
ألمانيا تقدّم عرضاً مغرياً للاجئين السوريين لدفعهم الى العودة
أعلن المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يقدّم دعماً مالياً للاجئين السوريين الذين يرغبون في مغادرة البلاد طواعية، منذ 13 كانون الثاني الماضي. وكتب عبر 'اكس': 'يمكن للسوريين الحصول على تذاكر طيران ومساعدة مالية لتأسيس شركاتهم في سوريا'.
وأشار شنيك إلى أن ذلك سيتم من خلال موقع برنامج العودة بمساعدة ألمانيا، الذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي للسوريين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلدهم، أو الانتقال إلى دولة ثالثة.
ويشمل البرنامج تغطية تكاليف تذاكر السفر ومساعدات إضافية لإعادة التوطين في بلادهم أو في دولة ثالثة.
يذكر أنه في أيلول الماضي، ذكرت وسائل إعلام ألمانية، نقلاً عن وثائق، أن عدد اللاجئين في ألمانيا وصل إلى أعلى مستوى له منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية ليبلغ نحو 3.5 مليون شخص.
ومنذ كانون الأول 2024 الماضي، تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، على وضع مقترح للعودة الجماعية للسوريين.
ونقل إعلام ألماني، في أذار الماضي، عن ممثل لوزارة الداخلية في البلاد، أن السلطات الألمانية تعتزم التفاوض مع السلطات السورية الجديدة، بشأن عودة نحو 974 ألف لاجئ إلى سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 6 أيام
- المدى
وزير الاعلام: قرار تحديد اشتراكات الصحافيين والمصورين للضمان تطور لافت في مسار تعزيز الحماية الاجتماعية
كتب وزير الاعلام المحامي بول مرقص عبر حسابه على منصة 'اكس' :'يسرني أن أعلن عن إقرار مجلس الوزراء، تحديد الاشتراكات المتوجبة على الصحافيين والمصورين اللبنانيين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. هذا القرار يشكل تطورا لافتا في مسار تعزيز الحماية الاجتماعية للصحافيين والمصورين المستقلين. فهؤلاء لم يكونوا مشمولين سابقا إلا إذا كانوا مرتبطين بمؤسسات إعلامية بموجب عقود عمل، أما الآن فأصبح بإمكانهم التسجيل مباشرة لدى الصندوق، بانتظار إصدار الآلية التنظيمية من قبل إدارة الضمان الاجتماعي. الشكر لفخامة الرئيس ودولة الرئيس ووزير العمل'.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
لا تباع في المحلات...!
صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أُعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض» رواه البخاري. نبينا صلى الله عليه وسلم، يدعو على من تعلق قلبه بالمال والثياب والفرش والأثاث، بالهلاك والعسر في مساعيه، والعبارة هنا مَجازية، والمراد منها الشغف الدائم والسعي المستمر لامتلاك المال، إلى درجة أن يصبح محور حياة الإنسان ومقصده ومعقد سعادته، حتى إنه يشعر بالرضا إن حصل عليه، ويسخط إن لم يحصل عليه. هذه قضية مهمة للغاية، حيث إن الجزء الأكبر من نشاطنا اليومي يُصرف في أداء مأجور، أي من أجل المال. يحرص معظم الناس على المزيد من المال، لتصبح الحياة أجود، ويصبح الناس معها أسعد. تقول إحدى الدراسات: إن دخل الفرد في الولايات المتحدة الأميركية قد تضاعف بعد الحرب العالمية الثانية ثلاث مرات، بعد أخْذ التضخم بعين الاعتبار، كما أن حجم المنازل الجديدة قد زاد إلى أكثر من الضعف، وصار كثير من المنتجات الإلكترونية والكهربائية التي تجعل الحياة أكثر سهولة متاحاً لعامة الناس. ولكن إذا نظرنا إلى معدلات السعادة بين الأميركيين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فسنجد أنها ثابتة كما هي في خمسينات القرن الماضي، أضف إلى هذا أن حالات الاكتئاب لدى الأميركيين تتزايد على نحو مستمر منذ خمسينات القرن الماضي، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن حالات الاكتئاب المرضية زادت من ثلاث إلى عشر مرات طبقاً للتعريفات المختلفة للاكتئاب، هذا كله يعني أنه على الرغم من زيادة المال وتوفر كثير من المرفّهات، فإن الناس لم يصبحوا أكثر سعادة. كثير من الناس يقولون: إن السعادة لا تُشترى بالمال، ويؤكد هذه المقولة استطلاع قامت به مجلة «التايم» الأميركية حول أهم مصادر السعادة، حيث تم وضع المال في المرتبة الرابعة عشرة، ولكن من الواضح أن الناس في حياتهم اليومية لا يتحركون بناء على هذا، إذ إن معظم أنشطتهم اليومية يتركز في محاولة الحصول على أشياء لا يمكن الحصول عليها إلا بالمال، هذا عوضاً عن ممارسة الأنشطة التي تجلب السعادة الحقيقية، مثل: التعبد، والتطوع في الأعمال الخيرية، والتواصل الاجتماعي، والأنشطة الأدبية والرياضية. وفي الختام نقول: إن السعادة فعلاً لا تشترى بالمال، والدليل على ذلك يكمن في أن الأشياء الأهم في الحياة لا تباع في المحلات التجارية، وكيف نشتري الطمأنينة إلى مستقبلنا الأخروي بالمال إن لم يكن هناك إيمان بالله واليوم الآخر؟! وكيف يكون لدينا أبناء بررة وصالحون من خلال المال؟! وكيف نكسب احترام الناس وتقديرهم من خلال المال وحده؟!... أسئلة كثيرة يمكن أن نطرحها هنا، نعم قدر من المال مطلوب لتجنب الشعور بالتعاسة، ولكنه أقل بكثير مما يظنه معظم الناس. وهل هذا يجعلنا نصرف الكثير من اهتماماتنا وأنشطتنا في سُبل تحقق لنا السعادة، غير سبيل كسب المزيد من المال؟ لا نظن ذلك، فمفهوم ارتباط تعاظم الثروة بالسعادة مفهوم متجذر جداً. mona_alwohaib@


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«رويترز»: وثائق سرية تكشف خطة «مارشال» إيرانية في سوريا... بـ 400 مليار دولار
كشفت وثائق سرّية حصلت عليها وكالة «رويترز» من مبنى السفارة الإيرانية المنهوبة في دمشق، أن طهران كانت تسعى إلى بناء نفوذ اقتصادي وسياسي وثقافي واسع في سوريا، مستلهمة بذلك «خطة مارشال» الأميركية التي أعادت إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. وفقاً للوثائق، رأت إيران في عملية إعادة إعمار سوريا فرصة استثمارية بقيمة 400 مليار دولار، تأمل من خلالها في ترسيخ ما اسمته «إمبراطوريتها الإقليمية». الوثائق شملت عقوداً ورسائل وخططاً للبنية التحتية كشفت الأهداف الإيرانية الاقتصادية والدينية في الداخل السوري. لكن هذه المخططات انهارت بشكل كامل مع سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر العام 2024 على يد فصائل معارضة مدعومة إقليمياً، وفرار الأسد إلى روسيا، ما دفع القوات الإيرانية والشركات المرتبطة بالحرس الثوري إلى الانسحاب المتعجل من سوريا. نتيجة لذلك، توقفت مشاريع إستراتيجية مثل محطة طاقة في اللاذقية بتكلفة 411 مليون يورو، وجسر سكك حديدية فوق نهر الفرات بقيمة 26 مليون دولار، بعضها دُمّر في غارات نفذها التحالف بقيادة واشنطن. وتشير الوثائق إلى أن إيران كانت تطالب بمبالغ لا تقل عن 178 مليون دولار مقابل مشاريعها المتعثرة. واستهدفت الخطة الإيرانية، التي قادها القيادي في الحرس الثوري، عباس أكبري، تعويض كلفة الحرب، وفتح أبواب التجارة، وتعزيز النفوذ داخل نظام الأسد، لكنها اصطدمت بعقبات كبرى، من الفساد المستشري وضعف أداء الكوادر الإيرانية، إلى الأزمات المالية والعقوبات الدولية والتدهور الأمني. كما كشفت الوثائق أن شركات مثل «مبنا» و«كابر وورلد» تكبدت خسائر فادحة، فيما اقترح أكبري في بعض مراسلاته التعاون مع «مافيات الاقتصاد السوري» لضمان تنفيذ المشاريع. ورغم أن إيران ضخت مليارات الدولارات في سوريا منذ 2011 على شكل قروض واستثمارات، إلا أن النظام السوري في نهاية المطاف فضّل منح العقود الكبرى إلى روسيا ودول عربية وأخرى أوروبية، ما عكس تراجعاً واضحاً في ثقة دمشق بطهران. سمح سقوط الأسد بعودة خصوم إيران الإقليميين إلى المشهد السوري، مثل إسرائيل وتركيا، ما شكل ضربة قوية لما يُعرف بـ «محور المقاومة»، كما تعرضت السفارة الإيرانية ومراكز ثقافية مرتبطة بطهران للنهب والتدمير، إلى جانب اغتيال عدد من كبار قادة الحرس الثوري على الأراضي السورية. وبحسب «رويترز»، فإن هذا الانهيار لم يكن مكلفاً من الناحية الاقتصادية فحسب، بل أظهر حدود الطموحات الإيرانية في غياب الشرعية الشعبية والدعم الدولي. وفي ظل الفراغ الذي خلفه انسحاب إيران، بدأت قوى المعارضة السورية السابقة العمل على إعادة بناء دولة ديمقراطية جامعة، رغم مخاوف قائمة لدى بعض السوريين من مشكلات تهدد المشهد العام.