
سقوط مميت في حفل "أويسيس".. الشرطة تحقق والفرقة تنعي الضحية
وقالت الشرطة في بيان "عُثر على رجل أربعيني مصاب بجروح ناجمة عن سقوط، وتأكدت وفاته في مكان الحادث" الذي وصلت إليه الشرطة بعد إبلاغها عن حادث.
وفي بيان نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أعرب ركنا الفرقة الشقيقان ليام ونويل غالاغر عن شعورهما "بالصدمة والحزن" إزاء هذا الخبر، وعن "خالص التعازي لعائلة وأصدقاء" الضحية.
وأشارت الشرطة إلى أن "الملعب كان ممتلئا"، داعية المتفرجين الذين شهدوا الحادث إلى تقديم أي معلومات قد تكون مفيدة.
وكانت حفلة "أويسيس" مساء أمس الأحد الأخيرة من 7 حفلات في لندن، بعد أسابيع قليلة من عودة الفرقة في مطلع يوليو/تموز إلى الساحة الفنية التي غابت عنها 16 عاما، وسط فرحة جمهورها.
وتتضمن جولة فرقة البوب البريطاني الثنائية الشهيرة 41 حفلة في دول عدة. وقد بيعت نحو 900 ألف تذكرة لهذه الحفلات التي سبق أن أقاما منها تلك المقررة في كارديف ومسقطهما مانشستر.
وستكون إدنبره الأسكتلندية المحطة المقبلة للأخوين غالاغر، قبل جولتهما الدولية التي تشمل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والبرازيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
قاعدة فورت ستيوارت بولاية جورجيا الأميركية: إغلاق القاعدة إثر حادث إطلاق نار بإحدى منشآتنا
عاجل | قاعدة فورت ستيوارت بولاية جورجيا الأميركية: إغلاق القاعدة إثر حادث إطلاق نار بإحدى منشآتنا


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
أمنستي: "إكس" سهلت انتشار خطاب الكراهية والعنف ضد المسلمين والمهاجرين في بريطانيا
اتهمت منظمة العفو الدولية منصة "إكس" بخلق أرضية خصبة لنشر روايات خاطئة ومحتوى ضار أسهم في تصاعد العنف العنصري ضد المسلمين والمهاجرين بالمملكة المتحدة ، عقب جريمة قتل 3 فتيات في بلدة ساوثبورت أواخر يوليو/تموز 2024. وأوضحت المنظمة أن اختيارات التصميم والسياسات التي تبنتها المنصة خلقت بيئة خصبة لانتشار الخطاب المحرض على الكراهية. وأشارت العفو الدولية إلى أن خوارزميات المنصة، التي تدير صفحة "من أجلك" وتحدد ترتيب المحتوى للمستخدمين، تعطي أولوية للمنشورات المثيرة للجدل وتلك التي تثير الجدل والتفاعل، من دون توفير ضمانات كافية للحد من الأضرار، وهو ما أدى إلى تفاقم المخاطر وسط موجة من العنف العنصري ضد المسلمين والمهاجرين في مدن بريطانية عدة خلال العام المنصرم، ولا تزال هذه المخاطر قائمة حتى اليوم، وفق المنظمة. وفي 29 يوليو/تموز العام الماضي، أقدم شاب يبلغ من العمر 17 عاما على قتل الفتيات أليس دا سيلفا أجيار، وبيبي كينغ، وإلسي دوت ستانكومب في ساوثبورت، وإصابة 10 آخرين. وخلال ساعات من الجريمة، انتشرت معلومات مغلوطة حول هوية الجاني ودينه ووضعه كمهاجر على وسائل التواصل، و"برزت إكس منصة رئيسية لانتشار هذه المزاعم". وكشفت منظمة العفو الدولية أن خوارزميات إكس المفتوحة المصدر تسمح بترويج المنشورات المثيرة للجدل بشكل آلي، حتى إن كانت تحتوي على معلومات مضللة أو تحرض على الكراهية، حيث تمنح المنصة أولوية للمنشورات التي تثير التفاعل بغض النظر عن طبيعتها، ولا تبدأ المنصة في اتخاذ إجراءات ضد المحتوى الضار إلا بعد تلقي تقارير كافية من المستخدمين. وأضاف التقرير أن المنشورات الخاصة بحسابات "بريميوم" (الموثقة والمدفوعة الأجر) تُمنح تلقائيا أولوية في الظهور للمستخدمين مقارنة بمنشورات المستخدمين العاديين، وهو ما زاد من سرعة انتشار الروايات الكاذبة وخطاب الكراهية حول الهجوم، مثل مزاعم أن المهاجم مسلم أو طالب لجوء. ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن حسابات معروفة على المنصة، مثل حساب "يوروب إنفيجن" الذي ينشر محتوى معاديا للمهاجرين والمسلمين، شاركت مزاعم مضللة بحق المشتبه به، وحصد منشور واحد منها أكثر من 4 ملايين مشاهدة. كما تم تتبع أكثر من 27 مليون ظهور لمنشورات "ربطت المهاجم زورا بالمسلمين واللاجئين خلال 24 ساعة من الحادثة". وجاءت هذه التطورات في خضم تغييرات جذرية شهدتها المنصة تحت إدارة مالكها الحالي إيلون ماسك منذ أواخر 2022، حيث قامت بإلغاء فريق الإشراف على المحتوى، واستعادة حسابات كانت محظورة سابقا، ومن بينها حساب الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون الذي استغل الحادث في تحريض متابعيه البالغ عددهم 840 ألفا على المسلمين. وذكر التقرير أن منشورات روبنسون وحدها حصدت أكثر من 580 مليون مشاهدة خلال أسبوعين فقط من الهجوم، كما تفاعل ماسك شخصيا مع بعض الروايات المضللة حول الحادثة، قائلا في أحد الردود إن " الحرب الأهلية حتمية"، وهو ما اعتبرته المنظمة تعزيزا لخطاب الكراهية ضد المسلمين. وتدخل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر داعيا لحماية المسلمين في ظل الاعتداءات المتزايدة على المساجد ومراكز اللاجئين ومجتمعات الآسيويين والسود والمسلمين، غير أن ماسك رد علنا بأن "على الحكومة القلق بشأن جميع المجتمعات". وأكدت العفو الدولية أنها تواصلت مع إدارة إكس برسالة رسمية بتاريخ 18 يوليو/تموز 2025 لمشاركتهم نتائج التقرير ومنحهم فرصة للرد، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى لحظة النشر، اليوم الأربعاء.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
لماذا يفضل البريطانيون فوق الخمسين يوتيوب على التلفزيون؟
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية تجارب ودوافع بريطانيين تجاوزوا الخمسين عاما من أعمارهم في التحول من شاشة التلفزيون إلى موقع يوتيوب، لافتة إلى أن منحى هذا التحول آخذ بالتصاعد في هذه الفئة العمرية، لما يتميز به "يوتيوب" في عرض المحتوى الأقصر والأكثر تخصصية وشخصية، إلى جانب عدد من السمات الأخرى. ووفق مسح أجرته هيئة تنظيم الاتصالات والإشراف على البث التلفزيوني البريطانية المستقلة "أوفكوم" (Ofcom)، فقد شاهد البريطانيون فوق سن 55 عاما "يوتيوب" العام الماضي بمعدل الضعف عما شاهدوه في عام 2023. واستعرضت الغارديان تجارب 6 أشخاص ممن بلغوا الخمسين فما فوق، مع الـ"يوتيوب"، ووقفت على أسباب تفضيلهم له، مقارنة بالتلفزيون الذي نشؤوا عليه. شخصي ومليء بالكنوز ويقول لويد، البالغ من العمر (62 عاما)، إن يوتيوب مليء بالكنوز الخفية، مشيرا إلى أن هناك الكثير مما يمكن مشاهدته في مكان واحد أكثر من خدمات البث الأخرى أو قنوات البث، التي قد يصعب التنقل فيها للعثور على ما تريد. وأضاف "أشعر أن يوتيوب يملأ حاجة لا توفرها الخدمات الأخرى، إنه شخصي للغاية ومكان يمكنك أن تجد فيه أي شيء، وغالبا ما تجد ما تبحث عنه". أما ستيف، وعمره (50 عاما)، ويعمل مديرا لخدمة العملاء، فيفضل يوتيوب لأن كثيرا من محتواه يتوافق مع اهتماماته وهواياته، كما يقول، بما في ذلك الموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والعلوم ومراجعات الأفلام، ويضيف "ناهيك عن أن كل شيء متاح عند الطلب وأن معظمه متوفر في شكل مقاطع قصيرة (15 إلى 20 دقيقة)". ويتفاعل ستيف كذلك مع ما وصفه بـ"كنز اليوتيوب" من العروض الموسيقية الحية، لافتا إلى هناك دائما شيء جديد، أو يبعث على الحنين إلى الماضي لاكتشافه، مضيفا أن التلفزيون التقليدي لا يقترب من الخيارات والمواضيع المتخصصة الموجود على يوتيوب، مثل دروس "أدوبي لايت رووم" أو "أدوبي فوتوشوب". محتوى متشابه وممل وتعبر أندريا، البالغة من العمر (67 عاما)، عن إعجابها بقصر مدة المحتوى على يوتيوب، مما يسهل المشاهدة أثناء تناول الطعام في المطبخ. وتقول أندريا "كان لدي ترخيص تلفزيون لأنني لم أرغب في أن أواجه مشكلة مع السلطات التي تعتقد أنني أشاهد التلفزيون، لكنني ألغيته مؤخرا"، مرجعة السبب إلى أن " بي بي سي" لم تعد تقدم برامج جيدة، مضيفة "لا أهتم بإنتاجها وأشعر أنه متشابه وممل". وتفرض السلطات البريطانية على المواطنين رخصة سنوية تكلف 170 جنيها إسترلينيا (نحو 223 دولارا)، لمشاهدة البث المباشر للقنوات التلفزيونية، مع الإشارة إلى أن عدم الترخيص يودي إلى السجن والغرامة، في حين تذهب أموال الترخيص إلى هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي". ويصف ستو سميث (54 عاما)، الذي يعمل مستشارا في تكنولوجيا المعلومات، مشاهدة البث التلفزيوني بالجنون، لافتا إلى أنه لا معنى لضرورة مشاهدة شيء ما في وقت محدد، مضيفا "توقفت عن مشاهدة التلفزيون منذ حوالي 20 عاما عندما ظهر Tivo". وقال سميث إنه ومع مرور الوقت أصبح عدم مشاهدة التلفزيون أمرا أسهل، لا سيما مع تحسن خدمة الإنترنت عريض النطاق، وظهور المزيد من خدمات البث. وعن سبب تفضيله يوتيوب، بيّن سميث أنه أفضل بكثير من غيره لأنه يمكّنك من مشاهدة أي شيء من الفضاء السحيق إلى نظرية الكم، لافتا إلى أنه أحب مشاهدة مقاطع فيديو علمية مفصلة وتقنية للغاية. وبالنسبة إلى جيليان (73 عاما)، وهي سكرتيرة متقاعدة، فبينت أنها تشاهد يوتيوب لأنها لا تجد أي شيء ممتع على التلفزيون الأرضي. وقالت إنها ألغيت ترخيص التلفزيون منذ عامين، مبررة "لم أستطع تحمل ما يسمى بالمشاهير أو الأشخاص الذين يحبون لفت الانتباه إليهم والذين يقاطعون البرنامج، بحيث تضطر إلى النظر إلى وجوههم طوال الوقت"، وأضافت "لا أقصد أن أهاجم المذيعين، ولكن عندما تكبر في السن، تحتاج إلى أن تكون أكثر هدوءا في حياتك، والمذيعون يميلون إلى القفز من الشاشة إليك، لقد سئمت من ذلك". ويقول جيري مكارت (60 عاما)، وهو يعمل في الخدمات المالية، إنه انتقل إلى يوتيوب لمشاهدة الأفلام الوثائقية عن العلوم والتاريخ، مضيفا "فجأة أصبح بإمكاني الوصول إلى الكثير من المعلومات"، وأشار إلى أنه يفضل المنصة لأنها تمكنه من التمرير عبر العديد من الموضوعات للعثور على ما يناسب مزاجه، على نحو أفضل بكثير من العروض المتوفرة على التلفزيون.