
من هو البابا ليو الرابع عشر؟.. أول أمريكي يتولى المنصب
في 8 مايو 2025، شهدت الكنيسة الكاثوليكية حدثًا تاريخيًا بتولي الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست منصب البابا، متخذًا اسم "ليو الرابع عشر"، ليصبح بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة الممتد لأكثر من ألفي عام.
من هو البابا روبرت فرانسيس بريفوست
الاسم الكامل: روبرت فرانسيس بريفوست
تاريخ الميلاد: 14 سبتمبر 1955
مكان الميلاد: شيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة
الجنسية: أمريكية وبيروفية
التعليم:
بكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا (1977)
ماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو (1982)
دكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني البابوية في روما (1987)
المسيرة الكنسية للبابا روبرت فرانسيس بريفوست
الرسامة الكهنوتية: 19 يونيو 1982
المهام السابقة:
مبشر أوغسطيني في بيرو (1985–1998)
رئيس عام لرهبنة القديس أوغسطين (2001–2013)
أسقف شيكلايو، بيرو (2015–2023)
رئيس دائرة الأساقفة في الفاتيكان (2023–2025)
رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية (2023–2025)
كاردينال-أسقف ألبانو (2025)
ما لا تعرفه عن البابا روبرت فرانسيس بريفوست
يُعرف البابا ليو الرابع عشر بتوجهه المعتدل، حيث يجمع بين القيم التقليدية والانفتاح على التحديات المعاصرة. في أول خطاب له، أكد على أهمية السلام، الوحدة، والحوار، مشددًا على استمرارية نهج سلفه البابا فرنسيس في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد داخل الكنيسة.
Pope Leo XIV makes his debut as the new Pope. pic.twitter.com/4u5t1RA3Nl — Pop Base (@PopBase) May 8, 2025
التحديات المستقبلية للبابا روبرت فرانسيس بريفوست
يواجه البابا الجديد تحديات عدة، منها:
مكافحة الاعتداءات الجنسية: مواصلة جهود الإصلاح ومعالجة القضايا المتعلقة بالاعتداءات داخل الكنيسة.
تعزيز الشفافية: تطوير آليات الرقابة والمساءلة داخل المؤسسات الكنسية.
التواصل مع الشباب: إيجاد طرق جديدة لجذب الشباب وإشراكهم في الحياة الكنسية.
القضايا الاجتماعية: التعامل مع قضايا مثل الهجرة، التغير المناخي، والعدالة الاجتماعية.
أول ظهور للبابا ليو الرابع عشر
في ظهوره الأول من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، خاطب البابا ليو الرابع عشر الحشود قائلاً: "السلام معكم جميعًا"، معبرًا عن امتنانه للثقة التي أولاه إياها مجمع الكرادلة، ومؤكدًا على التزامه بخدمة الكنيسة والمجتمع العالمي.
بهذا التعيين التاريخي، تبدأ الكنيسة الكاثوليكية فصلًا جديدًا بقيادة البابا ليو الرابع عشر، الذي يُتوقع أن يجمع بين التقاليد العريقة والتوجهات الإصلاحية لمواجهة تحديات العصر الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

bnok24
منذ 3 أيام
- bnok24
المركزي الأوروبي: سياسات ترامب عززت مكانة اليورو بدل الدولار
قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن تعزيز اليورو مقابل الدولار هو نتيجة للسياسات المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أنه يمثل فرصة لأوروبا. وفي مقابلة صحيفية، قالت لاجارد: 'من المثير للإعجاب أنه خلال فترة عدم اليقين، حيث من الطبيعي أن نشهد تعزيزاً واضحاً للدولار، حدث العكس، وتعزز اليورو مقابل الدولار'. وتابعت: 'إنه أمر متناقض، ولكن دافعه هو حالة عدم اليقين وفقدان الثقة التي شهدناها في السياسة الأمريكية في أجزاء معينة من السوق المالية'. وأكدت لاجارد أن هذا المنحى ينبغي رؤيته على أنه فرصة، وليس تهديداً، موضحة أنه 'عندما نرى كيف يتم التشكيك في النظام القانوني وقواعد التجارة في الولايات المتحدة، مع حالة عدم اليقين الدائمة والمتكررة يومياً، فمن الصواب أن يُنظر إلى أوروبا على أنها مستقرة اقتصادياً وسياسياً، مع عملة قوية وبنك مركزي مستقل'. وأيد كثيرون رأي لاجارد أيضاً، ومنهم نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس وعضوة المجلس التنفيذي إيزابيل شنابل، حيث قالت شنابل: 'لدينا الآن فرصة تاريخية لتعزيز مكانة اليورو الدولية بشكل أكبر'.

bnok24
منذ 3 أيام
- bnok24
ترامب يطالب الفيدرالي مجدداً بخفض الفائدة «عاجلاً وليس آجلاً»
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة 'عاجلا وليس آجلا'، موجهاً انتقادات لرئيس المجلس جيروم باول بسبب تقاعسه. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: 'الإجماع بين الجميع تقريباً هو أن 'على الاحتياطي الفيدرالي خفض معدلات الفائدة عاجلا وليس آجلا''. وأضاف ترامب: 'باول المتأخر جداً، الرجل الأسطوري لكونه متأخراً جداً، سيفسد الأمر على الأرجح مرة أخرى – ولكن من يدري؟؟؟'. واستمر ترامب في التعبير عن استيائه من باول، رغم قوله إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي سيبقى في منصبه، حتى مع اعتقاد الرئيس بأن التضخم لم يعد يمثل مشكلة. وأراد ترامب من باول أن يكون 'أكثر نشاطا قليلا' عندما يتعلق الأمر بخفض معدلات الفائدة.


رائج
منذ 4 أيام
- رائج
في ثان محطات جولته الخليجية.. ترمب يصل قطر قادما من السعودية
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة قادمًا من الرياض، في محطة جديدة من جولته الخليجية التي تستهدف تعزيز التعاون مع دول المنطقة. وقد رافق طائرة الرئيس الأمريكي لدى دخولها الأجواء القطرية سرب من طائرات سلاح الجو الأميري القطري ترحيباً بوصوله. وكان في استقبال ترمب لدى وصوله إلى مطار الدوحة، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إيذانًا ببدء زيارة رسمية تستمر يومين، يجري خلالها مباحثات رفيعة المستوى تتناول سبل توطيد العلاقات الثنائية. سمو الأمير المفدى يتقدم مستقبلي فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، لدى وصوله مطار حمد الدولي. #قطر #أمريكا — الديوان الأميري (@AmiriDiwan) May 14, 2025 وتأتي زيارة ترمب إلى قطر عقب مشاركته في أعمال القمة الخليجية – الأمريكية التي عُقدت في العاصمة السعودية، حيث التقى عددًا من قادة الدول الخليجية وناقش ملفات الأمن الإقليمي والشراكات الاقتصادية. ومن المرتقب أن تشهد زيارة ترمب للدوحة توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع والاستثمار والتعليم، في خطوة تعكس، بحسب وسائل إعلام رسمية، التزام البلدين بتطوير شراكتهما الاستراتيجية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الزيارة "تؤشر إلى مرحلة جديدة من التعاون المتنامي بين الدوحة وواشنطن"، مشيرة إلى أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين "يعكس متانة العلاقات الراسخة وحرص الجانبين على تطويرها في مختلف المجالات". ومن المنتظر أن يختتم الرئيس الأمريكي جولته الخليجية يوم الخميس، حيث يتوجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية تُعد المحطة الأخيرة في جولته الإقليمية. وكان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مقدمة مودعي ترمب لدى مغادرته الرياض في ختام زيارة استمرت يومين وشهدت توقيع اتفاقات ومباحثات مكثفة.