
الأكثر شدة خلال 15 عاما: 13 ألف وفاة بينها 57 طفلا بسبب الإنفلونزا فى أمريكا
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية أشد موسم للفيروسات الشتوية، وتقول تقديرات إنها الأكثر شدة خلال 15 عاما، وكان أحد مؤشرات نشاط الإنفلونزا هو النسبة المئوية لزيارات الأطباء لتلقى العلاج من أعراض تشبه الإنفلونزا.
كان هذا العدد فى الأسبوع الماضي، أعلى بوضوح من ذروة أى موسم للإنفلونزا بالشتاء منذ عام 2009-2010، عندما ضربت جائحة إنفلونزا الخنازير الولايات المتحدة، وذلك وفقا لبيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة.
ودفعت الإنفلونزا المسؤولين إلى إغلاق مدارس فى بعض الولايات، حيث أغلقت مدرسة "جودلى إندبندنت سكول ديستركت"، التى تضم 3200 طالب بالقرب من فورت وورث بولاية تكساس الأسبوع الماضى لمدة 3 أيام بعدما غاب 650 طالبا و60 موظفا يوم الثلاثاء.
وأوضح جيف ميدور، وهو متحدث باسم المنطقة، أن الغالبية العظمى من الأمراض هناك كانت الإنفلونزا، بالإضافة إلى التهاب الحلق، ووصف موسم الإنفلونزا بأنه أسوأ موسم يمكن أن يتذكره.
وتشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض، إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بمرض الإنفلونزا، حتى الآن هذا الموسم، فيما دخلت 310 آلاف حالة للمستشفى، وتم تسجيل 13 ألف حالة وفاة، من بينها 57 طفلا على الأقل.
ويصل موسم الإنفلونزا إلى ذروته بشكل تقليدى فى شهر فيفري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
بعد انتشارها في البرازيل.. منظمة دولية تدعو لتطعيم واسع النطاق لدرء خطر إنفلونزا الطيور
قالت رئيسة المنظمة العالمية لصحة الحيوان إيمانويل سوبيران إن تطعيم الحيوانات على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في منع انتشار الأمراض القاتلة وحماية الصحة العامة والحفاظ على تدفق التجارة العالمية، وذلك في وقت تسبب فيه مرض إنفلونزا الطيور في تعطيل صادرات الدواجن البرازيلية. وأكدت البرازيل، وهي أكبر مصدر للدواجن في العالم، تسجيل أول تفش على الإطلاق لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الطيور المنزلية الأسبوع الماضي، وهو أمر دفع العديد من الدول إلى فرض حظر على الصادرات. وفي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدول على سياسات الإعدام وقيود الحركة، أوضحت المنظمة أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحد من تفشي الأمراض مع الحفاظ على التجارة. وقالت سوبيران لـ"رويترز" قبل بدء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة، الأحد: "التطعيم أداة وهو أداة جيدة للغاية في حالة توفره، لكن الأمر متروك لكل دولة أو منطقة أو مجموعة من الدول لتحديد الحالة التي سيكون استخدامه فيها مفيداً أم لا". وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير، الجمعة، إلى نفوق أكثر من 633 مليون طائر بسبب إنفلونزا الطيور خلال العقدين المنصرمين. كما انتشرت إنفلونزا الطيور إلى الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وأصاب مئات الأشخاص، ما أثار مخاوف من احتمال تسببه في جائحة جديدة. نقلا عن الشرق للأخبار


الصحراء
منذ 7 أيام
- الصحراء
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين
إن غسل اليدين بشكل صحيح قد ينقذ مليون شخص سنوياً، وفقاً لما تؤكده الأبحاث. ومع ذلك، يخطئ الكثيرون في غسل يديهم. وفي هذا السياق، نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية في ماريلاند، حديثه عن أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص فيما يتعلق بغسل اليدين. وهذه الأخطاء هي: عدم غسل اليدين بعد السعال في الكم قال هوبكنز: «عندما يسعل الناس أو يعطسون في كمهم، فإنهم لا يزالون قادرين على نشر الجراثيم بعد ذلك». وأضاف: «إذا كنت تسعل في كمّك... فيجب أن تغسل يديك بالماء والصابون. علينا أن ندرك أننا كثيراً ما نقرب أيدينا من وجوهنا، ونلمس أنوفنا، ونظاراتنا، وأجزاء أخرى من وجوهنا. وإذا كانت أيدينا تحمل بكتيريا أو فيروسات، فقد تنتقل إلى أغشيتنا المخاطية، حيث يمكن أن نصاب بالعدوى». استخدام معقم اليدين فقط قال هوبكنز: «علينا أن ندرك أن هناك عدداً من الأمراض المعدية الخطيرة التي لا تُعدّ معقمات اليدين فعّالة في الوقاية منها». وتابع: «ومن الأمثلة على ذلك فيروس نوروفيروس، وهو فيروس معدٍ شديد العدوى لا يُمكن القضاء عليه بمعقم اليدين، ولكن يُمكن القضاء عليه بسهولة بالماء والصابون. ومن ثم فإن المعقمات لا تعد وسيلة فعالة لغسل اليدين». غسل اليدين أكثر في فصول معينة أشار تقرير المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية إلى أن 1 من كل 4 أشخاص يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، عندما يكون البرد والإنفلونزا منتشرين. وأضاف التقرير: «هذا التباين الموسمي مفهوم، نظراً لأن بعض أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، تكون في ذروة انتشارها خلال فصلي الخريف والشتاء». وتابع: «ومع ذلك، يمكن أن تنتشر جراثيم أخرى - مثل تلك التي تسبب نزلات البرد والنوروفيروس والأمراض المعدية الأخرى - على مدار العام. من المهم الحفاظ على نظافة اليدين بشكل صحيح على مدار العام للمساعدة في الحفاظ على الصحة». عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام أو العطس والسعال وفقاً لتقرير المعهد الوطني للأمراض المعدية، يغسل 69 في المائة فقط من البالغين أيديهم بعد استخدام الحمام، فيما يغسل 48 في المائة من الأشخاص يديهم بعد تحضير الطعام أو تناوله، ويغسلها 39 في المائة منهم عند التعامل مع الفضلات البشرية أو الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك أفاد 30 في المائة فقط من المشاركين بأنهم يغسلون أيديهم على الأرجح بعد العطس أو السعال. كما أقرّ ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع بعدم غسل أيديهم في أوقات مهمة، مثل زيارة متجر بقالة أو مطعم أو عيادة طبيب أو صيدلية أو مستشفى. نقلا عن الشرق الأوسط


تونسكوب
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- تونسكوب
كيف تحافظ على صحّتك في الحجّ؟ دليلك الشامل خطوة بخطوة
الحج يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، خاصة بسبب الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة، ولهذا يجب على الحجاج الاهتمام بصحتهم لضمان أداء المناسك بسلام وأمان. في هذا المقال، نقدم بعض النصائح الطبية التي تساعد في الحفاظ على الصحة أثناء الحج. نصائح للوقاية من الأمراض المعدية تعد الأمراض المعدية من المخاطر الشائعة في أثناء الحج، بسبب التزاحم ووجود حجاج من مختلف أنحاء العالم. لذلك، يجب الالتزام بالنصائح التالية: -الالتزام بالتطعيمات الأساسية: من الضروري أخذ اللقاحات الموصى بها مثل لقاح الحمى الشوكية (المكورات السحائية)، لقاح الإنفلونزا، ولقاح كوفيد-19، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية. -ارتداء الكمامة وغسل اليدين: يفضل ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين للحد من انتقال العدوى. -تجنب مشاركة الأدوات الشخصية: يجب تجنب مشاركة الأدوات مثل المناشف، زجاجات المياه، وأدوات الطعام لتقليل احتمالية نقل الأمراض. الحرارة المرتفعة والمشي الطويل يمكن أن يتسبب في الإصابة بالجفاف أو ضربة شمس. إليك بعض النصائح للوقاية من ذلك: -شرب الماء بانتظام: يجب شرب 2-3 لترات من الماء يوميًا. من الأفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو سكر زائد. -ارتداء ملابس مريحة: يفضل ارتداء ملابس خفيفة من القطن ذات ألوان فاتحة، واستخدام قبعة أو مظلة لحماية الرأس من الشمس، بالإضافة إلى استخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عنSPF 30. -التعرف على أعراض الجفاف وضربة الشمس: يجب معرفة أعراض الجفاف مثل العطش الشديد وجفاف الفم، وأعراض ضربة الشمس مثل الدوخة والغثيان. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب التوجه إلى الطبيب فورًا.