
مسلسل "وتقابل حبيب" ... فرصة ضائعة لدراما رومانسية تاهت بين عواصف الثراء الفاحش وعواطف الحب الجارف
شهدت شاشات رمضان هذا العام عرض مسلسل "وتقابل حبيب"، والذي حاول جاهداً تقديم قصة حب معقدة ضمن إطار اجتماعي ملوث بالجشع المادي والفواجع. ومع محاولة المسلسل تقديم دراما رومانسية آسرة، إلا أنه سرعان ما غرق في بحر من الكليشيهات المعتادة والتفاصيل المتكررة، والمشاهد التي بدت مقتبسة من أعمال فنية سابقة، عربية وأجنبية، مثل فيلم ومسلسل "الأب الروحي" وغيرهما.
تابعوا قناة FilFan.com على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا
يُعد هذا العمل امتدادًا أو إعادة استثمار لمسلسل "ونحب تاني ليه" الأكثر نجاحًا والذي شارك فيه أغلب فريق العمل. إلا أن "وتقابل حبيب" يخرج للمشاهد كعمل يفتقر إلى العمق ويعاني من عدم التماسك وضعف المنطقية.
واتت الحبكة الدرامية واهية مليئة بالتكرار والافتقار للمنطق منذ الوهلة الأولى، ويبرز ضعف الحبكة الدرامية كأحد أبرز عيوب المسلسل. فقد حاول جمع العديد من المؤثرات، وربما كل شيء تقريباً رغم البداية القوية نسبيًا. تدور القصة حول اكتشاف زوجة خيانة زوجها وزواجه السري من امرأة أخرى لأكثر من أربع سنوات، ولديه منها طفل، مستغلاً أموالها. تتوالى الأزمات بعد اكتشاف الحقيقة، لا تقتصر على الزواج السري، بل تمتد لتشمل تدهور أحوال الأسرة الثرية المالية والأسرية، وتفشي التسلط والاستبداد والانتهازية. تتوالى الأحداث بين كشف المستور وضربات القدر ليجمع القدر حبيبين تجمعهما صدق المشاعر وتفرقهم العديد من التناقضات الأسرية والمجتمعية.
على الرغم من حداثة مدخل المشكلات، إلا أنها سرعان ما تعاني من التكرار والافتقار لأي عنصر مفاجأة. فالأحداث تتوالى بشكل متوقع، والشخصيات تتحرك في مسارات تبدو محددة سلفاً، مما يقتل أي فرصة للمشاهد للانغماس في عالم المسلسل أو التعاطف مع شخصياته. كما أن الإيقاع البطيء للأحداث، الذي وصل في كثير من الأحيان إلى حد الملل، أضاف عبئاً آخر على المشاهد، وجعله يتساءل عن الهدف من تمطيط الحلقات إلى 30 حلقة، في حين كان يكفيها 15-20 حلقة بحد أقصى.
اما فيما يتعلق بالشخصيات فقد ظهر بين التميز والإخفاق ، فقد حاول المسلسل تقديم شخصيات حقيقية أو مركبة، إلا أن بعضها لم يكن مقنعاً أو مبرراً بالقدر الكافي في معظم الأبطال، على الرغم من محاولات البعض منهم تقديم أداء مميز، بدوا كلوحات زيتية جامدة ، تفتقر إلى العديد من الأبعاد النفسية والتحولات الداخلية مما تجعل الشخصية قابلة للتصديق أو حتى مجرد القبول. كما بدت الأفعال وردود الأفعال مفتعلة في كثير من الأحيان، والعلاقات بين الشخصيات لم تتطور بشكل طبيعي، بل بدت وكأنها مفروضة فرض. ينطبق هذا الأمر أيضاً على اغلب الشخصيات الثانوية، التي لم يكن لها أي بصمة حقيقية في الأحداث، وبدت مجرد أدوات لتحريك الحبكة المتهالكة أصلا فيما بين ابطال العمل.
وتجدر الاشارة الي ان أداء بعض قد ساهم في تألق المسلسل من خلال بعض الأبطال خصوصًا ياسمين عبدالعزيز وكريم فهمي. وقد تميزت بطلة او نجمة العمل ياسمين عبدالعزيز في دور "ليل الحسيني"، حيث قدمت أداءً رائعاً بقدراتها الفائقة، ورغم تراجع بعض ملامح هذا التألق في الأداء في كثرة المشاركة في الإعلانات، إلا أنها تفوقت على اغلب أعمالها السابقة، وبكل تأكيد لديها المزيد لتقدمه لو منحت للجمهور مساحة للشوق لها، وكذلك أبدع كريم فهمي في دور "فارس أبو العز" بأداء تميز بالصدق واستلهام حقيقة الأمور وعدالتها بمثالية مفرطة للغاية حتى على نفسه. أجاد في تقديم عمق رجولة المواقف قبل رجولة الوسامة أو العضلات، وكان يكبح إغراء أي امرأة تقابله بكل ثقة واحترام وتقدير سواء كان متزوجًا او عازبًا او ارمل، مما جعله حقاً الأمل او التمني لكل امرأة في المسلسل وربما خارجه ايضا من الجمهور. ربما قدم كريم فهمي في هذا المسلسل أروع أدواره، بل ربما قدم أروع أدوار الرجل كما يجب أن يكون بصورة أقرب للمثالية.
ومن أبرز علامات هذا المسلسل تحديداً كانت أنوشكا أو "إجلال أبو العز" التي تؤكد بكل رقي وتمكن أداءها المميز للمرأة الأرستقراطية المسيطرة المتحكمة الذكية، والتي لا تتردد في أن تكون شريرة حفاظاً على كيان الأسرة وثرائها لابعد الحدود. كما بزغ نجم الشاب محمود عمرو ياسين، حفيد الفنان القدير محمود ياسين وابن مؤلف العمل، في دور الابن الأصغر "حازم أبو العز"، الذي يسعى بكل براءة إلى استكشاف طريقه بين الخير والشر، سواء في صراعاته النفسية الفتية الثرية والأخوية بين الأكبر والأوسط، أو في علاقته بالأسرة المتحكمة (الأب والأم) أو المجتمع المحيط به.
ربما أجاد الجميع في ادوارهم أيضاً، ولكن ليس بدرجات التميز الفائق المطلوب أو بمستوي من تم ذكرهم آنفاً. وربما أخفق خالد سليم، الأخ الأكبر في دور "يوسف أبو العز"، وذلك في اعتماده على ضخامة جسمه كأبرز أدواته الأدائية - وليس له ذنب في ذلك طبعاً - ولكنه أخفق في التعامل مع الشخصية أو حتى التمثيل بمرونة أو ليونة أكثر، وبدا جامداً أكثر مما يستوجب. كما فشل فشلاً ذريعاً في الحلقات الأخيرة في التحول أو التغيير، لذا لم يتعاطف معه المشاهد حتى مع النهاية المفجعة والأليمة والمتوقعة، والتي أداها بكل ضعف أقرب إلى السوء بعينه.
اما بالنسبة الي الحوار والإخراج فقد تبدو نقاط الضعف اكثر وضوحًا، بالإضافة إلى ما تقدم، حيث يمكن ملاحظة وجود ضعف كبير في الحوارات التي جاءت أغلبها سطحية ومباشرة، وتفتقر إلى العمق الفلسفي أو حتى الحس الفكاهي الذي كان يمكن أن يخفف من حدة الملل احيانًا إلا فيما ندر. لذا جاءت الكثير من الجمل مكررة والأفكار مطروحة بشكل سطحي، مما جعل الاستماع إليها أمراً شاقاً. بدلاً من أن تكون الحوارات محركاً للأحداث وكاشفاً عن دواخل الشخصيات، تحولت إلى مجرد إلقاء خطب تكاد تكون محفوظة، إلا من بعض الإفيهات الباسمة أحياناً على لسان الأبطال الضيوف أو بالاحري الأختين العانس وأختهما الصغرى والتي جاء معظمها بإقحام لاستدرار الضحك او حتي البسة.
أما الإخراج والذي تصدي له المخرج محمد الخبيري فقد كان عاملاً آخر أسهم في تراجع مستوى المسلسل. فقد جاء تقليدياً وبلا أي لمسة إبداعية، وكأن المخرج اكتفى بتصوير المشاهد دون أي رؤية فنية حقيقية مميزة غير مقتبسة من أعمال سابقة تشعر انك قد رأيتها من قبل . لم تكن الزوايا الكادرات للمشاهد موفقة، والمونتاج لم يكن سلساً بالدرجة الكافية في النقل والبطئ والسرعة كثيرا، مما أثر على تدفق الأحداث خصوصًا في الحلقات الأخيرة دون توازن للإيقاع مع النصف الاول للمسلسل او ربما ثلثيه مما ساهم في الشعور بالرتابة احيانًا والسرعة احيانًا اخري خصوص قرب نهاية المسلسل .. كما لعبت الإضاءة والديكور، وهما عنصران أساسيان في بناء الأجواء الدرامية، رغم انهما بدوا باهتين وغير ملهمين في بعض الاحيان .. وربما أنقذت الموسيقى التصويرية الكثير من المواقف في توضيحها في ذهن المشاهد او حتي في المتابعة للحلقات
وفي الختام اجد ان المسلسل يعد فرصة ضائعة.
يمكن إن كان يحسب للمسلسل "وتقابل حبيب" في تقديم دراما رومانسية مؤثرة، إلا أنها لم تستثمر جيداً أو بالقدر الكافي بالرغم من وجود كفاءات تمثيلية قادرة على العطاء، إلا أن رتابة وتيه كل من النص والإخراج ألقيا بظلالهما على العمل ككل. فلم يقدم المسلسل جديداً، بل ظل يدور في فلك التقليدية المعتادة رغم وجود تيمة رومانسية جيدة وأرضية مناسبة للصراع كان من الممكن الاستفادة منهما بشكل أفضل. لذا خرج العمل ككل في النهاية أقل بكثير مما كان يمكن أن يكون، بالرغم من عدم افتقاره للعديد من العناصر والقيم الفنية الحقيقية، إلا أنها وللأسف الشديد كانت مهدرة بين الرومانسية والغموض مما يؤكد أن النوايا الحسنة والمحاولات الطيبة وحدها قد لا تكفي لصناعة عمل درامي ناجح ومتميز يبقى في أذهان المشاهدين طويلاً بمحاولات الجمع بين كل الاشتداد او الأضداد في سياق درامي فني واحد.
اقرأ أيضا:
حماقي يتألق بأضخم حفلات عيد الأضحى على شاطئ المنصورة الجديدة
#شرطة_الموضة: نسرين طافش بفستان أبيض بسيط وحقيبة من louis vuitton سعرها 400 ألف جنيه
مع قطتها … جنا عمرو طفلة "خطة جيمي" تحتفل بعيد ميلادها الـ 20
#شرطة_الموضة: تفاصيل فستان زفاف أمينة خليل ... مصمم خصيصا لها ومبطن بالكامل
لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر
حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)
جوجل بلاي|
https://bit.ly/36husBt
آب ستور|
https://apple.co/3sZI7oJ
هواوي آب جاليري|
https://bit.ly/3LRWFz5
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مسرح الشباب يقدم مسرحية " الفندق" قريباً
يستعد مسرح الشباب بقيادة الفنان تامر كرم، والتابع لـ البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة، لتقديم العرض المسرحي" الفندق" من إخراج محمد الطايع، والمأخوذ عن رواية فندق العالمين للكاتب ايريك إيمانويل شميت، قريبا، والعرض من بطولة: أسماء عمرو، محمد هاني، شريهان قطب، منه الفيومي، محي الدين يحي، احمد شرباش، ايمان النقار، ادم وهدان . عرض الفندق: دراماتورج فادي نشأت، أشعار سامح عثمان، تأليف موسيقى وألحان زياد هجرس، ديكور محمد فتحي، ملابس سماح نبيل، مخرج منفذ نهى فؤاد، فيديو مابينج محمد المأموني، إخراج محمد الطايع. وتدور الأحداث حول مجموعة من نزلاء الفندق، الذي يتواجد فيه جميع من هم في حالة الغيبوبة أي بين الحياة والموت حيث تعرض كل منهم لحادث مختلف في توقيت متقارب، وتنتقل أرواحهم إلى "عالم بيني" عالق بين السماء والأرض، ومليء بالغموض، ومع تتابع الأحداث تتضح الذكرى الأخيرة لكل شخصية بالفندق .


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
تراسل الشعر العربى مع الفنون
تاريخ التراسل بين الشعر العربي، وغير العربي، من جهة، والفنون المتنوعة، من جهة ثانية.. تاريخ قديم ومتجدّد. شهد الشعر، وشهدت الكتابات عنه، خلال فترات متعددة، تجارب إبداعية واجتهادات نقدية جسّدت نزوعا متّصلا إلى استعادة "الوحدة الأولى" للحواس البشرية، التي توازي "وحدة الكون" كله، وفي الوحدتين لم يكن هناك انفصال بين العالم المادي والعالم الروحي، ولم تكن هناك مسافة قائمة بين المرئي وغير المرئي، أو المسموع وغير المسموع، أو بين المشموم وغير المشموم، أو بين الملموس وغير الملموس، ولا بين ما يدرك بالسمع وما يدرك بالبصر وما يدرك بالكلام. هكذا، في هذه الوجهة، عبر تاريخ ممتدّ، كانت كل عناصر الإدراك والحسّ تتداخل في الشعر، وكان الشعر يستوعب كل عناصر الإدراك والحسّ: اللون، والشكل، والعبق، والصوت، والكلمات. وهكذا، كانت ظواهر الطبيعة، بكل من فيها وبكل ما فيها، تنصهر، ثم تتبلور، في لغة الشعر: صوراً وصياغات يصعب إرجاعها إلى عناصرها الأوّلية، كما يصعب ردّها إلى حاسة واحدة أو إلى إدراك واحدة. وهكذا أيضاً، في ميراث الكتابة عن الشعر وحوله، تمّ الانتباه إلى، ثم التوقف عند، ظواهر مثل "تراسل الحواسّ"؛ حيث تتبادل حواس الإنسان أدوارها، أو تتداخل، أو تنداح الحدود فيما بينها، فيتحول الملموس إلى عطر، وتصير الأصوات المسموعة صورا بصرية، ويصبح المشهد المرئي، بألوانه المتعددة، نغمات مسموعة. في التجربتين، تجربة الإبداع الشعري وتجربة استكشاف أبعاده والكتابة عنه، كان الانطلاق من ذلك السعي الإنساني، الفطريّ، إلى احتواء ما ليس قابلا للاحتواء؛ في الذات وفي العالم من حولها، معا؛ في مناطق "اللاوعي" الضبابية وفي مناطق "الوعي" أو مناطق العقل الواضحة الناصعة جميعا. وأيضا، في التجربتين، كان هناك ذلك الاتساع، وتلك الرحابة، في كتابة الشعر وفي الكتابة عنه، وبالطبع في تلقّيه. ومع هذا الاتساع وهذه الرحابة كان الإنسان، شاعرا وناقدا ومتلقيا للشعر، ينزع دائما إلى استرجاع تلك الوحدة الوثيقة، الأولى، القديمة الغابرة، التي نظّمت علاقته بالعالم، وصاغت علاقة العالم به، فيما قبل الانفصال بين ما هو متلاحم، أو فيما قبل انقسام الدور الأكبر الواحد إلى أدوار متعددة؛ حيث لم تكن، في تلك الوحدة الوثيقة القديمة، المسافة قد تكرّست وترسّخت بين "الإنسان والحيوان والنبات والحجر"- بتعبير إرنست فيشر القديم الذي لا يزال صالحاً للتأمل حتى الآن. *** خلال تاريخ الإبداع، ومنه الشعر، التمست الحواس الإنسانية تمثيلات لها في أنواع الإبداع المتعددة. ارتبط الأدب، ظاهريا، بالكلمات التي بدأ تلقّيها شفاهة، بالسماع، ثم في فترات لاحقة كان تلقيها بصريا بالقراءة. واتصلت الموسيقى، طبعا، بحاسة الأذن، واقترن الرسم بالألوان التي تخاطب العين.. وهكذا. ولكن كان من بين الفنون أيضا ما يجاوز الاقتصار على حاسة واحدة، سواء في صياغة هذا الفن أو في تلقيه، وطبعا كان المسرح، في زمن مبكر (ثم كانت السينما بعد تاريخ لاحق) من الفنون التي تنطلق من، وتخاطب، أكثر من حاسة للإنسان، بصره وسمعه، على الأقل. لكن، مع هذه الاقترانات الظاهرية بين أنواع إبداعية بعينها وحواس إنسانية بعينها، بما يعني قدرا من خصوصية أو استقلال كل نوع أدبي أو إبداعي، ظل دائما ذلك النزوع القديم نفسه، للبحث عن الاكتمال الأول ولاستعادة الوحدة الوثيقة الغابرة الأولى؛ فكان كل نوع إبداعي، ومن ذلك الشعر، يتخطى اقترانه بحاسة واحدة، وتنهض بعض صياغاته على نوع من "التراسل" (وقريبا من معنى "التراسل" مفردات أخرى متاخمة: "التماسّ"، "التداخل"، "التبادل"، "الترافق"، "التشابك"، "التوافق"). وفي تجارب الشعر العربي القديم، رغم ما يلوح من اقتصاره على حدود الغنائية البسيطة التي تنهض على صوت مفرد واحد، كانت هناك (كما نعرف جميعا) قصائد كثيرة تنزع نزوعا حواريا يجاوز هذا الصوت الواحد إلى الأصوات المتعددة، وكان هناك احتفاء بلغة السرد لاح في كثير من القصائد، كما اقترب بعض القصائد من المتكآت الأساسية التي ينهض عليها فن التشكيل أو الرسم.. والتمثيلات على هذا كلّه أكثر مما يمكن إحصاؤها، ولكن يمكن تقديم تمثيلات واضحة لها. *** في العصر الحديث، كانت هناك ملامح جديدة لتغيرات شتى شهدها العالم كله، وتأثّر بها بدرجات متفاوتة. وكان من هذه الملامح صعود أو انتشار علاقات "مدينية" جديدة، تراجعت فيها الثقافة السمعية، الشفوية، القديمة، لصالح صعود ثقافة بصرية كانت، وظلت دائما،جزءاً من المعاني التي لازمت مجتمعات المدينة. وكان أيضا، من ملامح العصر الحديث، استحداث فنون ارتبطت باختراعات جديدة، وكانت السينما من أهم هذه الفنون. وقد كان من الطبيعي، مع هذه الملامح الجديدة، أن يتفاعل الشعر العربي مع ما حوله من المتغيرات، وأن يتأثر بما يجاوره، وأحيانا بما يزاحمه أو ينافسه، من فنون مستحدثة، وأن يفيد منها، أو من بعضها، وأن يوظفها ضمن إمكانات تعبيره المتاحة المعروفة.


في الفن
منذ 2 ساعات
- في الفن
سوسن بدر تتعاقد على فيلم "حين يكتب الحب"
أعلنت الفنانة سوسن بدر عن تعاقدها على فيلم جديد يحمل اسم "حين يكتب الحب". وشاركت سوسن بدر جمهورها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام صورا من كواليس التعاقد على الفيلم الجديد، وكتبت في التعليق: "سعيدة بمشاركتى فى الفيلم وان شاء الله بالتوفيق والنجاح". تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا فيلم "حين يكتب الحب" من إنتاج نايف عبدالله، إخراج محمد هاني في أول عمل طويل له، وتأليف سجى محمد الخليفات، وسبق أن أعلن الفنان أحمد الفيشاوي عن تعاقده على المشاركة في الفيلم. يذكر أن سوسن بدر شاركت في موسم رمضان 2025 بمسلسل "الكابتن" مع أكرم حسني، آية سماحة، أحمد عبد الوهاب، وئام مجدي، سامي مغاوري، أحمد الرافعي، محمد رضوان، وعدد من ضيوف الشرف، من تأليف عمرو الدالي عن قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية. طالع أيضا - كاظم الساهر وشيرين وحماقي وتامر عاشور ونانسي عجرم وميريام فارس ... أبرز نجوم "موازين 2025" كما شاركت سوسن بدر في مسلسل "أثينا" مع ريهام حجاج، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام، تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل، وتكون من 15 حلقة. اقرأ أيضا: بعد مرور أكثر من 19 عاما ... 4 نجوم اسبان يسرقون اغنية "بقت عادة" لحماقي "المشروع x" يحقق إيرادات تصل لـ100 مليون جنيه في شباك التذاكر حسام حبيب يوجه رسالة دعم لـ تامر حسني بعد خضوع ابنه لعمليتين جراحيتين #شرطة_الموضة: إلهام شاهين تقابل زوجة رئيس العراق بفستان Polka Dots أنيق ... سعره 84 ألف جنيه لا يفوتك: تعرف على مواصفات الشخص اللي ممكن ملك زاهر ترتبط بيه حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|