
واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
رصدت الولايات المتحدة الخميس مبلغ 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين.
في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحافيين "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي".
ومنعت إسرائيل منذ آذار/مارس وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة، ما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية، عملياتها في نهاية أيار/مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بحيادها.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر أيار/مايو الماضي بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة.
ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها.
ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية.
وعندما سُئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الإنسانية، قال بيغوت إن الـ46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر "يفوق التصديق" و"يستحق الإشادة".
وأضاف: "منذ اليوم الأول، قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل".
دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم
كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على صياغة مقترح يهدف إلى دعم إيران بمبلغ قد يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مخصص لأغراض مدنية، على أن يتم تمويل المشروع من دول الخليج العربي، وليس من الولايات المتحدة مباشرة. يأتي هذا المقترح في إطار جهود واشنطن لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات بعد التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل، وفق الشبكة عينها. وأكد مسؤولون أمريكيون أن جميع المقترحات التي تم طرحها تشترك في شرط غير قابل للتفاوض وهو منع إيران تمامًا من تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه طهران باستمرار وتؤكد أنها بحاجة إليه لأغراض مدنية. واقترحت واشنطن أن تستورد إيران الوقود النووي المخصب من الخارج، في نموذج مشابه لما هو متبع في دولة الإمارات. وقارن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتوف البرنامج النووي المقترح لإيران ببرنامج دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعتمد على استيراد الوقود النووي المخصب من الخارج دون القيام بعملية التخصيب ذاتيًا. محادثات مستمرة رغم التصعيد وأفادت المصادر بأن محادثات مباشرة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت حتى خلال التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران قبل أسبوعين، واستمرت بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع. تم التوصل إلى بعض التفاصيل الأساسية خلال اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتوف وشركاء من الخليج العربي في البيت الأبيض الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية. ومن بين البنود التي لم يُعلن عنها سابقًا، استثمار يتراوح بين 20 و30 مليار دولار في بناء برنامج نووي إيراني خالٍ من التخصيب ويكون مخصصًا للطاقة المدنية، بحسب ما ذكر مسؤولون أمريكيون ومصادر مطلعة على المناقشات. وتشمل الحوافز الأخرى المحتملة السماح لإيران بالوصول إلى نحو 6 مليارات دولار من أموالها المجمدة في حسابات مصرفية أجنبية، بالإضافة إلى تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية، وفقًا للمقترح الذي وصفه مصدران لشبكة "سي إن إن". استبدال منشأة فوردو ومن بين المقترحات الأخرى التي تم طرحها الأسبوع الماضي، هي قيام حلفاء الولايات المتحدة في الخليج بتمويل استبدال منشأة فوردو النووية – التي تعرضت لضربات أمريكية – ببرنامج نووي مدني لا يتضمن التخصيب، وفقًا لمصدرين مطلعين، دون أن يتضح بعد ما إذا كان سيتم السماح لإيران باستخدام الموقع نفسه أو مدى الجدية التي يتم النظر بها إلى الاقتراح. ووصف أحد المصادر المناقشات بأنها "تشمل العديد من الأفكار التي يتم تداولها"، مضيفًا أن "الجميع يحاول أن يكون مبدعًا." وأشار مصدر آخر مطلع على الجولات السابقة من المباحثات إلى أن النتائج ما زالت غير مؤكدة. وقال مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "سي إن إن": "إن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، وجهة ما ستقوم بدفع تكلفة بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك." وفي تصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتوف لشبكة "إن بي سي"، قال إن هناك "مؤشرات" على أن الاتفاق ممكن، مشيرًا إلى أن "محادثات متعددة تجري مع الإيرانيين عبر عدة وسطاء، وأعتقد أنهم مستعدون." ترامب يلمح إلى لقاء محتمل مع ممثلي إيران الأسبوع المقبل وصرّح الرئيس ترامب يوم الأربعاء الماضي أنه قد يلتقي ممثلي إيران الأسبوع المقبل، لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، نفى علمه بأي مباحثات مقررة في هذا الإطار، فيما أكد مشاركون في التخطيط أن التفاصيل لا تزال قيد النقاش. ولم تتوصل الأطراف المعنية إلى تحديد مواعيد محددة للقاء المحتمل حتى اللحظة، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن أي اتفاق محتمل مع إيران يعتمد على استعداد طهران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لعلاقات سلمية مع كل دول العالم.


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
"تشمل غزة".. صفقة كبرى تُرسم بعد "ضربة إيران"؟
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن محادثة هاتفية رباعية جرت مباشرة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. وبحسب مصدر مطّلع على فحوى النقاش، عبّر القادة الأربعة عن "نشوة كبيرة" إزاء نتائج الضربة الجوية التي نفذتها قاذفات B-2 الأميركية، والتي وُصفت بأنها ناجحة على الصعيدين العسكري والسياسي. إلا أن الرضا لم يقتصر على الجانب العملياتي، بل امتد إلى ما وصفته الصحيفة بـ"تخطيط استراتيجي لمستقبل ما بعد الحرب". إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين أشار المصدر إلى أن ترامب ونتنياهو اتفقا على تسريع تنفيذ خطة شاملة تبدأ بإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، على أن تشمل شروط إنهاء القتال نشر إدارة عربية رباعية للقطاع، تضم مصر والإمارات ودولتين عربيتين أخريين، لتحلّ محل حركة "حماس". ومن المرتقب أن يتم نفي القيادات المتبقية من "حماس" إلى دول أخرى، بالتوازي مع تحرير الرهائن المحتجزين. كما ستُفتح أبواب "الهجرة الطوعية" أمام سكان من غزة إلى دول متعددة حول العالم، بحسب الاتفاق. تسوية شاملة وتوسيع التطبيع وتتضمن الخطة أيضاً توسيع "اتفاقيات إبراهام" لتشمل دولاً مثل سوريا والسعودية ودولاً عربية وإسلامية إضافية، مع الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. كما ستعلن الدولة العبرية، ضمن هذا الإطار، استعدادها لقبول مبدأ "حل الدولتين" لتسوية النزاع الفلسطيني، شريطة قيام السلطة الفلسطينية بإصلاحات جوهرية. وتعهدت الولايات المتحدة بدورها بالاعتراف بتطبيق جزئي للسيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية. ضغوط أميركية على نتنياهو وتأجيل المحاكمة نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن الرئيس ترامب مارس ضغوطًا قوية على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن تلك الضغوط بدأت حتى قبل انطلاق عملية "الأسد الصاعد"، وتجدّدت مباشرة بعد انتهائها. غير أن مصدرًا آخر نفى علمه بوجود هذه الضغوط. وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة أن الفشل المحتمل للخطة دفع ترامب إلى إبداء غضب شديد من الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران رغم إعلانه وقف إطلاق النار مع طهران. وأثناء اتصاله بنتنياهو، عبّر عن استيائه من "تعطيل إطار السلام الاستراتيجي المتفق عليه بسبب صاروخ إيراني بسيط"، على حد تعبيره. ويبدو أن هذا الإصرار على إنجاح الخطة هو ما دفع ترامب إلى نشر تصريح لافت حول محاكمة نتنياهو ودعوته القضاء الإسرائيلي للعفو عنه، إذ سبق أن ناقش معه القضية شخصياً، ويطمح إلى "تحريره سياسيًا" ليتفرغ لتنفيذ "رؤية السلام الكبرى"، بحسب الصحيفة. وقد تم، بناء على ذلك، تأجيل موعد الإدلاء بشهادة نتنياهو أمام المحكمة إلى وقت لاحق.


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
رصدت الولايات المتحدة الخميس مبلغ 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين. في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحافيين "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي". ومنعت إسرائيل منذ آذار/مارس وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة، ما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية، عملياتها في نهاية أيار/مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بحيادها. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر أيار/مايو الماضي بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها. ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية. وعندما سُئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الإنسانية، قال بيغوت إن الـ46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر "يفوق التصديق" و"يستحق الإشادة". وأضاف: "منذ اليوم الأول، قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل". دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".