبل، بين الدبابات القديمة والزي العسكري المتنوع والكلاب الروبوتية، جعل من العرض العسكري حدثاً استثنائياً يعكس رغبة في تقديم صورة شاملة للجيش الأمريكي، تجمع بين الفخر بالتاريخ والافتخار بالتقدم التكنولوجي، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
aXA6IDgyLjI2LjIxOS4zOSA=
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 25 دقائق
- العين الإخبارية
قفزة جديدة تفوق 2%.. النفط يواصل المكاسب بفعل التوترات
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% في تداولات الثلاثاء، مدفوعة بتصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل. كما تأتي وسط تحذيرات من اضطرابات محتملة في إمدادات الخام من الشرق الأوسط، المنطقة التي توفر نسبة كبيرة من احتياجات الطاقة العالمية. وسجّل خام برنت القياسي ارتفاعًا بمقدار 1.17 دولار، أو 1.6%، ليصل إلى 74.40 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:05 بتوقيت غرينتش، بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.34 دولار، أو 1.87%، ليُتداول عند 73.11 دولارًا للبرميل. وكان كلا الخامين قد سجّلا مكاسب تفوق 2% في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يحد من مكاسبهما بعض الترقب في الأسواق بشأن مسار الأزمة. تصعيد يزيد هشاشة السوق وتجددت المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات بعد أن شهدت العاصمة الإيرانية طهران انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية، وفقًا لوسائل إعلام رسمية، بالتزامن مع إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى. وتُعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، وأي تهديد مباشر لمنشآتها أو لتدفق صادراتها عبر مضيق هرمز يمكن أن يخلق أزمة عرض عالمية ويدفع الأسعار إلى مستويات أعلى. تحذيرات تزيد التقلبات السوق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق تحذيرًا مفاجئًا مساء الاثنين، دعا فيه إلى «إخلاء طهران فورًا»، وهو ما فُسّر على أنه مؤشر لاحتمال تصعيد عسكري واسع النطاق. وأعقب ذلك إعلان عن أضرار جسيمة طالت منشآت حساسة داخل إيران، ومحطة تخصيب اليورانيوم في نطنز، بحسب تقارير دولية. وفي الوقت الذي كانت فيه الأسواق تأمل في إشارات على تهدئة، ساهم هذا التصعيد في تعزيز المخاوف من أن الأزمة قد تمتد إلى منشآت الطاقة أو طرق الشحن الحيوية في المنطقة. ترقب لاتفاق نووي ورغم التصعيد، تحدّثت مصادر دبلوماسية عن جهود خلف الكواليس لوقف إطلاق النار، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات محتملة لتهدئة بين إسرائيل وإيران. وفي حال نجحت هذه الجهود وتم استئناف المفاوضات النووية، قد يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبات على طهران، ما يسمح بزيادة صادراتها النفطية، وهو سيناريو من شأنه أن يضغط على الأسعار في المدى المتوسط. ويرى محللون أن السوق باتت أكثر حساسية لأي تطور سياسي أو أمني في المنطقة، وأن التوازن بين التصعيد العسكري والجهود الدبلوماسية سيكون العامل الأهم في تحديد اتجاه الأسعار خلال الأيام المقبلة. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE1MyA= جزيرة ام اند امز IT


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل.. والسفارة الصينية تدعو مواطنيها لمغادرة تل أبيب.. وترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد
في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا غير مسبوقًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعرضت مدينة تل أبيب لهجوم صاروخي إيراني تسبب في تفعيل صفارات الإنذار ودخول السكان للملاجئ. يأتي هذا التصعيد في وقت تؤكد فيه وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك هجوميًا في العملية العسكرية الإسرائيلية، رغم تعزيزها لقواتها الدفاعية في المنطقة. وفي ظل تصاعد التوتر، دعت السفارة الصينية مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل فورًا. "سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لن تشارك هجوميًا إلى جانب إسرائيل في عمليتها العسكرية الحالية. أعلنت وكالة «رويترز»، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه تل أبيب، داعيًا السكان إلى دخول الملاجئ فورًا. كما كشفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بالتزامن مع الهجوم الصاروخي. السفارة الصينية في تل أبيب تدعو مواطنيها بمغادرة إسرائيل دعت السفارة الصينية في تل أبيب مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل أو العودة إلى الوطن في أسرع وقت ممكن، وذلك عبر المعابر الحدودية البرية، نظرًا لتدهور الوضع الأمني واستمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. وقالت السفارة، عبر منشور لها على منصة "وي تشات"، أن الصراع بين إسرائيل وإيران يشهد تصعيدًا متواصلًا، ما أسفر عن تضرر منشآت مدنية وارتفاع في عدد الضحايا المدنيين، وهو ما يجعل الأوضاع الأمنية أكثر خطورة. ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات قالت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وأعلن البيت الأبيض، أن ترامب سيقطع زيارته لقمة زعماء مجموعة السبع ويعود إلى العاصمة واشنطن، بسبب تطورات وصفها بـ"العديدة والمهمة. ترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد الأخير حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مسؤولية التصعيد الأخير في المنطقة، معتبرًا أن طهران فرطت في فرصة كانت ستجنبها إزهاق الأرواح. وقال ترامب، في تغريدة نشرها عبر منصته "تروث سوشال"، إن "إيران كان ينبغي أن توقع على الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه، يا له من عار، ويا له من إهدار للأرواح البشرية". كما جدد الرئيس الأمريكي تأكيده على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي، مشددًا: "ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا!". ودعا ترامب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية، قائلًا: "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الدعوة مرتبطة بتحرك عسكري محتمل أو بإجراء آخر. البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران ويؤكد تمسك القوات الأمريكية بالوضع الدفاعي أكد البيت الأبيض على أن الأخبار التي تداولت حول قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على إيران غير صحيحة، مشددًا على أن القوات الأمريكية ملتزمة بالبقاء في الوضع الدفاعي في المنطقة. وأفادت مصادر رسمية أن واشنطن تركز جهودها على خفض التوتر ومنع انزلاق الصراع إلى مواجهة عسكرية أوسع، في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل. وزير الدفاع الأمريكي يُعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إصدار تعليمات بنشر قدرات دفاعية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وارتفاع منسوب القلق من اندلاع مواجهة عسكرية أوسع، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". ورغم أن هيجسيث لم يحدد طبيعة هذه القدرات العسكرية، فإن تقارير "رويترز" أفادت في وقت سابق بأن واشنطن أرسلت عددًا من طائرات التزويد بالوقود إلى المنطقة، كما قامت بنقل حاملة طائرات إلى مياه الشرق الأوسط.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رويترز: صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد رصد صواريخ إيرانية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن وكالة «رويترز»، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه تل أبيب، داعيًا السكان إلى دخول الملاجئ فورًا. وفي السياق ذاته، كشفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بالتزامن مع الهجوم الصاروخي. يأتي هذا في خضم تصعيد عسكري غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، حيث تبادل الطرفان الضربات الصاروخية والغارات الجوية خلال الأيام الماضية. وقد استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت عسكرية ومراكز بحثية، وردّت إيران بهجمات صاروخية ومسيرات طالت مناطق عدة داخل إسرائيل. ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات كشف إعلام أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقطع زيارته لقمة زعماء مجموعة السبع ويعود إلى العاصمة واشنطن، بسبب تطورات وصفها بـ"العديدة والمهمة". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "سيعود الرئيس ترامب إلى واشنطن الليلة حتى يتمكن من متابعة العديد من الأمور المهمة". وأشارت ليفيت،، إلى التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف متصاعدة من تحول المواجهة إلى صراع إقليمي واسع النطاق. وأضافت: "كان للرئيس ترامب يوم ناجح في قمة مجموعة السبع، حيث وقّع اتفاقًا تجاريًا كبيرًا مع المملكة المتحدة ورئيس الوزراء كير ستارمر. ومع ذلك، وبالنظر إلى التطورات الجارية في الشرق الأوسط، سيغادر القمة بعد العشاء مع قادة الدول". يُذكر أن إعلان مغادرة ترامب جاء بعد وقت قصير من دعوته إلى "إخلاء طهران فورًا"، في ظل استمرار الضربات المتبادلة، وتعهد إسرائيل بمواصلة الرد العسكري.