
"ذا أتلانتيك": ترامب لن يتخذ خطوات صارمة ضد نتنياهو رغم الخلافات
حرب غزة
وصرح مسؤول في البيت الأبيض للمجلة بأنه "لا يوجد خلاف كبير" بين الطرفين، وأن "الحلفاء قد يختلفون أحيانًا، حتى لو كان ذلك بشكل جدي للغاية".
وتقول "ذا أتلانتيك" إن مواقف نتنياهو تُحبط آمال ترامب في تحقيق الاستقرار في المنطقة وتشجيع الصفقات التجارية.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن جزءًا من سبب زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الحالية إلى إسرائيل هو إجراء تقييم مستقل لجهود إسرائيل في تقديم المساعدات إلى غزة، حيث أعرب ترامب عن استيائه المتزايد من التقارير التي تتحدث عن أزمة جوع.
مؤسسة غزة الإنسانية المنصة الوحيدة لتوزيع المساعدات
وسبق وأفادت القناة 12 العبرية بالخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حيث وافقت على دخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا في أي هدنة محتملة، لكنها أصرت على أن تظل مؤسسة غزة الإنسانية، المثيرة للجدل، والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، منصة التوزيع.
مفاوضات غزة
ووفقا للتقرير فقد أصرت إسرائيل على أنه لن يتم إطلاق سراح عناصر من قوات النخبة التابعة لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن، كما ستنتقل القوات الإسرائيلية إلى محيط يبعد 800 متر عن الحدود، داخل غزة، وفي بعض النقاط، سيصل هذا المحيط إلى 1200 متر.
وأفادت القناة بأنه مع تراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق في الأيام الأخيرة، تدرس إسرائيل إمكانية الانتقال للعمل في مناطق تجنبتها حتى الآن، حيث تعتقد أن الرهائن محتجزون. وهذا من شأنه أن يعرض حياة الرهائن للخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
العلاقات المصرية ـ الأمريكية والرئيس القدوة
العلاقات المصرية - الأمريكية، لها تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجى والمصالح المتبادلة، لكنها أيضا مرت بمراحل لا تتصف بالوفاق، ستظل مرتبطة بحقيقة أن الولايات المتحدة أصبحت قوة عالمية لها مصالحها فى مختلف المناطق بما فيها منطقة الشرق الأوسط، ومصر قوة إقليمية لها التزاماتها ورؤيتها لقضايا المنطقة، واقع يفرض التعاون ويأتى بالمشكلات.. ظهرت الولايات كدولة قوية بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت تحتل مركز الصدارة الذى كانت تحتله بلاد الإنجليز. كانت العلاقات حينئذ تقتصر على الزيارات واتصالات طفيفة الى أن احتلت أمريكا قيادة العالم، وعملت على توطيد العلاقات بين دولها العريقة. مشكلة الشرق الأوسط وهى إنشاء دولة إسرائيل ترجع الى انجلترا وهى المسئولة عنها الى أن أصبحت معسكر الغرب بالأخص الولايات المتحدة فى المنطقة. شهدت العلاقات تطورا كبيرا منذ الحرب العالمية الثانية واختلفت السياسات حسب مواقف القادة فى مصر، فى أثناء رئاسة عبدالناصر ساءت العلاقات بسبب رفض أمريكا تمويل السد العالى فاتجه الى الاتحاد السوفيتى الذى دعمه دعما كاملا وأصبحت العلاقات بين القاهرة وموسكو تجٌب أى علاقات أخرى. فى مرحلة رئاسة السادات حدث العكس اتجه السادات بل وسياسته إلى الغرب إلى الولايات المتحدة على وجه الخصوص، وظهرت علاقات تعاون بينهما وصلت إلى درجة من التوافق الإستراتيجى، بلغت ذروته بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد برعاية أمريكا، وغير صحيح أن السادات كان يتبع السياسة الأمريكية بشكل مطلق، فقد رفض إنشاء قاعدة عسكرية فى رأس بناس كما أن زيارته لإسرائيل لم تكن بتوجيه من واشنطن، فقد أكد مساعد الرئيس الأمريكى حينئذ أنه فوجئ بهذه الزيارة تماما كما فوجئ بها العالم. ثم جاءت مرحلة رئاسة مبارك، العلاقات كانت متوازنة بعض الشيء لا تميل الى الشمال أو اليمين لكنها شهدت شدا وجذبا بين الجانبين بالنسبة لبعض القضايا، منها رفض مصر المشاركة فى غزو العراق، ومجزرة صبرا وشاتيلا وسحب السفير المصرى فى تل أبيب وهو التصرف الذى أغضب دوائر صنع السياسية الأمريكية. كما رفض مبارك إقامة قاعدة عسكرية أمريكية جنوب البحر الأحمر، ولعل ذلك ما أغضب واشنطن منه، لذلك كان لها دور ما فى أحداث يناير عام 2011 وجعلوا منها أسطورة وأصبحت مصر وأسدا قصر النيل مزارا خاصا للأمريكيين.. هناك أمران رئيسيان من أهم أسباب توتر العلاقة مع الولايات المتحدة. الأمر الأول يتعلق بإصرار مصر على دعم قضية فلسطين وإنشاء الدولتين. رفضت مصر كل الضغوط لقبول تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية. استطاعت مصر بقيادة الرئيس السيسى أن تقف بكل حسم أمام اقتراح ترامب بجعل غزة ريفييرا الشرق الأوسط مما كان له اثر فى صياغة موقف عربى ودولى موحد ضد هذا الاقتراح فتراجع عنه، ولا يجوز أن نتصور بسذاجة أن بعض اعتراضات ترامب ضد سياسة نيتانياهو تعنى وجود تراجع فى دعم واشنطن لإسرائيل. فالدعم لا يتوقف على الرئيس بل مصدره الرئيسى الكونجرس. تقوم المنظمات الصهيونية داخل وخارج أمريكا باختيار بعض الأعضاء وتمويل انتخاباتهم، وهم بذلك يدينون لها ولإسرائيل بمناصبهم وان أعلنوا رفضهم جرائمها يفقدوا تلك المناصب وهو ما حدث بالفعل لبعض الأعضاء وأمثلة ذلك كثيرة...رغم ذلك فإن ترامب الذى اشتهر بالتعبير التلقائى عن آرائه قد يغضب مرة وينتقد إسرائيل ونيتانياهو ويهدد بعدم الدعم لكنها سوف تكون زلة لسان وسوف يتراجع عنها ولا يجوز أن نعتمد على تراجع العلاقات بين واشنطن وإسرائيل، إنما علينا أن نعتمد على انفسنا وقوتنا واستراتيجية عربية لها قيمتها الدولية. الأمر الثانى هو علاقة أمريكا بالمنطقة ومكانتها فى الشرق الأوسط الذى قلبه مصر والاستراتيجية الأمريكية التى تسعى الى تكييف الدول حسب إرادتها والتدخل فى أمورها الداخلية واتخاذ قرارات ليست من اختصاصها، وهو ما ترفضه دول المنطقة خاصة مصر، تستغل فى ذلك نقد هذه الدول واتهامها بانتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية أو بالعنصرية وعدم المساواة، وهذه الأمور تعانيها أمريكا اليوم ولن يستمر تصديق قولها إنها داعية العالم الى هذه المبادئ بعد أن أهدرتها، مهما تكن الأحوال والظروف والقرارات فإن الواقع يؤكد أن العلاقة الجيدة بين واشنطن والقاهرة لمصلحة الطرفين وهو ما ادركه عدد غير قليل من الرؤساء الأمريكيين ولهم مع مصر مواقف ايجابية أبرزها : موقف أيزنهاور من العدوان الثلاثى على مصر 1956، ومطالبة ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) بالانسحاب فورا. ثم فترة كارتر وتميزت بالعديد من الأحداث، أبرزها اتفاقيات كامب ديفيد وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. أما العلاقة فى أثناء جورج بوش الابن فشهدت تعاونًا فى بعض القضايا، واتسمت بالتوتر فى قضايا أخرى. كانت مصر حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة فى المنطقة، خاصة فى مكافحة الإرهاب، لكنها عارضت بعض السياسات الأمريكية، مثل غزو العراق. وصلنا اليوم الى مرحلة لا نسير خلالها فى ركاب الغرب وواشنطن، ولا يوجد أيضا صدام بيننا. هناك أمور ما تعطى انطباعا بأن هناك بعض التحسن فى هذه العلاقات، منها اهتمام ترامب بمسألة السد الإثيوبى الذى يحرم مصر والسودان من نصيبهما الشرعى فى المياه ويعرض الشعبين لمجاعة مائية.. ومنها لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، الجهات المعنية لزيادة جهود دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادى المصرى الأمريكى.. سمعت يوما أن قيادة دولية قالت إن من يلتقى الرئيس السيسى ولو مرة واحدة لا يسعه إلا أن يكن له التقدير والاحترام بل والمحبة، فهو لا يفكر فى نفسه اطلاقا إنما يفكر فى مصلحة وطنه، يتمسك بمبادئه بإصرار مهما كانت المغريات...هذه كلها حقائق جعلت الشعب يطلق عليه الرئيس الإنسان والرئيس القدوة ورئيس المواطنة والمساواة وقد انعكس هذا الخلق الكريم على الإعلام المصرى الذى لا يتناول إسرار وفضائح أى قيادات ولا يتناول ما تتناوله الصحف الأمريكية للانحرافات التى ارتكبها رئيسهم. نكرر العلاقات المصرية - الأمريكية، مهمة للبلدين ، ومصر لديها تحركات واضحة، ترفض سياسة المحاور، وتقيم علاقات مع كل الأقطاب الكبرى وأى علاقة مع طرف لا تؤثر على الأطراف الأخرى، تحكمنا مصالحنا والاحترام المتبادل وبناء الجسور مع كل الأطراف دون التأثير على القرار السياسى.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
قادة سابقون في الشاباك والموساد يطلبون من ترامب الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة
قادة سابقون في الشاباك والموساد يطلبون من ترامب الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة وجه عدد من القادة السابقين في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبوا فيها بالضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. قادة سابقون في الشاباك والموساد يطلبون من ترامب الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة مقال له علاقة: منشأة فوردو تحت التهديد.. وإيران قد تثير حربًا نووية نفطية وقد نشرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' نص الرسالة التي وقعها تامير باردو، رئيس 'الموساد' السابق، وآفي ديختر، رئيس 'الشاباك' السابق، وماتان فلنائي، نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق. هؤلاء المسؤولون رفيعو المستوى، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين السابقين في الشرطة ووزارة الخارجية، يقودون مجموعة 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، التي تضم أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين، والذين ناشدوا ترامب بالتدخل الفوري. مطالب إسرائيلية بوقف حرب غزة لم تكن هذه المرة الأولى التي تطالب فيها المجموعة حكومة بنيامين نتنياهو بتغيير توجهاتها، حيث دعت سابقًا إلى التركيز على قضية إعادة الأسرى ووضع خطة لما بعد انتهاء العمليات العسكرية في غزة. مقال مقترح: إيران تُعلن عن إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية خلال مهمة للتجسس والاستطلاع وأكدت المجموعة على تدهور الوضع الإسرائيلي على الصعيد الدولي من حيث الشرعية، بالإضافة إلى انتقادات ترامب العلنية الأخيرة لإسرائيل بسبب ما وصفه بتسببها في أزمة المجاعة في غزة. وجاء في الرسالة الموجهة إلى ترامب: 'أوقفوا حرب غزة! نيابة عن 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، أكبر تجمع لجنرالات الجيش الإسرائيلي السابقين ومسؤولي الموساد والشاباك والشرطة والدبلوماسية، نحثكم على إنهاء حرب غزة، لقد فعلتم ذلك في لبنان، وحان الوقت لفعل الأمر نفسه في غزة' وأوضحت المجموعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حققت منذ فترة طويلة الأهداف التي يمكن تحقيقها بالقوة، وهي تفكيك البنية العسكرية والحوكمة لحركة حماس، بينما الهدف الأهم، وهو إعادة جميع الأسرى، لا يمكن تحقيقه إلا عبر صفقة تفاوضية. حماس أصبحت لا تشكل خطرًا كما أشارت إلى أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، وأن الخبرة الأمنية تؤكد أن إسرائيل تمتلك القدرة على التعامل مع أي تهديدات إرهابية من جانب حماس، سواء عن بعد أو بشكل مباشر، وأضافت: 'يمكن ملاحقة قادة حماس المتبقين لاحقًا، أما أسرانا فلا يمكنهم الانتظار' شددت المجموعة على أهمية استغلال مصداقية ترامب الكبيرة بين غالبية الإسرائيليين لتوجيه نتنياهو وحكومته نحو إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ووقف المعاناة، وبناء تحالف إقليمي ودولي يدعم السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها لتقديم بديل حقيقي لسكان غزة والفلسطينيين بدلاً من حماس وأيديولوجيتها. تأثير ناجح على إدارة بايدن ذكرت الرسالة أن المجموعة نجحت في السابق بالتأثير على سياسات إدارة بايدن، وفي بعض الأحيان على سياسات حكومة نتنياهو نفسها، لكن في الفترة الأخيرة، أبدى كل من ترامب ونتنياهو معارضة واضحة لجنرالات الدفاع الذين يخالفون سياساتهما. يبقى غير واضح موقف ترامب الحالي من إنهاء الحرب، ومدى قدرة هؤلاء المسؤولين الأمنيين السابقين على التأثير في توجهاته. عند سؤالهم عما يجب أن يقوم به ترامب إذا رفضت حماس الدخول في مفاوضات، أجاب كبار المسؤولين الأمنيين بأن على إسرائيل إعلان قبولها بإنهاء الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى، وهو العرض الذي قدمته حماس بشكل مستمر منذ بدء الصراع. إدارة قطاع غزة بعد الحرب كما طالبوا إسرائيل بقبول الإطار الدولي المقترح الذي يقضي بإدارة مصر والإمارات والسعودية والسلطة الفلسطينية المعاد تشكيلها لشؤون غزة بعد انتهاء الحرب. يأمل هؤلاء القادة أن يدفع ترامب نتنياهو لتقديم مثل هذا العرض، رغم أن نتنياهو رفض ذلك مرارًا بحجة أن ذلك سيسمح لحماس بالعودة، كما يسعى لمنع شركائه في الائتلاف اليميني المتشدد من الإطاحة بحكومته في حال أنهى الحرب. أبلغت المعارضة نتنياهو استعدادها لدعم حكومته مؤقتًا إذا أبرم صفقة مع حماس، لكنه رفض ذلك أيضًا، كما يرفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية أي دور في غزة، معارضًا بشدة أي توجه يدعم إقامة دولة فلسطينية حتى لو كانت تحت إدارة السلطة الفلسطينية وليس حماس. ترى المجموعة أن تقديم عرض رسمي لإنهاء الحرب إلى حماس هو السبيل الوحيد لمعرفة مدى استعداد الجماعة في غزة لإعادة جميع الأسرى، أو إن كانت تتلاعب بالموضوع، مؤكدة أن مثل هذا العرض ضروري حتى تتمكن إسرائيل من القول إنها بذلت كل الجهود الممكنة لاستعادة أسرى الحرب.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
كاتس: إسرائيل ستواصل تعزيز سيادتها على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "الحائط الغربي وجبل الهيكل يعود إلى سيادة دولة إسرائيل، بعد نحو ألفي عام من خراب الهيكل الثاني". وأضاف كاتس، خلال زيارته إلى الحائط الغربي في القدس، "دعوت من أجل عودة الرهائن، ومن أجل سلام المجتمعات، ومن أجل حماية جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ومن أجل دحر قتلة حماس".الحوثيون: نفذنا 3 عمليات عسكرية نوعية استهدفت 3 أهداف إسرائيليةوتابع: "رغم المواقف الدولية والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، فإننا سنواصل تعزيز سيادتنا على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد".ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في وقت سابق، إلى احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانها على الهجرة الطوعية.ونشر بن غفير، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، من داخل المسجد الأقصى خلال جولة استفزازية بالمسجد وأدائه لطقوس تلمودية داخل باحات المسجد نفسه.وقال بن غفير من قلب المسجد الأقصى: "يجب أن نحتل كل قطاع غزة ونعلن فرض السيادة عليه وندعم الهجرة الطوعية".ولم يكتف وزير الأمن القومي الإسرائيلي بذلك، بل زعم أن هذه هي الطريقة التي يمكن من خلاله إعادة المختطفين الإسرائيليين والانتصار في الحرب على حركة "حماس" في قطاع غزة.وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيمنح حركة حماس مهلة أخيرة لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بعدما زعم مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، أن "حماس" أبدت استعدادًا لتسليم سلاحها.وأشارت القناة ال"12" الإسرائيلية أن الكابينت سيجتمع، غدًا الاثنين، لاتخاذ قرارات تتعلق بالخطوات المقبلة في غزة.وكشفت القناة، عن اتصالات متقدمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول مقترح يمنح "حماس" مهلة للإفراج عن جميع الأسرى، وأكدت أن الهدف من المقترح هو التوصل إلى اتفاق شامل لإدارة القطاع وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية.وكان قد أبلغ ستيف ويتكوف عائلات الرهائن أنه يعمل مع الحكومة الإسرائسلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعليا.وأكد ويتكوف أن "حماس" مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارا أنها لن تُلقي سلاحها.وردت حركة حماس بشكل قاطع على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلًا عن المبعوث الأمريكي ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها.وقالت "حماس" في بيان: "نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".ويأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط الدولية، وطرح مبادرات سياسية تقودها واشنطن عبر مبعوثها ويتكوف، وبدعم معلن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يروّج لخطة إعادة الإعمار في غزة مقابل إنهاء "قدرة حماس العسكرية".وتعتبر إسرائيل نزع سلاح "حماس" شرطا أساسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الحركة أكدت مرارا أنها غير مستعدة لنزع سلاحها.وفي الشهر الماضي، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل بأنها منصة لتدمير إسرائيل، وقال إن السيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية يجب أن تظل بيد إسرائيل لهذا السبب.