
العلاقات المصرية ـ الأمريكية والرئيس القدوة
الأمر الثانى هو علاقة أمريكا بالمنطقة ومكانتها فى الشرق الأوسط الذى قلبه مصر والاستراتيجية الأمريكية التى تسعى الى تكييف الدول حسب إرادتها والتدخل فى أمورها الداخلية واتخاذ قرارات ليست من اختصاصها، وهو ما ترفضه دول المنطقة خاصة مصر، تستغل فى ذلك نقد هذه الدول واتهامها بانتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية أو بالعنصرية وعدم المساواة، وهذه الأمور تعانيها أمريكا اليوم ولن يستمر تصديق قولها إنها داعية العالم الى هذه المبادئ بعد أن أهدرتها، مهما تكن الأحوال والظروف والقرارات فإن الواقع يؤكد أن العلاقة الجيدة بين واشنطن والقاهرة لمصلحة الطرفين وهو ما ادركه عدد غير قليل من الرؤساء الأمريكيين ولهم مع مصر مواقف ايجابية أبرزها :
موقف أيزنهاور من العدوان الثلاثى على مصر 1956، ومطالبة ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) بالانسحاب فورا. ثم فترة كارتر وتميزت بالعديد من الأحداث، أبرزها اتفاقيات كامب ديفيد وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. أما العلاقة فى أثناء جورج بوش الابن فشهدت تعاونًا فى بعض القضايا، واتسمت بالتوتر فى قضايا أخرى. كانت مصر حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة فى المنطقة، خاصة فى مكافحة الإرهاب، لكنها عارضت بعض السياسات الأمريكية، مثل غزو العراق. وصلنا اليوم الى مرحلة لا نسير خلالها فى ركاب الغرب وواشنطن، ولا يوجد أيضا صدام بيننا. هناك أمور ما تعطى انطباعا بأن هناك بعض التحسن فى هذه العلاقات، منها اهتمام ترامب بمسألة السد الإثيوبى الذى يحرم مصر والسودان من نصيبهما الشرعى فى المياه ويعرض الشعبين لمجاعة مائية.. ومنها لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، الجهات المعنية لزيادة جهود دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادى المصرى الأمريكى.. سمعت يوما أن قيادة دولية قالت إن من يلتقى الرئيس السيسى ولو مرة واحدة لا يسعه إلا أن يكن له التقدير والاحترام بل والمحبة، فهو لا يفكر فى نفسه اطلاقا إنما يفكر فى مصلحة وطنه، يتمسك بمبادئه بإصرار مهما كانت المغريات...هذه كلها حقائق جعلت الشعب يطلق عليه الرئيس الإنسان والرئيس القدوة ورئيس المواطنة والمساواة وقد انعكس هذا الخلق الكريم على الإعلام المصرى الذى لا يتناول إسرار وفضائح أى قيادات ولا يتناول ما تتناوله الصحف الأمريكية للانحرافات التى ارتكبها رئيسهم. نكرر العلاقات المصرية - الأمريكية، مهمة للبلدين ، ومصر لديها تحركات واضحة، ترفض سياسة المحاور، وتقيم علاقات مع كل الأقطاب الكبرى وأى علاقة مع طرف لا تؤثر على الأطراف الأخرى، تحكمنا مصالحنا والاحترام المتبادل وبناء الجسور مع كل الأطراف دون التأثير على القرار السياسى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 30 دقائق
- مصراوي
موسكو وواشنطن تتفقان على مكان انعقاد اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب
وكالات قال مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، الخميس، إنه تم الاتفاق على مكان انعقاد اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وسيعلن عنه لاحقا. وأشار ميدينسكي، إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترامب في الأيام القليلة المقبلة وبدأنا العمل على ذلك، مؤكدا أن روسيا لم تعلق على اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف بعقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي. وأعلن ميدينسكي، تحديد الأسبوع المقبل موعدا محتملا لعقد القمة بين بوتين وترامب. وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل في محاولة أخرى لإحلال السلام بين البلدين. وقال مصدر مطلع على النقاش إن ترامب قدم تفاصيل خططه خلال محادثة هاتفية مع القادة الأوروبيين، والتي شارك فيها أيضا زيلينسكي، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وجاءت محاولة عقد اجتماع للقادة الثلاثة بعد ساعات من انتهاء بوتين من استضافة المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لمدة ثلاث ساعات من المناقشات في موسكو. وقال ترامب، في منشور عبر موقعه "تروث سوشيال"، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ذلك الاجتماع، في حين ترك الباب مفتوحا أمام فرض المزيد من العقوبات على إيرادات موسكو من النفط. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق. ويسعى ترامب منذ توليه فترته الرئاسة الثانية مطلع العام الجاري لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأجرى مسؤولون امريكيون وروس محادثات بشأن أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن في شهر فبراير الماضي. وأجرى ترامب عدة محادثات هاتفية مع بوتين وأرسل مبعوثه ويتكوف عدة مرات لموسكو للقاء الرئيس الروسي دون إحراز نتائج ملموسة بشأن إنهاء هذه الحرب.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : زيلينسكي يجدد دعوته للقاء بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
الخميس 7 أغسطس 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يجدد دعوته للقاء الرئيس الروسي بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. كشفت مصادر في الحكومة الألمانية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُخطط لعقد لقاء مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أقرب فرصة، في إطار مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل انقضاء المهلة الزمنية التي حددها بنفسه لوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تفاصيل الخطة عن دوائر رسمية في برلين، وذلك عقب اتصالات هاتفية جمعت ترامب بعدد من القادة الأوروبيين، من ضمنهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في خطوة تعكس رغبة أمريكية متزايدة في استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية في الملف الأوكراني. وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكد مصدران مطلعان على الخطة أن ترامب يسعى للقاء بوتين وجهًا لوجه في غضون أسبوع، يتبعه لقاء ثلاثي محتمل يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يُنذر بتحول جذري في مسار الحرب إذا كُتب لهذه الجهود النجاح. من جانبها، أكدت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصدر أوروبي رسمي، أن ترامب أبلغ الأوروبيين عزمه عقد هذه اللقاءات خلال أيام، مؤكدًا أن المسار الذي يرسمه حاليًا يهدف إلى "تغيير قواعد اللعبة". هذا التحرك الدرامي جاء بعد زيارة لافتة للمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي داخل الكرملين لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد وصفت وكالة "تاس" الروسية اللقاء بأنه "مفيد وبنّاء"، في حين اعتبر ترامب أن الاجتماع "حقق تقدمًا كبيرًا"، مضيفًا: "الجميع متفقون على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة." مراقبون يرون أن ترامب يسعى إلى تكريس صورة الزعيم القادر على وقف نزيف الحرب الأوروبية الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، مستندًا إلى أسلوب تفاوضي شخصي يراهن على اللقاء المباشر لا الوساطات متعددة الأطراف. في المقابل، يُحاط المشهد بتساؤلات كبرى حول مدى تجاوب كييف وموسكو مع هذا المسار، خاصة في ظل استمرار التباينات الجوهرية بين الطرفين. إذا تم اللقاء، فسيكون ذلك أول قمة مباشرة بين ترامب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، وقد تحمل في طيّاتها لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الأوكراني، أو قد تتحول إلى جولة جديدة من الشد والجذب الدبلوماسي على رقعة شطرنج جيوسياسية لا تزال تحترق.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
القبض على 3 أشخاص لاتهامهم بالتخطيط للانقلاب على نظام الحكم والخيانة العظمى للبلاد بألمانيا
ألقت السلطات الألمانية القبض على 3 أشخاص للاشتباه في انتمائهم لجماعة "مواطنو الرايخ"، وهي جماعة إرهابية محظورة في ألمانيا، بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم والخيانة العامة. القبض على 3 أشخاص لاتهامهم بالتخطيط للانقلاب على نظام الحكم والخيانة العظمى للبلاد بألمانيا وحسب وكالة الأنباء الألمانية 'د ب أ' علم مكتب العمل لشرطة ولاية بافاريا في ولاية بافاريا اليوم الخميس أن الثلاثة متهمون بالانتماء إلى منظمة إرهابية يخططون للانقلاب على نظام الحكم والخيانة العظمى في البلاد. وتابعت الوكالة الألمانية، أن السلطات تقوم بعمليات مراقبة البيانات في ساعة الصباح في ولايات بافاريا وسكسونيا وتوريجن، للتعرف على باقي عناصر المجموعة. وفي وقت سابق، دعا الاتحاد الألماني للتعليم والتربية (VBE) إلى إدخال وتوسيع حصص تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا. وحسب وكالة ويتش فيلا الألمانية، أكد رئيس الاتحاد، غيرهارد براند، ضرورة أن يتمكن جميع الطلاب المسلمين من مناقشة معتقداتهم الدينية في المدارس والحصول على معلومات دقيقة وشاملة حول دينهم وديانات الآخرين. كما طالب السياسيين بسرعة تنفيذ هذا المشروع، مشددًا على ضرورة توفير الكوادر التعليمية المؤهلة والتمويل اللازم لتحقيق هذا الهدف على المدى المتوسط. ودعا إلى تقييم وتحسين العروض الحالية لتعليم الدين الإسلامي في بعض الولايات مثل شمال الراين-ويستفاليا، بافاريا، هيسن، وساكسونيا السفلى، التي تقدم بالفعل حصصًا تعليمية في هذا المجال. ألمانيا تدرس تعليقًا جزئيًا لشحنات الأسلحة إلى إسرائيل تقرير للجيش البريطاني: إسرائيل تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية