logo
"الهدف سياسي لا عسكري"... ترامب يتّهم نتنياهو بإطالة الحرب في غزة "عمداً"!

"الهدف سياسي لا عسكري"... ترامب يتّهم نتنياهو بإطالة الحرب في غزة "عمداً"!

النهار٠١-٠٨-٢٠٢٥
كشفت مجلة " ذي أتلانتيك"، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى عمداً لإطالة أمد الحرب في غزة، متحدّياً الجهود الدولية الهادفة لإنهائها.
وأفاد المسؤولون بأنّ "ترامب وبعض مستشاريه يرَون أنّ إسرائيل حققت بالفعل معظم أهدافها العسكرية في القطاع، ويعتقدون أنّ استمرار العمليات هو محاولة من نتنياهو للحفاظ على موقعه السياسي وسط الضغوط الداخلية".
وأكّد المصدر أنّ" ترامب منزعج من المشاهد الآتية من غزة، لا سيّما صور الأطفال الذين يعانون من الجوع الشديد، والتي باتت تتكرر في وسائل الإعلام الغربية".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
كما نقلت المجلة عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنّهم لا يتوقّعون "أن يُقدم ترامب على محاسبة فعلية لنتنياهو، على الرغم من انزعاجه المتزايد من أداء الحكومة الإسرائيلية".
وفي السياق نفسه، صرّح ترامب بأنّ زيارة كل من المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والسفير الأميركي مايك هاكابي إلى غزة، تهدف إلى "التأكد من حصول الناس على الغذاء"، مشيراً إلى أنّه بانتظار تقرير مفصل منهما حول الأوضاع الميدانية.
زيارة ويتكوف
أمس الخميس، التقى ويتكوف بنتنياهو في إسرائيل، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذّر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
وبعد وصول ويتكوف إلى تل أبيب، قال ترامب عبر منصّته "تروث سوشيال": "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الأسرى".
وتأتي هذه التصريحات وسط توتر متصاعد بين واشنطن وتل أبيب بشأن مسار الحرب في غزة، وتزايد الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة على إدارة بايدن والحزب الجمهوري لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه ما يوصف بـ"الكارثة الإنسانية المتفاقمة" في القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه
"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

الديار

timeمنذ 26 دقائق

  • الديار

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت ردود الفعل الدولية المنددة بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة. وقد وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزم" حركة "حماس" في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". بريطانيا وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة أن قرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا". وأضاف: "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". كذلك، عبرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله اليوم الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد "إسرائيل" النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة "تايمز": "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل". تركيا وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على "إسرائيل" أن توقف فورا خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بالإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية توجه ضربة قوية للأمن العالمي. الأمم المتحدة من جهته، دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة الى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع "إسرائيل" حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". الصين وأعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة "إسرائيل" للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية الدولة العبرية إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية". فنلندا وقالت وزارة الخارجية الفنلندية: "نأمل في وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا عن الرهائن الإسرائيليين"، مضيفة: "نشعر بقلق بالغ إزاء المجاعة الوشيكة في غزة". بدورها، حضت أستراليا "إسرائيل" على "عدم السير في هذا الطريق"، بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم فرض السيطرة العسكرية على غزة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان اليوم الجمعة: "تدعو أستراليا "إسرائيل" إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانغ أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة "إسرائيل"، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا". لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال "إسرائيل". جاءت تصريحات وانغ ردا على قول نتنياهو إن "إسرائيل" تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أمس الخميس. وقال إن "إسرائيل" تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في الأمر. وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.

خلاف متجدد بين إدارة ترامب وعمدة واشنطن بشأن الصلاحيات الأمنية
خلاف متجدد بين إدارة ترامب وعمدة واشنطن بشأن الصلاحيات الأمنية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون ديبايت

خلاف متجدد بين إدارة ترامب وعمدة واشنطن بشأن الصلاحيات الأمنية

أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، نشر عناصر من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية في العاصمة الأميركية واشنطن، في خطوة تهدف إلى ضبط الأمن بعد يوم من تهديد الرئيس دونالد ترامب بتولي السيطرة على شرطة المدينة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان، إن "واشنطن العاصمة مدينة مذهلة، لكنها تعاني منذ وقت طويل من انتشار جرائم العنف. وقد وجّه الرئيس ترامب بزيادة الوجود الفيدرالي لعناصر إنفاذ القانون بهدف حماية المواطنين الأبرياء. وابتداء من الليلة، لن يكون هناك أي مأمن للمجرمين العنيفين في شوارع العاصمة". وأوضح البيان أن الحملة الأمنية ستبدأ منتصف الليل وتستمر سبعة أيام قابلة للتمديد، بقيادة شرطة المتنزهات الأميركية، وبمشاركة إدارة شرطة العاصمة، وشرطة الكابيتول، وشرطة مترو الأنفاق، إضافة إلى عدد من الوكالات الفيدرالية. وستركّز العملية على "المناطق السياحية ذات الحركة المرتفعة". كما ستشارك في العملية وحدات من جهاز تحقيقات الأمن الداخلي، وفرق الإنفاذ وترحيل المهاجرين التابعة لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية، على أن تكون جميع الوحدات معرّفة بوضوح ووجودها مرئيًا على الأرض. ورفض مكتب عمدة واشنطن التعليق على القرار، لكن مسؤولي المدينة أبدوا سابقًا معارضة للتدخل الفيدرالي، معتبرين الأمر من صلاحيات الإدارة المحلية. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتقادات البيت الأبيض لحكومة العاصمة، متهمًا إياها بالتقاعس عن مواجهة العنف، رغم أن بيانات شرطة المدينة تشير إلى أن معدلات جرائم العنف العام الماضي سجلت أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود. وكان ترامب قد نشر عبر منصة "تروث سوشال" صورة لشاب يدعى إدوارد تعرض لاعتداء في واشنطن، وكتب: "إدوارد: حالة الجريمة في واشنطن، تمامًا مثل حالة حدودنا الجنوبية… ستكون مكانًا آمنًا قريبًا جدًا. شكرًا لك على شجاعتك".

اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟
اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟

لبنان اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • لبنان اليوم

اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية متوترة في 28 تموز، أبلغ خلالها ترامب نتنياهو بأنه لا يريد سماع إنكار لوجود المجاعة في غزة، وفق ما أفاد تقرير لشبكة 'أن بي سي'. جاء ذلك بعد تصريح نتنياهو بأن 'لا توجد سياسة تجويع في القطاع، ولا يوجد جوع في غزة'. ووصف مسؤول في الإدارة الأميركية المحادثة بأنها 'مباشرة وباتجاه واحد'، مشيراً إلى أنها ركزت أساساً على أوضاع المساعدات الإنسانية في القطاع. وأضاف أن 'الولايات المتحدة لا تشعر فقط بخطورة الوضع في غزة، بل تتحمل أيضاً مسؤولية عنه نظراً لصندوق المساعدات الأميركي'. في المقابل، نفى مكتب نتنياهو ما نشرته 'أن بي سي' الأميركية بشأن صراخ ترامب على نتنياهو لإنكاره حدوث مجاعة في غزة، مؤكداً أن 'ما ورد عن محادثة صراخ مزعومة بين نتنياهو وترامب هو خبر كاذب تماماً'. وكانت الشبكة قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن المكالمة الهاتفية بين ترامب ونتنياهو في 28 تموز اتسمت بـ'الصراخ والحدة' على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store