logo
مسؤولون أميركيون يحذرون: الغارات على الحوثيين استهلكت كميات كبيرة من الذخائر

مسؤولون أميركيون يحذرون: الغارات على الحوثيين استهلكت كميات كبيرة من الذخائر

النهار٠٩-٠٤-٢٠٢٥

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قادة عسكريين أميركيين يشعرون بقلق متزايد من تأثير الحملة العسكرية الجارية على الحوثيين في اليمن على الجاهزية العسكرية الأميركية، لا سيما في ظل التوترات مع الصين.
وبحسب مسؤولين في الكونغرس تحدثوا للصحيفة، فإن وزارة الدفاع الأميركية قد تضطر قريباً إلى تحويل ذخائر دقيقة وبعيدة المدى من مخزوناتها المخصصة لردع الصين، لتغطية الاحتياجات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وتشير الصحيفة إلى أن الحملة الجوية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد أهداف للحوثيين في اليمن استهلكت كميات كبيرة من الذخائر، مما زاد من الضغوط على المخزونات الأميركية.
كما تأثرت الجاهزية في منطقة المحيط الهادئ بسبب نشر سفن وطائرات حربية أميركية في الشرق الأوسط، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومع تصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن القوات الأميركية العاملة في هذه المهام باتت تعمل بوتيرة تشغيلية مرتفعة، الأمر الذي يرهق الأفراد والمعدات على حد سواء، ويجعل حتى أعمال الصيانة الأساسية أكثر صعوبة في هذه الظروف.
ومن المتوقع أن يُسأل الأدميرال صموئيل بابارو، قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، عن هذه التحديات المتعلقة بالجاهزية العسكرية، عندما يدلي بشهادته أمام الكونغرس خلال جلسات استماع ستُعقد يومي الأربعاء والخميس.
كما حذر مسؤولون من أن الدعم الأميركي المستمر لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية، بالإضافة إلى عقود من التدخلات العسكرية في الشرق الأوسط وأفغانستان، قد استنزف موارد مهمة كان من المفترض أن تُخصص لمنطقة آسيا.
وأضافت الصحيفة أنه "في حال شنت إسرائيل هجوماً على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في المستقبل القريب، وأدى ذلك إلى إشعال حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، فمن المرجح أن تضطر إدارة ترامب إلى تخصيص المزيد من الموارد العسكرية للمنطقة، ما قد يزيد من تعقيد الموقف الاستراتيجي الأميركي في مواجهة الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 أيار 2025
نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 أيار 2025

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

نشرة الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 أيار 2025

لا تزال مجريات زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة ترخي بظلها على المشهد العام، وهو وصل اليوم الى دولة الامارات بعد السعودية وقطر. واذا كان الاعلان عن رفع العقوبات عن سوريا عنوانَ الامس، فالعنوان اليوم تبشير الرئيس الاميركي باتفاق قريب حول الملف النووي الايراني، علماً أن مسؤولا إيرانياً كبيراً كشف اليوم لرويترز أن طهران لم تتلق أي مقترح جديد من واشنطن في هذا السياق، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ايران لن تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج إلا إذا رفُعت العقوبات الأميركية على نحو فعال ويمكن التحقق منه، على حد تعبيره. اما في لبنان، فتوقف المراقبون عند البرودة الرسمية في التعامل مع قرار رفع العقوبات عن سوريا، في وقت يفترض فيه أن تستنفر الدولة اللبنانية بكاملها تحضيراً للاستفادة من التطور الكبير لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم. فعلى المستوى النيابي، تم اليوم تطيير القانون الخاص بملف النزوح المقدم من نواب التيار الوطني الحر. وعلى الخط الحكومي، تجاهلت جلسة الامس الموضوع بعدم اتخاذ اي قرار عملي، مفضلة تركيز الاهتمام على قضايا اخرى كمثل القرار المتعلق بمحافظ الشمال رمزي نهرا، وهو قرار علقت عليه مصادر متابعة عبر ال او.تي.في. بالقول: إنهم يُلبِسون المحافظ اخطاءهم بجعله كِبش محرقة، لأنهم بذلك يستوعبون النقمة بعد الذي جرى في انتخابات طرابلس، وهذا طبعاً اذا لم ننس الغايات السياسية. اما على المستوى البلدي، فالموعد هذا الاحد في العاصمة والبقاع. في بيروت، يد اللبنانيين على قلوبهم خوفاً على المناصفة، التي وضعها تلكؤ النواب عن اقرار القانون المناسب الذي يحفظها، في خطر شديد. اما في زحلة، فالتطور الابرز في الساعات الاخيرة، اعلان الكتلة الشعبية دعم لائحة رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب، بعد خلافها مع القوات.

دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن 'نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً'
دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن 'نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن 'نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً'

Reuters واصلت شاحنات عديدة مُحمّلة بالدقيق، ومواد غذائية للأطفال الرُضّع ومساعدات أخرى، دخول قطاع غزة يوم الخميس. وقالت الأمم المتحدة إن بعض المساعدات الغذائية التي دخلت غزة على متن نحو 90 شاحنة يوم الأربعاء، وصلت الآن إلى المستودعات المُعدّة لها، وإن الدقيق وصل إلى المخابز في القطاع. ودخلت المساعدات من خلال معبر كرم أبوسالم، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل تخفيف حصار مُطبق دام 11 أسبوعاً. ورأت الأمم المتحدة أن هذه الإمدادات 'بعيدة عمّا يكفي لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة' ولسدّ العجز الذي أحدثه الحصار الإسرائيلي. وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، إنه يتوقع أن تُنتج المخابز في القطاع الخبز في وقت لاحق اليوم الخميس'. وأضاف الشوا، لوكالة رويترز للأنباء، أن 90 شاحنة فقط دخلت غزة، مشيراً إلى أنه في أثناء الهُدنة، كان يدخل إلى القطاع 600 شاحنة يومياً – وعليه فإن هذه الكمية تعتبر 'قطرة في محيط' على حد تعبيره. Reuters 'هذه الخطة ليست حلا، إنما هي قرار سياسي' فيما قالت إسرائيل إنها سمحت بدخول 100 شاحنة تحمل مواد غذائية للأطفال ومُعدات طبية لقطاع غزة يوم الأربعاء، بعد إعلان أوّل تخفيف للقيود التي تفرضها على القطاع – وهي الخطوة التي جاءت من الجانب الإسرائيلي استجابة لضغوط دولية متزايدة. وتتسبب قيودٌ إسرائيلية ومخاوف من تعرُّض المساعدات للنهب في تأخُّر وصولها، وتقول إسرائيل إن حركة حماس تصادر هذه المساعدات لمقاتليها، وهي التهمة التي تنفيها الحركة الفلسطينية. وفي حديث لبي بي سي، قال أنطوان رينارد من برنامج الأغذية العالمي، إن منظمات الإغاثة في غزة لا توظِّف مُسلّحين لحراسة المخازن نظراً لِما يكتنف ذلك من خطورة شديدة. وفي مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو إن أياماً قليلة تفصلنا عن تنفيذ خطة جديدة لتوصيل المساعدات في غزة – فيما يُعرف بـ 'منطقة مُعقّمة خالية من حماس' – حيث سيُنقَل الغزيّين للحصول على الإمدادات. وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى أنها لن تتعاون مع الخطة الإسرائيلية، قائلين إنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وإنها كما يبدو 'تتّخذ من المساعدات سلاحاً'. وقال رينارد لبي بي سي: 'هذه الخطة ليست حلا، إنما هي قرار سياسي … ينبغي أن يذهب الغذاء إلى الناس، لا أنْ يذهب الناس إلى الغذاء'. 'نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً' وحذّرت منظمات إنسانية من تسجيل مستويات حادة من الجوع بين 2.1 مليون نسمة، في ظل ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحادّ بسبب نقص الأغذية الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل كبير في القطاع. وفي ذلك، قال رينارد، من برنامج الأغذية العالمي: 'بحسب أسعار السوق في غزة الآن، تقدّر تكلفة كل حافلة محملة بالدقيق بنحو 400 ألف دولار'. وأضاف رينارد لبي بي سي: 'الحلّ هو دخول مئات ومئات الشاحنات يومياً' إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ 'قلّة أعداد الشاحنات الداخلة للقطاع تعني مزيداً من الخطر والقلق بين سُكانه'. ويشير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (الذي تدعمه الأمم المتحدة) إلى أن نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً في الأشهر المقبلة. ومن جانبها، تصرّ إسرائيل على أنه لم يكن هناك نقص في المساعدات، متّهمةً حماس بسرقة الإمدادات وإعطائها لمقاتليها أو بيعها من أجل الحصول على الأموال. وتقول إسرائيل إنها فرضت الحصار كوسيلة للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح 58 رهينة لديها في غزة، بينهم حوالي 23 رهينة يُعتقد أنهم أحياء. ووصل عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، 16 ألفاً و503 أطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. وبحسب الوزارة، توزّعتْ الفئات العمرية لهؤلاء الأطفال على النحو التالي: 'الرُضّع – أقل من عام: 916 قتيلا؛ الأطفال من 1-5 أعوام: 4365 قتيلا؛ الأطفال من 6-12 عاماً: 6101 قتيلاً؛ الفِتية من 13–17 عاماً: 5124 قتيلا'. 'مناطق قتال خطيرة' في غضون ذلك، ومع وصول أوّل دُفعة من المساعدات إلى القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً يوم الخميس، وفقاً لمصادر صحيّة فلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يحرص على عدم وقوع إصابات بين المدنيين، وإنه يستهدف مسلّحين فقط. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء من 14 من الأحياء الواقعة في شمال غزة، بما فيها بيت لاهيا وجباليا. وقال الجيش إن هذه الأحياء هي 'مناطق قتال خطيرة'. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، إن الجيش الإسرائيلي 'سيقوم بتوسيع نشاطه العسكري في مناطق وجودكم بشكل ملحوظ … من أجل أمْنكم أخلوا فوراً جنوباً'. ويأتي إنذار الجيش يوم الخميس غداة إطلاق مقذوفات من غزة على إسرائيل، سقط بعضها داخل القطاع.

'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'
'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'

Reuters نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم الخميس، أبرز المقالات التي تناقش العقوبات الكندية الأوروبية على إسرائيل نتيجة سياستها في الحرب على غزة، ونهج الرئيس الأمريكي في المفاوضات النووية الإيرانية، وتطورات مجال محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة الإندبندنت البريطانية، بعنوان 'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل' للكاتب ألون بينكاس. ويبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى تراجع الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة، خصوصاً ما صدر مؤخراً من بيان مشترك بريطاني-كندي-فرنسي بشأن إسرائيل. ويتحدث الكاتب عن 'تعليق بريطانيا لمحادثات توسيع التجارة مع إسرائيل وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل القائمة منذ عام 1995، وعودة نواياه بالاعتراف بدولة فلسطينية'، حيث يرى الاتحاد أن 'إسرائيل قد لا تلتزم بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن العلاقات بين الطرفين وجميع أحكام الاتفاق يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.. وتشكل عنصراً أساسياً في هذه الاتفاقية'، وفق الكاتب. ويفنّد الكاتب الرأي الإسرائيلي السائد بشأن الإجراءات المتخذة ضدها والمتمثل بأن 'الأوروبيين وجدوا فرصة سانحة لإدانة إسرائيل عقب تهميش الرئيس الأمريكي لها في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط' – ويقول: 'بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي ليسوا معادين لإسرائيل.. ولم يتلقوا إشارة من واشنطن'. ويوضح الكاتب أن السياسيين المعروفين بدعمهم لإسرائيل أصبحوا هم أيضاً ينتقدون الوضع في غزة، ومنهم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي اللذان وصفا الحرب في غزة بأنها 'تطهير عرقي، ومعاناة لا تطاق'. ينوه إلى أنه حتى ترامب، الذي كان يُعد من أقرب حلفاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بات مستاءً من سياساته ويتجاهله، مفضلاً التعامل مع قوى أخرى في الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن 'الرئيس ترامب لم يقلل من شأن إسرائيل، بل نتنياهو فعل ذلك بنفسه عبر سنوات من التحدي والغطرسة والسياسات المتهورة'. ويتساءل الكاتب عمّا إذا كانت التطورات الأخيرة تمثل 'تسونامي دبلوماسياً ضد إسرائيل، والذي سيزيد من عزلتها ونبذها دولياً؟'. ويوضح أن الحل يقع بيد الولايات المتحدة من خلال خيارين؛ إمّا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإمّا بتجاهل الأمر، مؤكداً أن 'كلا الخيارين سيُولّدان المزيد من الانتقادات الأوروبية أو حتى إجراءات ملموسة ضد إسرائيل'. ويبين الكاتب أن حكومة نتنياهو أصبحت عبئاً على إسرائيل، وأن الأخيرة عليها التخلص من هذه الحكومة. ويتوقع أن 'يأتي يوم الحساب' لإسرائيل، التي 'تتجاهل وتسخر وتتحدى أفكار الحلفاء ومقترحاتهم السياسية منذ 1967، والتي تغذّي بدلاً من ذلك شعوراً زائفاً بالضحية لأسباب سياسية'. 'إيران تتمسك بالتخصيب النووي' وننتقل إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بعنوان 'إيران تتمسك بالتخصيب النووي'. تعرب الصيحفة في مستهل افتتاحيتها عن دعمها لمسار التفاوض الأمريكي مع إيران، معتبرة أن 'الرئيس الأمريكي يدفع في الاتجاه الصحيح، بدليل أن 'الحكام الإيرانيين غير راضين عن اتجاه المحادثات النووية'. وتقول إن 'إنهاء التخصيب ضروري لقطع الطريق الأسهل لإيران للحصول على القنبلة'، مبينة أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ما هو إلّا خطر كبير، ويجب أن يكون خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه. وتشكك الصحيفة في نوايا إيران غير المعلنة من المحادثات، بقوله إن 'الإيرانيين يُمارسون ألعاباً خادعة، ويدركون جيداً أن المفاوضات تحمي برنامجهم النووي من الهجوم وعملتهم من الانهيار السريع'. وتُبرز الصحيفة الدعم داخل الولايات المتحدة لتحركات إدارة ترامب ضمن أسوار الملف النووي الإيراني، من خلال الاستشهاد بالإجماع شبه التام بين الجمهوريين، وحتى بعض الأصوات المعتدلة، على ضرورة منع إيران من أي شكل من أشكال التخصيب. وتطعن بقدرة إيران على 'ممارسة الضغط بالقوة' على الإدارة الأمريكية، باعتبار أن 'دفاعاتها الجوية معطلة ووكلاءها في حالة من الفوضى، بفضل إسرائيل'. وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن رفض إيران للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. 'المواقع الإلكترونية تواجه شبحاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي' Reuters ونختتم جولتنا مع مقال تكنولوجي بعنوان 'يواجه ناشرو مواقع الويب شبح شبكة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولصالحه' ، في صحيفة لو موند الفرنسية، للكاتب ألكسندر بيكارد. ويسلّط الكاتب الضوء في مقاله على التغيرات التي طرأت على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت بسبب انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقارن الكاتب كيفية الوصول إلى المحتوى على الإنترنت قبل وبعد ظهور الذكاء الاصطناعي، 'ففي الماضي، كان عليك أن تكون في موقع جيد على غوغل، أمّا اليوم، لم يعد ذلك كافياً؛ بل يجب أن يستشهد بك الذكاء الاصطناعي في ردوده'. وينقل بيكارد مخاوف الناشرين بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على زيارة المستخدمين لمواقعهم الإلكترونية، مبيناً أن هذه الأدوات التي تجيب على أسئلة المستخدمين مباشرة قد تقلل من عدد النقرات على الروابط الخاصة بهم، بما سيؤثر على الظهور الرقمي للمحتوى. ويشير إلى الغموض الذي يلفّ آلية اختيار الروابط التي تظهر في إجابات روبوتات الدردشة، موضحاً أن بعض الشركات تتبنى سياسات غير واضحة في هذا السياق، ما يزيد من القلق حول كيفية تحسين المحتوى ليتناسب مع هذه الأنظمة. ويعرب عن المخاوف المرتبطة بمنافسة المحتوى التقليدي مع المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي يشكك الكاتب بجودتها وموضوعيتها. ويؤكد الكاتب على ضرورة تحسين المواقع لتكون أكثر توافقاً مع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال إجراء تغييرات أو تحسينات في واجهات المواقع أو حتى تطوير نسخ أخرى من المواقع مخصصة لتفاعل الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يشبه مفهوم 'المطابخ الشبحية' التي توفر الطعام عبر منصات توصيل الطعام فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store