logo
فوائد التمارين الرياضية لصحة الشعر.. ما لم تعرفيه من قبل

فوائد التمارين الرياضية لصحة الشعر.. ما لم تعرفيه من قبل

مجلة سيدتي٢٢-٠٣-٢٠٢٥

إلى كل امرأة تسعى لجعل شعرها أكثر صحة وجمالاً، هل كنتِ تعلمين أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون أحد أسرار العناية بالشعر؟
عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لا تُحسنين فقط من صحتك العامة، بل تؤثرين إيجابياً على شعرك أيضاً. خلال التمرين، يزداد تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك فروة الرأس، مما يعزز وصول الأوكسجين والعناصر الغذائية الضرورية إلى بصيلات الشعر. هذا يعزز من قوة الشعر ويشجع على نموه بشكل أفضل.
علاوة على ذلك، تساعد التمارين في تقليل مستويات التوتر والقلق التي تعتبر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر. الرياضة تعمل على تحفيز إفراز هرمونات السعادة، مثل الإندورفين، مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل عام وبالتالي حماية شعرك من التأثيرات السلبية للتوتر النفسي.
كما أن الرياضة تحسن من مرونة شعرك وتمنحه مظهراً أكثر حيوية وصحة. فبالإضافة إلى الفوائد الجمالية، تساهم التمارين في تحسين الدورة الدموية بشكل عام، وهو ما يساعد على تجديد الخلايا وتعزيز صحة الجلد، بما في ذلك فروة الرأس.
لذا، لا تقتصر الرياضة على تقوية الجسم وزيادة اللياقة البدنية، بل هي خطوة مهمة نحو صحة شعرك. احرصي على تخصيص وقت لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سواء كانت تمارين هوائية، يوجا، أو حتى المشي، لتستمتعي بشعر أكثر قوة وجمالا. في هذا المقال، سنتناول الفوائد العديدة التي تعود على الشعر عند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
فوائد ممارسة التمارين الرياضية للشعر
إليك الفوائد العديدة التي تعود على الشعر عند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس
عندما تقومين بممارسة التمارين الرياضية، يزداد تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك فروة الرأس. هذا التدفق المحسن يساعد في إيصال الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، تصبح بصيلات الشعر أكثر صحة وقوة، مما يعزز نمو الشعر بشكل أسرع ويقلل من احتمالية تساقطه.
زيادة إنتاج الكولاجين
التمارين الرياضية تعمل على تحفيز الجسم لإنتاج المزيد من الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد و صحة الشعر. هذا يعني أن ممارسة الرياضة تساعد في تعزيز صحة فروة الرأس بشكل عام، مما يساهم في تقوية الشعر ومنع التقصف.
تقليل التوتر وتحسين المزاج
التوتر والقلق هما من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر. عندما يكون الجسم تحت ضغط نفسي، يفرز هرمونات مثل الكورتيزول التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الشعر. ولكن من خلال ممارسة الرياضة، يتم إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج. هذا يؤثر بشكل إيجابي على صحة شعرك، مما يساعد في تقليل تساقطه وتحفيز نموه.
تحسين صحة فروة الرأس
التعرق أثناء ممارسة الرياضة يساهم في تنظيف فروة الرأس من الأوساخ والشوائب التي قد تتسبب في انسداد المسام. عندما تتم إزالة هذه الشوائب، يصبح من السهل على بصيلات الشعر التنفس بشكل أفضل، مما يحسن صحة فروة الرأس ويساهم في نمو الشعر الصحي.
زيادة مرونة الشعر وحمايته من التلف
ممارسة الرياضة بانتظام تؤدي إلى تحسين الدورة الدموية، وهذا لا يساعد فقط في نمو الشعر ولكن أيضاً في تحسين مرونته. الشعر الذي يحصل على تغذية جيدة ويعزز من مرونته يكون أقل عرضة للتكسر والتلف. وبالتالي، يصبح شعرك أقوى وأكثر قدرة على تحمل العوامل البيئية الضارة مثل التلوث.
تحسين نوعية النوم
أحد الفوائد غير المباشرة للتمارين الرياضية هو تحسين جودة النوم. النوم الجيد له تأثير إيجابي على صحة الشعر، حيث إن الجسم أثناء النوم يفرز هرمونات النمو التي تساهم في تجديد الخلايا ونمو الشعر. عندما تكونين أكثر استرخاءً ونومك أكثر عمقاً، ينعكس ذلك على صحة شعرك بشكل عام.
تحفيز نمو الشعر الجديد
التدريب المنتظم يعزز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يعني أن فروة الرأس تستفيد بشكل خاص من ذلك. الزيادة في الدورة الدموية تحفز بصيلات الشعر النائمة وتساهم في نمو شعر جديد وصحي.
تحسين صحة الجلد بشكل عام
ممارسة الرياضة تحسن من صحة الجلد بشكل عام، بما في ذلك البشرة وفروة الرأس. عندما يصبح الجلد أكثر صحة ومرونة، تتحسن صحة الشعر أيضاً، بالإضافة إلى ذلك، يساعد التعرق أثناء التمارين على التخلص من السموم في الجسم، ما يعزز من صحة الشعر.
التأثير الإيجابي على مستويات الهرمونات
ممارسة التمارين الرياضية تؤثر بشكل إيجابي على توازن الهرمونات في الجسم. هذا يمكن أن يساعد في تنظيم الهرمونات التي تؤثر على نمو الشعر، مثل الأندروجين، والذي يمكن أن يسبب تساقط الشعر عندما تكون مستوياته مرتفعة.
يمكنك الاطلاع أيضاً على كيفية التخلص من الذقن المزدوج بالتمارين المنزلية
نصائح للاستفادة القصوى من التمارين الرياضية لصحة الشعر
ترطيب الشعر: بعد التمرين، تأكدي من ترطيب شعرك جيداً باستخدام الزيوت أو البلسم المغذي للمساعدة في الحفاظ على صحته.
تجنب تعريض الشعر للماء المالح أو الكلور: إذا كنت تمارسين السباحة، احرصي على تغطية شعرك لحمايته من تأثيرات المياه المالحة أو الكلور.
استخدام منتجات مناسبة: اختاري منتجات العناية بالشعر التي تتناسب مع نوع شعرك والتي تدعمه بعد التمرين.
التمارين الرياضية لا تقتصر فائدتها على تقوية الجسم وزيادة اللياقة البدنية فقط، بل تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة الشعر، من خلال زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، تقليل التوتر، وتحفيز نمو الشعر، يمكن للرياضة أن تكون جزءاً أساسياً من روتين العناية بالشعر. لذا، لا تترددي في إضافة التمارين الرياضية إلى حياتك اليومية، وستشاهدين الفرق الكبير في صحة شعرك وجماله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

رواتب السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • رواتب السعودية

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.

استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو
استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو

كشف الدكتور عبدالعزيز العثمان، استشاري التغذية السريرية، عن أهم الحقائق العلمية المتعلقة بالكولاجين . وقال 'العثمان' خلال مقطع فيديو: ' كل أنواع الكولاجين سواء من عظام الأبقار أو الجمال أ الأغنام، كلها نفس المستوى' . وأشار إلى أن الكولاجين ليس له علاقة بعلاج خشونة الركبة، وأنه لا يعتبر مادة غرائية أساسية بمعنى أن الجسم يُصنعة بالداخل ولا نحتاج أن نتناوله من مصدر خارجي' .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store