"Gemini" ينافس وضع الدراسة في "شات جي بي تي" بأداة جديدة للتعلم
جاء هذا الإطلاق بعد أسبوع واحد فقط من إطلاق شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" لـ"وضع الدراسة" في روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، والذي صُمم أيضًا ليتجاوز مجرد الحصول على إجابات للأسئلة إلى مساعدة المستخدمين على تطوير مهارات التفكير النقدي.
يأتي إطلاق الشركتين وسط مخاوف من أن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُقوّض عملية التعلم لأنها تُقدم إجابات مباشرة، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتهدف هذه الأدوات الجديدة من "غوغل" و"OpenAI" على الأرجح إلى معالجة هذه المخاوف من خلال جعل روبوتات الدردشة الخاصة بهما أدوات تعليمية بدلًا من مجرد محركات للعثور على الإجابات بسهولة.
ومن خلال أدة "التعلم الموجه"، سيُحلل "Gemini" المشكلات خطوة بخطوة ويُكيّف الشروحات مع احتياجات مستخدميه.
وستعطي هذه الميزة إجابات باستخدام الصور والرسوم البيانية ومقاطع الفيديو والاختبارات التفاعلية لمساعدة المستخدمين على بناء معارفهم واختبار أنفسهم، بدلًا من مجرد إعطائهم الإجابة.
وقالت "غوغل" إن هذه الميزة ستساعد المستخدمين على اكتشاف "السبب" و"الكيفية" وراء المفاهيم.
بالإضافة إلى الميزة الجديدة، أعلنت "غوغل" أنها تعمل على جعل "Gemini" ككل مجهزًا بشكل أفضل لمساعدة المستخدمين على التعلم. وسيبدأ "Gemini" تلقائيًا الآن في دمج الصور والرسوم البيانية ومقاطع فيديو يوتيوب في الردود مباشرةً لمساعدة المستخدمين على فهم الموضوعات المعقدة بشكل أفضل.
وفضلًا عن هذا، يمكن للمستخدمين الآن أيضًا مطالبة "Gemini" بإنشاء بطاقات مراجعة وملخصات دراسية بناءً على نتائج اختباراتهم أو مواد دراسية أخرى.
وأعلنت "غوغل"، يوم الأربعاء، أنها ستقدم للطلاب في الولايات المتحدة واليابان وإندونيسيا وكوريا والبرازيل اشتراكًا مجانيًا لمدة عام واحد في خطة "AI Pro"، التي تتضمن وصولًا موسعًا إلى "Gemini 2.5 Pro"، و"NotebookLM"، و"Veo 3"، و"Deep Research"، وغيرها من الميزات والأدوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
جوجل تكشف عن Pixel Watch 4.. شاشة ساطعة وتقنية GPS مزدوجة
ظهرت تسريبات جديدة عن ساعة Pixel Watch 4 المرتقبة من جوجل، تُظهر أبرز المزايا التي ستعتمد عليها الشركة في تسويق الجهاز القابل للارتداء لعام 2025، وعلى رأسها تكامل الساعة الكامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي Gemini. وفقًا للصور الترويجية التي نشرها المسرّب الشهير إيفان بلاس، ستُطرح الساعة تحت اسم 'Google Pixel Watch 4 with Gemini'، مع شعار تسويقي جديد هو: 'دقة في الصنع، أداء جاهز'. وتقدم الساعة تحسينات بارزة عن الجيل السابق، أبرزها شاشة من نوع Actua 360 بسطوع يصل إلى 3,000 شمعة، لتكون من بين الأعلى سطوعًا في سوق الساعات الذكية. أبرز المواصفات الجديدة: شاحن Quick Charge Dock : شاحن جديد أسرع بنسبة 25% من الجيل السابق. GPS مزدوج التردد : يتيح تحديد المواقع بدقة أعلى، خاصة في المناطق المزدحمة. وهي ميزة تتوافق مع Galaxy Watch 8، وتفوق ساعات Apple التي تقدمها فقط في طراز Ultra. عمر بطارية محسّن : 30 ساعة للطراز بقياس 41 ملم 40 ساعة للطراز بقياس 45 ملم (مع تفعيل وضع 'الشاشة الدائمة') ورغم التحديثات، تحتفظ الساعة ببعض الميزات الصحية الحالية مثل: أكثر من 40 وضعًا للتمارين الرياضية تخطيط القلب (ECG) قياس نسبة الأكسجين في الدم (SPO2) تتبع التنفس تقلب معدل ضربات القلب (HRV) ميزة رصد انقطاع النبض ساعة 'صُمّمت من أجل Gemini' تصف جوجل الجهاز بأنه 'الساعة المصممة خصيصًا لذكاء Gemini'، حيث يمكن للمستخدم رفع معصمه لتلقي ردود ذكية ومخصصة من المساعد الافتراضي، إلى جانب اقتراحات نصية تشبه أسلوب حديثه في المحادثات. كما ستحصل نسخ LTE من الساعة على عامين من البيانات المجانية عبر خدمة Google Fi Wireless، ما يتيح استخدام الرسائل والملاحة والموسيقى أثناء التنقل. ومع ذلك، المكالمات الصوتية لن تكون مدعومة.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
مايكروسوفت تتيح 'GPT-5' في 'Copilot' مجانًا
أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا عن دمج نموذج GPT-5 المتقدم من شركة OpenAI في مجموعة من خدماتها الرقمية، أبرزها مساعد Copilot، ضمن ما أطلقت عليه 'الوضع الذكي' الجديد، الذي يتيح تجربة أكثر مرونة للمستخدمين عبر التبديل الذكي بين النماذج بناءً على طبيعة المهمة. ووفقًا لمايكروسوفت، فإن مستخدمي خدمات Copilot وMicrosoft 365 وGitHub Copilot سيتمكنون من الوصول إلى إمكانات GPT-5 دون أي تكلفة إضافية، في خطوة تعكس توجه الشركة نحو تعميم الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق استفادة المستخدمين منه، أسوة بما توفره OpenAI لمستخدمي ChatGPT مجانًا. وأوضحت مايكروسوفت في بيانها أن دمج GPT-5 في Microsoft 365 Copilot سيُعزز قدراته في فهم الأسئلة المعقدة، وتحليل السياق عبر المحادثات الطويلة، والاستجابة بذكاء أعلى لاحتياجات المستخدم، مما يجعله أكثر دقة وتخصيصًا في بيئات العمل. كما شمل التحديث أيضًا دعم GPT-5 لمنصة Copilot Studio، المخصصة لإنشاء وكلاء ذكيين، وذلك ابتداءً من اليوم. من جانبها، بدأت GitHub بتمكين المشتركين في الخطط المأجورة من الوصول إلى GPT-5 داخل خدمة GitHub Copilot، ما يمنح المطورين أدوات أكثر كفاءة لكتابة وتحسين الشفرات البرمجية بدقة وسرعة. وعلى صعيد خدمات Azure، تم توفير النموذج عبر منصة Azure AI Foundry، مصحوبًا بخاصية 'توجيه النماذج' (Model Router)، والتي تتيح اختيار النموذج الأنسب تلقائيًا حسب المهمة أو الاستفسار، مما يوفّر وقت وجهد المستخدمين. وكشفت مايكروسوفت أن GPT-5 يتوفر بأربعة إصدارات متنوعة، من بينها إصدار مخصص للتفكير المنطقي وتنفيذ المهام المعقدة، وآخر مصمم لتطبيقات المؤسسات تحت اسم GPT-5-chat، يتمتع بقدرات متعددة الوسائط ووعي سياقي متقدم، يلائم احتياجات بيئات العمل المختلفة. تُمثل هذه الخطوة امتدادًا لاستراتيجية مايكروسوفت في توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، ودمج النماذج المتقدمة في منظومة أدواتها وخدماتها لدعم التحوّل الرقمي في قطاعات متعددة، وتوفير تجربة أكثر ذكاء وكفاءة للمستخدمين حول العالم.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
دعوة بحثية دولية من الرياض.. ICAIRE يطلق مبادرة عالمية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
في خطوة علمية تعكس ريادة المملكة في تقنيات المستقبل، دعا المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، التابع لليونسكو ومقره الرياض، الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في مبادرة بحثية دولية تستهدف دعم الدراسات متعددة التخصصات في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وتهدف المبادرة إلى استكشاف المبادئ الأخلاقية لتصميم وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتقييم المخاطر المرتبطة بها، وتعزيز العدالة الخوارزمية، إضافة إلى معالجة التحديات الثقافية والتفاوتات التقنية والاجتماعية، من خلال تطوير سياسات عالمية عادلة وشاملة. وتغطي المبادرة ستة مسارات رئيسية تشمل: المبادئ الأخلاقية، التصميم المرتكز على الإنسان، كشف التحيزات، الاستخدام المسؤول لنماذج اللغة الضخمة، المنظورات الثقافية، والعدالة التقنية. ودعا المركز المهتمين من تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والفلسفة والقانون والعلوم الاجتماعية إلى تقديم مقترحاتهم البحثية، خاصة من لديهم خبرات في التعاون العلمي متعدد التخصصات.