logo
كيف يعيد العمل عن بُعد تشكيل مستقبل الرياض؟

كيف يعيد العمل عن بُعد تشكيل مستقبل الرياض؟

الرياضمنذ 2 أيام

"سيأتي يوم تختفي فيه المكاتب كما نعرفها"، قالها ريتشارد برانسون، وكأنها تصف ما تعيشه الرياض اليوم. ففي مدينة تزداد ازدحامًا ونموًا، تتبدل مفاهيم العمل كما تتبدل خرائطها، لم يعد الجلوس خلف المكتب معيارًا وحيدًا للإنتاج، بل ظهرت نماذج مرنة تتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعيد تعريف العلاقة بين الموظف والمكان.
بات الهاتف الذكي أرشيفًا متنقلًا، ومن خلال المنصات الرقمية مثل: "قوى" وGoogle Workspace، تُدار الأعمال بكفاءة عالية، ضمن أطر قانونية مستحدثة ترعى هذه التحولات وتحمي أطراف العلاقة التعاقدية.
في الرياض، حيث يتجاوز معدل النمو السكاني 5 %، ويبلغ متوسط التنقل اليومي 59 دقيقة، ظهرت معضلة حضرية تؤثر على جودة الحياة والإنتاج. تجربة جائحة كورونا أثبتت أن الإنجاز لا يتطلب حضورًا ماديًا، بل وضوحًا في المهام ومرونة في التنفيذ.
ورغم ما يوفره العمل عن بُعد من دعم للتوازن الأسري وتخفيف للزحام، إلا أن تحدياته تفرض تنظيمًا محكمًا. دراسة من جامعة ستانفورد عام 2023 كشفت تراجع التفاعل الجماعي بنسبة 10 %، وأظهر تقرير Oracle أن 35 % من العاملين عن بُعد يواجهون صعوبات في تحقيق التوازن بين العمل والحياة، إلى جانب التفاوت في البنية التحتية الرقمية بين مناطق المملكة.
التشريع السعودي لم يغفل ذلك. فقد نصت المادة 13 من تعديلات نظام العمل لعام 2023 على المساواة بين العاملين عن بُعد ونظرائهم التقليديين، ضمانًا للعدالة الوظيفية. كما عززت المواد 151 و152 تمكين الأسرة عبر إجازات مرنة للأمومة والأبوة، فيما أتاحت المادة 108 مرونة في ساعات العمل الإضافية، دعمًا لمنظومات تشغيل قائمة على النتائج.
هذه التعديلات أتاحت لأصحاب المنشآت تبني نماذج عمل حديثة باستخدام أدوات مثل ClickUp وGoogle Meet، وربطها بمنصة "قوى" التي نص عليها النظام صراحة. كما تم دعم البيئة الرقمية عبر تفعيل أنظمة سحابية، إلى جانب برامج وطنية مثل مبادرات "مسك" لتأهيل القادة وتوطين المهارات الرقمية، بما ينسجم مع المادة 42 من النظام.
على المستوى العالمي، أثبتت الشركات الكبرى فعالية هذا النهج. Google سجلت تحسنًا بنسبة 15 % في رضا الموظفين بعد اعتمادها نموذج العمل الهجين، وMicrosoft حققت ارتفاعًا في إنتاجية 87 % من موظفيها عبر مبادرة "Workplace Flexibility". أما داخليًا، فقد دعمت شراكات مثل "مسك" مع Microsoft وSTC، ومبادرة "واعد"، تأسيس شركات ناشئة رقمية تعمل عن بُعد.
في هذا السياق، لم يعد معيار "ثماني ساعات عمل يوميًا" منطقيًا. فدراسة ستانفورد أظهرت أن التركيز على النتائج يرفع الإنتاجية بنسبة 13 %. وهنا يصبح لزامًا إعادة النظر في مفهوم "الوظيفة" ذاته: لم تعد مقعدًا أو ختمًا، بل أداءً ومخرجات قابلة للقياس.
وكما غيّر هنري فورد مفهوم ساعات العمل في 1926، فإن على رجال الأعمال السعوديين اليوم أن يقودوا تحولًا إداريًا جديدًا، مستندين إلى الأطر القانونية والتقنية المتاحة، لبناء منظومات عمل أكثر كفاءة وإنصافًا.
هذا التحول ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة تنموية. فالسوق لم يعد جغرافيًا، بل رقميًا. ومنظومة التشريع أصبحت حارسًا للعدالة وحافزًا للتحديث، حين تكفل حقوق العامل عن بُعد، وتلزم أصحاب الأعمال بتوفير بيئة عادلة وآمنة.
إن التحدي القادم هو ثقافي وتعليمي بالدرجة الأولى، يتطلب نشر عقلية تقيس النجاح بما يُنجز، لا بما يُراقب. وهنا يكون التعليم حجر الزاوية، بتأهيل قادة الغد على أدوات العمل الرقمي، وبناء مؤسسات تُدار بالثقة لا بالتقييد.
العمل عن بُعد لم يعد خيارًا عابرًا، بل خطوة سيادية نحو مدن أقل ازدحامًا، واقتصاد أكثر مرونة، ومجتمع أكثر جودة. ومع كل قانون يُعدل، وكل سياسة تُنفذ، تتجسد رؤية السعودية 2030، حيث تلتقي التقنية بالتشريع، والطموح بالإدارة، في سبيل وطنٍ يستثمر في الإنسان، ويحرره من حدود الزمان والمكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تراجع سهم "طيران ناس" في يومه الأول في "تاسي"؟
لماذا تراجع سهم "طيران ناس" في يومه الأول في "تاسي"؟

الاقتصادية

timeمنذ 23 دقائق

  • الاقتصادية

لماذا تراجع سهم "طيران ناس" في يومه الأول في "تاسي"؟

تراجع سهم "طيران ناس" في يومه الأول في السوق المالية السعودية الرئيسية "تاسي"، التي تعد أول شركة طيران تتحول إلى شركة مساهمة عامة. اختتم السهم تعاملاته منخفضا 3.4% ليصل إلى 77.30 ريال، بقيم تداولات بلغت 2.2 مليار ريال، بعدما شهد سهم "طيران ناس" تقلبات في سعره خلال أول يوم لتداوله في السوق المالية السعودية الرئيسية، اليوم الأربعاء. بعد أن افتتح على تراجع بنحو 13%، عاد ليمحو خسائره ويتحول إلى الربحية، مرتفعا بنسبة 5% ليتداول عند مستوى 84.10 ريال بعد مرور ساعة على بداية التداولات. ارتفاع مخاطر أسعار الوقود تُعد أسعار الوقود من أبرز التحديات التي تواجه شركات الطيران، إذ تُظهر الأرقام أن هذه التكاليف مثّلت ما بين 21% و34% من إجمالي تكلفة الإيرادات خلال الفترة بين 2021 و2024، في دلالة واضحة على حجم العبء المالي الذي تتحمله الشركات نتيجة تقلب أسعار الطاقة. وترتبط هذه التقلبات بعوامل معقدة ومتشابكة، مثل التوترات الجيوسياسية، عند إتمام اكتتاب الشركة لم تكن الأحداث في المنطقة قائمة، التي كان لها أثر في ارتفاع حاد في أسعار النفط، ما قد يدفع ببعض المستثمرين لإعادة تقييم السهم بناء على المتغيرات الحديثة. وأشارت الشركة في نشرة الإصدار إلى تلك المخاطر، إضافة إلى توقعها أن تستمر تقلبات الأسعار. ومع اشتداد المنافسة في قطاع الطيران، تجد الشركات نفسها في موقف صعب عند محاولة تمرير الزيادة في الأسعار إلى الركاب، ما يجعل أي ارتفاع مفاجئ في تكاليف الوقود يشكل تحديا لقدرتها على الحفاظ على أرباحها. الشركة لم تقم بالتحوط رغم أن الشركة قامت بدراسة خيارات التحوط من تقلبات أسعار الوقود في أكثر من مناسبة منذ انطلاق عملياتها، إلا أنها لم تفعل أي ترتيبات تحوط فعلية وفقا لنشرة إصدار الشركة. ومع ذلك، تؤكد الشركة أنها تراجع إستراتيجيتها في هذا المجال بانتظام، وقد أقامت بالفعل علاقات مع عدد من الجهات المتخصصة بهدف سرعة الدخول في ترتيبات تحوط مستقبلية متى ما تقرر تفعيلها. الحصة الأعلى للوقود المحلي تعتمد الشركة في تأمين احتياجاتها من وقود الطائرات على مزيج من الموردين المحليين والدوليين، حيث يحصل نحو 60% من الوقود من مصادر محلية، يتم شراؤه من موردين يتعاملون مع شركة أرامكو السعودية وفقا لاتفاقيات ومنافسات سعرية. أما باقي الكمية فتتم تغطيتها من الأسواق الدولية، حيث تستفيد الشركة من عضويتها في الاتحاد العربي للنقل الجوي ومن "برنامج شراء وقود الطائرات" الذي يتيح التفاوض الجماعي مع الموردين للحصول على أسعار تنافسية في مختلف الوجهات. الرحلات والوجهات مصدر خطر أشارت الشركة في نشرة الإصدار إلى أن عدم الاستقرار السياسي في مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى يشكل خطرا مباشرا على عملياتها، نظرا لتعرض تلك المناطق لتوترات أمنية قد تؤدي إلى تعطيل الرحلات أو إغلاق الأجواء أو تعذر تحصيل مستحقات مالية، كما حدث في سورية وروسيا وأوكرانيا، ولم تتمكن الشركة من تحصيل أو سداد مبالغ مالية تتجاوز 11 مليون ريال خلال السنوات الماضية. وتشمل خريطة وجهات الشركة دولا معرضة لإغلاقات جوية مثل العراق وسورية وعُمان. هذه الأوضاع تؤدي أيضا إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة زيادة أسعار الوقود وتشديد الإجراءات الأمنية، ما يؤثر سلبًا في الأداء المالي وفرص النمو، ويجعل الجغرافيا السياسية عنصرًا أساسيًا في تقييم استدامة أعمال الشركة. وحدة التحليل المالي

السعودية للشحن تعقد شراكات استراتيجية في معرض "إير كارغو أوروبا" لتوسيع نطاق الوصول العالمي
السعودية للشحن تعقد شراكات استراتيجية في معرض "إير كارغو أوروبا" لتوسيع نطاق الوصول العالمي

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

السعودية للشحن تعقد شراكات استراتيجية في معرض "إير كارغو أوروبا" لتوسيع نطاق الوصول العالمي

أعلنت السعودية للشحن، الشركة الرائدة في مجال الشحن الجوي عن توقيع اتفاقيات شراكة لوجستية عالمية مع "سكان جلوبال" و"إير لوجيستيكس أوروبا"، مما يمثل خطوة فارقة في توسعها الاستراتيجي والتزامها بتقديم خدمات شحن نوعية. وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقيات خلال معرض "إير كارغو أوروبا" في ميونيخ، ألمانيا. تهدف الشراكة مع "سكان جلوبال"، وهي شركة لوجستية ديناميكية دنماركية، إلى تزويد "سكان جلوبال" بإمكانية الوصول المباشر إلى شبكة السعودية للشحن العالمية، مما يضمن حلول شحن جوي فعالة ويعزز التعاون. وبالمثل، فإن الاتفاقية مع "إير لوجيستيكس أوروبا" لتوفير حلول شحن جوي متكاملة ومرنة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي تعليقه حول ذلك قال المهندس لؤي مشعبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ السعودية للشحن: "تعد هذه التحالفات الاستراتيجية محورية لتطلعات السعودية للشحن في ريادة الابتكار وتقديم خدمات نوعية منافسة في قطاع الشحن الجوي العالمي. ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من نقاط القوة الفريدة لكل شراكة، فإننا على استعداد لفتح فرص سوقية جديدة، وتحقيق التميز التشغيلي، وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا في جميع أنحاء العالم." مشيرا إلى أن الشركة استطاعت خلال العام الماضي من تحقيق إنجازات على صعيد العمليات التشغيلية مما يحتم عليها مواصلة ذلك في حين تعد هذه الاتفاقيات استمرارا لتحقيق اهداف السعودية للشحن وكونها مدفوعة بأسطول حديث وفريق متخصص والتزام بالابتكار، تقدم السعودية للشحن حلولاً موثوقة وفعالة ومتمحورة حول العملاء لتلبية احتياجات العملاء المتطورة. وينعكس هذا الالتزام في الأداء القوي للشركة، حيث نقلت 577,870 طنًا من البضائع في عام 2024، مما يمثل نموًا كبيرًا بنسبة 27٪ على أساس سنوي. تُعد السعودية للشحن الشركة الرائدة في مجال الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية، حيث تتخذ من جدة مقرًا رئيسيًا لأعمالها. وبفضل موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، أصبحت الشركة بمثابة جسر جوي عالي الكفاءة يربط بين الشرق والغرب. تغطي شبكة خدماتها حوالي 100 مطار و250 وجهة في أربع قارات، فصارت لاعبًا رئيسيًا في القطاع العالمي. وبالاعتماد على إرث يمتد لأكثر من سبعة عقود وتاريخ غني بالابتكار والمرونة والشغف، والتزامها بنهج "الإنسان أولًا"، حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكثر شركات الشحن ديناميكية في العالم. تستفيد الشركة كعضو في تحالف "SkyTeam Cargo"، من شبكة تضم 150 وجهة شحن وحوالي 800 وجهة ركاب حول العالم. وتمتلك في أسطولها أحدث طائرات "البوينغ"، مما يعزز قدرتها على توفير خدمات شحن سريعة، لا سيما للبضائع الحساسة مثل التجارة الإلكترونية، الأدوية، والمواد الخطرة. وعلى مدار العقود الماضية، عززت السعودية للشحن مكانتها وموثوقيتها عالميًا عبر دورها الحيوي في عمليات النقل ودعم سلاسل الإمداد، ما أسهم في دفع مسيرة نموها المستمر وتعزيز ريادتها عالميًا.

استطلاع سبق: 79% من وكالات السفر تؤكد أن المسافرين السعوديين طلبوا تغيير أو إلغاء حجوزاتهم لصيف 2025
استطلاع سبق: 79% من وكالات السفر تؤكد أن المسافرين السعوديين طلبوا تغيير أو إلغاء حجوزاتهم لصيف 2025

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

استطلاع سبق: 79% من وكالات السفر تؤكد أن المسافرين السعوديين طلبوا تغيير أو إلغاء حجوزاتهم لصيف 2025

كشفت نتائج استطلاع حديث أجرته صحيفة سبق، وشمل عينة واسعة من وكالات السفر والسياحة والخبراء والمختصين في القطاع السياحي في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل الوضع القائم بين إيران وإسرائيل، ألقى بظلاله على خطط السفر للمواطنين السعوديين، مع اقتراب موسم الإجازة الصيفية للعام 2025. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 79% من وكالات السفر أبلغت بحدوث تأثير متوسط على قرارات عملائها، تمثل في زيادة واضحة بطلبات الإلغاء أو التعديل، أو التحول إلى وجهات أكثر استقرارًا جيوسياسيًا، فيما أفادت 18% من الوكالات أن التأثير كان طفيفًا، بينما أكدت 3% فقط أن بعض العملاء ألغوا سفرهم تمامًا وفضلوا البقاء داخل المملكة. وأكد عدد من مديري وكالات السفر أن العديد من السعوديين باتوا يتجهون نحو الحجز في دول تتمتع بدرجات عالية من الأمان والاستقرار السياسي، مثل دول غرب أوروبا وآسيا، إضافة إلى الحرص المتزايد على اختيار باقات تتيح الإلغاء المجاني أو المرن. وفي هذا السياق، قال توفيق أبو الوفا، مدير إدارة السياحة في الشركة العربية لخدمات المسافرين: "شهدنا خلال الأيام الماضية ارتفاعًا في الاستفسارات حول سياسات الإلغاء والاسترداد، وطلبات التعديل على خطط السفر الصيفي. العملاء باتوا أكثر حذرًا، ويرغبون بخطط سفر مرنة تُراعي أي طارئ سياسي أو أمني في المنطقة." وأضاف خالد باوزير، الخبير في شؤون السياحة والسفر: "هناك تحول واضح نحو الحجز مع شركات طيران وفنادق تقدم سياسات مرنة، كما ارتفع الطلب على التأمينات الشاملة بشكل لافت مقارنة بصيف 2024. المسافرون السعوديون باتوا يدركون أهمية الاستعداد المسبق للظروف المتغيرة." من جانبه، أشار محمد زين، مدير شركة ماستر كي، إلى أن معظم التعديلات تركزت على استبدال وجهات معينة مثل تركيا ولبنان، بوجهات بديلة أكثر استقرارًا مثل سويسرا، النمسا، ماليزيا، أو دول شرق آسيا. وأضاف: "السوق السعودي يتمتع بنضج ووعي متزايد، وما نلاحظه هذا الموسم هو ميل المسافرين إلى خطط سفر منظمة، تشمل كافة عناصر الأمان والمرونة، حتى لو كانت بتكلفة أعلى قليلاً." وتوقّع عدد من الخبراء المشاركين في الاستطلاع أن يشهد صيف 2025 تحولات واضحة في خريطة الوجهات السياحية المفضلة للسعوديين، في ظل التغيرات الجيوسياسية، والوعي المتزايد بأهمية السياحة الآمنة والمستقرة، سواء من الناحية الصحية أو الأمنية. وتعمل وكالات السفر في الوقت الحالي على تطوير باقات جديدة تناسب الظروف الراهنة، تتضمن خدمات إضافية مثل التأمين ضد الإلغاء، الدعم على مدار الساعة، وخيارات الدفع المرن، ضمن مساعٍ للحفاظ على ثقة العملاء واحتواء أي تقلبات قد تؤثر على موسم السفر الصيفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store