
الحرب على غزة.. إسرائيل تعترض السفينة مادلين وتهديدات بمهاجمتها
في اليوم الـ84 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، أعلن تحالف أسطول الحرية أن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، بينما قالت النائبة بالبرلمان الأوروبي ريما حسن "إنهم هنا"، في إشارة إلى اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"حدث أمني" بالشجاعية وصاروخ إسرائيلي "كاد يحدث كارثة"
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنباء أولية لما سمته "حدثا أمنيا" في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في إشارة إلى عملية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الذي يواصل عدوانه على القطاع. وفي خبر متزامن، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مروحية عسكرية هبطت في مستشفى "شاعري تصيدق" في القدس المحتلة، بينما بدا أنها كانت تنقل جرحى جراء العملية في الشجاعية. ولاحقا، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي بجروح خطِرة إثر تعرضه للقنص في حي الشجاعية. وأفاد مراسل الجزيرة في غزة، أن قصفا مدفعيا إسرائيليا تزامن مع إطلاق قنابل دخان على حي الشجاعية. وفي حي الشجاعية أيضا، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق، إنها أجهزت الثلاثاء الماضي على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر بشارع النزاز شرق الحي. وكانت الكتائب أعلنت أيضا استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع " دي 9" ب قذيفة الياسين 105 أمس السبت قرب موقع اليرموك في حي المنارة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي سياق مواز، نشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم " كتائب الشهيد محمد الضيف" مقطعا مصورا قالت، إنه يظهر استهدافها حشودا للجيش الإسرائيلي في غلاف غزة بـ3 صواريخ. ميدانيا أيضا، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن جنود الاحتلال واجهوا ما سمته كارثة محققة عندما غيّر صاروخ أطلقوه على غزة مساره وعاد إلى الجانب الإسرائيلي ليسقط على بعد عشرات الأمتار من جنود الوحدة التي أطلقته. وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ تسبب في حريق كبير وكاد ينتشر إلى مناطق أخرى وأن تحقيق الجيش الفوري أظهر أن الصاروخ كان معطوبا. وقالت حماس -التي كثفت عملياتها النوعية خلال الأيام الأخيرة- إن المقاومة تدير حرب استنزاف ردا على الإبادة ضد المدنيين، وتفاجئ إسرائيل يوميا بتكتيكات متجددة. من جهتها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – مشاهد قالت إنها من كمين نفذه مقاتلوها استهدف قوة إسرائيلية بتفجير عبوات وقذائف في تل الزعتر شرق جباليا شمالي القطاع. وقالت السرايا -في مقطع فيديو عرضته قناة الجزيرة – إن العبوات والقذائف جرت هندستها عكسيا في تل الزعتر. وأظهرت المشاهد الإعداد والتحضير للعبوات والقذائف بأدوات يسيرة لدى عناصر السرايا، ثم وضعها في حفرة استعدادا لتفجيرها. كما تضمنت المشاهد عملية رصد جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولهم المنزل المفخخ، إضافة إلى رصد مسرح العملية وصولا للتفجير. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة غير مسبوقة.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة.. إسرائيل تعترض السفينة مادلين وتهديدات بمهاجمتها
في اليوم الـ84 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، أعلن تحالف أسطول الحرية أن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، بينما قالت النائبة بالبرلمان الأوروبي ريما حسن "إنهم هنا"، في إشارة إلى اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ، مركزة على تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الجوع المتفاقم، توازيا مع غارات جوية عنيفة، إضافة إلى جدل داخلي متصاعد داخل إسرائيل عن أداء الجيش، ومستقبل الحرب، وقضايا سياسية متداخلة أبرزها أزمة التجنيد واستغلالها في حسابات الحكومة الائتلافية. ففي تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أُشير إلى أن موجة الجوع التي تضرب قطاع غزة تسير جنبا إلى جنب مع واحدة من أعنف الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ نفذت أكثر من 1500 غارة منذ انهيار الهدنة الأخيرة، في تصعيد يفاقم معاناة السكان. ووفق الصحيفة، فإن الحوادث الدامية التي وقعت على أطراف مراكز توزيع المساعدات، تكشف إلى أي مدى بلغ التدهور الإنساني في القطاع، وسط عجز شبه تام عن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الفوضى وغياب الأمن، ومخاطر القصف المستمر. من جهتها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على محاولة الجيش الإسرائيلي سد النقص في القوى البشرية بتوسيع دور النساء في المهمات القتالية، وسط امتناع شريحة واسعة من الشبان المتدينين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية. واعتبرت الصحيفة، أن قرار رفع نسبة النساء في الوحدات المقاتلة قد يساهم في تقليل الضغط على الجيش في المدى القريب، لكنه لا يُعالج جذور أزمة التجنيد، خاصة في ظل استمرار الحرب وتآكل الحوافز للالتحاق بالخدمة، ما يجعل الخطوة أشبه بحل مؤقت في أزمة مركبة. جدوى استمرار الحرب أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا تحليليا تساءل عن جدوى استمرار الحرب، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا منذ خرق وقف إطلاق النار، وهو رقم يقارب عدد الرهائن الذين كان يمكن إنقاذ حياتهم لو انتقلت إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. وحث المقال الإسرائيليين على التفكير في الغاية من إدامة هذه الحرب، لا سيما أن من يُفترض إنقاذهم من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفقدون حياتهم توازيا مع الجنود القتلى، في ظل سياسة ترى الصحيفة أنها محكومة باعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى حسابات إستراتيجية واضحة. وفي السياق الداخلي الإسرائيلي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخوض "معركة قضائية جديدة" لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، رغم إدراكها أن هذه المساعي ستفشل على الأرجح، وفق ما ورد في تقرير الصحيفة. وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو تحويل أنظار الجمهور عن أزمة تجنيد الحريديم ، التي تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، في وقت يحظى فيه مطلب إدماج الحريديم في الجيش بدعم شعبي متزايد بفعل استمرار الحرب التي يعتبرها كثيرون عبئا لا يجوز الاستثناء منها. من جانبها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألمح إلى إمكانية اتخاذ خطوة قريبة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لاحظت أن الموقف الفرنسي بات أكثر التباسا مع اقتراب مؤتمر نيويورك، الذي كان يفترض أن يمثل منعطفا دبلوماسيا في هذا الاتجاه. وربطت الصحيفة بين ما اعتبرته تراجعا فرنسيا جزئيا تحت ضغط إسرائيلي، وزيارة وفد رسمي فرنسي لإسرائيل أخيرا، أوكلت إليه مهمة تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، في مؤشر يعكس توازنات حذرة تتبناها باريس في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.