
البناء: نتنياهو يردّ على الحصار العالمي بمسرحية المساعدات… والمقاومة تناشد مصر.. مفاوضات إيران الأوروبية للتكرار… والأميركية قد تستأنف… والوكالة في الوسط.. لبنان يودع زياد الرحباني اليوم… وأهل المقاومة ينعون من أحبهم وأحب سيدهم
.
في المنطقة اهتمام بما يجري على جبهة التفاوض مع إيران، التي أكدت أن لا اتفاق إلا بشرطين تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، بينما جولة التفاوض الأولى التي جمعت إيران مع كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ووصفها الجانبان الإيراني والأوروبي بالبناءة مرشحة للتكرار في اسطنبول، فيما المؤشرات إلى بدء الاتصالات بين واشنطن وطهران للتداول بفرص استئناف التفاوض دون تحديد مكان أو موعد لجولة مرتقبة، بعدما تقرر في طهران فتح الطريق لعودة جزئية للعلاقة التقنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون عودة المفتشين، بانتظار تبلور رؤية مشتركة لدور الوكالة بعد الانتقادات الإيرانية القاسية التي وجهت إليها حول دورها في الحرب على إيران
.
في لبنان يشيع اليوم الفنان الراحل زياد الرحباني، الذي شكل رحيله حدثاً شغل اللبنانيين عن متابعة تصريحات المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك الذي كان يوزع التهديدات المبطنة للبنان استجابة للمطالب الإسرائيلية بعدما غادر لبنان متعهدا بالسعي للحصول على موعد «إسرائيل» لوقف إطلاق النار فعلي وبدء الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ليأتي به إلى لبنان طلباً للحصول على موعد خطوة مقابلة من المقاومة، وأراد تعويض فشله بالحديث عن عدم الاكتفاء بالمزيد من الكلام من الجانب اللبناني بينما المطلوب من لبنان أفعال، متجاهلاً أن لبنان هو الذي قدم أفعالاً في جنوب الليطاني بنما لم ينفذ الإسرائيلي فعلاً أي بند من بنود التزاماته واكتفى الجانب الأميركي بالكلام، وزياد الرحباني الذي شغل اللبنانيين أمس ويشغلهم وداعه اليوم رافق اللبنانيين ورافقوه لنصف قرن، وتحوّل إلى أيقونة العذاب والوجع والتعب والقهر بمثل ما تحوّل إلى أيقونة التغيير الحقيقي والثورة الحقيقية والمقاومة الحقيقية، وفي بيئة المقاومة حسرة على خسارة زياد الذي أحب المقاومة وسيدها وأهلها، وأحبه أهل المقاومة كما أحبّه سيدها
..
وصلت رسائل دولية إلى لبنان تفيد بأنه مقبلٌ على تصعيد في شهر آب ما لم تتجه السلطة اللبنانية مجتمعة إلى اتخاذ إجراءات لمواكبة الأجندة الدولية. وفي هذا الوقت، أشارت المعلومات إلى أن تواصلًا سعوديًا – أميركيًا – فرنسيًا حصل بعد زيارة المبعوث الأميركي توم براك لبنان وتمّ التوافق فيه على رفض ما اعتبروه شراء الوقت وشدّدوا على ضرورة أن يذهب لبنان إلى تطبيق ورقة الموفد الأميركي
.
وأشار باراك، في منشورٍ له على منصة «إكس»، إلى أنّ «مصداقية الحكومة اللّبنانيّة تستند على قدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما قال قادتها مرارًا، من الضروري أنّ تحتكر الدولة وحدها السلاح
».
وقال: «ما دام حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فلن تكون الكلمات كافية. يجب على الحكومة وحزب الله أن يلتزما بالكامل ويتخذا خطوات عملية الآن، كي لا يُحكم على الشعب اللبنانيّ بالبقاء في حالة الجمود والتعثّر
».
وفي المقابل، أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه يتفهّم توق الناس لتنفيذ خطاب القسم خلال فترة قصيرة، مضيفاً: أنا إسمي يوسف وليس مار يوسف وليست هناك عصا سحرية لتحقيق كل المتطلبات
.
وكان رئيس الحكومة نواف سلام أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي بخصوص دعم لبنان في مختلف المجالات، فضلاً عن تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب
.
ومن عين التينة، ورداً على سؤال صحافي، عن صحة الحديث عن منطقة عازلة في الجنوب، تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة، قال سلام: «ما سمعت هالشي أنا
».
وزار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الرئيس سلام مساء أمس حيث جرى البحث في آخر المستجدات السياسية ونتائج زيارة سلام إلى باريس
.
وشدّد النائب حسن عز الدين على أن «موقفنا واضح بعدم التخلّي عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائمًا نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا»، لافتاً إلى أنه «علينا كقوى سياسية في لبنان – بدلاً من الرهان على الأميركي – أن نعمل جميعًا لتقوية الموقف اللبناني الموحّد وتصليبه في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحّد، وأبلغه إلى المبعوث الأميركي باراك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعًا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا
».
وفي إطار ما يحصل في السويداء، قال الرئيس السّابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط إنَّ الأمور «تدهورت في السويداء جنوب سورية، عندما حاول البعض الدخول بالمجهول ونادى بحكم محليّ». وفي حديث تلفزيوني أكد جنبلاط أنَّ الأمور هادئة اليوم في السويداء، مشيراً إلى أنه لا بد من إيجاد حلّ من أجل سورية موحدة، وأضاف: «بعض فصائل السويداء ارتكبت جرائم بحق أهلنا من العشائر.. تجب معالجة الأمور والدخول في مصالحة
».
وأشار جنبلاط إلى أنَّ «الشيخ حكمت الهجري حاول الاستفراد بالقرار في السويداء»، لافتاً إلى أنَّ «الهجري طلب تدخل «إسرائيل» المباشر بالسويداء»، وأضاف: «أما الشيخ موفق طريف، فقد طالب بالتهدئة كي لا ينتقل الخلاف بين العشائر والدروز إلى «إسرائيل
»».
وداخلياً، رأى جنبلاط أن على حزب الله أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أنني لا أؤمن بإمكانية تجريد السلاح بالقوة، وهنا لا بدّ من دعم دولي للجيش
.
التقى المعاون السياسيّ للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان في دارته في خلدة، حيث بحث الطرفان آخر المستجدات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة ولبنان وسورية
.
وتوقف الطرفان عند الأحداث الأليمة التي حصلت في محافظة السويداء حيث أكدا حق كل المكونات السورية في أن تكون محمية في بلادها وشريكة في الحكم وإدارة البلد
.
كما استنكرا الأعمال الإجراميّة الشنيعة والقتل المروّع في السويداء وجوارها الذي يغذي روح الفتنة والتناحر في المنطقة ولا يخدم إلا المخطط الصهيوني العدواني
.
كذلك استنكر الطرفان الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية اليومية على لبنان أرضاً وشعباً ومنشآتٍ، مطالبين الدولة اللبنانية بجميع أركانها القيام بكل ما يلزم داخلياً وخارجياً لوضع حد لهذه الأفعال الإجرامية
.
وأدان الطرفان العدوان الصهيوني الغادر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة، وسياسة التجويع القاتل، في أبشع مجزرة تُرتكب في هذا القرن بهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه
.
إلى ذلك يعقد مجلس النواب هذا الأسبوع جلسة عامة تشريعية في إطار إقرار المجلس للقوانين الإصلاحية المالية والقضائية من خلال إدراج قانونين بارزين على جدول الأعمال: قانون هيكلة وتنظيم المصارف، وقانون استقلالية القضاء
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 26 دقائق
- صوت بيروت
ما هي نسب الرسوم الجديدة التي حددها ترامب على واردات بلاده من عشرات الدول؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 41 بالمئة على السلع المستوردة من العشرات من الدول، مستغلا مرة أخرى سلطات يقول إنه يستخدمها لتقليص العجز التجاري لبلاده مع الكثير من شركائها التجاريين. وفيما يلي نسب الرسوم الجمركية المضادة المعدلة المفروضة على المستوردين الأمريكيين، والتي ستدخل حيز التنفيذ في السابع من أغسطس آب، مرتبة أبجديا حسب بلد المنشأ. أفغانستان: 15 بالمئة الجزائر: 30 بالمئة أنغولا: 15 بالمئة بنغلادش: 20 بالمئة بوليفيا: 15 بالمئة البوسنة والهرسك: 30 بالمئة بوتسوانا: 15 بالمئة البرازيل: 10 بالمئة بروناي: 25 بالمئة كمبوديا: 19 بالمئة الكاميرون: 15 بالمئة تشاد: 15 بالمئة كوستاريكا: 15 بالمئة كوت ديفوار: 15 بالمئة جمهورية الكونغو الديمقراطية: 15 بالمئة الإكوادور: 15 بالمئة الاتحاد الأوروبي: 0-15 بالمئة غينيا الاستوائية: 15 بالمئة جزر فوكلاند: 10 بالمئة فيجي: 15 بالمئة غانا: 15 بالمئة جيانا: 15 بالمئة أيسلندا: 15 بالمئة الهند: 25 بالمئة إندونيسيا: 19 بالمئة العراق: 35 بالمئة إسرائيل: 15 بالمئة اليابان: 15 بالمئة الأردن: 15 بالمئة قازاخستان: 25 بالمئة لاوس: 40 بالمئة ليسوتو: 15 بالمئة ليبيا : 30 بالمئة ليختنشتاين: 15 بالمئة مدغشقر: 15 بالمئة مالاوي: 15 بالمئة ماليزيا: 19 بالمئة موريشيوس: 15 بالمئة مولدوفا: 25 بالمئة موزامبيق: 15 بالمئة ميانمار (بورما): 40 بالمئة ناميبيا: 15 بالمئة ناورو: 15 بالمئة نيوزيلندا: 15 بالمئة نيكاراغوا: 18 بالمئة نيجيريا: 15 بالمئة مقدونيا الشمالية: 15 بالمئة النرويج: 15 بالمئة باكستان: 19 بالمئة بابوا غينيا الجديدة: 15 بالمئة الفلبين: 19 بالمئة صربيا: 35 بالمئة جنوب أفريقيا: 30 بالمئة كوريا الجنوبية: 15 بالمئة سريلانكا: 20 بالمئة سويسرا: 39 بالمئة سوريا: 41 بالمئة تايوان: 20 بالمئة تايلاند: 19 بالمئة ترينيداد وتوباغو: 15 بالمئة تونس: 25 بالمئة تركيا: 15 بالمئة أوغندا: 15 بالمئة بريطانيا: 10 بالمئة فانواتو: 15 بالمئة فنزويلا: 15 بالمئة فيتنام: 20 بالمئة زامبيا: 15 بالمئة زيمبابوي: 15 بالمئة وتخضع الواردات من بعض الدول، مثل البرازيل، لرسوم جمركية إضافية ستضاف إلى الرسوم المضادة، وفيما يلي الرسوم الإضافية. البرازيل: 40 بالمئة الهند: 25 بالمئة


صدى البلد
منذ 28 دقائق
- صدى البلد
خبراء : ما بعد 7 أكتوبر كارثة استراتيجية وحماس تتحمّل مسؤولية ما وصلت إليه غزة
وصف العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ما وصلت إليه غزة بـ"السقطة الكبرى"، مؤكدًا أن الكارثة الإنسانية التي تعيشها اليوم هي نتيجة مباشرة للخيارات السياسية والعسكرية التي اتخذتها حركة حماس. وقال "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن هناك محاولة متعمّدة لـتوجيه الهجوم نحو مصر من جانب حماس ومؤيديها، باعتبارها معادلة بسيطة تهدف إلى صرف الانتباه عن الفشل الذريع والمسؤولية الكاملة التي تتحمّلها الحركة عمّا آلت إليه الأوضاع داخل القطاع، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّرت بوضوح عن هذه الحقيقة. وفي سياق متصل، أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن ما جرى في 7 أكتوبر لا يمكن مقارنته بحركات تحرر تاريخية كجبهة التحرير الجزائرية أو الفيتنامية، موضحًا أن حماس بدأت تحركها دون استراتيجية وطنية حقيقية، ولا توجد أي وثيقة أو موقف رسمي يُظهر أنها كانت تسعى لتحرير فعلي. وأضاف سعيد في حواره بالبرنامج "إسرائيل تعلم جيدًا أن الجغرافيا الواقعة بين النهر والبحر تضم 14 مليون إنسان، نصفهم فلسطينيون، ونصفهم إسرائيليون، والهدف الإسرائيلي.


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر حال استمرار الأزمة الإنسانية بغزة
صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأن على المجتمع الدولي "بذل كل ما في وسعه" للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدا أن بريطانيا تدعم إرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى القطاع. وشدد ستارمر، على ضرورة أن تفرج حركة حماس عن الرهائن فورا، مؤكدا في الوقت نفسه أن "لا مكان لحماس في مستقبل الحكم الفلسطيني". وأضاف ستارمر أنه يشعر "بالاشمئزاز إزاء المعاناة التي يتعرض لها سكان غزة"، مشيرا إلى أن بلاده قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى معالجة الأزمة الإنسانية المستمرة. تصاعد الخلافات بين لندن وتل أبيب يأتي هذا الموقف البريطاني في ظل توتر متصاعد بين حكومة ستارمر ونظيرتها الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، على خلفية الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة، والدعوات المتزايدة من لندن لوقف إطلاق النار. ورغم هذه الخلافات السياسية، تواصل المملكة المتحدة تقديم دعم استخباراتي لإسرائيل، من خلال تسيير طائرات تجسس عسكرية غير مسلحة فوق غزة. مهام استطلاع بريطانية من قبرص إلى غزة أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات الاستطلاع من طراز "Shadow R1"، التابعة لسلاح الجو الملكي، نفذت مئات المهام فوق قطاع غزة منذ ديسمبر 2023. وتهدف هذه الطلعات، وفق الوزارة، إلى المساعدة في تحديد مواقع الرهائن والمفقودين. وتشارك لندن بشكل روتيني المعلومات التي تجمعها هذه الطائرات مع الجانب الإسرائيلي، مما يوفر لإسرائيل تفوقًا استخباراتيًا على الأرض، بفضل قدرات الطائرات على رصد التحركات وتحديد الأهداف بدقة عالية. وتنطلق هذه المهام من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في قبرص، وكان أحدثها خلال الشهر الماضي، حيث نفذت الطائرات عمليات مراقبة فوق عدة مناطق داخل القطاع. دعم استخباراتي وسط تصعيد عسكري إسرائيلي يتزامن استمرار المهام البريطانية مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين حول نية جيش الاحتلال شن هجوم واسع بهدف السيطرة الكاملة على قطاع غزة وهزيمة حركة حماس، وهي تحركات تثير قلقًا دوليًا متصاعدًا وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية. عقوبات وتحذيرات ورغم استمرار التنسيق الأمني، فرضت بريطانيا مؤخرا عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين المتشددين، كخطوة احتجاجية على تجاوزات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين. من جانبه، عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن "صدمته" من التقارير التي تتحدث عن استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.