
الاحتلال يصادر 800 دونم من أراضي الضفة الغربية
اضافة اعلان
وتقع الأراضي المصادرة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت القناة 7 الإسرائيلية المحسوبة على المستوطنين: "أعلن رسميا الأربعاء، عن نحو 800 دونم كأراضي دولة ضمن منطقة ملاخي هشالوم وهي بلدة (مستوطنة) ناشئة تقع ضمن مجلس بنيامين الإقليمي" وهو مجلس استيطاني وسط الضفة الغربية.
وأضافت: "يأتي هذا الإعلان في إطار مبادرة حكومية أوسع لدعم وتوسيع البلدات (المستوطنات) اليهودية في يهودا والسامرة (التسمية العبرية للضفة الغربية)".
وأشارت القناة إلى أن القرار صدر عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وقالت: "وفقا لمسؤولين حكوميين (إسرائيليين)، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل الجغرافي بين البلدات (المستوطنات)، وتعزيز الأمن، ودعم سياسة الحكومة البلدية من خلال إنشاء مجتمعات جديدة على الأرض".
وقبل إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين قال وزير المالية الإسرائيلي الثلاثاء، إنه سيرد على القرار بالاستيطان.
وأضاف في منشور على منصة اكس: "نحن عازمون على مواصلة البناء" أي الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مستوطنون يقيمون بؤرتين استيطانيتين بنابلس والاحتلال يعتقل 41 فلسطينيا بالضفة
أقام مستوطنون يهود اليوم الخميس، بؤرتين استيطانيتين جديدتين على أراضي بلدة 'عقربا' جنوب مدينة نابلس في تصعيد جديد لمخططات التوسع الاستيطاني شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 41 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأوضح مجلس بلدي عقربا في بيان، أن البؤرة الأولى أُقيمت في منطقة 'خربة الطويل' شرق البلدة، حيث نصب المستوطنون عدة كرافانات وخيام وشرعوا بأعمال تجريف وتسوية للأرض. وأشار إلى أن البؤرة الثانية أُقيمت في المنطقة الجنوبية من بلدة 'عقربا'، في أراض زراعية مملوكة لمواطنين فلسطينيين. وتشهد مناطق جنوب نابلس وشرقها اعتداءات متكررة من المستوطنين، تشمل مصادرة الأراضي، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، تحت حماية قوات الاحتلال. وتصعد قوات الاحتلال والمستوطنون من انتهاكاتهم واقتحاماتهم لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق العدوان الاسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال. وأخطرت قوات الاحتلال اليوم، بوقف العمل في جميع المنشآت السكنية وحظائر تربية الماشية في عين الحلوة بالأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن جميع المنشآت المخطرة هي بناء قديم، ما يعزز احتمالية هدمها قريبا وتسكن في المنطقة 13 عائلة. كما هدمت جرافات الاحتلال منشآت سكنية وزراعية وجرفت أراضي في منطقة روابي العيسوية الشرقية شمال شرق القدس المحتلة، وهدمت أيضا 'مخرطة حديد' شرق نابلس. الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، 41 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وشملت الاعتقالات بحسب نادي الأسير الفلسطيني والد شهيد وسيدة وسبعة طلاب في الثانوية العامة، ويأتي ذلك في وقت تتواصل الحملة العسكرية في مدن ومخيمات شمال الضفة، خاصة في طولكرم وجنين للشهر الخامس على التوالي مركزة على هدم وتجريف عشرات المنازل وتهجير سكانها قسرا، حيث اضطر أكثر من 40 ألف فلسطيني إلى النزوح من منازلهم في مخيمات شمالي الضفة، خاصة في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين. وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل، جنين، سلفيت، نابلس، طولكرم، ورام الله، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين، وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت قاطنيها لساعات وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
رغم اتفاق محتمل.. إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد لاستكمال احتلال غزة
على نحو غير مسبوق منذ أكثر من عام، ينشط الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة بـ 5 فرق عسكرية، ويستعد لاستكمال السيطرة على القطاع، في وقت يتكبد فيه خسائر فادحة، وفق إعلام عبري الخميس. اضافة اعلان هذا الاستعداد يأتي ضمن أكبر تصعيد إسرائيلي منذ أشهر، حسب الإعلام، ووسط حديث عن "مؤشرات إيجابية" على احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس". القناة "12" الإسرائيلية قالت: "على خلفية تقارير تفيد بتقدم نحو صفقة الرهائن (الأسرى)، يستعد الجيش لاستكمال السيطرة على قطاع غزة من خلال الفرق الخمس التي تناور (تتواجد) في الميدان". وأضافت أن "خمس فرق عسكرية تناور (تنشط) داخل غزة، وهو أمر ضخم لم نشهده منذ أكثر من عام". وتابعت: "من ضمن تلك الفرق، يعمل في منطقة رفح (جنوب) جنود من الفرقة 143، كما تعمل الفرقة 36 في خان يونس (جنوب)، وتعمل الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا (شمال) ونتساريم (وسط)". و"يتركز القتال حاليا في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي"، وفق القناة. ولفتت إلى أن "المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة غير مسبوقة منذ فترة، وتتعامل القوات مع عشرات المسلحين الفلسطينيين، ضمن حرب عصابات (كر وفر)". وأفادت بأن "الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين". واعتبرت أن "هذه خطوات كبرى، ومن النوع الذي يكمل سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بأكمله، ومن المرجح أن تتطور في الأيام المقبلة". ** خسائر فادحة ووفق القناة، "لا تزال الحرب تتسبب بخسائر (إسرائيلية) فادحة، فالليلة الماضية سمح بنشر اسم الرقيب يانيف ميخالوفيتش (19 عاما) الذي قتل في معركة شمال قطاع غزة". وأضافت أن مقتل الرقيب كان "الحادث الأول في سلسلة من الحوادث التي وقعت الليلة الماضية خلال ساعات قليلة". وذكرت أن فلسطينيا أطلق صاروخا مضادا للطائرات باتجاه منزل كان يقيم فيه جنود، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة وخفيفة. و"خلال إجلاء الجنود، أطلق مسلح آخر نيرانا مضادة للدبابات على دبابة لجنود اللواء السابع، فقتل الرقيب ميشالوفيتش وأصاب ثلاثة بجروح خطيرة ومتوسطة وطفيفة"، حسب القناة. وأردفت: "وبعد وقت قليل، وقع حادث آخر في حي الشجاعية، عندما أطلق قناص (فلسطيني) النار على قوات الجيش، فأصاب جندي من وحدة إيغوز بجروح خطيرة". القناة وصفت مقتل وإصابة هؤلاء العسكريين بأنها "حوادث خطيرة تقع على خلفية تزايد" ما اعتبرته "ضغط الجيش على حماس". ** صفقة محتملة و"يتزامن تكثيف العمل العسكري (الإسرائيلي) مع تقارير عن تقدم في المفاوضات"، حسب القناة. وتابعت: "قدم الجيش للحكومة سلسلة خطوات للمستقبل، وكل شيء يتوقف على ما يتقرر في واشنطن: الذهاب إلى صفقة أو تحرك عسكري أكبر وأكثر شمولا مما يحدث في غزة بالفعل". والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة. كما قالت "حماس" في بيان الأربعاء، إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين. والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول إن "حماس" تتجه نحو الموافقة على مقترح تبادل الأسرى، "لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد". وأضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن الحركة تواصل التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها للوسطاء. والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله أن توافق عليها "حماس". ومرارا أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو، الذي يُحاكم محليا بتهم فساد، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره برئاسة الحكومة. الأناضول


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
تحت تأثير السلام
من لم يمت بكأسٍ خمر مغشوش، مات بغيره؛ مثل عملية السلام مع العدو الصهيوني التي قُدّمت للعرب كملهاة انتشى بها العالم العربي باعتبارها ضمان ديمومة الأنظمة العربية من جهة، ومن جهة أخرى رغبة في اغلاق الملف الفلسطيني الذي قضّ مضاجع «الجامعة العربية» لعقود. اضافة اعلان ومن لم يثمل بخمر الزرقاء، ثمل بخمر السياسة؛ ذاك الذي يحرم الاغنية ويستمرئ القصف، يلعن العري ويبارك الجوع، ويقيم الدنيا معارضا لمهرجان الألوان، بينما يغض الطرف عن سقوط الانسان. على عكس مصنع الزرقاء «الهاوي في عملية الغش»، فإن أول قواعد الغش المؤسسي أن يكون السم على جرعات صغيرة، ينتشر شيئا فشيئا في ذهن وضمير الأمة، حتى إذا قوي الجسم على مقاومته ببقاء هزيل، يكون قد أجهز على الروح وفتتها حتى عادت كالعرجون القديم. أتذكر، يا رعاك الله، عندما كان تحرير فلسطين حالة وطنية عربية، عندما كانت معركة التحرير للإنسان قبل الأرض، وعندما كان يقود المعركة الأدباء والفنانون وقادة الرأي، يرسمون بوصلة العمل الوطني باعتباره توقًا للحرية والاستقلال، وليس كما يجري الآن إدارة للتبعية والاستعمار. لا بد أنه خمر مغشوش، هذا الذي قُدِّم للأمة منذ الخمسينيات، فكل تجارب التحرر العربي – ولا أستثني أحدًا– شاهدة على ضياع البوصلة وزيغ نظر الأمة. هل تصدق أن جناحي حزب قومي تناحرا وتآمرا على بعضهما أكثر مما حاربا انتشار إسرائيل وتمددها في تلافيف عقل الأمة؟ أيُعقل أن تجربة الوحدة العربية أغفلت فقه الأولويات السياسية، وتقديم هدف لمّ شمل الأمة وبناء اتحاد عربي فعّال كأولوية على مناكفة السعودية واليمن والأردن؟! أيعقل أن تتوجه دبابات النظام السوري إلى ثغرة عصفور على طريق جرش إربد بدلا من أن تتمركز في الجولان..؟ أيعقل أن تحارب الانظمة العربية الفكر التقدمي والتنويري بزجاجات «التأسلم» السياسي، فإذا هي الآن من مأمنها تؤتى، لتستمر اللعبة بين من يدعو لشرعية الدولة ومن يدعو لشرعية لأمة متخيلة، وينتهي الأمر أن كلاهما يرابط الآن على تخوم أمة متخلفة علمًيا وقانونًيا وحضاريا واستقلالا اقتصاديا... أمة مستعمرة استعمارًا سياسيًا وثقافيًا واقتصاديًا. وأكيد أن هذا الخمر المغشوش «مُعدِ» ومنتشر، فما يَرشَّح عن عملية السلام بين سورية وإسرائيل الآن كأس جديدة مغشوشة من ذهن الواقعية الانهزامية وفن الممكن اليائس، ومن الصدور في كل العمل السياسي العربي عن عقيدة فاسدة في أن تشظي هذه الأمة قدر، وأن إدارة موتها أولى من خلق الحياة لها. لا، لا أريد أن أُفتي على الرئيس الشرع كثيرًا، ولكني أدعوه بصدق لأن ينظر في كأس السلام المغشوشة الذي قُدِّم للأمة العربية. إسرائيل ليست شريكًا للسلام، بل هي عدو في نزاع وجودٍ، وليس نزاعَ حدود. أعرف كم صارت هذه العبارة إنشائية، ولكن الواقع يثبتها يومًا بعد يوم كحقيقة واضحة في ذهن المشروع الصهيوني. أنه سلام مغشوش، هذا الذي يجعل هذه الكتلة البشرية العربية بمليوناتها المئة تسكت عن قتل من يُطاردون طرد خبزٍ للبقاء على قيد الحياة في غزة. ضحايا بخمر الزرقاء المغشوش انتهت رحلتهم – الله يرحمهم – أما نحن، فلم نستحق بعد هذا الرحمة بالموت. طوبى لمن وجد النصر في التشفي بموت ضحايا المصنع وقبلها ضحايا غزة، لا شك أن خمركم من نوع ممتاز، ولن يمنحكم شرف الموت والخروج من المشهد، مشهد يدعو للكآبة، جنابك... للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا