logo
صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش

صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش

الجزيرةمنذ 8 ساعات

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ، مركزة على تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الجوع المتفاقم، توازيا مع غارات جوية عنيفة، إضافة إلى جدل داخلي متصاعد داخل إسرائيل عن أداء الجيش، ومستقبل الحرب، وقضايا سياسية متداخلة أبرزها أزمة التجنيد واستغلالها في حسابات الحكومة الائتلافية.
ففي تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أُشير إلى أن موجة الجوع التي تضرب قطاع غزة تسير جنبا إلى جنب مع واحدة من أعنف الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ نفذت أكثر من 1500 غارة منذ انهيار الهدنة الأخيرة، في تصعيد يفاقم معاناة السكان.
ووفق الصحيفة، فإن الحوادث الدامية التي وقعت على أطراف مراكز توزيع المساعدات، تكشف إلى أي مدى بلغ التدهور الإنساني في القطاع، وسط عجز شبه تام عن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الفوضى وغياب الأمن، ومخاطر القصف المستمر.
من جهتها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على محاولة الجيش الإسرائيلي سد النقص في القوى البشرية بتوسيع دور النساء في المهمات القتالية، وسط امتناع شريحة واسعة من الشبان المتدينين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار رفع نسبة النساء في الوحدات المقاتلة قد يساهم في تقليل الضغط على الجيش في المدى القريب، لكنه لا يُعالج جذور أزمة التجنيد، خاصة في ظل استمرار الحرب وتآكل الحوافز للالتحاق بالخدمة، ما يجعل الخطوة أشبه بحل مؤقت في أزمة مركبة.
جدوى استمرار الحرب
أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا تحليليا تساءل عن جدوى استمرار الحرب، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا منذ خرق وقف إطلاق النار، وهو رقم يقارب عدد الرهائن الذين كان يمكن إنقاذ حياتهم لو انتقلت إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحث المقال الإسرائيليين على التفكير في الغاية من إدامة هذه الحرب، لا سيما أن من يُفترض إنقاذهم من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفقدون حياتهم توازيا مع الجنود القتلى، في ظل سياسة ترى الصحيفة أنها محكومة باعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى حسابات إستراتيجية واضحة.
وفي السياق الداخلي الإسرائيلي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخوض "معركة قضائية جديدة" لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، رغم إدراكها أن هذه المساعي ستفشل على الأرجح، وفق ما ورد في تقرير الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو تحويل أنظار الجمهور عن أزمة تجنيد الحريديم ، التي تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، في وقت يحظى فيه مطلب إدماج الحريديم في الجيش بدعم شعبي متزايد بفعل استمرار الحرب التي يعتبرها كثيرون عبئا لا يجوز الاستثناء منها.
من جانبها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألمح إلى إمكانية اتخاذ خطوة قريبة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لاحظت أن الموقف الفرنسي بات أكثر التباسا مع اقتراب مؤتمر نيويورك، الذي كان يفترض أن يمثل منعطفا دبلوماسيا في هذا الاتجاه.
وربطت الصحيفة بين ما اعتبرته تراجعا فرنسيا جزئيا تحت ضغط إسرائيلي، وزيارة وفد رسمي فرنسي لإسرائيل أخيرا، أوكلت إليه مهمة تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، في مؤشر يعكس توازنات حذرة تتبناها باريس في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد سعيد يا عرب.. عيد شهيد يا غزة
عيد سعيد يا عرب.. عيد شهيد يا غزة

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

عيد سعيد يا عرب.. عيد شهيد يا غزة

لم يكن صباح عيد في غزة؛ بل بقايا ليل لم يتوقف فيه عواء المدافع.. المآذن مُلقاة على الأرض في حلقها، تنزف بقايا تكبيرات ذُبحت قبل أن تصل إلى السماء. العيد في غزة صباحٌ آخر من مواكب الشهداء والأحزان والدموع والجوع؛ أطفال يصبحون أيتامًا.. فجأة، تختلط زفة الشهيد مع تكبيرات العيد.. الوالد يخرج يبحث لعائلته عن كيس طحين، فيعود لأطفاله في كيس الجثث. في غزة، يتحول يوم العيد إلى أخبار عاجلة، لا شيء سوى اللون الأحمر.. على شاشة الأخبار، وعلى بقايا جدار! بجرعة زائدة من الحقد تزداد شهية جيش الاحتلال للقتل، ترتفع بورصة أعداد الشهداء والجرحى والمحروقين. مراسل الأخبار يكرر النداء الأخير قبل أن يقع هو على الأرض جوعًا.. وحزنًا على فقدان عائلته. قُم.. قل لهم يا مراسل الأخبار إننا بشر، إننا نموت جوعًا وقصفًا ..قل لهم إن الحياة ممنوعة علينا؛ وكلُّنا جنائز مؤجلة.. انقل لهم حفلة الذبح الجماعي على الهواء مباشرة؛ أطفالنا لا يريدون العيد، يريدون أبًا وأمًا فقط، فهل هذا كثير علينا؟ في محاولة للفرح.. قام بعض الأطفال يلعبون لعبة الحرب كما في الأعياد السابقة.. لكن، في لحظة غادرة قرر ضابط الدبابة أن يلعب معهم بقذيفة حوّلتهم إلى خليط من أشلاء وتراب ودماء هنا، العيد مفقود! كل شيء في غزة مفقود: الحلوى، تكبيرات العيد، الابتسامة، الأقارب ولَـمّة العيد.. لا ضحكات صاخبة، ولا ملابس جديدة.. لا موائد ولا حلوى، ولا "فسيخ".. السمك المملح الموجود هنا دمار وقصف ووجوه شاحبة.. وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفَقد. إعلان ما أثقل التهاني على ألسنة الغزيين! لا أحد يجرؤ أن يقول "كل عام وأنتم بخير".. لا مساجد لأداء صلاة العيد.. لا زيارات، ولا تجمُّع لأطفال العيد في الحارات.. السماء تتلبد بطيارين يستمتعون بصيد الأبرياء في العيد، يعشقون تحويل صلاة العيد إلى صلاة جنازة. وفي محاولة للفرح.. قام بعض الأطفال يلعبون لعبة الحرب كما في الأعياد السابقة.. لكن، في لحظة غادرة قرر ضابط الدبابة أن يلعب معهم بقذيفة حوّلتهم إلى خليط من أشلاء وتراب ودماء. في زنزانة منفردة، رطبة كجِراح تعذيب لا تندمل، كان الأسير "هشام" يكبّر تكبيرات العيد.. دخل عليه سجّانان، وضعا على رقبته دعامة حديدية، وجلس كل منهما على طرف منها، يقهقهان.. على مسمار أقدم من الاحتلال علّقت الجدة "أم إسماعيل" كوفية زوجها الذي أسره جيش الاحتلال في العيد الماضي.. تنظر في الكوفية عميقًا علّه يعود من طياتها.. ترى في ظاهر يدها تجاعيد النكبة والتغريبة والحصار، وحروبًا لا تتوقف.. تحدّق في يدها الأخرى في تتابع حبّات السُّبحة. كانت ساهمة تستذكر وتعدّ الغائبين بدل التسابيح.. كانت تحدث نفسها: يا حسرتي، أي عيد هذا؟! وأيُّ حرب ستكون بعده؟! أي عيد ثقيل سيمرُّ في ذاكرة الطبيبة "آلاء النجار" التي استهدف العدو بيتها، وقتل وأحرق تسعة من أطفالها، وكذلك والدهم الدكتور حمدي النجار.. وصارت مقياسًا ومَثلًا للصبر عند عرب كانوا يقولون: "يا صبر أيوب"، وصاروا يقولون: "يا صبر آلاء النجار"! أي عيد أليم ستعيشه طفلة الحريق "وردة"، الناجية من حريق هولوكوست غزة، بعد أن رأت النيران تشوي أهلها أمامها؟ كم سنة سيظلّ قلبها ينزف حزنًا على كل من قضوا أمامها حرقًا في خيام الإيواء؟ "أم عمر" تسمع ترويدة جارتها التي فقدت عقلها وجميع أبنائها منذ أسبوع، وهي تغني بصوت يقطع الأكباد : "العيد مش للي ضلّوا.. العيد للي راحوا.. راحوا.. ليش تركتوني يَمّا". جلست "أم إبراهيم" تنظر إلى الكراسي الخالية والصحون المُغبرّة.. تتمتم: "سامحني يا أبو إبراهيم، لا عندي قهوة عيد، ولا كعك عيد، ولا ظل حدا من الأولاد يفتح الباب إذا إجا الجيران.. الله يرحمكم يُمّه.. عيد شهيد يُمّه". من أسلاك الكهرباء المقطّعة صنع "ياسر" أرجوحة لأخته الصغيرة.. كانت ترى مشهد الدمار من مكان أعلى، كانت تقول له: "طيّرني فوق.. بدي أغمّض، ما بدي أشوف الحرب، طيّرني فوق".. كان يصفق لها بنصف يد قطعتها قذيفة، ويقف على بقايا رجل بُترت دون تخدير. فجأة، أوقف الأرجوحة.. قال لها: "بخاف لو طرتي كتير يشوفك قناص إسرائيلي".. لحظات، وأغمضت عينيها.. إلى الأبد! في زنزانة منفردة، رطبة كجِراح تعذيب لا تندمل، كان الأسير "هشام" يكبّر تكبيرات العيد.. دخل عليه سجّانان، وضعا على رقبته دعامة حديدية، وجلس كل منهما على طرف منها، يقهقهان.. يشتمان دينه ويطلبان منه أن يشتم نَبيّه! بصوت خفيض يردد: "الله أكبر كبيرا، أحَدٌ أحَد".. تلاشى صوته، تكوّر جسدُه النحيل، ابتسم وكأنه رأى نهاية أخرى في عالمٍ آخر.. ثم صمت إلى الأبد. غزة التي كانت مليئة بمآذن تصدح بتكبيرات العيد، وكانت تضج بالتهليل والأهازيج، وكانت مع آخر طبق من الكعك تنتظر العائدين من موسم الحج، وتزيّن بوابات الدور ومداخل الحيّ بسعف النخيل والمصابيح.. غزة هذه أصبحت وأمست بلا مآذن ولا مودعين، ولا زوار ولا قهوة، ولا كعك ولا هدايا الحجيج، ولا بوابة لبيت، ولا بيت لبوابة تستقبل أو تودع.. ولا صلة رحم؛ فقد فرّقتهم الحرب، وتوزّعتهم التغريبات والنزوح بلا توقف . غزة التي اعتادت أن تعيش أعيادًا باتت فرِحةً حزينة.. أعياد البطولة والأحزان معًا! كانت أغنيةُ "أبو عرب" وِردًا للشعب الفلسطيني منذ نصف قرن، يسمعونها يوم العيد: يا يُمّا لو جانا العيد آاخ يا يما سألتو وين الغوالي شيل من الردم أطفالي يا يما لو جاني العيد شو بينفع العيد للي مفارق حبابو؟. يا يا يُمّا! راح أبو عرب، وراح العرب، وراح العيد والغوالي؛ بسبب العرب.. عيد سعيد يا عرب.. عيد شهيد يا غزة! الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة. إعلان

تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة
تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة

تصاعدت داخل إسرائيل انتقادات لإقدام حكومة بنيامين نتنياهو على تسليح ما تعرف باسم مليشيا ياسر أبو شباب بهدف الحد من نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية ، وتاريخ إجرامي". بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا ، أفيغدور ليبرمان ، إن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو أطلقت صواريخ على إسرائيل وقاتلت مصر مع تنظيم الدولة ويجب ألا تسلح". وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط". تعمل بالتهريب وبينما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب انتقلت مؤخرا إلى تنفيذ عمليات هجومية ضد حركة حماس، فقد انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي "إقدام نتنياهو على تسليح جماعات إجرامية بغزة" عوضا عن إيجاد ما سماه "بديلا حقيقيا لحماس". يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وهذا بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان. وفي يوم الجمعة الماضي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "المليشيا التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية" وإن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح، لطالما عارضت الحركة الإسلامية". وحسب الصحيفة، فقد تم نقل ما بين عشرات ومئات المسدسات والبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح، مضيفة أنه "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لتنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع التنظيم". وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارا خلال الحرب، ولا سيما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، مشيرة إلى أن أحد المقترحات كان يتمثل في إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا ما حدث بالفعل. و"صرح مسؤولون أمنيون بأن المبادرة انطلقت من الشاباك الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.

مقررة أممية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن السفينة "مادلين"
مقررة أممية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن السفينة "مادلين"

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مقررة أممية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن السفينة "مادلين"

دعت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي الحكومة البريطانية إلى التحرك العاجل لضمان الإفراج عن السفينة " مادلين" وطاقمها، بعد أن اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية. وقالت ألبانيزي للجزيرة إن "السفينة مادلين لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل، وإسرائيل لا تملك أي سلطة لإيقافها في المياه الدولية". وفي منشور لها على منصة "إكس" قالت المقررة الأممية إن "اعتراض القوات الإسرائيلية سفينة مادلين في المياه الدولية والاستيلاء عليها يستدعيان توضيحا كاملا من السلطات الإسرائيلية". وأضافت أن على بريطانيا أن "تسعى بشكل عاجل للحصول على هذا التوضيح، وأن تضمن الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها، والتي تؤدي مهمة إنسانية مشروعة، ويجب السماح لها بالاستمرار باتجاه قطاع غزة". وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على السفينة مادلين التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى إسرائيل، مؤكدة عزمها على ترحيل النشطاء الذين كانوا على متنها إلى بلدانهم. من جهته، أعلن "ائتلاف أسطول الحرية" فجر اليوم عبر منصة تليغرام أن الجيش الإسرائيلي اختطف المتطوعين الدوليين على متن السفينة مادلين التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. إعلان ويأتي الاقتحام بعد ساعات من تحذيرات إسرائيلية بمنع السفينة من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، واعتبارها محاولة غير قانونية لكسر الحصار البحري، وفق بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية. وأمس الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تدخل المياه الإقليمية خلال ساعات. وتقل السفينة مادلين حاليا 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضا للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة -وهي سفينة "الضمير"- لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الثاني من مايو/أيار الماضي أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، مما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store