logo
ارتفاع الفائدة على قروض الرهن العقاري في أمريكا للأسبوع الثاني

ارتفاع الفائدة على قروض الرهن العقاري في أمريكا للأسبوع الثاني

أرقاممنذ 3 أيام
ارتفعت أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، مما يهدد بتفاقم ركود المبيعات الذي تشهده سوق الإسكان الأمريكية.
قالت شركة "فريدي ماك" في تقرير نُشر الخميس، إن متوسط سعر الفائدة الثابت على قروض الرهن العقاري لأجل 30 عاماً زاد إلى 6.75% من 6.72% خلال الأسبوع الماضي، لكنه ظل أقل من مستوى الفترة المناظرة من عام 2024 عند 6.77%.
وأوضح التقرير أن متوسط سعر الفائدة الثابت على القروض لأجل 15 عاماً -أكثر أنواع القروض شيوعاً في عمليات إعادة التمويل- ارتفع أيضاً ليسجل 5.92% من 5.86% في الأسبوع السابق.
وبدأ ركود سوق الإسكان الأمريكية في عام 2022 تزامناً مع ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري من المستويات المتدنية التي وصلت إليها خلال أزمة الوباء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بنوك الوقت»
«بنوك الوقت»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«بنوك الوقت»

تُوفّي الأسبوع الماضي الاقتصادي البريطاني ديفيد بويل، وهو أحد أبرز المفكرين الاقتصاديين غير التقليديين في عصرنا الحالي، وأحد أهم من دعا إلى تضمين البُعد الإنساني في الاقتصاد. في العديد من كتبه مثل «طغيان الأرقام» و«نقود مضحكة»، انتقد بويل آليات السوق، وحثّ على مشروع فكري متكامل يستند إلى رؤية بديلة للاقتصاد، تضع الإنسان في قلب العملية الاقتصادية بدلاً من الأرباح المتراكمة المجردة، وأعاد صياغة بعض الأسئلة الجوهرية حول معنى «القيمة»، ومن يستحقها، وكيف تقاس، مشككاً في قدرة المال وحده على التعبير عن الثروة الحقيقية للمجتمعات. وأعاد الراحل تقديم فكرة «بنوك الوقت» كتجسيد ملموس لاقتصاد بديل يقوم على التعاون والاعتراف المتبادل، لا على البيع والشراء. فما هو مفهوم «بنوك الوقت»؟ ومتى ظهر؟ وما مدى إمكانية تطبيقه ونجاحه؟ يُعرّف «بنك الوقت» على أنه نظام تبادل مجتمعي مبني على مبدأ بسيط، وهو أن ساعة من العمل تساوي ساعة من أي عمل آخر بصرف النظر عن نوع الخدمة أو مركز مقدّمها. فعلى سبيل المثال، الطبيب الذي يقدم استشارة لمدة ساعة، يكسب بها ساعة من الفني لإصلاح سيارته. والمسن الذي يحتاج إلى مرافق، يُخدم من شاب قد يطلب لاحقاً دروساً في اللغة... ولا وجود في هذا النظام للنقود ولا للعقود الرسمية، بل هو سجل مجتمعي يُراكم فيه الأفراد أرصدتهم الزمنية ويستثمرونها في تلبية احتياجاتهم، وما يُحتسب في هذا النظام هو الزمن المبذول، وما يُبنى هو الثقة والانتماء، وما يُنتج هو شبكة علاقات متبادلة تعيد صياغة معنى الاقتصاد خارج محيط الأسواق. نشأت هذه الفكرة على يد الحقوقي الأميركي إدغار كان في ثمانينيات القرن الماضي، كردة فعل على ما وُصف بـ«إقصاء الناس من القيمة» في النظام الاقتصادي الحديث. وقد لاحظ كان أن هناك الملايين من الناس، لا سيما المسنين والعاطلين عن العمل، يملكون وقتاً وخبرة، ولكن النظام لا يعترف بأي من ذلك ما لم يكن قابلاً للتسعير النقدي، في حين ليس كل ما يقدم في الحياة قابلاً لذلك، وارتأى في ذلك وجه قصور للنظام الاقتصادي الحالي. وفيما تبدو فكرة «بنوك الوقت» مثالية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، طُبقت الفكرة في مدن عديدة. ففي اليابان، يُستخدم نظام «فوراي كيبو» منذ عقود لرعاية المسنّين؛ إذ يقدم الشباب خدمات محددة ويكسبون بموجبها أرصدة زمنية يمكن تحويلها لاحقاً إلى أقاربهم. وترتبط «بنوك الوقت» بالأزمات عند تطبيقها، وهو ما يدعم فكرة أنه عند الأزمات يعود الناس للثوابت ويلجأون لبعضهم. فحين انهارت أسواق العمل في 2008 في إسبانيا، أصبحت «بنوك الوقت» أداة فعالة لمساعدة الناس. وفي أزمة 2001 في الأرجنتين، انتشرت شبكات تبادل غير نقدية ساعدت في إبقاء الاقتصاد المحلي على قيد الحياة. وبعد زلزال اليابان عام 2011، أثبتت المجتمعات التي تمتلك «بنوك وقت» قدرةً أكبر على إعادة تنظيم الرعاية والدعم الذاتي. وفي حين لم تكن بديلة عن الدولة آنذاك، فإنها أثبتت أنها شبكة أمان أخلاقية وفرت الدعم حين تعطلت الشبكات الرسمية. وبالطبع لم تسلم «بنوك الوقت» من النقد؛ فهي في وجهة نظر البعض نموذج مثالي لا يمكن تعميمه في اقتصاد معقد قائم على تخصصات دقيقة، وهي تعارض مبدأ الكفاءة الاقتصادية من حيث عدم تمييزها بين الأعمال المتخصصة والبسيطة؛ فالساعة التي يقضيها الطبيب مع المريض، قضى مقابلها سنوات طويلة من الدراسة المتخصصة، ولا يمكن أن توازي ساعة عمل للميكانيكي الذي حصل على شهادته الفنية في سنتين، بل حتى في معنى الخدمة؛ فساعة في إنقاذ حياة لا تساوي ساعة في غرس شجرة. إن أول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن الاقتصاد هو الأرقام والأرباح والرسوم البيانية، ولكن الاقتصاد البديل بمفهوم «بنوك الوقت» يقدم نظرة مختلفة؛ فهو يفضّل القيم الاجتماعية والإنسانية على مبادئ الكفاءة الاقتصادية، وفي حين تنظر الأولى إلى العدالة والشمول والانتماء، تنظر الثانية في الاستخدام الأمثل للموارد لتحقيق أقصى منفعة مالية ممكنة. وفيما تبدو فكرة «بنوك الوقت» غير قابلة للتنفيذ على نطاق مجتمعي واسع، فإنها تطرح وجهة نظر تبيّن القصور في النظام الاقتصادي الحديث الذي لا ينظر في الجانب المجتمعي لبعض أضعف الفئات في المجتمع، ويتجاهلهم في منظومته المعقدة التي حوّلت كل المؤشرات نحو الربح والخسارة.

استقرار أسعار شحن ناقلات الكيميائيات مع تلاشي المخاوف الجيوسياسية
استقرار أسعار شحن ناقلات الكيميائيات مع تلاشي المخاوف الجيوسياسية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

استقرار أسعار شحن ناقلات الكيميائيات مع تلاشي المخاوف الجيوسياسية

استقرت أسعار شحن ناقلات الكيميائيات الأمريكية، على الرغم من استمرار مواجهة ضغوط هبوطية على العديد من الممرات التجارية. وهناك ضغط هبوطي على الأسعار على طول الممر التجاري بين الولايات المتحدة وآسيا، حيث لا يزال المستأجرون في حالة انتظار وترقب وسط أمال تلاشي المخاوف الجيوسياسية. إلى جانب شحنات العقود، لا يُلاحظ نشاط يُذكر في السوق ولا تزال التعريفات الجمركية وعدم اليقين المُحيط يُضعفان سوق الشحن الفوري، مما يُضغط على الأسعار. تُعدّ شحنات الميثانول الفورية المُعتادة من خوسيه إلى الصين هي الشحنات الوحيدة المُبلغ عنها، مما يُبقي احتياجات الميثانول من المنطقة نشطة في آسيا. في الوقت الحالي، يبدو أن الشحنات الأكبر حجمًا قد استقرت عند حدود 60 دولارًا للطن. وبالمثل، استقرت أسعار الشحن من الولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع مسارات التجارة الأخرى. ويبدو أن الارتفاع السابق في النشاط الناتج عن الأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وإيران قد هدأ، بينما استقرت حركة الشحن إلى أوروبا. ونتيجة لذلك، ظل هذا المسار هادئًا، مما ضغط على أسعار الشحن نحو الانخفاض. ولم يُسجل سوى عدد قليل من الشحنات الثابتة، بينما انضم عدد قليل من الناقلات الخارجية إلى الرصيف، وهي تعمل على ملء الفراغ، مما أدى إلى زيادة المنافسة على الناقلات المُنتظمة. تُعدّ مواد ام تي بي إي والميثانول والصودا الكاوية الأكثر شيوعًا في السوق. ومن الولايات المتحدة الأمريكية إلى البرازيل، لا يزال هذا المسار التجاري هادئًا على نحو غير معتاد، ويبدو أن الأسعار قد انخفضت. على الرغم من أن توافر المساحات الفورية يبدو محدودًا بعض الشيء، إلا أن هناك وفرة من المساحات المتاحة للفترة من منتصف يوليو إلى أغسطس. ولم يشهد مسار الولايات المتحدة الأمريكية إلى الهند أي زيادة في الاستفسارات خلال الأسبوع الماضي، حيث لم يتم تأكيد أي مواعيد. ولم يُسجل سوى استفسار جديد واحد لشحنة تتراوح بين 8000 و9000 طن من باسكاجولا/مومباي لتواريخ أغسطس. وإلى جانب المناطق الأخرى، يُنظر إلى أسعار الشحن على نطاق واسع على أنها أكثر انخفاضًا. في سوق الحاويات، انخفضت أسعار شحن الحاويات من شرق آسيا والصين إلى الولايات المتحدة مجددًا هذا الأسبوع، مع انخفاض الطلب بعد فترة وجيزة من التحميل المسبق خلال فترة توقف الرسوم الجمركية. ومع انخفاضات الأسبوع الماضي، انخفضت أسعار الشحن من شنغهاي إلى لوس أنجلوس بأكثر من 50% خلال الشهر الماضي، وانخفضت أسعار الشحن من شنغهاي إلى نيويورك بأكثر من 33% خلال الفترة نفسها، بحسب شركة دروري الاستشارية لسلاسل التوريد. وانخفضت أسعار الشحن من الصين إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بشكل أسرع من أسعار الشحن على الطرق التجارية الأخرى، وذلك بفضل الزيادة الكبيرة في سعة الشحن بعد أن أوقفت إدارة ترمب فرض رسوم جمركية باهظة للغاية على البضائع القادمة من الصين. ولكن من المرجح أن ينخفض متوسط أسعار الشحن الفوري من آسيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة بشكل أسرع من أسعار الشحن إلى الساحل الغربي، وقد يصل إلى حدود 1000 دولار أمريكي/ وحدة مكافئة لـ40 قدمًا بحلول نهاية يوليو، مع توقف شركات النقل عن إضافة سعة إلى طريق التجارة عبر المحيط الهادئ. يستمر متوسط الأسعار العالمية في الانخفاض، حيث ينخفض بنسبة 5% على أساس أسبوعي وتتوقع شركة دروري استمرار انخفاض أسعار الشحن الفوري الأسبوع المقبل أيضًا بسبب فائض الطاقة الاستيعابية وضعف الطلب. كما شهدت أسعار الشحن من منصة فريتوس، منصة الشحن الإلكتروني، انخفاضات ملحوظة على كلا الساحلين الأمريكيين. تبلغ أسعار الشحن إلى الساحل الغربي حوالي 3000 دولار أمريكي للوحدة المكافئة لـ40 قدمًا، بينما تبلغ أسعار الشحن إلى الساحل الشرقي حوالي 5000 دولار أمريكي. وقال جودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في فريتوس، بأنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في مجال الشحن البحري، خاصة بعد أن مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية إلى 1 أغسطس. وقال ليفين: "هذا التمديد لمدة ثلاثة أسابيع للرسوم الجمركية المتبادلة قد يعني أن المستوردين من الدول المتأثرة سيستأنفون أنشطة الشحن التي ربما يستعدون لإيقافها مؤقتًا في حال تطبيق زيادات الرسوم هذا الأسبوع". "لكن هذا التمديد القصير بثلاثة أسابيع فقط حتى أغسطس لا يسمح فعليًا بنقل البضائع من آسيا في الوقت المحدد". وأوضح ليفين بأن شركات النقل ألغت زيادات الأسعار العامة لشهر يوليو، وعلقت أو خفّضت في الغالب رسوم موسم الذروة الإضافية التي تستهدف أيضًا أحجام الشحن في يوليو. وأضاف أن بعض شركات النقل بدأت بالفعل في إزالة السعة من الممر التجاري في محاولة لوقف تدهور الأسعار. تُعدّ سفن الحاويات وتكاليف حاويات الشحن ذات صلة بصناعة الكيماويات، فبينما تكون معظم المواد الكيميائية سوائل وتُشحن في ناقلات، تُشحن سفن الحاويات البوليمرات، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، في كريات. كما يُشحن ثاني أكسيد التيتانيوم في حاويات. كما تنقل سفن الحاويات المواد الكيميائية السائلة في خزانات متساوية. في أسواق ناقلات النفط، استمرت أسعار شحن ناقلات النفط الخام العملاقة الملوثة في التباين خلال شهر يونيو. وشهدت أسعار ناقلات النفط الخام العملاقة تقلبات خلال الشهر بسبب التطورات الجيوسياسية، على الرغم من أن ارتفاع الأسعار في منتصف الشهر قابله انخفاض قرب نهاية الشهر، مما أدى إلى ثبات متوسط أسعار ناقلات النفط الخام العملاقة بشكل عام. وعلى خط الشرق الأوسط - الشرق الأوسط، لم تتغير أسعار شحن ناقلات النفط الخام العملاقة الفورية، على أساس شهري. وانخفضت أسعار ناقلات النفط الخام (سويزماكس) في المتوسط خلال شهر يونيو، على الرغم من التقلبات الجيوسياسية، حيث ظل النشاط راكدًا. وانخفضت أسعار ناقلات النفط الخام الفورية على خط ساحل الخليج الأمريكي - أوروبا بنسبة 3% على أساس شهري. وشهدت أسعار ناقلات النفط الخام الأفراماكس مكاسب طفيفة، مدعومة بتحسن الأنشطة شرق السويس بنهاية الشهر. وفي سوق ناقلات النفط الخام النظيفة، تباينت الأسعار الفورية أيضًا. وارتفعت أسعار ناقلات النفط الخام العملاقة (سويزماكس) شرق السويس بنسبة 11% على أساس شهري، مدفوعةً بالمخاوف الجيوسياسية في منتصف الشهر، ثم انتعاش الأنشطة بنهاية الشهر. أثر تباطؤ الأنشطة على أسعار النفط الخام غرب السويس، التي انخفضت بنسبة 8% على أساس شهري. في تجارة النفط الخام والمنتجات المكررة، في يونيو، شهدت تداولات النفط في الولايات المتحدة تذبذباً في الصادرات والواردات بحجم يقارب 10 ملايين برميل يومياً. واستقرت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بشكل عام على أساس شهري، بمتوسط 6.1 ملايين برميل يوميًا. وانخفضت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام الصخري للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى متوسط 3.6 ملايين برميل يوميًا. وانخفضت واردات المنتجات إلى الولايات المتحدة بنسبة 4% على أساس شهري، لتصل إلى متوسط 1.7 مليون برميل يوميًا، بينما ارتفعت صادرات المنتجات الأمريكية بنحو 2% على أساس شهري، لتصل إلى متوسط أقل بقليل من 7 ملايين برميل يوميًا. وتشير التقديرات الأولية إلى أن واردات أوروبا من النفط الخام قد ارتفعت على أساس شهري في مايو، قبل حلول موسم الصيف. وارتفعت واردات المنتجات إلى أوروبا من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 11% على أساس شهري، بقيادة زيت الوقود، بينما ارتفعت صادرات المنتجات بنسبة 11%، مع تحقيق مكاسب في جميع المنتجات الرئيسة باستثناء غاز البترول المسال. انخفضت واردات اليابان من النفط الخام، على أساس شهري، في مايو، لكنها ظلت أعلى بكثير من مستوى العام الماضي عند 2.4 مليون برميل يوميًا. وتعافت واردات اليابان من المنتجات بشكل طفيف بعد الانخفاض الحاد في الشهر السابق، وسط انتعاش في تدفقات غاز البترول المسال. وانخفضت صادرات المنتجات، مدفوعة بتدفقات الغازولين والبنزين. وفي الصين، انخفضت واردات النفط الخام بشكل أكبر إلى متوسط 11.0 مليون برميل يوميًا في مايو، مع انسجام التدفقات مع متوسط السنوات الخمس. وظلت واردات المنتجات مستقرة بشكل عام، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط السنوات الخمس، بينما انخفضت صادرات الصين من المنتجات موسميًا. وظلت واردات الهند من النفط الخام في مايو فوق 5 ملايين برميل يوميًا للشهر الخامس على التوالي، على الرغم من انخفاضها بنسبة 2% على أساس شهري. وتعافت واردات المنتجات على أساس شهري، بمتوسط 1.2 مليون برميل يوميًا، ويعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى زيت الوقود. ارتفعت صادرات المنتجات بنحو 34% على أساس شهري، لتصل إلى متوسط 1.4 مليون برميل يوميًا، مع انتعاش صادرات الديزل والبنزين.

الأسهم الأميركية تواجه اختبار رسوم ترمب وسط مبالغة في تقييماتها
الأسهم الأميركية تواجه اختبار رسوم ترمب وسط مبالغة في تقييماتها

الشرق للأعمال

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق للأعمال

الأسهم الأميركية تواجه اختبار رسوم ترمب وسط مبالغة في تقييماتها

يبدو أن الرأي السائد في وول ستريت هو أن الارتفاع الأخير في سوق الأسهم الأميركية نحو مستويات قياسية لم يهدأ بعد، والسبب أن الرئيس دونالد ترمب، عندما يتعلق الأمر بتهديدات الرسوم الجمركية، يتحدث بصوت عالٍ ولكنه لا ينفذ. ومع ذلك، وبغض النظر عن قرارات ترمب النهائية بشأن الرسوم الجمركية على واردات ما تبقى من الشركاء التجاريين، فإن بعض الأصوات البارزة في السوق تقول إن المستثمرين يقللون من شأن تلك التهديدات، بل حتى من خطر الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل. قفزت الرسوم الجمركية التي يدفعها المستوردون الأميركيون في المتوسط إلى ما يزيد عن 13%، أي أكثر من خمسة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي، وفقاً لتقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس". يرى ألاستير بيندر، رئيس استراتيجية الأسهم العالمية في "إتش إس بي سي"، أن الرسوم الجمركية الأعلى كافية لخفض نمو أرباح الشركات بنسبة 5% أو أكثر. مع تداول مؤشر "إس آند بي 500" عند ما يقترب من أعلى تقييماته في فترة ما بعد كوفيد، فإن القلق يأتي من خيبة أمل في نتائج أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية خلال بقية العام والتي قد تسحب البساط من تحت الارتفاع الأخير. قال بول نولت، استراتيجي السوق وكبير مستشاري الثروات في "مورفي آند سيلفست ويلث مانيجمنت" في دالاس: "نظراً لتسعيرنا المعتمد على توقعات شديدة التفاؤل، فإن أي خيبة أمل أو انحراف عن هذه التوقعات المتفائلة، قد تُعيد تقييم الأسهم". وأضاف: "هناك بالون يحوم في وول ستريت يبحث عن دبوس، ولا أحد يعرف من أين سيأتي هذا الدبوس. قد يكون هذا هو وصف الوضع الحالي". ما حجم الضرر الذي قد يُلحقه هذا الدبوس بمؤشرات الأسهم التي بلغت مستويات عالية؟ بالنسبة لنولت، هو يرى أن السوق مُعرّضة لمسار هبوطي حقيقي: موجة بيعية بنسبة 20% أو أكثر. الاستعداد للاضطرابات حتى بعض أكثر المتفائلين بارتفاع الأسعار في وول ستريت يستعدون للاضطرابات التي قد تحدث مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية وتضرر أرباح الشركات بسببها. أحد هؤلاء مايك ويلسون، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في "مورغان ستانلي"، الذي تحول من متشائم إلى متفائل للغاية بعد نجاح السوق في التعافي من موجة البيع الكثيفة في وقت سابق من هذا العام. وفي حين أنه متفائل بشأن الأسهم على مدى 12 شهراً ولا يتوقع انخفاضاً حاداً في الأسعار، إلا أنه يُقرّ بخطر أن تكون توجيهات أرباح الشركات على المدى القريب أسوأ من المتوقع، ما قد يُسبب بعض الاضطراب في السوق. وأضاف: "هناك خطر في الربع الثالث حيث قد تتأثر الشركات بالرسوم الجمركية، ما قد يخفّض الهوامش قليلاً، أي تراجع بنسبة تتراوح بين 5% و10%". وفي حين أننا لا نزال في بداية موسم إعداد التقارير المالية لأحدث الأرباح الفصلية، بدأت الروايات تكثر بأن الرسوم الجمركية المفروضة بدأت تُحدث تأثيراً بالفعل. وتخضع الشركات لرسوم جمركية متعددة وواسعة النطاق، منها 10% على بضائع معظم الدول و20% إضافية على الصين، وهي رسوم ربطها ترمب بمخدر الفنتانيل. تكاليف أعلى توقعت "جنرال ميلز" الشهر الماضي ارتفاعاً في تكلفة منتجاتها بنسبة تتراوح بين 1% و2%، وهي تعمل على الحد من هذه التكاليف عبر استبدال المكونات وإعادة تصميم المنتجات. كما خفضت "أكسفورد إندستريز"، المالكة لعلامة "تومي باهاما"، توقعات أرباحها لهذا العام، حيث تتوقع زيادة إضافية في التكاليف بنحو 40 مليون دولار ناتجة عن التعريفات الجمركية. وحذرت شركة "فيديكس"، التي تعطي مؤشراً على أداء الاقتصاد، من أن أرباحها ستكون أسوأ من المتوقع في هذا الربع، حيث لا تزال الحرب التجارية تضغط على أعمالها، بما في ذلك شحناتها عالية الربحية بين الولايات المتحدة والصين. يُرتقب أن تصدر وول ستريت أرقاماً جديدة هذا الأسبوع، حيث تُعلن العديد من الشركات الكبرى المعرضة للتعريفات الجمركية ولأداء الاقتصاد عن نتائجها. تواجه "جنرال موتورز " التعريفات المفروضة على قطاع السيارات، بينما قد يُلقي التحديث الفصلي الصادر عن "كابيتال وان فاينانشال" الضوء على قوة المستهلك الأميركي. على مستوى الاقتصاد الكلي، ثمة مؤشرات على أن الرسوم الجمركية ربما تكون قد بدأت تظهر بالفعل في التفاصيل الدقيقة للتقارير الاقتصادية. أظهرت بيانات التضخم الصادرة يوم الثلاثاء تسارع ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية في يونيو، وأظهرت فئات السلع المعرضة للرسوم الجمركية، مثل الأثاث والملابس، إلى أن الشركات بدأت تُحمّل المستهلكين تكاليف أعلى. قد تكون هناك علامات تحذيرية أقوى خلال الفترة القادمة. يترقب بيندر، من بنك "إتش إس بي سي"، تراجع مبيعات التجزئة في وقت لاحق من العام، وارتفاع الأسعار بعد أن تستهلك الشركات مخزونات السلع التي اشترتها عندما كانت معدلات الرسوم الجمركية منخفضة. تباطؤ النمو بشكل عام، ستُقلّص معدلات الرسوم الجمركية الحالية حجم الاقتصاد الأميركي بنحو 1.6% خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، مقارنةً بسيناريو خالٍ من الرسوم، وفقاً لتقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس". ويقول الاقتصاديون إن أسعار المستهلك سترتفع بنسبة 0.9%. أي ارتفاع إضافي، أو حتى رسوخ في التضخم قد يُحبط آمال مستثمري الأسهم في خفض أسعار الفائدة هذا العام، حتى مع مزيد من الإهانات التي سيوجهها ترمب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. بالطبع، ليس كل المتفائلين بالأسواق يتراجعون عن توقعاتهم. يرى الكثيرون في وول ستريت أسباباً تُمكّن الأسهم من البقاء عند مستوياتها المرتفعة. ويُشير استراتيجيو "غولدمان ساكس" إلى أن أسعار الفائدة المنخفضة، وتراجع معدلات البطالة، وارتفاع ربحية الشركات تُبرر التقييمات الباهظة. تأثير قانون الضرائب والإنفاق علاوةً على ذلك، فمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي وقّعه ترمب هذا الشهر، يجعل العديد من الخصومات الضريبية على الشركات دائمة. يُقدّر أن يرفع مشروع القانون وحده أرباح مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة تتراوح بين 5% و7%، وفقاً لويلسون من "مورغان ستانلي". وقال ناثان سونينبرغ، كبير مسؤولي استثمار مكتب العائلة في "بيتكيرن"، إن المستثمرين "دخلوا هذا العام متوقعين أن إدارة ترمب ستُطبّق المزيد من إجراءات التقشف". وأضاف أنه مع إقرار مشروع قانون الإنفاق، "أدركنا أن تأثيره التحفيزي سيكون أكبر". ومع ذلك، فإن طبيعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتقلبة تعني أن أي تدوين لتقديرات الأثر المالي والاقتصادي لسياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية يجب أن تتمّ بالقلم الرصاص، لا بالحبر. وبينما تراجع ترمب عن بعض أشدّ تهديداته المتعلقة بالرسوم الجمركية، لا يزال هناك خطر قائم من أن ترتفع المستويات الإجمالية بشكل كبير بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس. قال بهانو باويجا، كبير الاستراتيجيين في بنك "يو بي إس"، يوم الاثنين على تلفزيون بلومبرغ: "إن تجاهل هذه الرسوم الجمركية والمضي قدماً هو رد فعل خاطئ. عندما يظهر تأثير التضخم، ويؤثر على الدخل الحقيقي المتاح للمستهلكين، عندها أعتقد أن الأسواق ستبدأ في ملاحظة ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store